Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل العاشر 10 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل العاشر 10 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل العاشر 10 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل العاشر 10 بقلم منار سيد

ريماس وهي تحتضنه بقوة وعيونها تدمع وسط ذهول الجميع  منهم المندهش بوجوده وسعيد بعودته ومنهم المستنكر لما تفعله ومنهم المصدوم كيف تحتضنه هكذا : وحشتني وحشتني اووي
ـ وهو يزيد من احتضانها : وانتي كمان وحشتيني اووي يا مجنونتي…ولم يستطع انهاء كلامه حيث قام ذلك الذي كان وجهه احمراً من شده الغضب بلكمه بقوه مما جعله يرتد بضع خطوات للخلف وشفتاه تدمي واخذها وسط صراخها عليه وخوفها علي الاخر ..
ريماس بصراخ وهي تحاول نزع يدها منه : سبني اوعي بقي يا بني ادم انت  
ادم بغضب وهي يدفعها في السيارة : اخرسي بقي أي عايزه تروحي تكملي احضان فيه
ريماس بزعق : وانت مالك نزلني بقي
ادم وعينيه حمراء من يراه يقسم انه قد يقتلها الان لا محال : قسما بالله يا ريماس لو سمعت صوتك لحد ما نوصل لتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه ..وبزعيق..سااامعة
 ثم انطلق بسرعه كبيرة جعلت ريماس تخشاه ولكن لم يكن هناك وقت كي تفكر فيما قد يفعله فقد كان تفكيرها متجهاً الي ذلك الذي لكمه هذا الاحمق كيف حاله الان ؟! 
اما عنه فقد كان يضغط علي يده بقوه حتي ابيضت مفاصله وهو يأكله الغضب كلما تذكر كيف كانت تحتضن ذلك الوغد واخذ يتوعد له بأشد العقاب فكيف له ان يحضن زوجته هكذا وكذلك لها فكيف لها ان تحتضن احد هكذا ولما يكون هناك من تحتضنه غيره من الاساس وعند هذا الحد من التفكير ابعد هذه الافكار عن رأسه قالا انه غاضب لان هذا امام اصدقائه واقاربه فقط و لكن لا شأن له بها تفعل ما يحلو لها وهو فقط يخشي شكله امام الناس وكرامته ايضاً هكذا اقنع نفسه ..
………………………………..
في القاعة حيث ذهب الناس عقب ذهاب العروسين ولم يبقي سوي المقربين منهم ..
اسر بدهشه : جاسر انا والله ما فاهم حاجه هو انت بتعمل اي هنا واي الكلام اللي قولته ده انت بتخون اختي 
جاسر بغضب : بخون اختك ازاي يا متخلف  
كارما بقلق : جاسر اهدي عشان شفتك مجروحة استني اجيب حاجه اعملها لك بيها ….ورحلت سريعا وهي لا تري ذلك الذي كان يأكله الغضب من اهتمامها بهذا الاحمق
مراد بهدوء : سيبكو من كل ده احنا لازم نلحق ادم بسرعه 
اسر بفزع : ادم بسرعه يا مالك نلحقه ده ممكن يقتل ريماس 
جاسر : نعممم ريماس ده انا ادفنه مكانه 
كارما بعدما اتت : خد استني احط التلج ده هنا.. او ثانيه ياسمين خدي اعمليله 
ياسمين بابتسامه : هاتي 
اسر بصدمه : انتي جايه معاه وساكته كده وهو بيحضن في البت 
ياسمين : عشان انا عارفه 
مراد بحذر: لا فهموني كده 
جاسر : مش وقته الحق ريماس بس 
مالك : انا بحاول احدد هو رايح فين 
احمد : اخيرا افتكرت ان ليك اهل 
جاسر بحزن : معلش يا عمي انا اسف 
محمد : طب يا جاسر احنا نروح ل ريماس وبعدها اتكلموا براحتكوا 
اسر :  ده الصح ادم دلوقتي في اشد غضبه وانا مش ضامنه ف يلا 
مالك بإسراع : يلا 
كارما وهي تلحق به : استني انا جاية معاك 
اسيا : وانا هاجي بردو 
اسر برفض: لا طبعا روحي هتتأخري 
اسيا : مستحيل انا جاية يلا … وتسبقه الي السيارة 
مراد : انسه ليان اتفضلي طلبتلك اوبر يوصلك 
اليان بغيظ : لا انا رايحه لريماس .. وتتركه دون سماع رده وركبوا جميعا للذهاب لهم اسر واسيا في سيارة اسر ومراد وليان في سيارة مراد ومالك وكارما في سيارة مالك واحمد وسهير ومحمد في سيارة احمد وجاسر وياسمين في سيارة جاسر …
في سيارة مالك ..
مالك بغيظ : خايفه عليه اووي 
كارما بدهشه : هو مين 
مالك بغيره واضحه : جاسر زفت 
كارما ببرأه : اصل جاسر عزيز عليا اووي 
مالك بغضب : نعم يا اختي 
كارما بدهشه من غضبه : في أي
مالك بهدوء كي لا يخيفها : كارما مين جاسر ده 
كارما : اخو ريماس 
مالك بصدمه : أي ازاي هي مش وحيده المفروض معندهاش اخوات 
كارما : ايوه بس جاسر ابن خالتها واخوها في الرضاعة وكان مسافر من ٦ سنين وريماس متعلقة بيه اووي 
مالك بغيظ : وعزيز علي حضرتك ليه 
كارما بابتسامه بعدما لاحظت غيرته اخيرا : عادي بعتبره اخويا بردو اخويا بس
مالك براحه : اها قولتيلي ..بس متقربيش منه تاني مفهوم 
كارما بغيظ : ليه ان شاء الله
مالك بمشاكسه : عشان انا بحبك وبغير عليكي ولو لقيته جنبك هقتله عادي 
…………………….
اما في منزل الاسيوطي…
ادم وهو يجر ريماس خلفه حتي كادت تسقط عدت مرات : اخلصي امشي عدل 
ريماس بصراخ : سيب ايدي يا بني ادم هتوقعني
وما هي اللي دقائق وكان يدفعها الي داخل الغرفة وما ان دلفوا حتي نظر لها باعين حمراء كالدم جعلت الرعب يدب في اوصالها وهي لا تعرف فيما اخطأت حتي يغضب هكذا : 
ادم : يظهر اني اتهونت معاكي كتيراووي ف افتكرتيني هفأ وهسكت علطول 
ريماس : انا مش فاهمه حاجه 
ادم  بزعيق : مش فاهمه بطلي استعباط بقي 
ريماس بعصبيه : متزعقليش كده انا مش شغاله عندك احترم نفسك وانت بتكلمني 
وما هي الا لحظات  حتي هوت صفعه قويه علي وجهها جعلتها تستقط ارضا وادمت شفتيها ….
سكون فقط سكون وصمت لا شئ يسمع ليس هناك سوى صوت انفاسه الغاضبه ولا أي شئ اخر حتي هي ليس هناك صوت بكاء او ما شابه فقط تنظر له بصمت تام اما عنه فلم يحتمل البقاء اكثر وخرج مسرعاً من الغرفة تاركا ايها في صمتها هذا وما ان اتجه الي الباب الخارجي حتي رأى سيارات اصدقائه تقف امام المنزل ويهبطوا منها وكذلك سيارة جاسر الذي ما ان رأى ادم حتي اسرع اليه يسدد له اللكمات وكذلك ادم وفي لحظات تحول الوضع من لكمات الي صراع كل واحد منهما يضرب الاخر بقوه يخشي علي حبيبته من الاخر لم يقطعهم سوي صراخ والد ادم و والد ريماس الذين ما ان حضروا حتي رأوهم هكذا والشباب تحاول الفض بينهم ولكن كيف يفعلون مع هذان ..
محمد بغضب : أي بتضربوا بعض فاكرين نفسكوا بلطجية 
احمد بغضب : هو ده اخرهم والله عال يا استاذ جاسر نازلين ضرب ف بعض مفيش احترام لينا ابداً
جاسر وهو ينهج : هو اللي بدأ يا عمي انا عاوز اعرف ريماس فين 
ادم : بغضب : متجبش سيره مراتي علي لسانك 
كارما  : بس بقي جاسر يبقي اخو ريماس 
صدمه حلت علي الجميع باستثناء احمد وسهير ومالك وايضا محمد وياسمين 
اسر بصدمه  : ايه ازاي انا اول مره اعرف ان جاسر عنده اخت 
ادم : انتي بتقولي أي هو مش هيا معندهاش اخوات 
سهير بإيماء : ايوه بس هو ابن اختي واخوها ف الرضاعة وكان مسافر من ٦ سنين 
ادم بغضب من نفسه : ازاي متقوليش حاجه زي دي 
جاسر بغضب : وهو انت كنت صبرت تسمع وطبيعي متلحقش تقولك وانتو اتجوزتوا خلال اسبوع هتقولك ازاي 
ادم في نفسه : متخلف متخلف اكيد مش هتفضل معايا دلوقتي 
جاسر وهو يقف امامه عينيه تطلق شرارا : ريماس فين
ريماس وهي تهبط : انا اهو عيب والله الزعيق ده زعيق ويوم فرحي 
مالك وكارما بصدمه : نهار اسود دي بتهزر 
سهير : يلا يا حيوانه واحنا اللي قلقانين عليكي 
اسيا وهي  ترمي عليها احد الوسادات : تصدقكي بالله انتي متربتيش ..
ريماس وهي تتفادها : مجتش فيا .. أي يا لي لي مش هتشتميني معاهم
ليان بضحك : لا كفاية كده 
جاسر وهو يمسك اذنها : اعمل فيكي أي يعني عمال اضرب ف الراجل وقولت تلقيه مخليها عامله تعيط وانتي نازله تهزري 
ريماس بوجع : سيب بس ونتفاهم 
جاسر لمحمد : معلش يا عمي ينفع اقعد مع ريماس لوحدنا 
ادم بحده : لا طبعا 
ريماس وهي تنظر له بتحدي : ها يا ابو حميد هاخد جاسر شويه بس اشوفه عايز أي 
محمد بابتسامه : روحي
ثم تأخذ جاسر وتدلف الي احدى الغرف تاركه خلفها ذلك الذي كان في اشد غضبه وندمه ايضا 
ريماس بمرح يعلم جاير انه مصطنع: اي يا جسور واحشني يا راجل فينك
جاسر بحده : ريماس 
ريماس ببراه : نعم 
جاسر : متستعبطيش
ريماس بتمثيل : انا بستعبط ازاي
جاسر بهدوء : عيطي يا ريماس
ريماس برفض : لا انا مش بعيط
جاسر وهو ينظر لها : عشان كده بقول عيطي نظره عينك اللي كلها وجع دي بتقول عيطي
وما ان انهي جملته حتي ارتمت بحضنه تبكي كما لم تبكي من سنين تبكي علي تركه لها تبكي علي ما حدث لها بعد رحيله تبكي علي غدر الاحبه واخيرا علي صفع ادم لها ظلت تبكي وهو فقط يشدد من احتضانها اكثر كان يعلم ان بها الكثير شعر بها طوال تلك السنوات وهو يشعر بها وبعد مده كانت قد انتهت وابتعدت عنه ..
جاسر وهو يضمها إليه : ده مكانك 
ريماس بنظره ذات مخزي : مبقاش بتاعي خلاص في اللي خده 
جاسر بنفي : لا محدش هياخد مكانك انتي بنتي واختي وحبيبتي كمان… احكيلي اي اللي معاكي من سعت ما سافرت
ريماس بتنهيده : بص يا سيدي……..
ثم اخذت تقص عليه ما حدث في السنوات الماضيه كلها وهو قلبه يتمزق علي اخته التي تركها بمفردها هكذا وبدأت بقص ما حدث مع ادم منذ لقائهم الاول حتي الاتفاق فهي ان اخفته عليه سيشعر ان هناك خطب ويغضب وهي لا ترغب بذلك ولكنها لم تخبره عن صفعه لها قررت اخفاء ذلك عن الجميع…
ريماس : كنت محتاجه لك اووي يا جاسر كل يوم قبل ما انام كنت ببعتلك مسدج احكيلك فيها كل اللي حصل ف يومي علي امل انك هترجع
جاسر بألم : غصب عني مقدرتش افضل بعدها ولا كنت قادر اكلمك حتي 
ريماس بابتسامة : عارفه
جاسر بحب : هبقي اعرفك علي ياسمين هتحبيها اووي 
ريماس بغمزه : زي حبك ليها كده
جاسر : جزمه والله … وعندي زين ويزن ٤ سنين بس اي مقولكيش عليهم
ريماس : اوعي تقول هادين 
جاسر بضحك : اطلاقا فاكره لما كنتي بتقوليلي بكره لما تتجوز ربنا يرزقك بعيال زي وابقي وريني هتعمل اي 
ريماس بضحك : ايوه تقولي لا طبعا عيالي هيبقوا ملايكه دول لو زيك هتبرع بيهم
جاسر بحسره : دول بقي اجن منك والله ومش قادر اعملهم حاجه 
ريماس بضحك : هموووت شوف ربنا 
جاسر بغيظ : مانا هجبهملك يا اختي 
ريماس بشر ف هي تفكر في شئ : والله يا ريت يا جاسر
جاسر بموافقه : حاضر هجبهم …يلا نطلع
ثم خرجوا وهي تستند برأسها علي صدره وهو يضمها اليه فريماس فعلت ذلك عمدا كي تجعل ذلك الذي يدعي زوجها يغضب وجاسر شاركها الامر فهو رأى الغيرة في عينيه واقسم انه سوف يجعله يعترف ولا احد يعلم ما يخبأه القدر فربما يكونان يوما ما عاشقان وربما يحكم عليهم القدر بالفراق..
وبعد قليل من الوقت لم يخلو من مرح الشباب وحرج ريماس فقد كان جاسر يحكي لهم مواقف عده لها وسط ضحك الجميع علي افعالها ومشاكسه ريماس للجميع لم تترك احد حتي مراد استطاعت جعله يضحك معهم لم يتبقي سوى ذلك الغاضب ولما لا يغضب وزوجته يحبها الجميع ولكن هناك سؤال اصبح يسأله لنفسه باستمرار اهي حقا زوجتي؟! اليس من المفترض ان زوجنا هذا من اجل تحدي فقط لما اشعر انني اريد ان اخبأها عن اعين الجميع اذا هكذا كان يحدث نفسه ولكن كالمعتاد يبعد هذه الافكار عن رأسه …وبعد قليل استأذن الجميع للرحيل ولم يتبقي سوى مالك ومحمد…
مالك : طيب انا هروح ابات عند واحد صاحبي
ريماس باستغراب : ليه 
محمد : عادي يا بنتي انتو عرسان المفروض نسبكوا النهارده وانا كمان رايح لصاحبي
ريماس برفض : لا طبعا
محمد : يا بنتي….
ريماس بمقاطعة : مفيش الكلام ده انتو قاعدين معايا مليش دعوه 
ادم : يا بابا مينفعش الكلام اللي حضرتك بتقوله كده كده احنا جهزنا الدور اللي فوق لينا يعني حضرتك مش هتزعجنا 
محمد باستسلام : تمام اللي تشوفه 
ويصعد الي غرفته وكذلك مالك ولم يتبقي سوى ريماس وادم الذي كاد ان يتحدث الا انها لم تعطيه اهتمام وصعدت الي الجناح الذي قال عليه ولحق بها هو ايضا …
ريماس : انت بتعمل اي هنا
ادم باستغراب : هغير هدومي وانام
ريماس ببرود : لا 
ادم بدهشه : نعم 
ريماس ببساطه : اكيد مش هتنام معايا اتفضل بره 
ادم بغضب : اومال هنام فين 
ريماس : شوفلك اوضه تاني انا مالي
ادم بخبث فقد تعمد ان يكون هناك غرفه واحده فقط : مفيش غير الاوضه دي ف الدور بتاعنا
ريماس باللامبالاة : روح نام ف اوضتك القديمه 
ادم : انتي هبله ولما يصحو يلاقوني نايم في اوضه تانيه وانتي مراتي يبقي اي منظري 
ريماس بتفكير : امم ميهمنيش اصلا 
ادم بغيظ : انا هنام هنا غصب عنك 
ريماس : ماشي نام 
وتتركه وتدلف الي المرحاض وهو في دهشه ف لما وفقت بسهوله هكذا وبعد قليل خرجت ودلف هو …
ريماس : حلو عايز تنام هنا عنيا ….واحضرت احدي الوسادات وضعتها علي الأرض واخفت جميع الاغطيه لم تترك سوي ملايه واحده ثم استلقت علي السرير وبعد قليل خرج هو…
ادم : وسعي شويه عشان انام
ريماس وهي مغمضه العينين : ف الارض 
ادم بصدمه : ايه 
ريماس بتحدي بعدما نهضت : زي ما سمعت مش قولت هتتخمد هنا يبقي ف الارض 
ادم بغضب : انتي زودتيها اووي 
ريماس ببرود : مش عجبك اخبط دماغك ف اقرب حيط
ادم بعصبيه : متخلنيش امد ايدي عليكي
ريماس بحده : لو فكرت تعملها تاني هكون رده الضربة زيها لو فاكر اني سكت عشان ضعيفة والمفروض هعيط واسكت علي اهانتك او ضربك ليا تبقي غلطان انا مش امينه يا سي السيد ولا واحده من البنات اللي بتسكت وتقول هو الراجل لا انا مش كده واها متفكرش تنام جنبي تمام
واعطته ظهرها ونامت اما عنه فنام علي الارض وهو يحاول التماسك كي لا يقتل تلك الحمقاء فهو علم انها تريد ان ترد له ما فعله لهذا اراد ان يشعرها ببعض الراحة فهو علم انه اخطأ …
ولكن ما لم يكن يعلمه ان هذا ليس عقابه فأخد يتقلب طوال الليل وهو لا يشعر بالراحة ولا يعلم لما يشعر ان جسده كأن به نمل او ما شابه اخد يحاول النوم ولم لم يستطيع
ادم : انا مالي بهرش كده ليه هو في نمل ولا اي …اووف …ريماس ريماس … اهي مش بتصحي 
واستمر هكذا حتي انتهي به الامر الي النوم ف البانيو لعله يهدأ قليلا…
اما عنها فقد كانت تدعي النوم وهي تشعر بتحركه وعدم راحته تلك وما ان دلف الي المرحاض حتي اخذت تقفز بسعادة فها قد حققت مرادها نعم هي من فعلت ذلك احضرت احدي البودرة التي تجله يشعر بالانزعاج ورشتها علي الوسادة والكنبة وايضا الارض حتي اذا نام علي اي منها يشعر كأن هناك نمل تحته …
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!