Uncategorized

رواية ملاكي العمياء الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

 رواية ملاكي العمياء الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

هدى بمسكنه:انا يا ابنى أبداً،، دا هى كانت واقفه وفجأه فضلت تصرخ وتنادى عليك وتشد فى شعرها وانا بهديها وهى أبداً مش راضيه تهدى لحد ما دخلت وشوفت كدا واقفه جنب ملك وبعدين انا بردوا هضربها بالشبشب 
نظرت لها شاهيناز بصدمه ونظرت لأيهم وقالت:محصلش دى بتضحك عليك دى كدابه
هدى بغضب:ما تتلمى يا بت انتِ بدل ما أديكى بيه 
شاهيناز:انا،، انتِ اللى…
أيهم:شاهيناز خلاص خلصنا،، انا مصدق ماما
شاهيناز:يعنى ايه دى بتكدب عليك
هدى بعصبيه:شوف البت بردوا هتقل أدبها تانى
أيهم:انا بقول اللى انا شوفته يا شاهيناز،، انا دخلت لقيت ماما بعيده عنك يبقى خلاص خلصت متقعديش تتكلمى كتير عشان مزعلكيش
هدى بأغاظه:تسلم فى أمك يا ابنى،، ربنا يحميك ويخليك ليا 
أيهم:انا ماشى
خرج أيهم ونظرت هدى لشاهيناز نظره الأنتصار وأخذت ملك وخرجوا بينما شاهيناز كانت تستشيط غضباً 
دلفت فتاه ومعها طفله صغيره وركضت الى هدى بسعادة كبيره وهى تقول:تيتا وحشتينى أوى
أحتضنتها هدى وهى تقبلها وتقول بسعاده:يا قلب تيتا من جوه وحشانى أكتر،، عامله ايه
كايلا بطفوله:انا كويسه يا تيتا
هدى بأبتسامه:قلب تيتا من جوه
رانسى:أزيك يا ماما
أحتضنتها هدى وقالت:أزيك يا رانسى وحشانى أوى يا بنتى
رانسى بأبتسامه:انتِ أكتر يا حبيبتى،، طمنينى عليكى عامله ايه
هدى:الحمدلله نحمده ونشكر فضله
كايلا:مين دى يا تيتا
قالتها وهى تشير الى ملك فقالت هدى:دى طنط ملك يا حبيبتى
كايلا:أيوه مين يعنى أول مره أشوفها
توترت هدى ولاحظت رانسى ذلك فقالت:دى مراه خالو أيهم يا حبيبتى
كايلا بسعاده:الله دى جميله أوى
أبتسمت ملك وبادلتها كايلا الأبتسامه فقالت رانسى:مراه أيهم؟
هدى:كايلا أطلعى فوق هتلاقى نوح فى أوضته
قفزت كايلا بسعاده وركضت للداخل وجلست هدى ورانسى التى قالت:مراه أيهم أزاى وانا معرفش؟
هدى:والله يا رانسى ما عارفه أقولك ايه بس،، دى ملك أيهم أخوكى أتجوزها و.. 
رانسى:ماما انتِ خايفه تتكلمى ليه؟
ملك:عشان متجرحنيش
نظرت لها رانسى وقالت:مش فاهمه
ملك:انا هفهمك،، انا ملك بنت عاديه خالص ومن عيله بسيطه أهلى متوفيين من زمان وانا عاميه بقالى تلات سنين وأيهم أخوكى أتجوزنى غصب أو شفقه عشان خاطر بابا كان موصى باباه عليا قبل ما يموت فأيهم أخوكى أتجوزنى غصب وطلقنى أمبارح
نظرت لها رانسى بصدمه وهى لا تستوعب ما يحدث فقالت:طلقك؟ طلقك ليه وانتوا لسه مكملتوش أسبوع
ملك:أخوكى أتهمنى بالخيانه يا…
رانسى:أسمى رانسى
ملك:أخوكى أتهمنى بالخيانه يا رانسى،، تفتكرى واحده عاميه هتخون جوزها؟
رانسى:لا طبعاً
ملك:وأخوكى أتهمنى بالخيانه ومدانيش فرصه أدافع عن نفسى أو أوضحلوا
رانسى:وايه السبب
هدى:شاهيناز العقربه
رانسى بذهول:هى هنا
أمأت هدى بنعم وقالت رانسى:كملى
هدى:كل ما فى الموضوع ملك ونوح كانوا قاعدين فى الجنينه والغلبانه دى دخل فى أيديها أزاز مكسور ونوح خرجهولها وعقملها الجرح وكان بينفخ فيه قوم العقربه اللى جوه دى مصوره كل دا وبعتاه لأيهم أخوكى والمصيبه أنه ظاهر لأخوكى فى الصور أنه مقرب منها وطبعاً أخوكى مبيصدق جه وهو بيولع راح جايب البت دى من شعرها قدامى وراح ضاربها بالقلم وفضل يزعق ويشتم فيها ودى يا قلب أمها مش عارفه تتدافع عن نفسها راح مطلقها وراميها فى الأرض راح قايل انا كتب كتابى على شاهيناز بكرا وعينك ما تشوف الأ النور فضلت أولول وأندب وهو راكب دماغوا العقربه اللى جوه دى تسكت أبداً فضلت تنكش لحد ما جبتها من شعرها وبالشبشب أخوكى جه على صوت صواتها كنت انا سبتها وقولتلوا دى أتجننت وفضلت تشد فى شعرها وهى كدبتنى راح أخوكى جاى فى صفى ولسه ماشى من دقايق
رانسى بصدمه:انا بجد مش مصدقه،، طب وانتِ يا ملك معرفتيش تتكلمى معاه
ملك:هو أخوكى طايق يبص فى وشى أصلاً أسألى ماما هدى أول يوم جيت فيه كان عامل فيا ايه
هدى:أخوكى طبعه وحش أوى يا رانسى ومبيسمعش الكلام وعندى وعلى طول مهزق البت وماسح بكرامتها الأرض
رانسى:متقلقيش يا ملك انا هتكلم معاه وهعرف هو بيعاملك كدا ليه وهجبلك حقك مش عوزاكى تزعلى 
أبتسمت لها ملك وقالت:انتِ شكلك طيبه أوى يا رانسى
رانسى بأبتسامه:ولله ما فيه أطيب منك هنا يا ملك انتِ مش عارفه أول ما شوفتك حبيتك أوى
هدى:انا عارفه أنك هتكونى سندها هنا بعد ربنا 
صعدت كايلا الى غرفه نوح ودلفت وهى تصرخ بأسمه ألتفت إليها نوح وأحتضنها وهو يقول بأبتسامه:قلب نوح وروح نوح يا أحلى كايلا فى الدنيا
كايلا:وحشتنى أوى يا نوح
نوح:وانتِ أكتر يا قلب نوح،، جيتى أمتى
كايلا:لسه جايه مع ماما دلوقتى
نوح:ماما تحت؟
كايلا:أيوه يا ذكى
نوح:بت بطلى طوله لسانك دى
كايلا:ما انتَ اللى بتسأل أسئله غريبه أوى
نوح:خلاص يا ستى انا حمار حقك عليا 
ضحكت كايلا بطفوله وقالت:لا يا نوح انتَ مش حمار انتَ جحش
نظر لها نوح بصدمه وركضت هى الى الخارج وهو ورأها يحاول الأمساك بها وهى تصرخ خرجت الى الحديقه وذهبت إلى رانسى وأختبأت بأحضانها وقالت:بتصوتى ليه يا كايلا
كايلا:عاوز يضربنى
رانسى:تضربها ليه يا نوح
نوح:دى كدابه يا رانسى دى بتشتمنى وبتقولى يا جحش
شهقت رانسى وقالت بحده:مش كدا عيب يا كايلا أعتذريلو يلا
نظرت لهُ بعينين دامعتين وأحتضنها وهو يقول:لا لا متعيطيش مبحبش أشوفك بتعيطى خلاص مش زعلان
رانسى:لا يا نوح عشان متشتمش حد تانى
نوح:بس يا بت انتِ ملكيش دعوه بحبيبتى انا راضى متدخليش انتِ
رانسى:خليك انتَ كدا دلع فيها وعلمها الغلط
نوح:شوفتى متغاظه مننا أزاى وهتولع
رانسى:هقوملك
نوح:بس يا بت انتِ انتِ ايه اللى جابك
هدى:شوف الواد وطوله لسانه 
نوح:يا ست الحبايب ملكيش دعوه انتِ 
هدى:ملكش عندى غير الشبشب
نوح:يادى أم الشبشب 
ضحكت ملك وقالت هدى وهى تحتضن ملك:الأميره الوحيدة اللى فى البيت دا وسط شياطين بعيد عنك ربنا يحميكى يا بنتى ويحفظك 
فى مكان بعيد كان أيهم جالس وشارد الذهن يفكر بملك،، أيعقل بأن يكون قد تسرع فى الحكم عليها وتكون بريئه..؟ ولكن كيف والصور تأكد بأنها كانت قريبه منه زفر بغضب وهو يحاول أن ينسى ذلك الموضوع وعدم التفكير فيه مره أخرى وظل ينظر للبحر أمامه فهو دائما يرى البحر صديقه المقرب يأتى ويشكو لهُ يشعر بأنه يشببه فى أشياء كثيرة الهدوء والقوه بصفات كثيره دائماً يرى بأنه صديقه الوحيد ولن يتخلى عنه أبداً مثل البشر،، مرت ساعه ونصف وهو مازال كما هو نهض عندما وجد الوقت يمر بتلك السرعه وذهب الى القصر كى يستعد لكتب الكتاب 
كانت كايلا جللسه بالحديقه وتلعب بدميتها دلف أيهم بسيارته وركنها بجراچها وذهب الى الحديقه ووجد كايلا تلعب بدميتها 
أيهم:كايلا
نظرت لهُ كايلا ونضهت سريعاً وركضت إليه وأحتضنته بسعادة وحملها وهو يضحك ويقول:وحشتينى أوى يا كوكى
كايلا بسعادة:وانتَ أكتر يا أيهم 
أيهم:عامله ايه 
كايلا بأبتسامه:كويسه
أيهم:جيتوا أمتى؟
كايلا بطفوله:النهارده
ضحك أيهم وقال:لا مش قصدى قصدى على الساعه كام 
كايلا:معرفش أسأل ماما 
قبلها من خدها بلطف وقال:وحشتينى يا قرده
دلف وهى تتعلق برقبته بسعاده وقال:طب مش تقولى على المفاجئه الحلوه دى
أبتسمت رانسى ونهضت وأحتضنها أيهم بسعاده وقال:نورتى يا قلب أخوكى 
رانسى بأبتسامه:واحشنى أوى يا أيهم كدا بطلت تسأل عليا
أبتعد أيهم وقال:غصب عنى والله يا رانسى معلش متزعليش منى بس الشغل بقى واخد كل وقتى
رانسى بأبتسامه:الله يكون فى عونك
كايلا بحزن طفولى:انا زعلانه منك يا أيهم
أيهم:لا مقدرش على زعل الجميل
كايلا:لا زعلانه ومتكلمنيش
أيهم:ليه بس كدا
كايلا:عشان مبتسألش عليا ولا تتصل بيا فيديو كول تكلمنى زى الأول وحتى مبتجيش تطمن عليا وانا زعلانه منك وقولت لماما انا مش هكلمه تانى
جلس أيهم وأخذها بأحضانه وقال:لا مقدرش أزعل كوكى أبداً،، متزعليش منى مش انتِ عارف أنى بحبك ولما مبسألش عليكى ببقى مشغول
لم تجيبه كايلا وأشاحت بنظرها الى الجهه الأخرى فضحك أيهم وأحتضنها وقال:خلاص بقى متزعليش منى وعشان تعرفى أنى بحبك هصالحك وأوديكى الملاهى
نظرت لهُ كايلا بسعادة وقالت:بجد يا أيهم
أيهم بأبتسامه:بجد يا قلب أيهم 
أحتضنته كايلا بسعادة وقالت:انا بحبك أوى 
أيهم بأبتسامه:وأيهم بيحبك أكتر
رانسى:أفضل انتَ ونوح دلعوا فيها كدا وانا اللى ألبس الليله فى الأخر
أيهم:وايه يعنى وبعدين انا مش خال وبس انا أب ليها وانتِ عارفه أنى بحب كايلا ومبحبش حد يزعلها مهما كان مين ومبحبش أرفضلها طلب
هدى بخفوت:ياريتنى أشوفك بتعامل مدك زيها كدا يا ابنى
أيهم:يلا عشان تجهزوا 
كايلا:ليه 
أيهم:عشان عندنا فرح
كايلا بسعادة:بجد مين؟
أيهم:انا 
كايلا:أزاى وانتَ متجوز طنط ملك
حزنت ملك كثيراً ونظر أيهم الى والدته وقال:روحى ألعبى يا كايلا عشان عاوز تيتا فى موضوع مهم ومينفعش تسمعيه
نهضت كايلا وقالت بطاعه:حاضر
قبلت خده وذهبت الى الحديقه فقال أيهم بحده:ممكن أفهم ايه دا
رانسى:أهدى يا أيهم 
أيهم بحده:لا مش ههدى يا رانسى انا عاوز أفهم كايلا عرفت منين
هدى:يا ابنى كل ما فى الموضوع أن هى سألتنى على ملك وانا قولتلها
أيهم:ماما الموضوع دا أنتهى وانا قولت مش عاوز أتكلم فيه تانى مهما حصل
رانسى:فى ايه يا أيهم مالك بتعاملها كدا ليه 
أيهم:ملكيش دعوه يا رانسى انتِ خليكى بره الموضوع دا 
وقفت رانسى أمامه وقالت:يعنى ايه،، لا ما انا مش هخلينى بره الموضوع دا غير لما أفهم
أيهم:موضوع وأنتهى ومش عاوز أتكلم فيه ويلا عشان تحضرى كتب كتابى
لم تتحمل ملك فذهبت وهى تتحسس الطريق أمامها فأوقفتها هدى قائله:رايحه فين يا بنتى
تحدثت ملك بصوتٍ مهزوز قائله:هروح أوضتى يا ماما
هدى:ليه خليكى يا بنتى
ملك:معلش يا ماما انا تعبانه ومحتاجه أرتاح شويه
أيهم بسخريه:خليها ترتاح عشان تفوق لنوح يا ماما
هدى بغضب:انتَ بتقول ايه انتَ أتجننت
أيهم:بقول الحقيقه يا ماما
هدى بغضب:جج مو انتَ أتهبلت ملك أشرف من الحربايه اللى هتتجوزها 
أيهم:ياريت ملكيش دعوه بشاهيناز يا ماما 
هدى بغضب وصراخ:شوف الواد بيرد عليا أزاى،، خايف عليها أوى يخويا
أمسكتها رانسى وهى تقول:يا ماما أهدى بس مش كدا كل حاجه بالهداوه 
هدى:هداوه ايه هو دا ينفع معاه هداوه دا مجنون 
رانسى:أيهم مينفعش اللى انتَ بتعملوا دا انتَ كدا بتظلم ملك
أيهم بغضب:متجبليش سيرتها تانى يا رانسى وملكيش دعوه عشان متزعليش منى
رانسى:أيهم انتَ ماشى فى الغلط وكدا مينفعش شاهيناز هتوديك فى داهيه هى مش بتحبك لذاتك هى بتحب فلوسك فوق وأتراجع عن اللى فى دماغك دا ورجع ملك تانى 
أيهم بصراخ:ملكيش دعوه بقول انا حُر أعمل اللى انا عاوزه ومحدش هيمنعنى لا انتِ ولا ماما ولا العفريت الأزرق سامعه انا هعمل اللى فى دماغى وهتجوز شاهيناز واللى عاوز ييجى أهلا وسهلا واللى مش عاوز يخبط راسه فى الحيطه ايه القرف ده 
خرج أيهم وتركهم ينظرون لهُ بحزن جلست هدى وهى تقول بتوهان:شوفتى يا رانسى،، شوفتى أخوكى وعمايله شوفتى
رانسى بتهدئه:متزعليش نفسك يا ماما أحنا عملنا اللى علينا خليه براحته بكرا يندم ويقول ياريتنى سمعت كلامهم
هدى:هقوم أريح شويه عشان تعبانه أخوكى رفعلى الضغط 
رانسى:أساعدك يا ماما؟
هدى:لا خليكى يا بنتى انا كويسه،، خليكى
ذهبت هدى ونظرت رانسى لأثرها بحزن وذهبت الى غرفه ملك كى تواسيها
طرقت على الباب وسمحت لها ملك بالدخول،، دخلت رانسى وجلست أمامها وقالت ملك:مين؟
رانسى:انا رانسى يا ملك
ملك:أزيك يا رانسى خير
رانسى:مش عوزاكى تزعلى من أيهم
زفرت ملك وقالت:عادى مبقتش تفرق يا رانسى
رانسى:مش عوزاكى تضعفى يا ملك شاهيناز خطر على أيهم 
ملك بتعجب:مش فاهمه! 
رانسى:شاهيناز مش هتتجوز أيهم حباً فيه هتتجوزه عشان تاخد ثروته وفلوسه يا ملك
ملك بتعجب:ايه الكلام اللى انتِ بتقوليه دا مستحيل
رانسى:زى ما بقولك كدا،، أيهم مش قادر يفهم حاجه زى كدا وراكب دماغه أنه هيتجوزها وفاكرها محترمه وملاك وهى شيطانه 
ملك:طيب والعمل
رانسى:محدش هيوقفها عند حدها ويكسر سمها غيرك
ملك:ايه اللى انتِ بتقوليه دا لا طبعاً 
رانسى:صدقينى يا ملك انتِ اللى هتوقفيها عند حدها
ملك:بس انا مش بشوف ومش عارفه هعمل ايه 
رانسى:متقلقيش انا جنبك ومعاكى وهثبت أن انتِ بريئه وأن دا كلو خطه منها عشان تفرقكوا وتاخد هى فلوسه بس انتِ وافقى
شردت ملك تفكر فى حديثها قليلاً ووجدت أنها على حق فقالت:بس أيهم مبيطقنيش
رانسى:متخافيش وافقى بس وانا هقولك هتعملى ايه
ملك:موافقه
فى المساء
كانت شاهيناز تستعد لكتب الكتاب ودلفت كى تأخذ شاور فدلفت رانسى وكايلا الى غرفتها وأخذت رانسى فستانها ووضعت عليه بودره من الداخل وكانت كايلا تراقب المكان حتى أنتهت وخرجت سريعاً وطهبت الى غرفتها فقالت بتوعد:يا انا يا انتِ يا شاهيناز فى البيت دا وأيهم لملك
نظرت لها كايلا وضحكت وقالت:هيحصلها ايه يا ماما
رانسى:هتشوفى يا قلب ماما،، يلا عشان نجهز 
خرجت شاهيناز وأرتدت الفستان ووضعت الماكياج وصففت شعرها وبعد مده أنتهت ونظرت لنفسها بسعاده وخرجت وكذلك أيهم الذى أنتهى وتذكر عندما كان ذاهب كى يحضر ملك وحديثه معها فاق من شروده وخرج ووجد رانسى وكايلا ينتظرانه فنظر لهم بتعجب وقال:واقفين كدا ليه؟
رانسى بأبتسامه:مستنيينك يا عريس مش كدا يا كايلا
كايلا بسعاده:أيوه
أيهم:طيب يلا 
ذهب أيهم ونظرت رانسى لهدى وغمزت لها وذهبت ورأه كانت ملك تجلس معهم وشاهيناز تنظر لها بتهكم وسخريه فأحبت أن تغيظها فقالت:ياريت تخلص بسرعه يا شيخنا أصل انا بحب أيهم أوى ومش قادره أستنى
نظرت لها لترى رده فعلها ولكن كانت ملك كما هى ولم تتأقر من حديثها مما جعل شاهيناز تغضب جلست هدى بجانب ملك التى كانت بعالم أخر فمن أحبته وتزوجته يتزوج الأن بأخرى يا لهُ من شعور صعب ومؤلم أن تجدى من أحببتيه يتزوج بأخرى أمام عينيكِ وليس بيدكى شئ سوى أن تشاهديه وهو يتزوجها أمامكى بعد مده أنتهى الشيخ وبارك لهم الجميع وكانوا سعداء كثيراً لأجله ما عدا تلك المسكينه ولكن فجأه بدأت شاهيناز بأن تحك نفسها بقوه وهى لا تستطيع التحمل بينما نظر لها أيهم وقال:مالك يا شاهيناز
شاهيناز:مش عارفه جسمى بياكلنى كدا ليه
أيهم:طب أهدى عشان الناس 
شاهيناز وهى تحك نفسها بقوه:مش قادره أستحمل يا أيهم خلاص
كان الجميع ينظر لها ويضحك عليها بينما هى ركضت للأعلى ونظرت رانسى لوالدتها وغمزت لها ففهمت الأخره وأبتسمت لها،، بعد مده نزلت شاهيناز بعدما أبدلت فستانها وذهب الجميع ولم يتبقى غيرهم نهضت ملك بدون أن تتحدث وجاءت كى تذهب أوقفتها شاهيناز قائله:مباركتليش يعنى يا ملك
وقفت ملك وقالت بدون أن تلتفت لها:مبروك يا شاهيناز
شاهيناز بتكبر:الله يبارك فيكى أعبالك
ملك بجمود:أن شاء الله
شاهيناز بأغاظه:بحبك أوى يا أيهم 
أبتسم لها أيهم وقال:وانا بحبك أكتر يا حبيبتى
زفرت ملك وأستغفرت ربها وذهبت والدموع تملئ عينيها نظرت لها هدى بقرف وقالت:مبروك
شاهيناز بسهوكه:الله يبارك فيكى يا ماما
هدى:جج مو،، قال سايب الورده وراح للكلبه
نظر أيهم لها كى تصمت وصمتت بالفعل كى لا تسمع كايلا أى شئ أخر
كايلا:مبروك يا أيهم 
أبتسم لها أيهم وقال:الله يبارك فيكى يا قلب أيهم أعبال ما أشوفك عروسه قمر 
رانسى:مبروك يا أيهم،، مبروك يا شاهيناز
شاهيناز:الله يبارك فيكى
أيهم:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
رانسى:يلا أطلعوا،، تصبحوا على خير
أيهم بأبتسامه:وانتِ من أهل الخير
أخذ أيهم شاهيناز وصعدوا للأعلى وذهبت رانسى وكايلا الى غرفتهم
فى اليوم التالى
كان الجميع يجلسون على مائده الطعام ويتناولون طعامهم بهدوء حتى قالت كايلا:خليك فاكر وعدك ليا يا أيهم
ضحك أيهم بخفه بينما كانت تنظر لها شاهيناز نظره مرعبه فقال:لا يا حبيبتى مش ناسى متخافيش انا لسه عند وعدى ليكى
لاحظت رانسى نظره شاهيناز لطفلتها ولم ترتاح لها وقررت أن تأخذ حظرها منها كى لا تؤذى طفلتها الوحيده
هدى:أومال انتَ لابس ورايح فين كدا يا نوح
نوح:هروح عشان ماما تعبانه شويه وهرجع تانى
هدى:أبقى سلملى عليها وطمنى عليها 
نوح:حاضر
ملك:ألف سلامه عليها يا نوح 
أبتسم نوح وقال:الله يسلمك يا لوكه 
نظر لهُ أيهم بغضب وزفر بقوه ولاحظت رانسى ذلك وفهمت أنه يغار عليها فقالت:الحمدلله انا خلصت 
ملك:وانا كمان،، لو سمحتى يا رانسى خدينى للجنينه 
رانسى:حاضر يا حبيبتى يلا بينا
أسندتها وخرجوا للحديقه وكان أيهم يتابعهم حتى أختفوا فنهض هو أيضاً وقال:انا خلصت 
هدى:انتَ كدا فطرت يا أيهم 
أيهم:الحمدلله
خرج أيهم للحديقه وجلس بالقرب منهم حتى يسمعهم بينما على الجهه الأخرى قالت ملك:رانسى ممكن أطلب منك طلب
رانسى:طبعاً قولى
ملك بتوتر:هو انا يعنى
رانسى:مالك يا ملك 
شعرت ملك بأنه قريب منها رائحته تعلنها عن وجوده بالقرب منها فقالت:هقولك بعدين 
مر أسبوع سريعاً وفى يوم من الأيام طرقت رانسى باب الغرفه الخاصه بأيهم وسمح لها بالدخول فدخلت وهى تقول:أزيك يا أيهم 
أيهم:كويس يا رانسى عاوزه حاجه
رانسى:انا جايه أديك حاجه 
أيهم بتعجب:ايه هى
أخرجت رانسى علبه صغيره وقالت:دى هديه بسيطه كانت ملك جيباهالك قبل ما يحصل بينكوا اللى حصل دا وكانت ناويه تديهالك بس انا الوقت مسمحش فبتقولك ياريت تاخدها ومترفضهاش أو ترميها عشان الهديه دى غاليه أوى عندها ولو رميتها هتكون كسرت قلبها وكرهتها فيك
أيهم:مش عاوزها
رانسى:عشان خاطرى يا أيهم بلاش تجرحها أكتر من كدا،، انتَ مش عارف ملك بتحبك قد ايه دى قالتلى كلام يقطع القلب،، عشان خاطرى هى مستنيانى أروحلها وأقولها قبلها فرحها عشان خاطرى وخدها
نظر لها أيهم قليلاً وشعر بأنه يريد معرفه ما بداخلها فقال:ماشى يا رانسى وانا قبلتها 
أبتسمت رانسى بسعاده وقالت:هروح أفرحها وأقولها أنه قبلها 
نهضت رانسى وذهبت وظل أيهم ينظر لأثرها وبعدها نظر للعبله ودفعه فضوله لمعرفه ما بداخلها فجلس على الفراش وفتحها بهدوء وكانت الهديه عباره عن ساعه من النوع الغالى وسعد هو عندما رأها فهو كان يريد شرائها ولكن سبقته هى وجلبتها لهُ سعد كثيراً ووجد ورقه صغيره أسفلها أخذها وفتحها وقرء ما مكتوب بها:يارب تكون عجبتك انا عارفه أنك مبتحبنيش وصدقنى مش زعلانه المهم أنى بحبك مهما عملت فيا لأنى لقيت فيك الحنيه اللى كنت بدور عليها 
ووجد بالسطر الأخر:ياه مكنتش متخيله أنك تكسرنى كدا،، انتَ مش عارف انتَ عملت فيا ايه بس انا أتكسرت خلاص والكلام اللى فوق دا كأنك مشفتهوش وحبيت أقولك أنى بعت حاجات كتير أوى من عندى عشان أجبلك الساعه دى عشان كنت عارفه أنك نفسك فيها بس للأسف شوف انا كنت بعمل ايه عشانك وانتَ عملت ايه بس مش مشكله خلاص أعتبرها هديه جوازك وألف مبروك وأتمنى تعيش حياه سعيده مع عروستك الجديده،، “ملك”
أهو يبكى حقاً؟ لا يعرف لماذا يبكى أيبكى على حديثها أم يبكى على معاملته لها وكسرتها التى كان هو السبب بها،، دلفت شاهيناز ووجدته يبكى فقالت:بتعيط ليه يا أيهم
مسح أيهم دموعه وقال:مفيش حاجه 
جلست شاهيناز أمامه ونظرت لهُ وقالت بشك:متأكد
أيهم:أيوه
أخذ الساعه والورقه وقال:شويه وراجع
خرج أيهم بدون سماع ردها وجلس بالحديقه يبكى بصمت كانت هدى تنظر لهُ وتتمنى بأن يكون عاد لرشده مره أخرى ويسامحها ويعتذر لها ووجدته ينهض ويدخل مره أخرى ذهي مباشراً الى غرفه ملك وطرق على الباب وسمحت لهُ بالدخول،، دخل أيهم وجلس أمامها بهدوء وعلمت بأنه هو من رائحه عطره شعرت بضربات قلبها تتعالى ولا تعلم بما هى متوتره من قربه ذلك فهى كانت تتمنى قربه هذا ولكن خرجت من شرودها عندما شعرت به يحتضنها بقوه ويبكى كانت هى مصدومه من فعلته ولا تصدق بأنه يبكى تشعر بأنها تحلم سمعته يقول بصوتٍ باكِ:سامحينى يا ملك،، أبوس إيدك سامحينى
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!