Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل الخامس 5 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل الخامس 5 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل الخامس 5 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل الخامس 5 بقلم منار سيد

من قال ان الحب يأتي من النظره الاولي ، من قال ان الحب والكراهيه لا يجتمعان ، ليس هناك ما يثبت ذلك الكلام ، الحب قاعده شاذه لا نستطيع وضع قانون له فهو يختلف من شخص الي اخر ، الحب يولد في داخلنا ولكننا لا نشعر بيه ولا نقدر قيمة من نحب الا عندما يبتعد…
………………………………………………………
في احد احياء القاهره تحديدا في منزل ليان ولكن لنكن اكثر دقه امام منزلها يقف مراد بسيارته وهو في شدة عصبيته فها هو ذا ينتظرها منذ نصف ساعه واخيرا نزلت اليه….
مراد : اخيرا البرنسيسه شرفت
ليان : في اي
مراد بعصبيه : بقالي نص ساعه مستني سعتك
ليان بدموع : انا اسفه مكنتش اعرف انك جيت انا لسه شايفاك دلوقتي من الشباك والله 
مراد وهو يحاول تهدئة نفسه : اتفضلي اركبي 
وما ان قال ذلك حتي اسرعت الي السياره كي لا تتحدث معه اكثر ولحق بها هو ايضا وبعد عدة دقائق لم تكف ليان عن البكاء فها هي ذا مثل الطفله التي اغضبت والدها حقا…
مراد بهدوء : خلاص كفايه عياط
ليان بنبره يشوبها البكاء : مش بعيط 
مراد بضحك لو رأه احدهم لما صدق انه يضحك الان : اومال ده اي بزمتك
ليان بنبره طفوليه للغايه : مهو انت زعقتلي وكمان زعلت مني عشان اتاخرت وانا والله مكنتش اعرف انك واقف من بدري
مراد بحنان : خلاص انا اسف ممكن تهدي وبعدين انا غلطان كان المفروض اعرفك اني جيت
ليان وهي تمسح دموعها : خلاص مش زعلانه اهو 
…يا الله لما يجب ان تكوني بكل هذه الرقه التي تأثرني اليكي ولا اعرف لما ، انتي حقا كالملاك بل انك طفله ايضا مما جعلني اخشي عليكي الان ولا اعرف السبب …. هكذا كان يحدث مراد نفسه في دهشه من امره ومن تلك الملاك التي الي جواره فلا يعلم لما اعتذر لها حقا لا يعلم …
ليان بابتسامه زادتها جمالا : علفكره انت بتبقي حلو وانت هادي كده
مراد بابتسامه ايضا : بجد طب ولما بتعصب
ليان وهي تعبس وجهها مثل الاطفال : لا مش بتبقي حلو بخاف منك اصلا
مراد : طب كويس
ليان بدهشه : كويس
مراد: ايوه عشان معني كده ان المجرمين هيخافوا مني
ليان : اممم
نتركهم يستكملوا حديثهم هذا ونذهب الي الجامعه تحديدا في كافتيريا الجامعه حيث تجلس كلا من ريماس وكارما تنتظر كل منهما المحاضره القادمه ولكن ياتي اليهم أحدهم…
_ احم ممكن اقعد معاكوا عشان مش لاقيه مكان فاضي
ثم نظرت كارما الي ريماس فهي تعلم انها سوف ترفض
ريماس : طب ما في ناس تانيه تقعدي معاهم
_ احم بصراحه انا ارتحتلكوا يعني شكلكوا محترم وكده
ريماس بمرح جعل كارما تتفاجئ من رد فعلها هذا : اقعدي يا حجه بس خدي بالك هصدعك
_ لا انتي لسه متعرفنيش انا مش بسكت اصلا…. انا اسيا وانتو
كارما بدهشه مازالت موجوده من صديقتها : انا كارما وهي ريماس 
اسيا : تشرفت بيكو
كارما : الشرف ليا … انتي في كليه اي
اسيا : السن
ريماس : اوبا جامده… انا صيدله وكارما حقوق
اسيا : شكلك مجتهده
كارما بضحك : جدااا مش قادره اقولك
ريماس بتذمر : بتتريقي اه يا اختي مجتهده مش زيك
اسيا بضحك : خلاص مجتهده 
ريماس : ونبي انتي قمر شكلنا هنبقي صحاب هاتي رقمك 
اسيا : ٠١٠*******
ثم بدأو يتعارفوا اكثر اما كارما فكانت في صدمه من صديقتها اهي تتحدث مع احدهم الان ام ان هذا خيال وبعد قليل من الوقت جمعن اشياءهن وذهبت كل واحده منهم الي كليتها بعد اتفاق ريماس مع اسيا ان يلتقوا امام الجامعه لكي يذهبوا سويا ….
……………………………
أما في المديريه في مكتب ادم تحديدا حيث اجتمع هو واسر ومراد وكذلك ليان التي شرح لها ادم الوضع كله وما سوف يطلبه منها احسان والان يخبرهم الخطه التي سوف يقوموا بها…
ادم : بصوا يا شباب كل المعلومات اللي جمعناها عن احسان تخلينا عارفين خطورته كويس 
مراد : طب وبالنسبه للانسه ليان
ادم وهو ينظر اليه نظره تحمل في معناه الكثير : متقلقيش يا انسه مفيش خطر عليكي
ليان برقه كعادتها : عادي يا فندم انا عندي استعداد اعمل اي حاجه
اسر بمرح قليلا: والله انتي عسل ما تبدلي معايا ينوبك ثواب وتيجي تشتغلي معاهم
ليان بضحكه اسرت قلب احدهم الان : معنديش مانع
اسر : اتفقنا كده ليان هتشتغل معايا … تسمحيلي اقولك ليان بس 
ليان : اكيد عادي
مراد بحده لا يعلم سببها : كفايه يا اسر يلا نكمل
اما عن ادم فقد كان ينظر لصديقه بابتسامه خبث اخفاها ببراعه ثم استكمل شرح الخطه مجددا وما سوف يقوموا به وما سوف تفعله ليان وبالطبع لم يخلو الجو من مرح اسر من وقت الي اخر مع ليان حتي لا تخشاهم ولم يكن يرى ذلك التي كان الغيظ يأكله ولا يعلم لما ولكن بالطبع تجاهل ذلك الاحساس وعاد يذكر نفسه ان جميهم مثل بعض وبعد مده ليست بقليله كانو قد انتهوا ثم اوصل مراد ليان الي منزلها فقد اخدت اجازه اليوم بحجه ان والدتها مريضه وبعدما اوصلها عاد الي المديريه مره اخري….
………………………..
امام الجامعه تقف كل من ريماس وكارما واسيا ومازالت كارما لا تستوعب ما تفعله صديقتها حيث كانت تضحك هي واسيا وتحكي لها عن مواقف عديده مرت بها وبالطبع هذا غريب جدااا عليها فهي لا تتحدث مع احد مطلقا…
مالك : هاي يا بنات 
ريماس : ابو قردان جه عامل اي
مالك : جعفر انا الحمدلله… عامله اي يا كارما 
كارما بابتسامه : الحمدلله وانت
مالك بهيام : بقيت كويس دلوقتي
ريماس بسخريه : ما تظبط يلا في اي
مالك : يا بنتي هزعلك .. ثم نظر الي اسيا  محترمك عشان في ناس بس
ريماس وهي تضع يدها علي كتف اسيا : دي اسيا صاحبتنا… وده يا ستي ابو قردان.. اوبس قصدي مالك
مالك : وحيات ابويا ما انا سايبك لينا بيت يا ريماس الكلب 
ريماس : نينينيي
اسيا باستغراب لطريقه تعامل ريماس معه فلما تعامله بحريه هكذا ولما يقول لها لنا بيت : هو اخوكي
مالك : لا مش اخوها
ريماس بتوضيح : هو ابن صاحب بابا ووالده يعتبر بابايا التاني هو اللي مربيني وكده 
اسيا بتفهم : ااه
ريماس بخبث : ويعتبر اخويا انا وكارما صح يا كوكو
ولكن مالك لم يمهلها فرصه للرد .. 
مالك باسراع : اخوكي انتي لكن مالكيش دعوه بكارما
ريما وهي تضحك : حاضر يا باشا
اسيا : طب يلا سلام انا 
كارما : سلام هبقي اكلمك بقي
اسيا : اشطا
مالك وهو يوجه حديثه لكارما التي أصبح وجهها احمرا من ذلك الاحراج مما زادها جمالا اكثر: هو بابا كلمك
كارما : ايوه كلمني
مالك بسعاده : يعني هتيجي 
كارما : اه بابا وافق
ريماس بدهشه : تروحي فين
مالك : عندنا اصل بابا قال بما انو عزمكوا وكده يعزم كارما يعني عشان عارف انك بتحبيها وكده وعشان تقضي وقت معاه اصلكوا وحشتو اووي
ريماس بخبث : عمو اللي قال بردو … ايوه فعلا انا بحبها اووي ومعجبه بيها اووي وبتوحشني اووي
مالك بحرج : ولما اديكي علي قفاكي متزعليش ….عاجبك كده اهي قلبت طماطم تاني يا وجه البرص انتي
كارما : احم مش هنروح يلا 
مالك بهيام : لا هتيجو معايا علي البيت 
ريماس : نعم يا عنيا
مالك : بس يخربيتك .. بابا قالي اجيبكوا لان سعتك قولتي عندي محاضره
كارما بحرج فهي لا تعرف كيف سوف تركب معه بعد ما حدث : خلاص انا هحصلكوا بالعربيه 
مالك باسراع : نعم لا طبعا ده انا هوصلها عشانك اصلا …ثم ادرك ما قاله ..احم اقصد يعني كده هيبقي تعب ليه كل ده انتي سيبي العربيه وهخلي حد يجبها
وبعد العديد من محايلات مالك علي ريماس حتي توافق علي توصليهم وافقت اخيرا فهي كانت تعلم انه يفعل كل هذا من اجل صديقتها لذا  لم تجد مانعا من اذلاله قليلا وقامت كارما بمحادثه والدها لكي تستأذنه بالذهاب مع مالك في سيارته ووافق اخيرا لانه يعرف محمد ويثق به وبعد قليل من الوقت لم يخلو بالطبع من مشاغبه ريماس ومالك ومعاكسه مالك لكارما وسب ريماس له وتذمره علي ذلك وكذلك حرج كارما الذي لا ينتهي بسبب ذلك الثنائي وصلوا اخيرا الي منزل الاسيوطي ….
.وبعد دقائق انضم اليهم ادم ايضا الذي ما ان رأى ريماس حتي شعر بالغضب مره اخري وكذلك هي ولكنها ما ان رأته حتي شعرت ببعض الرهبه ولكن سرعان ما تجاهلت ذلك وما ان جلسوا لتناول الطعام حتي بدأت مشاكسة ريماس ومالك..
مالك : اطفحي اهو ده اللي انتي فالحه فيه
ريماس : اللهم طولك يا روح … يا ابني هقل منك
سهير : ريماس لمي نفسك
محمد : وانت يا زفت اخرس
مالك / ريماس : احنا بنهزر
ثم بدأو بالضحك سويا 
مالك : مالك يا كارما ساكته ليه
كارما : عادي
مالك بابتسامه : كلي طب 
ريماس بسخريه : يا حنين
مالك بقرف : خليك في حالك يا جعفر
محمد بضحك : والله انتو مجانين 
وبعد قليل من الوقت نهض محمد وسهير واحمد وبقي ادم وكارما وريماس ومالك فقط ..فقد كان ادم  يجلس دون حديث فقط يخطف بعض النظرات لها من وقت الي اخر…
ريماس بهمس لمالك فقد كان يجلس جانبها : هو هولاكو اخوك ساكت كده ليه 
مالك بنفس الهمس : مش عارف
ريماس : استاذ هولاكو …اقصد استاذ ادم هو حضرتك ساكت ليه
ادم : مليش مزاج اتكلم معاكي
مالك : اوبس اين الجبهة 
ريماس : بس يا حيوان 
كارما لمالك : بص نصيحه متتكلمش دلوقتي لان الاتنين دول ما بينهم عداوه وانت اللي هتتهزق في النص
مالك : انابقول كده بردو احنا نتفرج بس
ريماس بسخريه : تعرف يا ياض يا مالك انا شوفت واحد قبل كده شبه التور بيطلع دخان زيه بالظبط
ادم بغضب : وانا شوفت واحده شبه سيد قشطه كده 
ريماس بغضب : اتلم بدل مزعلك
ادم : قولي لنفسك انا لو مسكتك هفعصك
ريماس بسخرية : ليه فاكر نفسك ابو زلومه 
ادم بعصبيه : ورحمه امي لاوريكي كل اللي عملتيه من اول ما عرفتك لحد دلوقتي هطلعه عليكي
ريماس باستهزاء : تصدق خوفت اتنيل ونبي
مالك : صلو علي النبي يا جدعان
ادم / ريماس : عليه الصلاه والسلام 
كارما : تعالي معايا يا ريماس 
ثم تأخدها وتذهب الي حيث يجلس البقيه وبعد قليل يلحق بهم ادم ومالك ومازال ادم يتوعد بالكثير…
ادم : عمي 
احمد : نعم يا حبيبي
ادم بهدوء يسبق العاصفه : انا طالب ايد بنتك ريماس
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد