Uncategorized

رواية بيجان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم نعمة ابراهيم

في قصر الحديدي
في حمام السباحه الداخلي بالقصر 
قفز ايهم داخل المسبح 
ولحسن الحظ لم يكن المسبح عميقا 
فبعدما قفز ايهم في الماء 
غطس لتحت الماء بسرعه في اتجاه ذلك الجسم الذي رأه
و بعد لحظات خرج منه و هو يمسك بيجان بين يديه 
سبح في اتجاه السلم المسبح و اخرج بيجان ثم خرج هو خلفه و حمله بخوف 
و اتجه به الي الخارج 
و صل ايهم الي بهو الفيلا و هو يحمل بيجان بين ذراعيه 
فقال وهو يصعد السلم بغضب 
ايهم . من بكره الصبح مشفش وشك في القصر ده الي يشتغل عندي ميكنش بينام على نفسه
حاولت عايدة التبرير و هي تقول بتوتر 
عايدة . أنا آسفه بس انا نمت بعد لما بيجان نام مش 
نسيتوش و نمت 
لم يستمع ايهم إليها بل أخذ ابنه و صعد درجات السلم بخفه و هو يأمر غادة باللحاق به الي الاعلي 
دخل ايهم الي غرفة بيجان ثم دخل الي الحمام الملحق بغرفته علي الفور 
و في الاسفل تركت غادة عايدة التي تبكي لأنها سوف تطرد من عملها الذي كان يأويها من الدنيا فهي ليس لديها مكان آخر فقد توفي و الدها ووالدتها بعد تخرجها من الجامعة فهي حاصله علي ليسانس تربيه طفوله و قد تزوجت من قبل ولكن الله اراد لها إلا تنجب الاطفال بسبب لا يعرفه سوي الله عز وجل و لكن الله لا يختار لعبده سوي الصواب لذلك رضيت هي بقضاء الله عزّ وجل
و بعدما تطلقت عاشت لوحدها و عملت في وظائف متدنيه لتعيل نفسها حتي منا الله عليه منذ عدة أشهر بهذه الوظيفه التي علي الرغم من ان الجميع قال إنها لن تصمد لاسبوع أمام ذلك الطفل و لكنها بذلت كل جهدها حتي تبقي في هذا المنزل  
في الاعلي خلع ايهم ثياب بيجان المبللة 
فطرقت غادة علي باب الحمام فسمح ايهم لها بالدخول 
و بعد دخلوها قال ايهم بأمر غير ليه هدومخ بسرعه و خليه ياخد دوش دافئ بسرعه علشان ميبردش 
ثم طرقها و ذهب دون أن يسمعها تهمم بالموافقه  
…………………..في فيلا الحسيني 
جلبت سارة سليم من مربيته فأخذته جريئه منه بعدما فشلت مرة اخري في تهدئته و سارت به في الحفل و هي تلاعبه و تهدهد حتي هداء صراخه
فسمعت جريئه صوت أحد ما ورأها وهو يقول بسخريه 
فالتفت برأسها فلم يكن سوي صديقها المفضل صقر 
صقر . اخيرا شفتك ماسكه عيل و بتعملي دور الأم 
Thanks God ????
بجد انك خلتني اشوف اليوم ده 
جريئه . عبالك كده لما اشوف كرشك مدلدل و ساحب وراك عيالك زي قطيع الخرفان…..أنا دكتورة ي بابا الكلام ده للذيك 
صقر . هرد عليكي ب مثل البت أن راحه المريخ آخرها الحاله و الطبيخ
جريئه ….. 
قطع رد جريئه عليه اقتراب والد صقر منهم وهو يقول بمرح 
توفيق . مش هتبطلوا منقره بقا في بعض 
جريئه . قاله ي استاذي لحسن ابنك ده رزل رزاله…..الا صحيح هو واخد الرزاله دي منين 
ضحك توفيق بشده 
توفيق . كل مره بتسألي نفس السؤال و مبردش….حرام عليكي ي جيرا انت عاوزه رحمه تطلقني 
جريئه بمرح . مهو ده الي أنا عاوزه علشان افضي لنفسي السكه 
رحمه بغيره . تفضي سكه اي ي جريئه 
غيرت جريئه الموضوع لحسابها حيث قالت 
جريئه . افضي لنفسي السكه منكوا اصل كنت بطلب من الدكتور أنه يعني ياخدك يعني جزر المالديف علشان الواد صقر ده عاوزه في شغل ضروري قوي ولازم يبقا فاضي علي الآخر و حضرتك ادام الدكتور رجع مش هتسبوه ابدا  و بالمره ترجعوا امجاد زمان و قصه الحب الاسطوريه
ثم غمزت لها في اخر كلمه 
فاحمر و جه رحمه و هي تقول بتعنيف لجريئه في محاولة منها للمدارة علي حرجها 
رحمه . امجاد اي ي بنت…..احنا كبرنا علي الكلام ده و ثانيا الي من دوري دلوقتي عنده احفاد 
جريئه . صقر اي بس و احفاد اي سيبك من المعنس ده 
دنتي لسه شباب مش صح ي دكتور
فحاوط توفيق كتفها بيديه وهو يرفع يدها لشفتيه ليقبلها 
وهو يقول بنبرة حب خالصه قل منها في هذا الزمان 
توفيق . بعد الشر عليكي ي روح قلبي من الكبر دنتي الي يشوفك انت و صقر يقول إنك أخته الصغيره و ثانيا البت النصابه دي تضحك عليكي بس تصدقي أن البت جيرا دي طلعت في دماغي الفكره 
ثم اقترب من أذنيها وهو يهمس بخبث 
حتي بفكر نجيب اخت ولا اخ للواد ده يمكن اعرف اخليكي تحملي تاني بعد صقر 
ثم ابعد وجهه وهو ينظر لها وهو يغمز لها فكانت و جنتها حمرا بشده 
و هي مخفضه نظراته عن نظراته الخبيثة 
فقطعت جريئه عليهم نظرتهم برخامه و هي تقول بصوت مرتفع قليلاً
جريئه . احممممم…..لاحظوا أن معاكوا ناس عندها تصحر عاطفي
توفيق . يلا ي حبيبتي خلينا نبعد عن العيال دي لحسن يفقعونا عين…..أنا بردوا عريس و رايح جزر المالديف بكرة  
ثم ذهبا من أمامهم 
وصقر و جريئه مدهوشين من أفعاله ف استاذها لا يخاف من إظهار مشاعر الحب لا بل العشق لزوجته 
فقال صقر 
صقر . ابويا ده برنس 
جريئه بمرح . قصدك مصدق انه…….ولا بلاش خليني ساكته 
صقر باستنكار . بت هو أنا معنس 
جريئه . ييييه من زمان…..
ثم إشارات له ليأتي ورأها و هي تكمل 
تعال ورايا علشان اعرفك ب الجماعه الاول
ذهبت جريئه في اتجاه و الدتها و هي تقول 
جريئه . امي…..اعرفك صقر 
نظرت والدتها الي ذلك الصقر التي طالما كانت تتكلم عنه جريئه 
فقد ظنتها من حديثها عن مشاجرات هم التافه من وجهة نظرها أنها فتي صغير السن عادي الملامح 
ولكن الذي أمامه شاب متكامل فملامحه الوسيمه و طوله الفارع و جسده المعضل كل ذلك يظهر رجولته و تلك الابتسامه الدوده المرتسيمه علي شفتيه 
كل ذلك جعلها تدرك أنها تمتلك فتاه غبيه فبأي منطق تترك رجلا مثله 
أخرجها من أفكارها صوت ذو النبره الرجاليه الخالصه وهو يحييها و يمد يده لها 
صقر . اذيك ي امي 
ايه . بخير ي ولد 
ثم مدت يدها تسلم عليه و علي شفتيها ابتسامه تعرفها جريئه جيدا 
فهي تكره تلك الابتسامه التي ترتسم علي شفاه والدتها في حالة روأيه رجل مثالي لها في نظرها 
ايه . اجعدي بجواري ي ولد 
كان صقر سوف يجلس و لكن جريئه اسرعت تتحجج 
جريئه . معلش ي امي….مره تانيه اصل صقر هاخده اعرفه علي الباقي…..اه نسيت اعرفك 
ثم إشارات الي داليا و ساره و الفتيات و هي تعرفه عليهم بسرعه حتي لا تعطي لوالدتها فرصة الجلوس مع صقر 
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد