Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل السادس عشر 16 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل السادس عشر 16 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل السادس عشر 16 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل السادس عشر 16 بقلم منار سيد

وها قد حل المساء علي الجميع في منزل ليان حيث كانت شارده فيما حدث اليوم فهو بعدما قال كلمته تلك صمت قليلاً ثم اكمل طريقه في صمت لم يقطعه سوي صوته يخبرها انهما قد وصلا…
ليان وهي تمسك هاتفها الذي كان يدق : مراد …الو 
مراد بتوتر : ليان انا 
ليان : ايوه 
مراد : انا اسف علي اللي قولته الصبح معرفش قولت كده ازاي 
ليان بهمس : اروح اقتله واخلص …لا يا فندم محصلش حاجه سوء تفاهم بسيط 
مراد بغيظ : افندم تاني 
ليان باستفزاز : طبعا المقمات محفوظه بردو 
مراد بغضب : اقفلي يا ليان اقفلي واها علي فكره بقي كنت قاصد انا فعلا بحبك 
ثم يغلق في وجهها وهي تبتسم كالبلهاء حسناً يبدو انا سيادة الرائد سقط اخيراً
………………………
في منزل الاسيوطي حيث كانت ريماس تجلس في غرفتها عينيها شاردة لا تعرف ماذا هناك فادم عندما ذهب الي الجامعة كان يعاملها بغضب للغاية حتي انه امسك يدها بقوه المتها وعندما عادوا لم يتحدث ابدا حتي انه جلس في المكتب منذ ذلك الوقت وهو يتجاهلها اما عنها فقد كانت شارده بعدما انتهت من وصلة البكاء فلما يعاملها هكذا حقاً ماذا فعلت وما هي الا دقائق وكان يدلف الي الغرفة اخيراً …
ادم : ريماس 
ولكنها لم تُجب فقط اشاحت بوجهها للجهة الاخرى
ادم وهو يجلس جوارها : عايز اتكلم معاكي 
ولكنها لم تُجب ايضاً فقط نظرت له بأعين دامعة
ادم بحنيه وهو يضمها اليه : انا اسف عارف انك زعلانه مني مكنش ينفع اعاملك كده بس كان غضب عني
ريماس بدموع : غصب عنك بتزعقلي وتشدني وسط الجامعة وتقولي غصب عنك
ادم بهدوء : عامر بيرقبني
ومان ان قال ذلك حتي شهقت ريماس وهي تهز رأسها بعنف هل علم ايعقل ذلك لا من اخبره اذن 
ادم وهو يقوم بتهدئتها : اهدي محصلش حاجه …ثم بجديه لريماس انا عايز افهم كل حاجه مين الواد ده
ريماس بهمس : عرفته منين 
ادم : بعتلي جواب الصبح ثم يتنهد وصور
ريماس : صور أي وجواب أي
ادم بهدوء : جواب بيقولي فيه انك معرفه قديمة والصور اهي اتفضلي 
ويعطيها اياها وما ان رأتها ريماس حتي اخذت دموعها بالهطول وهي تتراجع للخلف بخوف وتهز رأسها برفض هستيري 
ريماس ببكاء : كدب كدب الصور دي مش حقيقيه والله 
ادم بجديه : أي علاقتك بيه يا ريماس 
ولكنها لم تكن معه فقط تردد ان هذا ليس حقيقي وجسدها بدأ بالاهتزاز فعلم انها حالة فزع فما كان منه الا ان ضمها اليه بشده وما ان شعرت هي به حتي تمسكت به بقوه
ريماس وهي تخبأ رأسها داخل احضانه : الصور دي متفبركه والله 
ادم بحنان : هشش اهدي انا عارف انها مش حقيقه اهدي
واستمر الوضع كذلك الي ان هدئت تماماً 
ادم : احسن شويه 
ريماس بصوت مختنق : ايوه 
ادم : قادره تحكي
ريماس بشرود : من اربع سنين كنت ف تالته ثانوي وقتها كنت هاديه اوي وحساسة زياده عن اللزوم ومعنديش صحاب خالص غير كارما وشيري كنت متعلقة بشيري اووي وعلاقتي ب كارما سطحيه كان جاسر سافر وانا كنت متعلقة بيه اوي خصوصاً ان علاقتي مع اهلي مكنتش زي دلوقتي حتي كانت سطحيه ماما يتصحيني تزاكر لي وبابا يديني فلوس بس كده وقتها دخل عامر حياتي
ادم : كملي وبعدين 
ريماس وهي تنظر امامها بشرود وتضم رُقبتيها الي صدرها : كان هو الاسستنت بتاع مستر باخد معاه الاول كان بيشاغبني ومكنتش برد بعدها ابتدأ يهزر معايا ولما كان الولاد يتريقوا عليا كان ديما يزعقلهم حسيت انو بيحميني وحسيت بأمان كنت مفتقداه بعد ما جاسر سافر واحده واحده شيري ابتدت تقولي ده بيحبك وفعلا قرب مني اوي بقي يجيلي الدروس والمدرسة وياخد باله مني ومن كل تفاصيلي لحد لحد ..
ادم بحذر : لحد اي 
ريماس بدموع : ما حبيته او كنت فاكره اني حبيته واتعلقت بيه اوي وشيري كانت معايا لحظه بلحظه وف مره لقيت واحد بيكلمني وبيقولي لو عايزه تعرفي حقيقه صاحبتك روحي العنوان ده انا استغربت ومصدقتش 
ادم : روحتي 
ريماس بدموع : روحت ويا رتني ما روحت 
ادم بحذر : أي اللي حصل 
ريماس وقد عادت للبكاء بقوه وهي تتذكر ما رأته : لقيتها.. لقيتها هي وعامر مع بعض خانوني هما الاتنين حاولوا يهدوني وقتها لأني كنت عامله اصرخ بس بعدتهم عني وقتها شيرين قالتلي انا بحبه وهو كمان ودي خطه من البداية وانها عمرها ما حبتني ولا كانت صاحبتي وانها عملت كل ده عشان مش بتطقني بتقولي انتي عندك كل حاجه وانا لا كان لازم اكسر قلبك واوجعك وهو هو كان بيضحك وقالي انتي فاكره اني حبيتك ده انتي مغفله اوي انتي محدش بيحبك اصلا حتي عيلتك مش بيحبوكي وقالي انو عمل كده عشان فلوس بابا 
ادم بجمود : وبعدين 
ريماس ببكاء : هددتهم هفضحهم قالولي متقدريش تعملي حاجه انتي اضعف من انك تقولي حاجه وانا فعلا كنت كده ووو شيري سعتها قالتلي انتي عندك كل حاجه بس محدش بيحبك عارفه ليه عشان انتي عبء علي الكل 
ثم عادت الي حالتها الهستيرية مجدداً تحتضن نفسها وتبكي بألم وهي تتذكر ما قالوه لها وقد عاد الم قلبها منهم من جديد وهي تتسأل لما.. لما لا يحبها لما هل هي عبء حقاً ماذا فعلت حتي تكون هكذا ، اما عن ادم فقد كان وصل الي قمة عضبه يتمني لو يحطمهم الان نعم لم يكن غضبه منها بل من اولئك الاوغاد حسنا يبدو ان هناك من سوف يري وجه الاسد الحقيقي ولم يستغرق تفكيره سوي لحظات حيث قام بالنهوض سريعا وضمها اليه يخبأ وجهها داخل صدره يتمني لو يأخذ المها هذا بدلاً عنها ولكن ليست كل الاماني تتحقق..
ادم وهو يضمها اليه اكثر وهي فقط تعلو شهقاتها وهي تتمسك به : اهدي خلاص كل ده انتهي
ريماس وهي تنظر له وعيونها حمراء بشده وما زالت تبكي :ليه ليه عملوا كده انا عملت أي انا حبيتهم حبيتهم اوي دي دي كانت صاحبتي انا كنت بتخانق مع كارما عشانها ليه تعمل فيا كده 
ادم وهو يكمسح علي رأسها : هشش اهدي متستهلش والله
ريماس بدموع : هما معاهم حق انا محدش بيحبني حتي ماما وبابا ديما مش بيكونوا معايا ماما ديما بتقول عليا بدلع وبابا يومه ف الشغل محدش جنبي ولا بيحبني غير كارما وجاسر هما بس اللي بيحبوني مفيش أي حد تاني بيحبني هو انا وحشه صح انا وحشه عشان كده مش بيحبوني
ادم : ريماس مش عايز اسمع الكلام ده تاني انتي اجمل بنت شوفتها ف حياتي طب عارفه رغم مشاغبتك وطرقتك الا اني بقيت بعشقك
ريماس بعيون  دامعه : بجد يعني مش هتسبني زيهم ولا هتقول عليا بدلع وتفضل ف الشغل 
ادم بابتسامه : لازم اروح الشغل بس وعد هفضل جنبك عمري كله 
ريماس وهي تغمض عينيها بوجع : انا بحبك اوي
ثم غطت في نوم عميق من كثرة البكاء والالم الذي شعرت به اليوم اما عن ادم فلم يكن منه سوي ان ابتسم علي طفلته ثم عاد يتوعد بالعقاب لمن فعلوا بها هذا او لنقل انه ليس عقاب فقط فهو وعد نفسه قبلها ان يرد لها حق ما فعلوه بها مرات عديده قبل ان ينهي حياتهم للابد
…………………………
تشرق شمس يوم جديد لعله يكون افضل ..
في منزل اسيا حيث استيقظت وقامت بروتينها المعتاد استعداداً للذهاب للجامعة ثم جلست لتناول الفطور مع والديها واخيها..
محسن : اسيا اسر عايز يقدم معاد الفرح
اسيا بدهشه : نعمم
مني : هو كلم ابوكي امبارح وادينا بناخد رايك
محسن باستغراب : هو مقالكيش 
اسيا : لا
محسن : رايك اي
اسيا : اللي حضرتك تشوفه …ثم تنهض يلا همشي انا عشان متأخرش
مني : يعني موافقه
اسيا بحرج : براحتكوا يا منمن اي قرار تخدوه انا معاكوا فيه
ثم ترحل سريعاً وهي تتوعد لاسر علي تلك المفاجأه فقط ما ان تراه..
………………….
في منزل كارما حيث استيقظت هي الاخرى واستعدت للرحيل ..
مصطفي : كارما
كارما : نعم 
مصطفي : مينفعش علاقتك بمالك دي هو لسه مبقاش خطيبك
كارما وهي تنظر ارضاً : عارفه واحنا والله  قللنا كلامنا خالص اللي حصل ف الكليه ده كان صدفه
مصطفي بحنيه : متوطيش راسك ابدا ثانياً انا عارف انا بس بقولك وعلفكره هو واقف تخت
كارما بدهشه : اي تحت بيعمل اي 
مصطفي بضحك : عامل فيها روميو جايب ورد 
كارما بحرج : اركب معاه
مصطفي بجديه : بصي يا بنتي انتي عارفه انا بحبك اد اي ومقبلش حد يقول عليكي كلمه وعشان كده قولتلك علاقتك متنفعش بيه لكن انا واثق فيكوا جداا وادام علاقتكوا بحدود مش بتتعدوها ف اركبي 
كارما بهمس : شكرا ..ولم تكد ترحل حتي اخبارها بصدمه اخرى
مصطفي : علفكره هيجي يوم الخميس يخطبك عشان كده هسيبوا يوصلك …يلا انزلي 
وتركته وهبطت وهي سعيدة للغاية ولما لا وسوف تكون مع من تحب
مالك بغمزه : بحب قمر
كارما بحده ممزوجه بالخجل : بس احترم نفسك
مالك : اوبا انتي اتعديتي من ريماس
كارما : ومالها ريماس ان شاءلله 
مالك بضحك : ملهاش .. كارما بحبك
كارما بخجل : هتوصلني ولا اخد عربيتي
مالك بضحك : قلبت فراولة ..لا هوصلك يلا …ثم بغمزه وكلها لحد الخميس واوصلك كل يوم
كارما : بطل بقي
ثم تذهب الي السيارة ويلحق بها وهو يضحك علي معشوقته
……………………..
اما في منزل ليان..
زينب : حاضر جاية اهو اصبر شويه
مراد بحرج : اسف اني جاي بدري كده
زينب بدهشه : استاذ مراد
مراد : استاذ اي بس انا زي ابنك
زينب : اتفضل 
مراد وهو يدلف : شكرا… كنت عاوز اتكلم مع حضرتك 
زينب باستغراب : اتفضل اقعد
ليان : مين يا ماما.. انت
مراد بابتسامة : ايوه انا
ليان : بتعمل اي هنا 
زينب : عيب يا ليان مراد عايز يتكلم معايا …اتفضل يا ابني
مراد : احم انا عايز اتجوز ليان
ليان بصدمه : نعممم
مراد بابتسامة : عاوز اتجوزك 
ليان : انت مجنون يا ابني قولي
زينب بتوبيخ : لياان في اي احترمي نفسك شويه …وانت يا ابني مش المفروض تجيب اهلك 
مراد : اكيد طبعا انا بس حبيت ادي لحضرتك فكره ولو كده هجيب اهلي ونيجي بكره بليل 
ليان : بس انا مش موافقه 
مراد بابتسامة : طنط معلش بستأذن حضرتك اوصل ليان عاوز اتكلم معاها
زينب بتردد : بس 
مراد : متقلقيش والله ولو علي كلام الناس هتنزل بعيد شويه معلش 
زينب باستسلام : طيب
ثم يأخد ليان ويهبطا معاً الي الاسفل وهي مازالت في غيظها منه انه حقاً مجنون بالامس يخبرها بحبه واليوم يريد الزواج بها وقبل عدة ايام كان يراها مثل بنات الليل حقاً سوف تجن من افعاله .. وما ان صعدا الي السيارة  حتي..
ليان بحده : قولي انت عايز تجنني
مراد ببراه : انا ليه
ليان بصراخ : من اسبوع خلتني واحده شمال وامبارح تقولي بحبك  والنهاردة عايز تتجوزني انت مجنون
مراد ببساطه : لا بحبك وانتي هتوافقي 
ليان بغيظ : لا ومتقدرش تجبرني
مراد : لي لي حبيبتي  انا مش هجبرك بس انتي بتحبيني 
ليان بتوتر وغضب : لا 
مراد باللامبالاة : بسيطه هتتجوزيني ياما هقول لوالدتك انك متجوزه 
ليان بعصبيه : اعمل فيك اي ها انت مش بني ادم وبعدين تتجوزني ازاي وانا متجوزه
مراد ببرود : عادي المهمة قربت تخلص ويلا انزلي عشان وصلنا …واها بكره هجيب اهلي ونيجي وطبعا ردك هيكون موافقه ماشي يا روحي
ليان بغيظ وهي تصفع باب السيارة : طلعت روحك عاا بارد ورخم 
وترحل وهي تدب بقدمها بغيظ مثل الاطفال وهو فقط يبتسم عليها
……………………………….
واخيرا في منزل الاسيوطي حيث استيقظت ريماس اولاً ثم بدأت بتذكر ما حدث بالأمس وفي داخلها العديد من الاسئلة لما لم يصدق ادم الصور؟ واذا لما يصدقها لم فعل ذلك عندما اتي للجامعة ؟ وهل صدق ما روته له بالأمس؟ حسناً هي لم تكذب بشيء كل ما قالته حقيقه ولكن هل يثق بها لكي يصدقها؟ وما ان رأته بدأ بالاستيقاظ حتي ادعت النوم ..
ادم بخبث فهو يعلم انها مستيقظة : امم ياه احلي نوم والله  وانتي ف حضني 
ريماس ف نفسها : قليل الادب
ادم وهو يقبل جبينها : وعد هفضل معاكي لحد اخر نبض ف قلبي 
ثم يبتسم بخبث ويبدأ بمداعبتها وهي تضحك بشده حتي ادمعت اعيونها
ريماس بصوت متقطع وضحك : خلاص…خلاص ..ونبي 
ادم بضحك : بتمثلي النوم ماشي 
ريماس بضحك : خلاص يا ادم بغير والله 
ادم : تؤ بقي بتضحكي عليا 
ريماس وعُيونها تدمع من كثره الضحك : وحياتي عندك خلاص 
ادم بحب : خلاص عشان حلفتيني بأغلى حاجه عندي
ريماس بخجل : اوعي عشان اجهز 
ادم وهو يقبل خدها : يخلاثي علي اللي قلب فراولة  ده
ريماس بغيظ : اوعي يا رخم انا فراوله 
ادم : بقي انا رخم ماشي يا ريمو …ثم يحملها الي المرحاض وسط صرخها ويسكب عليها المياه
ريماس وهي تشهق : يخربيتك 
ادم بضحك : لسانك مفيش فايده فيه
ريماس : عجبك كده هدومي اتبلت
ادم ببساطه : غيريها 
ريماس : اطلع بره يا ادم خليني البس اتأخرت علي الجامعه 
ادم : لا مانتي مش هتروحي في شويه حاجات هظبتها انا وانتي 
ريماس بحذر : حجات اي
ادم بمرح من يراه يظن ان هذا شخص اخر : متخافيش يا ريمو مش هخطفك واعذبك يعني يلا خدي شاور حلو كده وتعالي
ويتركها ويخرج اما عنها فقد كانت تفكر فيما سوف يفعلا بحيره فما هو الذي يقصده ..اما عنه فما ان خرج حتي اتصل علي اسر…
ادم : الو اسر اسمعني كويس
اسر : انت مش هتيجي ولا اي 
ادم : لا مش جاي هفضل مع ريماس 
اسر : تمام
ادم بجديه : اسر عاوزك تعرفلي كل حاجه عن واحد اسمه عامر خالد محمد وشيرين علي احمد 
اسر باستغراب : مين دول 
ادم : حاجه خاصه شويه يا اسر المهم انا عاوز تاريخ حياتهم وبأسرع وقت ممكن
اسر : تمام بكره الصبح يبقي عندك
ادم بجديه : لا النهارده بليل يا اسر عاوز المعلومات دي النهاردة  بليل
اسر : تمام
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد