Uncategorized

رواية الفهد العاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم انجي عصام

 رواية الفهد العاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم انجي عصام
رواية الفهد العاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم انجي عصام

رواية الفهد العاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم انجي عصام

فى مكتب تولان
كانت تولان تجلس على مكتبها وهى الى الان لا تصدق انها بالفعل أصبحت تعمل وستحصل على مبلغ شهرى لم تكن تتخيله….خرجت من شرودها عندما دخل إلى الغرفه رجلين وفتاه وعندما رأتها الفتاه اتجهت اليها مبتسمه
الفتاه:اهلا بيكى يا قمر انا بسنت انتى الموظفه الجديده
تولان:ايوه انا …اسمى تولان
بسنت:اهلا بيكى يا تولان …اسمك جميل ذيك بالظبط
تولان:بخجل:شكرا ليكى
بسنت:بأبتسامه:استنى بقى لما اعرفك على صحابنا فى المكتب ..واشارت الى احدى الرجلين ده استاذ طارق الليدر بتاعنا …واشارت الى الاخر .. ودا عمر زميلنا فى المكتب وخطيبى
بعد التعارف بينهم اتجه كلا منهم الى مكتبه بحيث كان مكتب تولان بجوار مكتب بسنت ومكتب طارق أمامها وفى لحظات قامت بسنت بتعليمها الخطوات الأولى لبدء العمل وتركتها تقوم بتفريغ الحسابات فى الخانات بينما كانت تولان سعيده بأنها بدأت فى عملها بالفعل ولم تلاحظ نظرات طارق لها
فى الشاليه
كان محمد وفيغى يجلسون فى الشاليه عندما تقدم منهم احمد وجلس بجوارهم
احمد:بقولك ايه يا بابا كنت عايز حضرتك فى موضوع
محمد: موضوع ايه ده
احمد:انت منفسكش تشوف ليك حتة حفيد صغير كدا
فيفى:بسعاده:ياريت يا احمد والله ومدام نويت انا عندى ليك حتة عروسه ذى القمر
محمد:ايوه والله الواحد فعلا كبر ونفسه يفرح بعيالك انت واختك
احمد:اه صحيح فكرتنى يا بابا هى هدير هترجع من السفر امتى
فيفي:ملكش انت دعوه بيها وخليك فى موضوع الجواز
احمد:بتوتر:ايوه طبعا ….بصوا انتوا طبعا عارفين أن انا ااااا….اقصد انى كبرت ….وانى اااا…
محمد:مقاطعا:فيه ايه يا احمد ما تتكلم على طول يا بنى قلقتنا
احمد:بأندفاع:بصراحه انا اتجوزت وعندى طفل
وقف محمد بذهول بينما فغرت فيفى فمها بسبب ما قاله احمد
محمد:ايه اللى انت بتقوله ده انت اتجننت
احمد:لا طبعا ما اتجننتش انا اتجوزت السنه اللى فاتت علشان كدا مجتش اجازه ودلوقتى عندى طفل اسمه ادم عنده تلات شهور وانا ….
قطع حديثها احمد صفعه تلقاها من والده على وجهه ارجعته الى الخلف خطوتين وهو ينظر الى والده بذهول
محمد:تبقى اتجننت لو فاكر انك بكدا تقدر تلوى دراعنا البت اللى انت اتجوزتها دى تطلقها انت فاهم ولا لا
التالىاحمد:محاولا التماسك:لا طبعا انت بتقول ايه انا مستحيل اسيب مراتى وابنى مهما حصل
فيفى:اهدى يا احمد…اهدى يا محمد…اهدوا علشان نعرف نشوف حل فى الكارثه دى
احمد:انتى كمان يا ماما….ايه الكارثه فى انى اتجوزت على سنه الله ورسوله انا…
محمد:مقاطعا:وتبقى بنت مين دى بقى يا شملول…ابوها بيشتغل ايه
احمد:بتوتر:ابوها ميت …اصلها متربيه فى ملجأ
فيفى:بأشمئزاز:انت اتجننت بقى ابنى انا يتجوز واحده متربيه فى ملجأ فعلا ذى ما باباك قال انت لازم تطلق البنت دى
احمد:وهو يتحرك بأنفعال:انا مستحيل أطلق مراتى مهما حصل ..بعد اذنكم
وتركهم وخرج من الشاليه بينما جلس محمد بصدمه على مقعده
فيفى:يادى المصيبه السودا هنعمل ايه دلوقتى يا محمد
محمد:بشر:هنعمل اللى مفروض نعمله البت دى لازم تختفى من على وش الارض هى وابنها
فيفى:بذهول:ايه …انت بتقول ايه
محمد:اللى سمعتيه …ما هو انا مصرفتش الفلوس دى كلها على تعليمه علشان فى الاخر يروح يتجوز واحده من ملجأ
فيفى:يعنى هتعمل معاها ايه .
محمد:ذى ما قولتلك البت دى لازم تختفى من على وش الارض ..لازم
فى شركه فهد
كان فهد قد انتهى للتو من اجتماعه عندما دق باب غرفة المكتب ودخل سعيد
فهد:اهلا يا سعيد تعالى
سعيد:اهلا بيك يا فهد بيه …انا كنت عايز حضرتك فى موضوع كدا
فهد:بقلق:موضوع ايه يا سعيد قلقتنى
سعيد:طبعا حضرتك عارف أن طقم الحرس بتاع سعادتك انا مختارهم بالواحد فكلام اى حد فيهم ثقه بالنسبه ليا علشان كدا لما جه واحد فيهم وقال إنه لما كان بيراقب محمد الاسيوطى شاف حنان السكرتيره معاه انا أصدقه من غير ما ادور وراه
فهد:بس اللى انا اعرفه ان محمد الاسيوطى لسه مسافر مرجعش
سعيد:فعلا بس انا عارف من قبل ما يسافر بس مجاش فرصه اقول لحضرتك
فهد:تمام …لو سمحت يا سعيد اطلع ناديهالى
سعيد:حاضر يا باشا ….بعد اذنك
وبالفعل فى لحظات كانت حنان تقف امام فهد الذى وقف وتحرك بأتجاهها ووقف أمامها
فهد:قوليلى يا حنان انتى شغاله عندى بقالك اد ايه
حنان:بتوتر:اربع سنين يا فهد باشا بس ليه
فهد:ابدا انا بس مستغرب ازاى تقدرى تبيعي
التالىحنان:بتوتر:انا مش فاهمه حاجه يا فهد بيه انا …
فهد:بصراخ: متكدبيش لانى عرفت كل حاجه فاهمه
حنان:وهى تبكى:انا اسفه يا فهد باشا ..بس هو كان مصورنى وهو معايا وبيهددنى بالصور علشان كدا كان لازم
فهد:مقاطعا:تخونينى …كان لازم تبيعينى صح
حنان:انا اسفه يا فهد باشا …انا ممكن اعمل اى حاجه انا ….
لم تكمل حديثها بسبب فهد الذى جذبها من شعرها وانهال عليها بالضربات المتلاحقه ولم يتركها الا عندما اغشى عليها
فهد:بصراخ:سعيد …..سعيد
سعيد:وهو يدخل مسرعا:تحت امرك يا فهد باشا
فهد:بقسوه:خد البت دى وارميها فى المخزن لما افضالها
سعيد:حاضر يا فهد باشا تحت امرك
وبالفعل انحنى سعيد على جسد حنان وحملها وخرج بها من الغرفه بينما جلس فهد على مقعده وهو يحاول أن يهدئ من أنفاسه المتلاحقه
فى شقه أسر
عاد اسر من عمله فأستقبلته زمرده بوجه مبتسم على الرغم من الجروح التى تملئ وجهها وكانت ترتدى فستان ازرق اللون بحمالات رفيعه لبعد الركبه
زمرده:حمد الله على السلامه يا أسر …غير هدومك بسرعه علشان الغدا جاهز
أسر:بأبتسامه:حاضر …ثوانى وهكون قاعد على السفره
زمرده:بأبتسامه:تمام
وتركته ودخلت إلى المطبخ بينما اتجه اسر الى غرفته وهو يفكر أن هذه المره الاولى التى يستقبله فيها أحد عند دخوله من باب المنزل
وفى خلال لحظات كان أسر يجلس على مائده الطعام وبجواره زمرده التى تضع له الطعام لتناوله
زمرده:بأبتسامه: دوق بقى الاكل وقولى ايه رأيك
أسر: حاضر بس من ريحه الاكل واضح ان طعمه هيبقى لذيذ اوى
زمرده:بخجل:شكرا …ربنا يكرمك
واكملوا تناول الطعام وعندما انتهوا اتجه أسر الى غرفه الجلوس ليشاهد التلفاز وبعد لحظات تقدمت منه زمرده ووضعت امامه كوب القهوه الخاص به
زمرده:بخجل:انا معرفش القهوه بتاعتك ايه علشان كدا عملتهالك مظبوطه
أسر:ولا يهمك ..انا بشربها سكر زياده
زمرده:وهى تقف:طيب ثوانى واعملك واحده تانيه
أسر:لا مالوش لازمه …انا هشربها …اقعدى يلا
زمرده:ماشى ذى ما تحب
وجلست مره اخرى تشاهد التلفاز بينما كان أسر ينقل بصره منها إلى التلفاز فيبدوا أنها حاولت أن ترتدى ما يظهر أنوثتها ولكن ما ارتدته أظهر جسدها الطفولى اكثر من ذى قبل فتنهد بخفوت ونظر الى شاشه التلفاز وهو يفكر فى حياتهم القادمه حتى لاحظ وقوفها فقال لها
أسر:ايه رايحه فين
زمرده:بخجل:داخله انام مش هتنام
أسر:لا روحى انتى انا سهران شويه
زمرده:حاضر …تصبح على خير
تحركت زمرده من امامه وهى تشعر بالحزن فهى لا تعرف لماذا لا يقترب منها فقد أصبحت زوجته وقد اعتادت من رجب أن تكون مستعده له فى اى وقت حتى يحصل على حقوقه الشرعيه منها لكن على الرغم من ذلك كان ينهال عليها ضربا حتى تفقد الوعى ثم عندما تستيقظ تجد نفسها عاريه وجسدها ملئ بالجروح وتنزف وهو يرقد بجوارها فتعلم أنه أخذ منها حقه الشرعى وهى غائبه عن الوعى فقد كان يستمتع بضربها واهانتها حتى أتى اليوم الذى خرج فيه ولم يعد بسبب مقتله فى حادث سياره …ابتلعت غصه فى حلقها واغمضت عينيها وحاولت أن تتناسى ما حدث فى الماضى وتحاول أن تتعايش مع مستقبلها
فى اليوم التالى
كانت تولان تدخل الى غرفه المكتب مبتسما ومتفائله باليوم الجديد لها فى العمل عندما رأت طارق الذى ينظر اليها مبتسما فنظرت إلى الأرض خجلا وذهبت مباشره الى مكتبها وجلست عليه عندما تقدم منها طارق و تحدث معها
طارق:عامله ايه النهارده يا انسه تولان
تولان:بخجل:الحمد لله يا استاذ طارق ..امال فين بقيت الزمله
طارق:زمانهم جايين…انا بس اللى جاي بدرى … وانتى كمان جايه بدرى
تولان:مش بدرى ولا حاجه …بعد اذن حضرتك علشان عندى شغل
طارق:وهو يتحرك من أمام المكتب:طبعا اتفضلى وانا كمان عندى شغل
فى هذا الوقت دخلت بسنت وبجوارها عمر المبتسمين
بسنت:صباح الخير عامله ايه النهارده يا تولان
تولان:الحمد لله …انتى عامله ايه
بسنت:كويسه الحمد لله …واقتربت منها وقالت .. مال وشك احمر كدا ليه
تولان:بخجل:ابدا مفيش حاجه …متشغليش بالك
بسنت:ماشى يا قمر تعالى بقى قربى الكرسى بتاعك منى علشان تتعلمى حاجه جديده النهارده
تولان:ماشى تمام يلا بينا
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!