Uncategorized

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم منة وائل

 رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم منة وائل

غمزه بغضب:بابي انت الزاي تدخلة البيت 
سند بمرح:بت ابلعي رقيك شوية مش عارف اتكلم مع الراجل 
غمزه بغضب:بته تبتك انا اسمي غمزه 
سند بهدوء:حصلنا القرف ي ست غمزه 
غمزه بصراخ:عااااااا بابي مين دا قاعد يغيظ فيا 
عاصم بفرحه لروئة سند يتحدث مع ابنته براحه:دا سند 
غمزه بخبث:سند دا اسمك ولا اي مش فهمه
سند بسخرية:عاوزه تقلشي علي اسمي بس مش هسمحلك
غمزه بغضب: نينينيني انت مين بقا 
سند بحنان:اي ي غمزتي مش فكراني انا كنت بلعب معاكي وانتي لسه نونو انا سند ابن خالك 
غمزه بستغراب:مين خالي بابي انا عندي خال أه ثانية افتكرت انت ابن خالو يونس للي هو مش بيكلم بابي 
سند حزن علي حديث تلك الطفلة وتوعد مع نفسه أنه لازم يجمع شمل العائلة 
سند بحنان:ي روح قلبي انتي كبيرتي وبقيتي اميره اسمحيلي اكون أميرك ونلف ايطاليا كلها مع بعض 
غمزه بحزن:انا زهقت من هنا انا عاوزه انزل مصر اصحابي سفروا عشان الاجازه للي انا 
سند بهدوء:طب جهزي شنطتك كدا عشان عندنا مشوار في مصر 
غمزه بفرحه:بجد 
سند بحنان:اه ي اميرتي بجد اطلعي جهزيها عشان بيليل هنسافر 
غمزه بحب:انت أعظم اخ في الدنيا 
سند بفرحه:حبيبة قلب اخوكي 
غمزه احتضنتة وذهبت إلى غرفتها لتجهز شنطة ملابسها 
عاصم بهدوء:الزاي تقولها كدا دلوقتي مينفعش امنعها
سند بهدوء:ومين قال انك هتمنعها هاخدها مصر اسبوع تقضي الاجازه هناك ومتخفش عليها ابويا وامي واختي نازلين مصر برضوا هيقضوا الاجازه هناك وهتيقي معاهم 
عاصم بهدوء:معرفش اسيبها لوحدها دي لو تعبت بفضل قاعد تحت رجليها لحد م تخف هتعرف تعمل كل دا هتعرف كل يوم تروح تشوف نفسها عادي ولا بتلخبط عشان تعطيها العلاج وهتعرف معاد العلاج امتي هتعرف انك لما يجي معاد العلاج بتاعها وانت في اخر بلاد الله ترجعلها قبل المعاد وتعطوهولها هتفضي كل حاجه في ايدك لو احتاجت منك حاجه حتي لو هتخسر فلوس كتير مش هتعمل كدا لكن أنا مستعد اعمل اي حاجه بنتي مريضة قلب انا وصلت بيا اني فكرت اني اتبرع ليها بقلبي واموت أنا مش عاوز اعيش بس فكرت لو انا جرالي حاجه في يوم من الايام هيا هيجرلها اي عارف هيا متحمسه تسافر معاك بس اول م هتنزل من الطياره هتقعد علي الارض وتحضن نفسها وتعيط عاوزاني متعرفش تعيش من غيري زي م انا معرفش اعيش من غيرها من بعد م جميلة اختفت ودي بقت الهدف للي انا عايش عشانه لحد م اسلمها ب ايدي لايد امنه تحتفظ بها كأنها جوهره ويحافظ عليها كما حافظت عليها شوف جيت انت عاوز تفرقها عني أنا ملبسها ساعه في ايديها فيها كاميرا عشان بخاف عليها ومش بستحمل مشوفهاش لحظه واحده واطمن عليها أن هيا في امان بخاف اخرجها برا البيت لوحدها بخاف للتتخطف مني ومعرفش اعملها حاجه زي جميلة اتخطفت قدام عيني ومعملتش حاجه بستحقر نفسي كل م افتكر بس مكنش في أيدي حاجه ل اسيبها لاموت انا وهيا و غمزه اخترت نموت احنا التلاته هيا مقبلتش كانت عاوزه غمزة تعيش بس متعرفش أن احنا ميتين من بعدها بس أنا متأكد انها هترجع وهتبقي كويسة 
سند بثقة:هترجع انا متأكد 
عاصم بستغراب:اي للي مخليك متأكد 
سند بتوتر استطاع أن يخفي:عادي 
عاصم بحزن:تمام طب هنعمل اي دلوقتي 
سند بحزن:هيا مريضة قلب من امتي 
عاصم بحزن:من يوم ولادتها 
سند بحزن:ربنا يشفيها يارب 
عاصم بهدوء:طب اي العمل دلوقتي 
سند بهدوء:انزل معايا مصر استقر هناك صفي شغلك كله للي هنا وبدا في مصر 
عاصم بحزن:بص ي سند مش سهل خالص لما جميلة ترجع هترجع هترجع هنا في ايطاليا مش هتجيلي مصر وانا قاعد انا كل يوم بستنها كل يوم بعطي لنفسي امل أنه خلاص قربت وربنا هيردها ليا كل شغل جميلة هنا امانه في رقبتي لحد اليوم للي هتيجي تشيل من عليا الحمل في مصر في ناس جرحتي بس عمري م ازعل منهم ناس بعدت عندي بس عمري م ازعل منهم مينفعش انزل اتقابل معاهم ناس غلطت في حقهم واتمني ي سامحوني انا هخلي معاك روحي انا هقعد هنا في ايطاليا بدون روح بس هيا هتبقي معاك حافظ عليها انا مينفعش اكسر خاطرها بعد م انت اعطتها امل أنها تنزل مصر ارجوك دي روحي خليها معاك امانه وانا هقعد هنا استي جميلة و اشوف الشغل كل دقيقه تكلمني تطمني عليها انا هكتبلك كل حاجه هتحتاجها وهتستعملها الزاي بس الاول اهلك هينزلوا مصر امتي 
سند بحزن:انشاء الله النهارده بليل 
عاصم بهدوء:تمام ي سند غمزه متخرجش لوحدها ابدا لو اي اوعي تخرج لوحدها
سند بحنان:امانه معايا وهرجعهالك زي مهيأ واحسن كمان 
عاصم بهدوء:ربنا يبارك فيك ببنتي 
غمزه بمرح:انا خلصت انتو لسه بتتكلموا 
سند بحنان:تعالي معايا هنروح مشوار 
عاصم بهدوء:راحين فين 
سند بحنان:متخفش هيا معايا في امان 
وأمسك سند بيد تلك الطفلة التي تمشي بجانبة كأنها ابنته 
غمزه بحب:انا اسفه ي آبية علي للي عملته اول م شوفتك 
سند بحنان:روح قلب ابية انا مبسوط منك علي فكره انتي قوية وتقدري تدافعي عن نفسك بس لما هتنزلي مصر معايا عاوزك تفهمي أن مفيش بابي عشان يدافع عنك وبصراحه انا وعدت ابوكي اني مش هسيبك لوحدك بس انا عاوزك تبقي لوحدك عاوزك تبقي شجاعه تمشي لوحدك وكمان ثقافة ايطاليا مختلفه تماما عن مصر يعني في مضايقات كتيرة في مصر هتعرفي تتحملي وتدافعي عن نفسك لو شخص نظر ليكي نظره مش مناسبة اكيد لا صح عشان انتي متعوده هنا كل واحد في حاله متعوده انك متخروجيش من غير بابي متعوده تنامي في حضن بابي متعوده أن بابي يصحي قبلك الصبح يعملك الفطار ويجهزلك ملابس المدرسه وشنطة المدرسه صح في مصر مش هتلاقي الكلام دا في مصر لازم تعتمدي علي نفسك لما حد يضايقك متتصليش بيا لا هاتي حقك ب ايدك فهمه ي غمزه ونظر إليها وكانت الصدمه 
غمزه بصراخ وانهيار:عاوزه بابي وقعدت علي الارض واتحتضنت نفسها بعنف وتتحدث بهسترية انا عاوزه بابي بسرعه وديني لي ابعد عني ابعد عني وبدأ ينظر الناس اليها وبدات تصرخ بشكل هيستري و سند مش عارف يعمل اي غير أنه اتصل ب عاصم الذي جاء بعد ثواني لأنهم مكانوش بعدوا عن البيت 
عاصم بحنان ودموع:اهدي ي اميرتي انا هنا انا معاكي والله اهو حتي بصي وشال ايديها من علي وسهل بصي عليا انا اهو بابي يلا قومي يلا عشان نمشي نروح ناكل في البيت نلعب مع بعض بلاستيشن ونعمل فشار ونقوم الصبح اول يوم اجازه نلعب في البارك يلا قومي معايا مش عاوزه تقومي طب اشيلك و ب الفعل حملها عاصم والدموع تجري من عيناه ك النهر الجاري يبكي علي حال ابنته التي تخاف من كل شئ تعاني من الرهاب من كل شوية ابنته المريضة ب القلب ابنته التي حرمت من والادتها وهو تحمل مسؤولية كل شئ تحمل كل شئ بمعني الكلمة ومستعد أن يخسر كل شئ فداء لابنته ذهبت اميرته في ثبات عميق حين شعرت ب الامان في احضان أميرها ومنقظها الدائم التي لا تعير لاحد اهتمام سوي ولادها هو الذي تحمل مسؤولية كل حاجه يخاف عليها اكتر من نفسه وتعلم كل ذالك نيمها عاصم علي سريرها وظل بجانبها يبكي ك الطفل الذي يخاف أن تتركه ولادتة نعم من المحتمل أن تتركه في اي وقت  وبعد نصف ساعة من البكاء ترك غرفة اميرته ونزل الي الدور الاول ليتحدث مع سند 
سند بأسف:انا اسف والله معملتش حاجه كنت بتكلم بس والله العظيم مزعلتها ولا قولت حاجه تضيقها  
عاصم بحزن:عارف ي ي سند عارف انك معملتش حاجه غمزه بتاعتي من الرهاب مره واحده تلقيها عملت كدا لما بتفتكري حاجه معينه شوفت أن في إسباب كتيره متخلنيش اعرف اتخلي عنها لحظه واحده مش تنزل تقضي الاجازه في مصر متخيل لو حصل معاها كدا هناك ممكن يحصل أي أقل حاجه ضربات قلبها هتزيد ودي ب نسبالي موت مينفعش تتعرض لأي حاجه تخلي ضربات قلبها تزيد انا مش مستعد اخسرها دي امانه معايا لحد م تيجي جميلة فاهم انا اسف مش قدر اتخلي عنها لحظه واحده 
سند بحزن:تمام ي إنكل عاصم وانا برضوا مش مستعد اخسرها وفي نفس الوقت مش مستعد اسيبكم لوحدكم تاني اوعدك اني هعمل كل للي عليا واكتر عشان أجمع العيلة تاني انا مش حابب شكلها وكل واحد في نحية إذا كان ابويا للي مشيلك للوم كله مع انك ملكش ذنب و عدي للي برضوا مشيلك ذنب انت و عمي فهد وملكوش ذنب تعرف ي إنكل عاصم كل واحد مدمر انت مدمر وانت اكتر واحد مدمر فيهم بتمر بحاجات كتير وصعبة لوحدك وعشان كدا انا قررت قرار اني هقيم هنا عشان اشيل عنك شوية 
عاصم بحزن:لا ي سند متوقفش حياتك عشاني 
سند بحنان:لا انا اصلا كنت بفكر استقر في مكان من الاتنين لهنا ل في مصر وقررت ابقي هنا عشان المشاكل للي في مصر تعتبر تفهه مقارنة ب مشاكلك انت سامحني اني مكنتش اعرف حاجه عنكم بقالي سنين لو كنت اعرف كنت بقيت اول داعم ليك واكيد كل للي بتحبهم وبعيد عنك لو يعرفوا المشاكل للي انت فيها هيقربوا منك 
عاصم بهدوء:لا مش عاوز حد يعرف عني حاجه غير الحلو بس ملهمش ذنب يعرفوا الوحش عني أنا مش محتاج مساعده من حد انا عاوز حد يدعمني بس يقولي انت صح كمل يصبرني علي للي انا فية انا يعتبر ميت كل حاجه كسراني صحة بنتي كسراني وانا كبيرة منيش صغيره مراتي ومعرفش هيا فين  كل حاجه فيا مكسوره ومش هتتصلح غير برجوع جميلة 
سند بهدوء:ربنا يردها يارب المهم دلوقتي انا اعتبيرني المساعد بتاعك في كل حاجه إذا كان شركات أو في أي حاجة خاصة انا مستعد لتحمل مسؤولية غمزه كاملة ومش عاوز اعرف عنها حاجه هسيبها هيا تحكيليلي عاوزها تعتبرني اخوها وسندها
عاصم بحنان:انت فعلا ابني ي سند ربنا يبارك في عمرك 
سند بحنان طبطب علي يد تلك الرجل الذي يحمل الكثير من الحزن وعزم علي تنفيذ خطته 
سند بهدوء:انا انشاء الله هشتري شقة قريبة من هنا وهقعد فيها والنهارده هبات في الفندق 
عاصم بحزن:عيب ي سند تقول كدا انت كدا زعلتي انا مصدقت حد يتحمل معايا كل حاجه ومصدقت الاقي ونيس ليا انا وبنتي انت هتعيش معايا هنا  
سند بهدوء:مينفعش عشان تكونوا علي رحتكم 
عاصم بهدوء:لا هينفع انت ابني انا مستأمنك علي بنتي ومالي وكل حاجه من النهارده تعتبر نفسك زي زيك ب الظبط اعتبر نفسك خلفت غمزه اعتبرها بنتك 
سند بحنان:من غير م تقول 
عاصم بحنان:تعالي معايا اوريك اوضتك من النهارده وذهب سند مع عاصم 
تفتكروا اي للحظه للي في دماغك عاصم وناوي أنه ينفذها ؟
✨✨✨✨✨
نوح بحنان:الف الف الف مليون سلامه عليكي ي احن وأعظم ام في الدنيا يلي من غيرك مسويش قرش يلي اناخدام تحت رجلك من النهارده دا حتي الجنه تحت اقدام الامهات يلي اليوم للي مسمعتش صوتك في كنت هموت يلي ضحكتك دي عندي ب الدنيا ومافيها يلي انا محقولك واسف علي كل حاجه عملتها اسف علي معاملتي الوحشه ليكي للي كل لما بفتكر اني كنت بكلمك ب طريقة وحشه ببقي عاوز لضرب نفسي مليون جزمة 
روح بحنان:متقولش علي نفسك كدا ي روح قلب روح انت انا بحبك والله انت ابني وسندي وصحبي وكل حاجه انت واختك وعمري م زعلت منك في يوم من الايام واسفه لو قسيت عليك امبارح بس غصب عني اسمعك بتقول علي فهد كدا ابوك دا اعظم انسان عمره م عمل حاجه غلط بيحبكم اوي كل يوم قبل م ينام يقولي نفسي نوح يجي معايا الشركه ويندهلي كدا ويقولي ي بابا ونروح ونيجي مع بعض نفسي يبقي صحبي ونفسي في اليوم للي يجي يقولي انا عاوز اتقدم للي بحبها  نفسه في حاجات كتير يشاركها معاك بس انت مكنتش بتعطينا فرصة نكلمك اصلا بس انا عذاراك والله وكنت متأكد أن ورا معملتك لينا كدا سوء تفاهم واهو سوء التفاهم راح لحالوا وهنعيش حياتنا عادي اصحي الصبح اقولك قوم ي نوح صلي تقولي حاضر ي ماما تقولي انا جعان ي ماما اعملك الاكل تقولي انا نازل ي ماما اقولك خالي بالك من نفسك نفسي اجرب الحاجات دي كنت حرمني من كل الحاجات دي ي نوح كنت بخاف اكلمك تزعل بلوم نفسي كل يوم بدل المره الف لكون عملتيلك حاجه تزعلك في يوم من الايام بس ملقتش والله حاجه 
يبكي نوح وهيا تحكي كل هذة الاشياء كيف لها ان تحبة بدون مقابل كيف كان يتعامل معاها هكذا وهيا تخاف علية أكثر من نفسها كيف كيف وظل يلوم نفسه ويتأسف واخذها فهد ونوح وذهبوا الي البيت ليعيشوا كأسره مترابطه كما كانت تحلم 
هل سيبيقي الوضع هكذا؟
✨✨✨✨✨✨
عشق بهدوء:اسمعني ي عدي هيا طفلة وعرفت غلطتها بلاش تقسي عليها 
عدي بغضب:دي التربية. للي ربتيها لولادك دي للي قولتلي هسيب الشغل عشان اعرف اهتم بيهم مطلعالي واحد بيشرب مخدرات والتانية ماشية مع الشباب 
عشق بصراخ:خلاص اسكت انا ربيتهم احسن تربية دلعك للي عمل فيهم كدا دلعك للي دمرهم مش محرومين من حاجه فلوس كل للي يجي يقولك عاوز فلوس تعطيلة دا انتي عملتلهم فيزا يسحبوا منها جاي ترمي لللوم عليا طب م انت كنت من عيلة مبسوطه كنت باخد مصروفي اليوم بيوم عشان أهلي كانو لما احتاج حاجه بيجبوهلي مبقاش عاوزه فلوس في أيدي انت تعبت منك سيبني بقا في حالي مش عاوز حد يرمي عليا للوم انا معملتش حاجه انا ربيتكم احسن تربية والله دلع ودعلت واهتمام واهتميت بس خلاص فاض بيا كفاية عليا كدا 
عدي بغضب:صوتك ميعلاش انا جوزك فاهمه ولسه هيمد ايده عليها سليم مسك ايده بغضب وتحدث بصراخ:انت بتعمل اي عاوز تمد ايدك علي امي ي قدوتي امي دي محدش يعرف يلمس منها شعره وانا عايش دا انا اقتلة وادخل فئة السجن استحملت منك قسوه كتير ومستعد كمان استحمل لكن تجي علي امي لا مش هسمحلك 
عدي بغضب:أنت بتمسك ايدي الزاي ي حيوان وصفعة قلم شديد من قوتة وقع علي الارض ينزف من فمه وأنفه 
عشق بصراخ:تبعد عن العمي طلقني انا مش عاوزه اكمل معاك تعبت حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي اخي طالقني بقولك ارمي عليا اليمين يلاااا عشان اخلص منك تعبت منك والله حاولت أصلحك معرفتش طلقااني بقااااا وثواني وفقد سليم وعية تماما
عدي بخوف:سليم 
عشق بغضب شديد ابعدت عدي عن سليم :ابعد ايدك عنه انت للي عملت فئة كدا انا هعمل فيك محضر انت حيوان ابعد وتحدثت مع عائشة التي تبكي بانهيار ب أن تطلب الإسعاف 
ي ترا عاصم هيطلق عشق وعشق هتفضل عند موقفها ولا اي للي هيحصل ي ترا هيرجع الواعية ولا عاوز حد يعقلة من تاني؟
✨✨✨✨✨✨
خديجة في غرفتها تتحدث مع صديق احمد لكي طتمأن علية 
خديجة بهدوء:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هو أبية احمد كان عطيني رقمك عشان لو فونه مش معاه  و بيقول أن فونك علي طول معاك ف ممكن تعطيلو الفون أكلمه 
انس بخبث:هو انتي متعرفيش ي عسل 
خديجة بخوف:أبية احمد ماله اي للي حصلة 
انس بخبث:كسر الخط من الفون عشان مش عاوزك تكلمية اصلك اصلك بتشغلية عن شغلة وهو مش بيحب حاجه في الدنيا قد شغلة اناني هنقول اي يعني تحبي اخليكي تكلمية 
 انس سمع صوت عياط مكتوم ابتسم بشر 
 ‏خديجة بصوت مبحوح:لا شكرا ولو سمحت متقولوش اني اتصلت السلام عليكم وقفلت 
 ‏انس بخبث:ي خربيت بحة صوتك وانتي بتعيطي مسيرك ي ي خديجة تبقي ملكي والقي الهاتف بجانبة وفجاءة أعلن عن مكالمة من احمد 
 ‏انس بخبث:ثواني وهكون عندك في المكتب متعصبش نفسك ي بني انت عارف اني مليش غيرك واغلق هاتفه وتحدث بغل:ابو شكلك مش مهنيني حتي اني اكلم نفسي شوية واخذ جاكت بدلتة وذهب الي مكتب احمد والإبتسامة الخبيثه تزين وجهه
تفتكروا انس بيعمل كدا لي؟
 ‏✨✨✨✨✨
 ‏نوح في غرفته يتحدث مع سند 
 ‏نوح بصدمه:انت بتقول اي انت روحت هناك عشانه 
 ‏سند بغضب:هو دا للي همك بقولك انا محتاجك معايا هنا محتاج كل العيلة دول فردين والدنيا جاية عليهم اوي محدش معاهم بيتحدوا الدنيا لوحدهم 
 ‏نوح ببرود:وانا مالي ب عمي عاصم وبنته ميحلوا مشاكلهم مع نفسهم انزل يبني وبطل بقا 
 ‏سند بغضب شديد:انت هتفضل طول عمرك اناني مش هتتغير هتفضل كدا طول عمرك وانا للي قولت عليك اتغيرت امسح رقمي من عندك يلا واغلق الهاتف 
 ‏نظر نوح الي الهاتف بصدمه 
ونظر الي المراءة التي تعكس صورة والده نعم سمع تلك المكالمه ب اكملها 
ي ترا  ردة فعل فهد اي ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!