Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل التاسع 9 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل التاسع 9 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل التاسع 9 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل التاسع 9 بقلم منار سيد

ها قد اتي اليوم الموعود يوم تنتظره كل فتاه لتتوج ملكه علي عرش قلب من تحب ، ولكن ليس دائما يكون هكذا ربما النصيب هو السبب هو من يفرقنا عن من نحب وربما هي إرادة الله لكي يري ايماننا به وبقضاؤه ، ولكن عند بطلتنا كان مختلف فاليوم سوف تكون ملك لاحد لا تعرف عنه الكثير رغم ما تظهر به من قوه الا انها تخشاه حقا لا تعرف ماذا سوف تفعل معه ، ربما ينبغي ان تكون مستيقظة مبكراً اليوم ربما ، ولكن هل ينبغي ان يحدث ذلك مع تلك المشاغبة ؟!
سهير بغيظ : يا بنتي اصحي تعبتيني
ريماس بنوم : ماما فكك مني الله يكرمك 
سهير : هفتح الباب واجي اياكي القيكي مصحتيش….حاضر جايه…اهلا بالقمر تعالوا يا بنات
كارما بإبتسامة : صباح الخير يا طنط
سهير : صباح الجمال يا كوكو
اسيا : الحب كله ل ست كارما
سهير بضحك : لا ازاي ده انتي اللي ف القلب
اسيا : حبيبي ….اومال العروسة فين 
سهير بغيظ من ابنتها : نايمه 
كارما بصدمه : نايمه ازاي والفرح
سهير : دي هتشلني يا كارما بصحي فيها من ساعة
اسيا بضحك : معلش انا هروح اصحيها لازم نروح الاوتيل وكمان ليان مستنيه نروحلها علي هناك ريماس مأكدة عليها تيجي من الصبح
سهير بدهشه من ابنتها المجنونة : يعني مأكده عليها وهي نايمه 
كارما بضحك : ايوه بالظبط
اسيا : معلش يا طنط عايزه ازازة مايه 
سهير : حاضر 
 وتحضر لها المياه ومن حسن الحظ كانت بارده ودلفت اسيا وكارما الي غرفه ريماس وما هي الا لحظات حتي قامت اسيا بسكب المياه فوق رأسها …
 ريماس بصراخ : عاا بغرق بغرق الحقوني ..وما هي سوى لحظات حتي بدأت في إدراك ما يحدث حولها وكانت كارما واسيا ادمعت اعينهم من شده الضحك
ريماس بغضب : اها يا كلاب وحيات امي لاوريكوا وما هي الا ثوانٍ وكانت قد انقدت عليهم تسد اليهم بعض اللكمات ..
كارما بالم : كفايه الله يخربيتك
اسيا : بغيظ يا بنتي مش عايزه اضربك عشان عروسه بس 
سهير وهي تدلف اليهم : اعمل فيكو تصدقوا ما جمع الا اما وفق قومي يا حيوانه انتي وهي مش عيب انسات ف سنكوا يبقوا عاملين كده 
 فقد كانت ريماس تجلس فوقهم وهي تمسك بذراع كارما تريد عضها وبيدها الاخري تمسك اسيا من شعرها وما ان قالت والدتها ذلك حتي تركت شعر اسيا سريعاً مما جعل رأسها يخبط في الارض بشده ..
اسيا بالم : اه يا حيوانه رأسي منك لله
سهير بزعيق : خمس دقايق لو ملقتكمش انتو التلاته قدامي جاهزين هخلي الشبشب يسلم عليكوا
وما ان انهت جملتها حتي اخذت كل واحدها منهن تهرول مسرعه فهن يعلمن انها سوف تفعل ما تقول حقا وما هي سوى دقائق حتي كانوا يجلسن بإنتظار الشباب كي يقوموا بتوصيلهم الي الفندق وبعد قليل كانوا قد وصلوا فنزلت البنات اليهم…
ريماس بهمس لهم : بقولكوا أي انتو هتركبوا معايا 
كارما بهمس ايضا : ازاي ادم مش هيرضي 
اسيا : بالظبط ومش هينفع نتحشر في وسطكوا 
وكادت ريماس ان تقول شئ حتي قاطعها ادم وهو يطلب منها الصعود الي السياره فهو لديه ما يفعله ايضاً فصعدت علي مضض وهي تسب صديقتيها في سرها ، اما عن البقيه فصعدت كارما مع مالك ومعهم زينا وكذلك اسيا معا اسر ومعهم سهير فقد رفضت ان تركب معه بمفردها …. 
في سياره ادم..
ادم ببرود : هتلاقي الفستان في الاوضه انا بعته هناك
ريماس ببرود مماثل : احسن بردو كنت هنسي 
ادم : هتنسي الفستان ليه هتحضري الفرح بالبجامه
ريماس ببرود اغضبه : والله خليك في حالك انا اعمل اللي يعجبني
ادم بغضب : ريماااس اظبطي متعصبنيش
ريماس ببساطه : سهله متكلمنيش ادام بعصبك 
ثم عم السكوت بعد ذلك وليس هناك سوى صوت انفاس ادم الغاضبة وابتسامه ريماس الشامتة
اما في سياره مالك…
مالك بمرح : والله يا طنط انتي نورتي العربية حقيقي سيادة اللواء محظوظ بقمر زيك
زينا بضحك : يا ابني بلاش مجامله 
مالك وهو ينظر لكارما عبر المرآه : والله يا طنط بجد انتي قمر وبنتك قمر
زينا :  بتعاكس بنتي يا جزمه
مالك بمشاكسه : متجوزهالي ينوبك ثواب ونبي لحسن الواحد بقي واقع خالص
زينا بضحك : يعيني صعبت عليا روح كلم مصطفي ده لو وافق يديهالك 
مالك بسعاده : انتي موافقه والنعمه احلي زوزو
وكل هذا وسط خجل كارما واستمر الوضع هكذا من مشاكسة مالك التي لا تنتهي وخجل كارما وسبها له لم يحب ان يخجلها هكذا وضحك والدتها عليهم فقد رأت نظرة الحب في اعينهم وهي تعلم ان مالك هو خير من تأمن علي ابنتها معه..
اما في سيارة اسر قد اختلف الوضع قليلا ولما لا واسيا تتحدث معه بعدما اخبرت والدها بالطبع انها رأته مره اخري واخبرته بما حدث مما جعل فخر والدها يزداد بها اكثر واخبرها انها احسنت في فعلها واستأذنته بالحديث معه اذا لزم الامر فوافق بشرط ان تكون ف الحدود.. 
اسيسا : بقولك أي شغل اغاني 
اسر بضحك : عيوني انتي تؤمري بس
سهير : اتلم يا جزمه
اسر بغيط مصطنع : طب اتشتم ليه مش هي اللي قالت
سهير وهي تنظر له نظره ذات مغزي : انت عارف
اسر بحرج : احم انا هشغل اغاني احسن 
 اسيا وهي تصفق : حبيب قلبي ده
اسر بصدمه : هو مين
اسيا باستغراب : تامر حسني ..وبدأت في الغناء معه  
 وبعد ما يقارب النصف ساعه  كانوا قد وصلوا الي الفندق حيث تم حجز سويت من اجل الفتيات وكانت ليان بإنتظارهم هناك كما وعدت ريماس ….
ادم بسخرية : متنسيش تدهني وشك كويس
ريماس ببرود : ادم ابقي خد شاور واحلق شعرك ده لحسن يكون في حاجة كده ولا كده ..تشاو يا بيبي
وتتركه وتذهب وهو يأكله الغيظ فهي لديها رد علي كل شئ ، اما عنها فكانت تبتسم ولما لا وهو لا يستطيع اغضابها كما تفعل هي معه، ثم تدلف الي الفندق مع الاخرون..
ريماس بابتسامه : ليان القمر دي 
ليان بضحك : حبيبي عامله أي يا عروسه 
ريماس بمرح : والله يا اختي متمرمطه مش عارفه ده جواز ولا حادثه
كارما بغيظ : ايوه صح بتصحي بدري كل يوم صح يا اسيا 
اسيا بسخرية : طبعا واحنا نشهد
ريماس : بس يا حيوانه انتي وهي
ليان بتذكر : اه صح انتو اتأخرتوا كده ليه ..انا هنا من الساعه 11 زي ما اتفاقنا
ريماس ببرأه : اومال هي الساعه كام دلوقتي
ليان : 12
اسيا بضحك: اصل العروسه كانت نايمه 
ليان بدهشه : نايمه ازاي مش المفروض تكون صاحيه من بدري
كارما : ده المفروض بس ريماس لا 
ريماس بغيظ : كنت نعسانه بلاش انام 
كل هذا وهم لا يرون ذلك الذي كان لا ينظر سوى لها يراقب نظراتها ابتسامتها كل شئ بها كم هي رقيقه حقا ولكن قطع عليه تأمله هذا تلك المجنونه..
ريماس : احم اهلا يا سياده الرائد
مراد : اهلا بالعروسه ..الف مبروك
ريماس بابتسامه : الله يبارك فيك عقبالك
مراد وهو ينظر الي ليان : باذن الله .. يلا هروح اشوف ادم انا قولت استني مع الانسه ليان لحد ما تيجو عن اذنكوا
ويتركهم ويرحل وهولا يري تلك التي تنظر له بابتسامه جميله كما لو كان احد ابطال الافلام ولكن بالنسبه لها كان اجمل من ذلك بكثير …
ريماس بهيام مصطنع : الحب وسنينه 
ليان بادراك : ها بتقولي حاجه 
ريماس بخبث : لا ابدا اصلك مركزه مع سيادة الرائد اووي 
ليان بارتباك : لا ابدا عادي يعني
كارما وهي تغير الموضوع : يلا نطلع بقي 
اسيا : يلا يا اختي ورانا حاجات كتير
ثم يصعدن الي السويت الخاص بهم وتلحق بهم سهير وزينا وبالطبع لم يخلو الجو من مشاكسه ريماس واسيا و غيظ سهير من ابنتها وضحك ليان وكارما عليها فقد كانت كل نصف ساعه تخبرهم انها جائعه وترفض استكمال زينتها قبل ان يحضروا لها ما تأكله وها قد حل المساء ولم يتبقي سوى القليل ويأتي احدهم لاصطحابها ولكن مهلا فهي لم ترتدي فستانها بعد ومن الظاهر انها لن تفعل 
ريماس بعند : مش هلبس يعني مش هلبس
زينا برجاء : يا بنتي الله يكرمك خلصي 
اسيا وهي تكتم ضحكتها : يا ريمو يلا ادم زمانه جاي
ريماس : لا 
كارما : طب انتي عايزه أي
ريماس : ماك مش هلبس غير لما تجبولي ماك والكبيره كمان
سهير بغضب : يلا يا حيوانه البسي 
ريماس بعند : لا 
فلم تجد ليان حلا سوى محادثه مراد واخباره لكي يتاخروا قليلا حتي تاكل تلك المجنونه وتكمل ملابسها ..
مراد : يا ليان مينفعش كده
ليان : طب هنعمل أي هي مش راضيه 
مراد : ده الاوردر هياخد ساعه واحنا المفروض ننزل كمان ربع ساعه
ليان بتوتر : معرفش انا قولت ابلغ حضرتك وحضرتك قول لادم يمكن يتصرف
مراد بغيظ لما تعامله برسميه هكذا : تمام سلام..ثم يغلق معها ويخبر ادم الذي ما ان سمع حتي غضب من تلك المجنونه..
ادم بعضب : يعني أي انا المفروض اخدها دلوقتي 
اسر : اهدي بس 
مالك : يا ادم ده توتر بس انت عارف تلاقيها متوترة معلش
ادم بغضب وهو يمسك هاتفه : انا هتصرف 
في غرفة ريماس …
ريماس : استنوا ارد ع الفون..الو ايوه مين
ـ لسه مش مسجله رقمي 
ريماس : ولا مش ناقصك اقسم بالله 
ـ بسخريه : ليه بتاكلي ماك
ريكماس : بدهشه وانت مالك هتخلص وتقول مين ولا اقفل ف وش اهلك
ادم : اخرسي .. انا ادم 
ريماس بسخريه: العريس بذات نفسه بيكلمني خير
ادم بتهديد : قومي البسي دلوقتي حالا يا ريماس بدل قسما بالله اجي اهد الاوضه علي دماغك
ريماس : متقدرش
ادم : لا اقدر وانتي عارفه 
ريماس وببعض الخوف فصوته لا يبشر بالخير: انا عايزاه ماك
ادم بصراخ : انتي متخلفه ماك أي احنا المفروض ننزل بطلي هبل بقي انتي زفت عروسه مش طفله عايزه لعبه مش راضيه تسبها بطلي تفاهه شويه بقي انا قرفت من جنانك ده 
ريماس بصوت مختنق : حاضر عن اذنك 
ريماس : انا هدخل البس ..وتتركهم دون ترك فرصه للحديث ولا احد يعلم ما بها سوى كارما التي كانت تعلم ان صديقتها الان في حاله سئيه لا تريد سوى البكاء ولكن لا تستطيع وما هي سوى دقائق وكانت تخرج وهي ترتدي فستانها وجلست تكمل زينتها دون أي حديث مما جعل الجميع يشعر بالقلق ، اما عن ادم فلا يعلم لما المه قلبه هكذا لما عندما سمع صوتها كإنها علي وشك البكاء شعر بالاختناق اليس من المفرض انه غاضب منها ماذا حدث اذاً وبعد ربع ساعه كان يقف في الاسفل ينتظرها وما ان راها تهبط اليه حتي صدم منها فقد كانت في ابهي صور الجمال حقا بذلك الفستان البسيط فلم تختر فستان الزفاف به الكثير من النقوش بل كان بسيطاً جداا ولم تضع الكثير من مساحيق التجميل مثل باقي البنات فقد كان مكياجها بسيط جداا مما زادها جمالا …
احمد بتحذير : خد بالك منها 
ادم بابتسامه : ف عنيا …ويأخذها الي القاعه اما عن البقيه فقد كان كل واحد من الشباب مبهور بإحدى الفتيات فقد كانوا حقا ك الحوريات في فساتينهم تلك.. وبدأ الفرح كالمعتاد برقصة العروسين ولكن ربما تكون هذه مختلفه قليلا..
ادم : ريماس انا …
ريماس بمقاطعه : في دبان معقوله كده ..ثم تضغط علي قدمه
ادم بالم /: ااه مش تحسبي 
ريماس بتمثيل : اوبس معلش ..وبقيت هكذا تضغط علي قدمه الي ان انتهت الرقصه 
ادم وهو يجلس : انتي متخلفه كسرتي رجلي
ريماس ببرود : محدش قالك ارقص معايا .. ثم تتركه وتذهب الي الفتيات ويبدأن بالرقص سويا والضحك ولم يروا تلك العيون التي كانت تشع بالغضب 
مالك بغضب : ادم  روح حوش مراتك
اسر بغضب هو الاخر : ايوه مش انت العريس قعدهم
ادم بسخريه : هو انتو مش قادرين تكلموهم جاين ليا ..ثم يتركهم ويذهب الي تلك التي تدعي زوجته ويجعلها تجلس بجانبه رغم اعتراضها ولكن ما ان رأت عينيه التي كانت تشع بالغضب حتي جلست بخوف ولكن يأتي اليها احدهم…
كارما : اسيا بقولك 
اسيا بانتباه : أي 
كارما : في مفاجاه انا عاملها ل ريماس تعرفي تساعديني 
اسيا : من غيري يا جزمه 
كارما : معلش بقي 
 اسيا : طب هنعمل أي 
كارما : هقولك ..هاتي ليان وتعالي ورايا …وتأخذهم وتذهب وما هي الا دقائق وانطفت الاضاءه من  القاعه بأكملها الا من ساحه الرقص كان بها بعض الإناره وشخص يمسك بالميك ..
ـ النهارده يوم مش عادي اغلي انسانه علي قلبي هتتجوز خلاص جه اللي هياخدك مني لحد دلوقتي مش مصدق يعني مش هتنامي ف حضني تاني مش هتيجي تقوليلي انا خايفه خدني ف حضنك خلاص هيبقي ليكي حضن تاني وامان تاني غيري يا بنت قلبي فاكره اللقب ده يا بنت قلبي فاكره كنتي بتحبي اناديلك بيه ازاي بنت ونبض قلبي اول واحده اشيلها وتبقي ف حضني من وهي لسه بيبي ديما كنتي بتقوليلي انا ملكك انت بس انا…..      
ريماس باعين لامعه وهي تذهب اليه ويكملا سويا : انا بنت قلبك انت بس انت  ملكي انا لوحدي انا مش هحب غيرك انت ابويا واخويا وحبيبي 
ـ وعينيه تدمع : انا بنتك الصغيره وصاحبتك انا نبض قلبك وانت نبض قلبي انت كل ما ليا انت الامان والسند فاكره لما كنتي تزعلي من عمو وتيجي تعيطي ف حضني وتقوليلي انا مش بعرف ارتاح واعيط غير هنا عند قلبك
ريماس وهي تحتضنه بقوه وعيونها تدمع وسط ذهول الجميع منهم المندهش من وجوده وسعيد بعودته ومنهم المصدوم مما تفعله ومنهم المستنكر كيف تحتضنه هكذا : وحشتني وحشتني اوووي  
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد