Uncategorized

رواية أحببت منتقبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد السيد

 رواية أحببت منتقبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد السيد

رواية أحببت منتقبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد السيد

رواية أحببت منتقبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد السيد

قيمتك في نظر ضميرك دايماً اصح مليون مرة من قيمتك في نظر الناس????.
عدي بصدمه: داليداا يعني ايه راحت فين.. 
حاولوا البحث عليها هناا وهناك حتى قال 
سيف: كاميرات المراقبه تعالى 
ذهب عدي مسرعاا مع سيف وبداوا البحث في كاميرات المراقبه حتى وجدوا احدهم يحمل داليدا ويركب السياره ويرحل ولكن لم يظهر رقم السياره لانها كانت تقف عكس اتحاه الكاميرا. 
سيف: مين ده وعاوزين ايه من داليدا 
عدي:    لا رد 
سيف: عدي. عدي 
عدي: نعم.. في حاجه 
سيف: انت معايا فيك ايه تعرف مين ده 
عدي: لا مش عاارف وتركه وخرج في لحظه دخول احمد 
احمد: هو فيه ايه ماله عرفتوا مين اللي خطف حور 
سيف: اه.. بس انا مش عارف عدي ايه اللي حصله مره واحده 
احمد بشك: ممكن يكون عارف حاجه مثلاا ومش عاوز يقول 
سيف: جايز تعال نشوفه 
احمد: يلاا 
عند عدي كان يجلس وهو يبكي 
عدي في نفسه: ضيعتك من ايدي مره ومش هقدر اضيعك التانيه.. ليه عاوزه تعيشي في صراعاات دايماا ليه.. مين اللي كنتي بتحكيلي عنه زماان وياترى له يد في خطفك.. انا عاجز للمره التانيه على انقاذك.. ياارب.. ياارب سااعدني ياارب 
ـ عدي 
عدي: احمد تعال 
احمد: مالك يا بني.. انا عارف انها حاجه صعبه بس انت لازم تلغي قلبك دلوقتي وتفكر بعقلك حااول عشاان داليداا 
عدي: مش عارف يا احمد والله انا مش عارف 
احمد: انا معااك لو عاوز اي حاجه انا موجود … 
عدي: تسلم يا احمد.. اومال سيف فين 
احمد: سيف بيكلم حور وجاي 
وجلساا الاثنين في صمت 
عند سيف 
سيف: عامله ايه يا حبيبتي 
حور بحزن: زعلانه منك خالص عشاان. انت مكنتش بتكلمني طول الفتره اللي فاتت ولا حتى سالت على ابنك انا مخصماك اهيي اهيي اهيي 
سيف: هرمونات الحمل اشتغلت.. حور يا حبيبتي انا مش هعرف اشرحلك في التليفون بس ان شاء الله انا هاجي بكره ماشي يا حبيبتي متزعليش مني بقى 
حور وكانها لم تحزن منذ قليل: بجد انت جاي بكره انا هفرح اووي وكماان أوس هيفرح اووي
سيف باستغراب: أوس مين 
حور: أوس ابننا يا سيف في ايه انت نسيت 
سيف: هو بقى أوس ياالهووي ماشي يا حبيبتي وانا كماان هفرح والله 
حور: خلاص انا هستنااك بقى بحبك بااي 
سيف: واناا كماان بحبك بااي 
انهى سيف اتصله بحور وذهب الى عدي 
سيف: انا عارف انك هتزعل مني واني يعني مينفعش اسيبك في حاله ذي دي بس والله حور زعلانه وعايزيني اروح ليهاا يومين ان شاء الله وهرجعلك 
عدي: عاادي يا صاحبي متقلقش انا كويس وهعرف ان شاء الله القي داليداا خد احمد معااك 
احمد: انا هفضل معااك عشاان لو احتاجت حاجه او كده 
عدي: اناا مش صغيرر قولتلك روح معاه
وتركهم وذهب 
احمد بحزن: هو ماله مش طايقني كده ليه 
سيف: معلش يا احمد هو في موقف لا يحيد عليه بس مش عارف ليه حاسس ان هو عارف حاجه ومخبيهاا
احمد: واناا كماان حاسس كده
سيف: طب خليناا نقوم احناا عشاان نرجع مصر وكماان اعمل حسابك ان حور هتظهر بكره 
احمد: واخيراا
عند مروان في مصر 
كان ذاهب للعمل بالسياره وفجأه ظهرت امامه احدهن وكاد ان يخبطهاا فوقعت الفتاه على الارض من توترها عندما رات السياره
نزل مروان مسرعاا من سيارته فهو قد خاف ان يكون حصل لها شئ
مروان: انت كويسه يا انسه 
……………. 
يا انسه 
نظرت له تلك الفتاه صاحبه العيون السمراء قائله: ايوه كويسه 
مروان: نغم.. صح 
….. انت عرفت ازاي ان اسمي نغم 
مروان وهو يمد يده حتى تقف: انا مروان صاحب احمد.. اللي كنت بتكشفي على اخته 
نغم: اه.. افتكرتك 
مروان: انت رايحه فين 
نغم: مرواحه البيت 
مروان: تعالي اوصلك.. بيتك فين 
نغم: مفيش داعي يا استاذ….. 
مروان: مروان.. اسمي مروان
نغم: مفيش داعي يا استاذ مروان 
مروان: طب بس تعاالي يلاا 
نغم: والله بجد. مش هينفع 
مروان: خلاص انت حره بس بعد كده ابقى بصي هنا وهناا قبل اما تعدي ماشي
نغم بطفوليه: ماشي.. 
رحلت نغم وركب مروان سيارته قائلا في نفسه: هنتقابل كتيرر انا واثق وذهب الى وجهته
عند سهى 
كانت تتحدث مع والدتها قائله: ماما هو انت مكلمتيش خالتو صفاء 
رحاب: لا زمانها في البيت تعالي نروح ليهاا 
سهى: بس خالتو مش في البيت يا ماما خالتو سافرت 
رحاب بصدمه: سافرت فين وامتى.. مقلتش ليه 
سهى: ماما خالتو سهى كانت مخبيه مامت سيف وكمان كانت خطفه بابا سيف هي وجورج ومعذبنهم دا غير ان هيا كان ليه شركاء في المافيا العالميه واولهم جورج واليخاندرو وهي قتلته فاكيد سيف مش هيسيبها يعني 
رحاب بصدمه: صفااء تعمل كل ده وانت عرفتي منين 
سهى: ماما انت نسيتي اني كنت دراعها اليمين وكانت بتحكيلي كل حاجه 
رحاب: اوعي تكوني عملتي حاجه معها
سهى بتوتر: لا.. انا بس مش عارفه سيف لسه معقبننيش على قتل حور ليه وهو عارف اني السبب 
رحاب بخوف: يا خوفي يخلص على صفاء وبعدين عليكي 
تركت رحاب سهى جالسه تفكر هل فعلاا سيف ينتظر التفرغ من صفاء وبعد كده هينتقم منها هياا 
سهى في نفسها: سيف طول عمره باارد ومش بيبين انه عاوز يعمل حاجه ياارب والنبي لا بلاش يقتلني انا توبت خلاص توبت يااارب 
وبعد فتره صعدت غرفتها واتجهت الى فراشها تبكي بحرقه على ما سببته من أذى لسيف.. لقد. قتلت حور اخته لاحمد وتنتظر منه ان يحبهاا ماهذا القدر الغريب.. 
عند عدي 
سيف: انا اسف يا صاحبي بس لازم امشي ان شاء الله يومين وهرجع لك 
عدي: ولا يهمك روح اطمن عليها وبعدين ابقى تعال براحتك 
احمد: عاوز حاجه يا عدي
عدي ببرود: لا انا كويس 
احمد: تمام 
سيف: يلاا يا احمد.. 
احمد: يلااا 
رحل سيف واحمد اما عدي قال في نفسه: غبي.. غبي بتضيعهم من ايدك بسهوله غبي 
عند داليداا
غيث: منوره يا داليداا هانم 
داليدا بصراخ: غيث.. غيث انا بعمل ايه هناا 
غيث ببرود: اهلاا بيك في مملكتي او اقصد بيتك الجديد بيت جوزك 
داليدا بصدمه: جوزي.. ازاي 
غيث: ايه ده هو ابوكي مقالش ليك قبل اما يموت ان هو عملي توكيل عشان اتحكم فيك زي مانا عايز ودلوقتي انت بقيتي مراتي 
داليدا بصدمه: بااباا مستحيل يعمل كده اكيد انت غظبته على كده انت حيوان اناا بكرهك
غيث وهو يمسكها من شعره فصرخت هياا 
غيث: هتحبني غظب عنك ياروح امك سااامعه وقام بخبط راسها في الارض وتركها ورحل وهي تبكي بشده على حظها السئ. 
عند عدي كان يحاول البحث مريرا وتكرارا حتي يصل الى ذلك القر الواقع في منطقه منعزله ومحاط بسور كبيرر انه حقاا رائع لكنه يسوده الكره والغل والبغض. بعد فتره نجح عدي في دخول القصر ولكن كيف يدخل القصر نفسه لقد دخل من البوابه 
ــــ انت مين وبتعمل ايه هنااا
عدي وهو يستدير:……….. 
في مصر كان محمد وبسمه واحمد وروان يجلسون يتحدثون ويضحكون الى ان رن جرس الباب قام محمد حتى يفتح وصدم مما راه
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد