Uncategorized

رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الاول 1 بقلم ايمن ياسر

 رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الاول 1 بقلم ايمن ياسر
رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الاول 1 بقلم ايمن ياسر

رواية ثمن عشقه شرفي الفصل الاول 1 بقلم ايمن ياسر

كانت تجلس بصدمه وهي تنظر لدماء عذريتها المتناثره علي ذلك الفراش غير قادره علي استيعاب ماحل بها وماسيحل بها مهلا !! ماذا سيحل بها بعد ذلك لقد انتهي كل شئ الي هنا حتي حياتها انتهت مع اخر قطره من دماء عذريتها 
افاقت من صدمتها علي صوته الساخر مردداً : 
ايه ي حلوه هتفضلي قاعده كده كتيره انجري قومي يلا ومش عاوز اشوف وشك تاني بالصدفه حتي لان ساعتها هتبقي فضيحتك بجلاجل 
هبطت الدموع من عيناها كشلال من ماء لتردف بصوت مبحوح مهتز : 
ليه ، ليه عملت فيا كده انا عملت فيك ايه لييييييييه 
صرخت بكلمتها الاخيره وهي تنظر إليه بكسره ليردف قائلا بحده : 
لا بقولك ايه الشويتين دول مش عليا انا لولا اني اتاكدت انك بنت بنوت مكنتش صدقة اصلا يلا ي حلوه كده زي الشاطره خدي بعضك وامشي من هنا مشوفكيش تاني فاااااهمه 
اردفت بحسره : 
ليه ياحازم ليه ده انا حبيتك وبعت كل الناس عشانك عملت فيا ليه كده انا اذيتك في ايه 
جذبها من يدها بعنف غير مبالياً بثيابها الشبه ممزقه و بااجهاد جسدها ليردف قائلاً وهو يتجه نحو باب المنزل : 
محدش قالك حبيني مضربتكيش علي ايدك وقولتلك تعالي حبيني ولااترجيتك وقولتلك ونبي ياابرار حبيني 
انهي كلماته وهو يفتح باب المنزل ليلقيها بالخارج كما لو انه يتخلص من قمامه ليردف قائلا بفخر : 
انا مش قادر اوصفلك شوفتك بالطريقه دي بسطاني قد ايه 
وللمره الثانيه انتهي من حديثه ولم يعطيها فرصه للحديث ليغلق الباب بقوه في وجهها لينتفض جسدها وتعلوا شهقاتها بقوه 
نظرت لذلك الباب المغلق ليزداد بكائها
لفت يديها حول جسدها بخوف وكاانها تحتمي من شئ ما سينقض عليها لتقودها قدمها لخارج تلك البنايه 
ظلت تسير لاتعلم اين هي في ذلك الظلام الحالك لتقف علي الكورنيش وتنظر الي اسفل والي تلك المياه الجاريه لتدمع عيناها وهي تتذكر حديث والدتها 
فلاش باك……
جلست بجوار والدتها مردده بتوسل : 
ونبي ياماما عشان خاطري انا مبخرجش كتير ارجوكي وافقي
اردفت والدتها وتدعي سما : 
لا ياابرار لا مفيش خروج يعني مفيش خروج 
اردفت ابرار بتوسل اكبر : 
ونبي ياماما وحياتي عندك صحابي كلهم خارجين هخرج معاهم ومش هتاخر والله عشان خاطري 
سما بضيق : 
ماشي ياابرار بس مش هتتاخري وخلي موبايلك شغال ها روحي قولي لاابوكي يلا 
زفرت ابرار بضيق مردده : 
هو لازم يعني !
سما : 
ايوا طبعا لازم يكون عارف وعشان تاخدي منه فلوس يلا 
ابرار بضيق : 
حاضر 
وقفت وهي تعدل ثيابها لتتجه لغرفه والدها ومن ثم دخلت مردده وهي تحاول الا تنظر اليه : 
بابا بعد اذنك انا هخرج مع اصحابي 
الاب ويدعي رضا : 
مفيش خروج انتي مش وراكي مذاكره روحي ذاكري يلا 
ابرار ببعض الهدوء : 
النهارده بس يابابا ومش هخرج تاني والله وهذاكر بالله عليك نفسي اخرج مع صحابي
زفر رضا بضيق ليردف قائلا بحده : 
قولت لا واتفضلي روحي شوفي مذاكرتك مفيش خروج 
نظرت اليه بحزن لتتركه وتخرج متجهه نحو والداتها مره اخري بعبوس 
سما : 
موافقش 
هزت ابرار رأسها بالرفض لتردف قائله : 
خلاص ياماما مش مهم عادي يعني وهو من امتي بيوافق انا هلبس وانزل اروح درسي 
سما : 
مش انتي قولتي معنديش دروس 
ابرار بكذب : 
كنت هحضره يوم تاني بس خلاص بقي ملوش لازمه التاجيل 
سما : 
ماشي ياحبيبتي ربنا معاكي روحي 
باك ……
افاقت من تذكرها لتردف قائله بقهر : 
ااااااااه يارررب اعمل ايه ،انا عشقته وامنتله يارب ليه عمل فيا كده ، اييه ال انا عملتوا في نفسي ده يارب 
ومن ثم بكت بحرقه لتردف قائله بهستيريه : 
انا مش عاوزه اعيش انا تعبت خلاص مش عاوزه اعيش محدش جمبي ولاحد بيحبني ولاحد هيحبني انا مستاهلش 
وقفت علي السور الفاصل بينها وبين المياه لتنظر للمياه بدموع وحزن وهمت لتلقي نفسها لتمنعه يده القويه ووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد