Uncategorized

رواية الفهد العاشق الفصل العاشر 10 بقلم انجي عصام

 رواية الفهد العاشق الفصل العاشر 10 بقلم انجي عصام
رواية الفهد العاشق الفصل العاشر 10 بقلم انجي عصام

رواية الفهد العاشق الفصل العاشر 10 بقلم انجي عصام

زمرده : لا يمكن اتجوز اللى اسمه رمضان ده مهما حصل حرام عليك انتى مش فاكر رجب كان بيعمل فيا ايه …حرام عليك يا ابراهيم دا انا اختك الوحيده بتعمل فيا كدا ليه
ابراهيم:وهو يتمايل فى وقفته:هو انا بعمل ايه غلط يا بت دا انا بجوزك على سنة الله ورسوله
زمرده:بأنفعال:اه بتجوزنى بس بتجوزنى لصحابك اللى معندهمش ضمير واهم حاجه عندهم الكاس والسيجاره حرام عليك يا ابراهيم حرام…وخلى فى بالك لو انطبقت السما على الارض انا مش هتجوز حد من صحابك انا…
قبل أن تكمل زمرده حديثها كان ابراهيم قد تقدم منها وقام بجذب شعرها بعنف وانهال عليها باللكمات والركلات ولم يرحم جسدها الذى لم يطيب من عنفه السابق ولم يتركها الا عندما شعر بالارهاق من الحركه المفرطه فأتجه الى خارج الغرفه ثم الى خارج الشقه بأكملها وهو يسب ويلعن ويتوعدها بالمزيد عندما يعود
كانت زمرده تشعر أن جسدها بالكامل يؤلمها وعلمت أن ما يريده ابراهيم سيفعله ولن يقف أمامه اى شخص فحاولت الوقوف وتمكنت اخيرا بعد أن استعانت بالفراش حتى تقف واتجهت بخطوات بطيئه الى خارج الغرفه فلا يوجد أمامها خيار آخر سوا اللجوء إلى من يستطيع حمايتها
زمرده:فتاه فى الثامنه عشر من عمرها لم تكمل تعليمها بسبب قيام شقيقها بتزويجها فتاه بيضاء قصيرة القامه بعيون عسليه وشعر اسود قصير يتعدى كتفيها تقيم مع أخيها منذ أن توفى والديها !!!!
ابراهيم:شقيق زمرده الاكبر فى الرابعه والعشرين من عمره مدمن للمخدرات والكحول يفعل اى شئ من أجل المال قاسى لابعد حد !!!!!
فى شقه تولان
كانت تولان مازالت على سجادة الصلاة تقرأ فى كتاب الله عندما دق باب المنزل فوضعت المصحف جانبا واتجهت إلى باب الشقه
تولان:مين …مين على الباب
الطارق:افتحى يا تولان يا بنتى انا خالتك ام سعاد
تولان:وهى تفتح الباب:تعالى يا خالتى اتفضلى
سعاد:ايه يا اختى سايبه شنطتك على الباب ليه
لاحظت تولان أن سعاد تحمل حقيبتها فشعرت بالذهول
تولان:هى كانت على الباب ….ااااه تلاقينى نسيتها بره ..شكرا يا خالتى انك دخلتيها هاتيها عنك
سعاد:وهى تعطيها لها:خدى يا حبيبتي…عامله ايه النهارده وايه اللى فى وشك ده
تولان:بتوتر:اااه…اصلى وقعت فى الحمام على وشى
سعاد:مش تخلى بالك يا اختى ..على العموم ده مش موضوعنا انا جيالك بخصوص الشقه
تولان:مقاطعه :انا عارفه انى مفروض امشى منها النهارده بس انا والله…….
سعاد :مقاطعه:لا ماهو فيه واحد اشترى الشقه بس مش عايزها دلوقتى وقالى لو فيها سكان خليهم فيها فأنتى خليكى فيها وابقى ادينى الايجار بتاعها اوصلهوله
تولان:بسعاده:بجد يا خالتى الحمد لله الف حمد وشكر ليك يا رب …
سعاد:لا وكمان عندى ليكى خبر حلو لما عرف انك بتدورى على شغل قالى أنه عايز واحده تشتغل عنده فى الشركه وسابلى عنوانها ..هاه ايه رأيك تروحيله بكره
تولان:موافقه طبعا.الحمد لله …الحمد لله…الف شكر ليكى يا خالتى
سعاد:وهى تقف:انا معملتش حاجه …اسيبك انا بقى علشان زمان جوزى رجع وبكره الصبح عدى عليا اديكى عنوان الشركه بتاعت الراجل
تولان:حاضر يا خالتى أن شاء الله…
بعد ان رحلت سعاد اغلقت تولان باب الشقه جيدا وابتسمت بسعاده وذهبت مسرعه الى سجادة الصلاه لتضلى ركعتين لله وتناست أمر عودة حقيبتها حتى لا تعكر حالتها النفسيه
فى المساء
فى شقه أسر
كان أسر يجلس كعادته أمام التلفاز عندما سمع دق على باب المطبخ فعلم على الفور انها زمرده فتقدم من باب المطبخ وفتحه لتسقط زمرده بين يديه مغشى عليها ووجهها ملئ بالكدمات التى تنزف فشعر بالهلع ثم حملها واتجه بها إلى الداخل ووضعها على الفراش فى غرفته وحاول افاقتها مره بالعطر ومره اخرى بالمياه حتى أفاقت وهى تبكى فساعدها على الجلوس ونظر فى وجهها الذى مازال ينزف وهو يشعر أن قلبه انقسم الى شطرين بسببها
أسر:زمرده …انتى كويسه ….حاسه بأيه
زمرده:بألم:انا حاسه انى بموت …ارجوك ساعدنى انا ماليش حد فى الدنيا
أسر:وهو يربت على كتفها:طيب احكيلى وانا والله هساعدك ….بس المهم اهدى واحكيلى
زمرده: وهى تبكى :ابراهيم دخل عليا النهارده الاوضه وكان سكران وقالى…………..وقصت له كل ما حدث
استمع أسر الى حديثها وشرد قليلا فهو لا يتصور أن يكون هناك رجل يفعل ذلك فى شقيقته الوحيده وآفاق من شروده على انهيارها فى البكاء
زمرده:وهى تبكى بحرقه: انا لا يمكن اتجوز اللى اسمه رمضان ده انا مصدقت خلصت من رجب يقوم يجوزنى لرمضان والله العظيم حرام …انا لولا أن الانتحار حرام كنت موت نفسى من زمان وخلصت من الذل ده
أسر:محاولا تهدئتها:اهدى لا يمكن حاجه تحصل غصب عنك
زمرده:ببكاء:لا هتحصل…لانها حصلت قبل كدا لما جوزنى رجب غصب عنى …ابوس ايديك ساعدنى انا مش عارفه اعمل ايه او اروح فين
نظر أسر الى وجهها المكدوم وعينيها الباكيه وشعر أن قلبه قد تحرك من موضعه فأغمض عينيه وتنهد ثم نظر اليها وقال
أسر:مش اخوكى عايزك تتجوزى …تمام انتى هتتجوزى وجوزك هيديله مهر مكنش بحلم بيه ايه رايك بقى
زمرده:ببكاء:ومين ده أن شاء الله…مين هيرضى بيا وانا كدا ..واشارت إلى وجهها المكدوم وجسدها المرتجف
نظر إليها أسر وابتسم ثم قال
أسر:انا ….انا هتجوزك يا زمرده
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد