Uncategorized

رواية توليب الفصل العاشر 10 بقلم سلمى سعيد

 رواية توليب الفصل العاشر 10 بقلم سلمى سعيد
رواية توليب الفصل العاشر 10 بقلم سلمى سعيد

رواية توليب الفصل العاشر 10 بقلم سلمى سعيد

أنا واقـع فيـکكِ بعمـق، وكلمـا قاومـت وقعـتُ أكـثر.
السابعة صباحا..
تقف توليب أمام مرآتها وتمشط خصلات شعرها وهي تفكر بتلك المغامرة التي قال أسر عنها..ترى ما هي ؟
سارت بخطوات سريعة عندما سمعت صوت طرق علي الباب ، لتفتح الباب سريعا لتحد أسر أمامها يقف بثقة مثل عادته ، مرتدي ملابس كاجول عبارة عن تيشرت رمادي اللون وبنطال من الجينز الأبيض وكوتشي ابيض ، بينما توليب كانت ترتدي بنطال جينز ضيق وتي شيرت احمر اللون يصل حتى خصرها مرسوم على جسدها بشكل جعل قلب اسر يخفق بقوة معلنا تأثره بها ..
تحدثت توليب بخجل من نظراته:
_ صباح الخير يا آسر 
تحدث أسر بجمود مصطنع :
_ صباح النور..جهزة عشان نتحرك 
اومأت توليب له ، ليتحدث مرة اخرى :
_ تمام ..يلا بينا 
اغلقت توليب باب غرفتها وصارت بجواره وهي تفرك بيدها ، هبطو للاسفل وما ان مرو ببهو الفندق وجد أسر ، باسم صديقة جالسا على الطاولة بمنتصف البهو ،ليقفز باسم من فوق الطاولة عندما رأى أسر متحدثا بفرحة شديدة وهو يسير نحوه يحتضنه :
_ أسر البارون..منور أسوان يا ابن ماهر 
احتضن أسر صديقة بقوة رابتا على ظهره بقوة متحدثا بابتسامة هو الآخر :
_ باسم وحشني اوي يلا..
ابتعد باسم  بمرح و خجل مصطنع  ليضرب أسر بذراعة قائلا:
_ متقوليش كده.. بتكثف الله.
ليضحك اسر علي صديقة ، بينما توليب تقف بجواره أسر تراقبهم بابتسامة خفيفة ، التفت لها باسم مشيرا لها باستنتاج :
_ توليب صح
اومات توليب له باحترام ، ليحدث أسر بمراوغة :
_ واد يا اسر دي طلعت حلوة اوي..
خفضت توليب رأسها سريعا بخجل بينما ضرب أسر باسم بقبضة يده بكتفه بعنف ، ليزمجر باسم بألم :
_ ايه يا عم ايدك تقيلة
تحدث أسر من أسفل أسنانه بغضب
_ تستاهل يا حيوان..المرة الجايه هكسرلك دماغك 
_ طول عمرك قاسي ومفتري.
ليوجه حديثة لتوليب الخافضة راسها متحدثا بتسال وتقزز وهو ينظر لأسر من أعلاه لأسفله :
_ انتي طايقة الكائن دا ازاي يا بنتي..خافي علي نفسك واهربي منه هركل دا
تحدثت توليب بصوت رقيق خجول :
_ هو انت كمان بتقوله هرقل.
رفع باسم يديه في الهواء  متحدثا بفرحة غامرة :
_ الله اكبر..الله اكبر..طلع في حد غيري شيفة هرقل..انا ربنا نصرني والله..والله انتي بتفهمي يا بنتي ربنا يحرسك لشبابك
ضحكت توليب بصوت رقيق ، من مزاح ذلك الباسم بينما أسر يناظرهم هما الاثنين بحاجب مرفوع ليحدث توليب بتهكم :
_ والله عجبتك اوي صح
تبدلت ملامح توليب الارتباك من نظرات أسر الحادة  ، تحدث باسم  باستعجال وجديه :
_ المهم يا عم يلا عشان نلحق المشوار اللي انت عايز تعمله دا..انا عريس و وابويا هم ما يتلم 
اسر بتهكم :
_ هم ما يتلم ايه يا ابني ..دا كتب كتاب بطل افورا…الله يكون في عون البنت اللى هتجوزك والله..هي تعرف انك اهبل يا باسم ولا عملهالها مفاجاة
رمش باسم عدة مرات و ضم شفتيه متحدثا بصوت طفولي  :
_ إن خطبتي تعرف عني كل قذوراتي وعارفة جناني كويس اوي .
تحدث أسر بخبث :
_ عرفة كل قذوراتك..كل قذوراتك يعني عارفة انك..
قاطعة باسم وهو يتحدث بنظرات تحذيرية :
_ مش يلا يا أسر ولا ايه عشان نلحق المشوار..
ليرد أسر بابتسامة مستفزة  :
_ انا بقول كدا باردو يلا نلحق مشوارنا احسن
التقط يد توليب التي لا تفهم شي من حديثهم ، خرجو من الفندق ليجد أسى سيارته جاهزة ليصعد هو وتوليب بها بينما باسم صعد بسيارته، وصار أمام سيارة أسر يرشده للطريق.
نظرت توليب من خلال نافذة السيارة بذهول وإعجاب على تلك المنازل البسيطة الملونة بشكل جذاب للغايه وايضا تراقب هؤلاء الاطفال الذين يركضون هنا وهناك يلهون بكرة صغيرة  ونساعد ورجال المدينة لتجدهم جميعا يبتسمون لها، كانت الطرق مبهرة للغاية، كانت تتابع كل هذا بعيون طفلة صغيرة وعلى وجهها ابتسامة جميلة بارزة غمازتيها ، كان أسر يتابع تعابير وجهها الطفيليه ليبتسم بداخله علي مظهرها ، تحدث وهو ينظر بالمرأة يراقب الطريق:
_ عجباكي أسوان
لتتحدث توليب بحماس وفرحة :
_ دي تحفة..شايف البيوت شكلها عامل ازاي..ولا الناس والعيال الصغيرة ضحكتهم جميله اوي
_ أسوان معروفة ببشاشة اهلها اصلا ..يعني بتلاقي الكل بيضحك..مفيش حد بيكشر هنا
اومات توليب له وعادت تراقب الطرق من النافذة 
بعد قليل.
وصل باسم وخلفه أسر لوجهتهم ليتحدث أسر لتوليب بجمود :
_ يلا يا توليب وصلنا
نظرت توليب من النافذة لتجد مبنى مرتفع للغاية لتهبط وهي تشعر بالستغراب لما هم هنا .
اقترب باسم من أسر متحدثا بصوت خفيض  بجانب أذنه حتى لا تسمعه توليب  :
_ واد يا أسر انت متأكد من الي بتعمله دا..البنت باين عليها بسكوتة وقلبها مش هيستحمل.. مش زيك قلبك ميت 
رمقة أسر بحدة ، ليبتسم باسم بسماجة له ، التقط أسر يد توليب الحائرة وصار لداخل المبنى بينما باسم يسير خلفهم وعيناه مسلطة على يد صديقه المحتضنة يد توليب بقوة  وجازبها خلفة وكأنها ابنته الصغيرة..
دلف أسر وتوليب وباسم لأحد المصاعد ، همست توليب لأسر بتسأل وفضول :
_ احنا رايحين فين 
ليرد أسر وهو ينظر أمامه بجمود :
_ دلوقتي هتعرفي
دقيقة و وصل المصعد للطابق المنشود ، ما ان فتح باب المصعد حتى سمعت توليب صوت صرخات عاليه للغايه لتحتضن زراع أسر بفزع  محدثة متلعثم وخوف :
_ هو في ايه…ايه الصوت دا 
ربط أسر على يدها متحدثا بحنان :
_ مفيش حاجة يلا بينا
خرجوا من المصعد لتجد توليب انهم علي سطح ذلك المبني المطل علي النيل وهناك الكثير من الأجانب ، وصوت الصرخ يملاء المكان 
تحدثت باستغراب :
_ هو في ايه..احنا جاين هنا ليه 
تحدث اسر ببرود :
_ جاين ننط من هنا
نظرت له توليب بابتسامة بالهاء ظنا منها انه يمزح ولكن ، نظراته الباردة لم تكن تمزح ابدا ، سارت بعيناها بالمكان لتتصنم محلها وهي ترا أشخاص بالفعل يقفزون من فوق سطح المبني ملامسين سطح المياة بأيديهم  ، التفت تنظر لأسر بعيون متسعة ، لتتحدث بعدم تصديق وتعلثم:
_ انت بتهزر صح…قول انك بتهزر
تحديثة أسر وهو ينظر بعيون توليب بعمق ممسكا بيدها ضاغط عليها بقوة ليتحدث بنبرة مطمئنة حنونة :
_ متخفيش يا توليب..مش انا قولتك ثقي فيا..صدقيني دي هتبقي تجربه جميلة جدا..وهتبصتك
لتتحدث توليب بطفوله وهي علي وشك البكاء :
_ بص انا مش عايزة اعمل مغامرات ولا بتاع..انت عارف ان انا بخاف من الأماكن العاليه..عشان كدا جينا بالعربيه مش بالطيارة..فجي دلوقتي عايزني انط من هنا انت بتهزر..!!
ثم أكملت بفزع وجسد مرتعش :
_ احنا ممكن نموت
أسر بابتسامة مطمائنة:
_ انا هبقي معاكي متخافيش..وبعدين هما بيحطو في رجلنا احبال معينه بتبقي امان يعني مش هنكوت ولا حاجة
تحدثت بفزع :
_ تخيل الحبال تتقطع او مثلا يطلع سمكق قرش تاكل راسنا او…
قاطعها أسر متحدثا بذهول :
_ سمكة قرش..سمكة قرش في النيل يا توليب 
اتي باسم من خالف أسى متحدثا بمرح :
_ يلا يا أسر دركوم جه
حركت توليب رأسها بالرفض وكانت ستركض من أمامهم ليلتقطها أسر سريعا رافعها من خصرها..ظهرها مقابل صدره…صرخت توليب بشدة وأصبحت تضرب بقدمها وزراعها بالهواء متحدثة بفزع وهي ترا اسر يسير  بها لمكان القفز :
_ لا لا …سبني يا مجنون انت..انا مش هعمل كدا
مرو بجانب رجل اجنبي كبير بالعمر لتتعلق توليب بيد ذلك الرجل متحدثة بفزع :
_ الحقني يا خواجة انقذني منه  وحياة عيالك…هلب ونبي هلب..هلب مي الاهي تنستر
فصل الرجل الأجنبي زراعة بخوف من تلك المجنونة ليعتذر منه باسم بسرعة حتي لا يحدث مشكله ما، ..تحدث باسم وهو  يسير خلفهم ويضحك بقوة:
_ الله يخرب بيتك يا اسر..البت فضحتنا وسط الأجانب.
وقف أسر بتوليب فوق رافعة كبيرة انزلها أرضا لتحتضن توليب خصرة بشدة وهي ترا مدا ارتفاع المبني لتتحدث بانفاس متقطعة :
_ أسر ونبي.. والله انا خايفة اوي نزلني..
احتضنها أسر بقوة لتخبي هي وجهها بصدره العريض متحدثة ببكاء:
_ ونبي خلاص..انا مش هقدر اعمل كدا نزلني يا اسر 
_ توليب بصيلي 
قالها أسربنبرة بحنونة ، لترفع توليب عيناها الخضراء الباكيه ببطء وقلبها يكاد يتوقف من شدة الفزع.. تحدث أسر بابتسامة حنونه : 
_ متخفيش انا جنبك 
تعلقت توليب به اكثر ليحتضنها الآخر بقوة يشعرها بالأمان..همس بجانب ازناها برقة :
_ غمضي عينك ومتخافيش انتي في حضني..
تحدثت وهي مخبأ وجهها بصدرة :
_ متسبنيش يا اسر انا خايفة اوي
ضمها بقوة حتي كاد يكسر عظامها الينة..وتحدث بنبرة حاسمة :
_ توليب ارفعي راسك
رفعت توليب راسها وهي تتنفس بعنف وشفتيها ترتعش بعنف..سلط أسر عيناه علي شفتيها ، ليميل عليها ملتقط شفتيها مقبلهم بقوة ، لتغمض توليب عيناها وهي تشعر بأنها ستفقد الوعي لا محالا
بينما باسم يقف مذهول بعيون جاحظة من فعلت صديقة ، اجتمع السياح جميعهم وأخرجو هوتفهم يصورون تلك اللحظة الروامنسيه التي لا تتكرر ..
بينما توليب ذائبه بقبلة أسر، رفع أسر يده إشارة علي ترك الحبل …احتضن توليب بقوة وهو مذال يقبلها وبثواني كانت توليب وأسر يسقطون من ارتفاع ١٠٠ متر ، شعرت توليب بقلبها يتهاو بين اضلعها لتتمسك باسر اكثر وهو مذال يقبلها والاثنين مغمض الأعين ..
فتح اسر عينه عندما شعر بثباتهم فوق سطح المياة مباشرتا..فصل القبله وهو يلهث وينادي باسم توليب..فتحت توليب عيناها روايدا روايدا لتجد نفسها مقلوبه راسا علي عقب وشعرها بأكمله بالمياة ، نظرت لاسر لتجدة يبتسم لها بحماس ،لتخبي وجهها بصدرة وجسدها يرتعش بفزع 
ظلو هكذا لدقيقة ثم رفعت الحبال تجزبهم للاعلي ، والكاميرات مسلطة عليهم
______________________________
كانت صبا واقفة أمام المرآة تتجهز لعقد القران وهي تشعر براحة غريبه منذ امس وخصوصا بعد ذلك الاتفاق الذي برمته مع باسم والذي فجأها بموافقته عليهم جميعا
فلاش باك للامس…..
التفت باسم سريعا ينظر لصبا ليجدها تنظر له وهي تفرك يدها بارتباك..، توقف محله منتظر حديثها..
لتتحدث صبا بعد مدة بخجل وارتباك :
_ انا موفقة اتجوزك .
نظر باسم لها بعدم تصديق هل صبا وافقت علي الزواج منه ، اقترب منها بلهفة لتعود هي سريعا للخلف مشيرا له بالتوقف ، توقف باسم لتتحدث هي مرة اخري :
_ بس انا عندي شروط لو وفقت عليها اوعدك اني اتجوزك بنفس راضيه زي ما انت عايز 
تحدث باسم بلهفة:
_ وانا مواقف عليهم من قبل ما اسمعهم 
حركت راسها برفض قائلا :
_ لا لازم تسمعهم الاول
حمحم باسم وهو لا يستطيع أن يمنع عيناه من روئيه مفاتنها اكثر من ذلك ، ليتحدث بابتسامة خفيفة :
_ بصي انا هسمعهم بس ياريت تلبس حاجة الاول
نظرت صبا له باستغراب ، تطلعت لما ترتدي لتشهق برعب وخجل من مظهرها هذا لتركض سريعا تلتقط ذلك المزئر لاسود الطويل تستر جسدها وايضا التقطت حجابها من علي المقعد تغطي رأسها
ابتسم باسم علي خجلها هذا ، حمحم يجلي صوته متحدث بتسال:
_ ها ايه هي شروطك يا صبا 
تحدثت صبا محاولا تجاوز خجلها الشديد ، ليخرج صوتها مهزوز مرتبك :
_ اول حاجة ..عيزاك تسبني اكمل تعليمي..انا عايزة يبقي معايا شهادة.
تحدث باسم بجديه قائلا :
_ ومين قالك اني هخليكي تقعدي..انا اهم حاجة عندي مستقبلك يا صبا..انتي لوعايزة تسافري تكملي تعليمك برا مصر انا معنديش مانع..نسافر وتخدي شهادتك من اكبر جامعة في لندن 
فتحت صبا فمها ببلاهة متحدثة بعد تصديق :
_ انت بتتكلم بجد
_ طبعا بتكلم بجد.
تحدثت بارتباك مرة اخري منتظرة رفضة علي ذلك الطلب الصعب ، ولكن أخذت قرارها ستقول طلبها الثاني:
_ طلبي التاني..إنك تستناني لحد ما اخلص السنادي وبعدين نعمل الفرح..يعني هنقعد سنة مكتوب كتابنا بس..؟!!!
باك…..
فاقت صبا علي صوت والدتها التي تستعجلها بالتجهز 
منال باستعجال :
_ يلا يا صبا ام باسم وأخواته البنات تحت..لفي طرحتك بسرعة وانزلي
تحدث صبا بهدوء :
_ حاضر يا ماما جايه اهو
تطلعت علي هياتها مرة أخيرة بالمرأة ، مبتسمة لنفسها براحة..
ثم سارت سريعا للاسفل
______________________________
بينما توليب..يحتضن أسر خصرها بقوة، ظهرها مقابل لصدرة واقفة بالمرأة الخاص بغرفتها وتستفرغ بقوة 
تحدثت توليب بتعب وهي تعتدل براسها من علي الحوض :
_ منك لله يا اسر..الله يخرب بيتك..انت الي عملت فيا كدا..روح يا شيخ الاهي تتوه في غابه مليانة قرود..يخدوك ينتتطوك علي كل شجرة شويا..يا بتاع المغامرات انت ااااه يا بطني مش قادرة.
كان أسر ينظف لها فمها ويضحك بقوة ، فهي منذ أن صعدو وهي تهذي بالحديث وتدعي عليه..
أخذها لخارج المرحاض و وضعها بفراشها لترتاح قليلا ، اعتدل بوقفته وتحدث بجديه عندما وجدها بدائت في الدعاء عليه مرة اخري :
_ انتي يا بت اتلمي بقا انا من الصبح سكتلك..كلمه كمان وهزعلك جامد
تحدثت توليب بىكاء مصطنع :
_ زعلني زعلني زعلني يا اخويا ما هو عشان انا بنت مكسورة الجناح عمال تغلط فيا كدا ..ااااه يا بابا انت فين يا بابا ماهر تشوف عمايل ابنك 
اعتدلت فجأة بجلستها وتحدثت بعدم تصديق وخجل :
_ تعالي شوف ابنك اللي باسني قدام الأجانب وفضحني يا بابا…انا صوري وانا بتباس بقت علي تليفونات الأجانب كلها..
ضربت صدرها بشكل كوميدي قائلا :
_ يا شرفك الي المرمى في التراب يا ماهر…يا العار لا الطار
كل هذا تفعله وأسر جالس علي حافة الفراش يضحك بصوته الرجولي القوي علي تلك الفتاة..يبدو أن ما فعله أخرج الجزء المرح والمشاغب منها ليطوف علي شخصيتها الخائفة…
تنهدت توليب بقوة وتحدثت بغيظ منه :
_ انت بتضحك..طب اطلع برا لو سمحت بقا ، خليني انام شويا قبل الفرح الي انا مش عارفة هروح ازي كدا..بركبي اللي بتخبط في بعض دي..انا محتاجة اتنين يسندوني..او يشلوني أوبح 
تحدث أسر بذهول :
_ يشلوكي اوبح…انتي هبلا يا بت
همت توليب بالرد عليه لكن صدح صوت هاتفه معلنا عن اتصال، التقط أسر هاتفة من علي المقعد ليجظة والده وما ان فتح الخط حتي اتاه صوت ماهر الغاضب بشدة
ماهر بغضب شديد:
_ انت فين يا اسر وفين توليب.؟!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد