Uncategorized

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العاشر 10 بقلم دينا جمال

 رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العاشر 10 بقلم دينا جمال
رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العاشر 10 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل العاشر 10 بقلم دينا جمال

 اتسعت عينيها بذهول تنقل انظارها بين أخيها وتلك الفتاة التي تخفض رأسها بحزن تفرك يديها بتوتر…. أخبرها بمنتهي البساطة والهدوء انها زوجته نطقت بذهول : مراتك ازاي يعني … أنت إزاي تعمل كدة وليه ،احتدت نبرتها تهتف : مررراتك ازاي طب وتهاني 
قطب جبينه بغضب يهتف بحزم : رؤي أنا مش صغير وعارف أنا بعمل إيه 
امسك بيد حلم متجها ناحية غرفته وهي تسير خلفه مسلوبة الإرادة .. اجلسها علي فراشه يهتف برفق : خليكي هنا عشر دقايق وجاي 
التفت ليرحل ليشعر بكف يدها يمسك بكف يده التفت لها حينما همست بنبرة ضعيفة راجية دموعها تتجمع في عينيها بسرعة : عشان خاطري مشيني من هنا 
ارتجف جسده بعنف إثر لمستها العفوية شعر ببروده قارصة تسري في أطرافه شعور غريب يتملك منه يود لو ظلت ممسكة بيده الي الأبد ارتسمت ابتسامة متوترة علي شفتيه ينفض تلك الافكار المبعثرة التي تتلاعب بمشاعره ابعدها يدها برفق يبتسم بهدوء ابتسامة متوترة أكثر منها هادئة : ما تخافيش … هرجعلك علي طول …. خرج من الغرفة سريعا مغلقا بابها خلفه ليتجه ناحية رؤي التي تنظر له بغضب تعقد ساعديها أمام صدرها …جلس علي الأريكة ليجذب يدها يجلسها بجانبه تنهد بضيق ليردف :هفهمك كل حاجة 
شرح لها بإيجاز ما حدث مع تلك الفتاة المسكينة وسبب زوجه بها الذي يحاول أن يقنع نفسه به تجمعت الدموع في عيني الأخيرة تساقطت القليل منها علي وجنتيها … مدت يدها تربط علي كتفه بحنو تهمس بفخر: طول عمرك راجل يا عاصم 
نظر لها يبتسم ابتسامة شاحبة ليزفر بقلق هاتفا : المشكلة دلوقتي أنا مش عارف هقول إيه لأمك ولا تهاني 
سمع صوت والدتهم تأتي من خلفها تهتف بفخر : أمك سمعت كل حاجة وفخورة بتربيتها ليك 
التفت بجسده ليجد والدته تقف خلفه عند باب غرفة المعيشة لترتسم ابتسامة هادئة سعيدة علي شفتيه …. قام من مكانه متجها ناحيتها امسك كف يدها يقبله لتربط علي رأسه بحنو: ربنا يرضي عنك يا إبني ويسعدك 
قامت رؤي تهتف بحيرة: طب دلوقتي هنقول إيه لتهاني …. يا عيني دي ممكن يحصلها حاجة لو عرفت 
ابتسم عاصم ساخرا داخل نفسه هو بالفعل يشك في ذلك … ليسمع صوت والدته تهتف بحزم : لاء طبعا مش هنقولها حاجة … احنا هنقولها أنها واحدة قريبتنا جاية تعقد عندنا كام يوم لحد ما نشوف هنعمل إيه…. التفتت لعصام تهتف بحزم : مفهوم يا عاصم
هز رأسه إيجابا بهدوء عينيه شاردة يفكر فيها تلك الفتاة ضعيفة مسكينة يشعر بقلبه يتفتت بعنف ما أن يري دموعها …. تبا لك أيها القلب الأحمق هل تدق لها أم لزوجتك 
تركتهم رؤي متجهه إلي غرفة عاصم دقت الباب لتمسع صوت ضعيف يسمح لها بالدخول فتحت الباب بهدوء لتجد تلك الفتاة تجلس علي حافة الفراش منكمشة علي نفسها كقط صغير خائف …. تنظر لرؤي بارتباك حدقتيها يرتجفان بقلق … ابتسمت رؤي بلطف لتقترب منها جلست بجانبها علي الفراش تربع ساقيها مدت يدها تهتف بلطف : أنا رؤي … وانتي
ابتسمت حلم بتوتر تهمس بارتباك وهي تصافحها : حلم 
ابتسمت رؤي باتساع تهتف بود : إسمك غريب بس حلو … أنتي عارفة كان ليا واحدة صحبتي وأنا صغيرة اسمها حلم كانت بنوتة عسل أوي … ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيها تهمس بحزن : بس للأسف عزلوا من زمان اوي وما شوفتهاش من ساعتها … والله وحشتني أوي … تجمعت الدموع في عيني رؤي لتمسحهم سريعا… رسمت ابتسامة مصطنعة على شفتيها تهتف بمرح: انتي عارفة كنا بنعمل بلاوي سودا واحنا صغيرين كنا بنرن الجرس علي شقق العمارة ونطلع نجري وكنا بنلبس عاصم فيها 
أكملت حلم بعفوية شديدة : وعاصم كان بيزعل وما بيرضاش يلعب معانا الا لما نروح نجبله مصاصات وشيبسي من عند عم محمد من الشارع اللي ورانا وفي الآخر كان بيديهملنا 
 اختفت الابتسامة تدريجيا من علي شفتي رؤي لتتسع عينيها بذهول ….. لتشهق حلم بصدمة ما أن أدركت أن ذلة لسانها الغير مقصودة فضحت أمرها …. همست رؤي بذهول : حلم ..حلم … انتي هي صح… ايوة… طب إزاي 
ارتمت حلم علي رؤي لتنفجر في البكاء …. بكاء اخرجت به كل ما يثقل قلبها …. أخبرتها بكل شئ وهي تبكي وتنتحب …ضمتها رؤي بحنو لتشعر بها تصرخ بقهر صرخات مكتومة ذبيحة منتهكة … لتربط علي رأسها بحنو تبكي هي الاخري حزنا علي ما لاقت صديقتها من 
لا تعلم كم من الوقت مر وهما يبكيان دون توقف إلي أن ابتعدت حلم عن رؤي تنظر لها بابتسامة صغيرة رغم دموعها التي تنساب دون توقف …. تنظر رؤي لها صامتة عاجزة عن الحركة او حتي الكلام تلك المعاناة البشعة كانت من نصيب صديقتها تلك الفتاة البريئة التي كانت تعتبرها أختها الصغري فهي كانت أصغرهم جميعا ، كانت فتاة مشاكسة مرحة لا تتوقف عن الضحك ابداا تعشق المقالب ولكن ما أمامها الآن بقاياها فقط حطام دمرته قسوة الأيام وظلم بني الإنسان … أ لتلك الدرجة يمكن أن يصل شر الإنسان … ذلك الرجل تزوجها حتي يكسرها فقط لأنها رفضت الزواج منه تزوجها رغما عنها بعد أن جعل ابيها خاتما في إصبعه فقط ليحطمها 
انتبهت علي صوت أخيها يطرق الباب … لتهتف حلم سريعا: ما تقوليلهوش 
عقدت جبينها باستفهام لتهز رأسها ايجابا سريعا مسحت دموعها بعنف .. حمحمت لتجلي صوتها الذي بح من كثرة البكاء: ادخل يا عاصم 
انفتح الباب ودخل عاصم يبتسم ابتسامة صغيرة متوترة ، حمحم بتوتر : احم ..اا … آه أنا رايح الشغل … نظر لحلم يبتسم بارتباك : عايزة حاجة وأنا جاي 
نظرت لأسفل بخجل تهز رأسها نفيا … ليوجه نظره لرؤي : خلي بالك منها .. صحيح بصي يا حلم ….. رفعت رأسها تنظر له باستفهام ليزفر بحزن : ماما ورؤي عارفين أنك مراتي … بس معلش مش هينفع نقول لتهاني انتي فاهمة طبعا 
 اخفضت رأسها بخزي تهز رأسها ايجابا تهمس بمرارة : اللي تشوفه …. خرج سريعا من الغرفة دون كلمة اخري بينما ظلت حلم تنظر ارضا لتمسع رؤي تهمس بأسي : ما تزعليش يا حلم الموضوع …. قاطعتها حينما رفعت رأسها تبتسم بمرارة: ما بقتش فارقة والله أنا اتعودت إني ما استناش حاجة من الدنيا
ضمت رؤي رأس حلم لصدرها تربط علي شعرها بحنو: يا حبيبتي إن بعد العسر يسر 
 همست الاخيرة بقهر : بس العسر طول اوي يا رؤي خلاص ما بقتش قادرة استحمل 
___________________
 وقف علي ناصية الشارع ذلك الثعلب الخبيث يراقب بهدوء عاصم وهو يرحل بسيارته ليتجه مسرعا الي تلك العمارة متنكرا في زي عامل نظافة حتي لا يشك أحدا في أمره فالمرة السابقة نظر له بعض السكان بريبة ، صعد السلم الي أن وصل الي غايته المنشودة ليدق الباب يصيح بصوت عالي : زباااااالة … فتحت تهاني الباب لتتسع عينيها بذهول تهمس بصدمة : يخرب بيتك ايه اللي إنت عامله دا 
 غمز لها بطرف عينه اليسري يهمس بمكر : لزوم التموية يا مزة ، فين الأمانة 
هزت رأسها إيجابا سريعا هرولت الي الداخل لتحضر له ما يريد ، عادت سريعا تعطيه ذلك الظرف تهمس بحذر وهي تتلفت حولها : ها هتخلصني منها أمتي 
اتسعت ابتسامته الشيطانية يهمس بخبث : احسبي من دلوقتي 48 ساعة ، يومين بالظبط وكل حاجة هتتنهي 
ابتسمت بحماس تهز رأسها ايجابا :اخيرا…. وفلوسي 
 اخرج من جيبه شيك بنكي خط عليه مبلغ خمسة ملايين جنية يعطيه لها : الفلوس أهي يا حلوة عشان تعرفي بس اننا ما بناكلش حق حد … بس خدي بالك الشيك تاريخ صرفه بعد اسبوعين علي ما يكون صبري باشا رجع فلوسه 
زفرت بضيق تهمس بحدة : ماشي اهم حاجة إني اخلص من البتاعة اللي اسمها رؤي دي في أسرع وقت 
رحل سامر سريعا بعد ما أخذ ما يريد 
________________
اووووووف بقي لاء صعبة اوي ومش هذاكرها 
 هتفت بها روان بغيظ وهي تجلس علي طاولة الطعام أمامها كتاب تلك المادة ليخرج عمرو يهتف ببرود: أنا نازل اجيب شوية طلبات من تحت ، علي الله ارجع ما لقكيش خلصتي الشيت دا كله هعلقك 
نظرت له بحنق تنفخ بغيظ ليضحك ساخرا أخذ طريقه الي باب المنزل خرج مغلقا الباب خلفه …. لتزفر هي بضيق تنظر للاوراق أمامها بضجر تهتف بحنق : أنا نفسي أعرف مين اللي قال لقاسم أمين ينادي بتعليم المرأه طب هو سأل المرآه ، أنا كان نفسي يبقي ليا كيان وكرير بس بعد ما شوفت الارف دا عايزة اخلف كمال وكريم آه يا اني يا صغيرة علي الهم يا روني يا حلوة ومتهانة يا روني…. أنا فعلا صدقت أن الست مالهاش الا جوزها وبيتها …. عاااا طب ما أنا اتجوزت اهو وبردوا بذاكر منك لله يا عمرو 
سمعت صوته يهتف من خلفها ضاحكا: كملي وصلة الندب كل ده عشان بقولك ذاكري يا فاشلة 
نظرت له بضيق تهتف بحنق : ما تقولش عني فاشلة الكلمة دي بتضايقني 
انفجر في الضحك وهو يتذكر فيلم الباشا تلميذ ليهتف بعند : بتعصبك كلمة يا فاشل طب يا فاشل يا فاشل يا فاشل 
صرخت بغيظ : عاااا أنت ايه اللي رجعك مش قولت نازل 
تلك المرة ارتسمت ابتسامة هادئة ودودة علي شفتيه: ابدا كنت جاي اسألك مش عايزة حاجة اجبهالك وأنا جاي 
اتسعت ابتسامتها تعد علي أصابع يدها تهتف بحماس : بجد طب انا عايزة شيبسي وبسكوت وعصير وايس كريم وشكولاتة وايس كريم وتورتة ايس كريم وباتون ساليه وبيبسي بس تبقي دايت عشان ما اتخنش 
رفع حاجبيه بذهول يهتف بتهكم : هو فعلا البيبسي الدايت هايل للتخسيس … صاح بذهول : يعني أنتي عايزة كل دا وفي الآخر عايزة بيبسي دايت ، وبعدين اجبلك فلوس لكل دا منين أنا انتي فاكرة نفسك متجوزة ثري عربي يا أختي 
وقفت أمامه تتخصر ساخرة تهتف بتهكم : علي الاقل لو كنت اتجوزت ثري عربي .. كنت اول ما اقوله عايزة اكل يا أبو طلال ، يقولي افتحلك مطعم دا حين ، عايزة اسافر يا أبو طلال والله اشتريلك طيارة دا حين ، عندي امتحانات يا أبو طلال يقول سيبك منها وخدي الفيزا حقي سوي شوبنج 
نظر لها بضيق يهتف بتهكم؛ وأبو طلال دا هيبصلك علي إيه أن شاء 
شهقت بحركة سوقية تهتف بحدة: مين دا يا بابا دا مزة المزز يا حبيبي 
هز رأسه نفيا بعنف يقطب جبينه بتعجب يهتف بذهول : انتي بتردحيلي !!!، عارفة يا روان انتي بتفكريني بالأفلام الأجنبي اللي كانت بتيجي زمان الصوت ما كنش بيبقي ماشي مع الصورة خالص ….. تلفت حوله يهتف باستفهام : هو أنا كنت جاي ليه منك لله يا شيخة نسيتي … آه تصدقي أن أنا حيوان اني قولت اسألك يمكن تكوني عايزة حاجة ومكسوفة تقولي ، مكسوفة ايه بقي دا أنا اللي مكسوف … ضرب كف فوق اخر يخرج من باب الشقة ليسمعها تصيح من الداخل : ما تنساش النسكافية
ضحك رغم عنه يهز رأسه نفيا…. لما ورط نفسه مع تلك المجنونة 
نزل الي أسفل ليمر علي قوة صغيرة في طريقه كان جالسا عليها ، هاني ذلك الفتي المنحرف صديق روان … اخيرا بعد بحث طويل عنها استطاع أن يجدها …. نظر لعمرو بغل ذلك الاحمق تزوجها حصل علي ما انتظره هو كثيرا ، جز علي أسنانه بغيظ تلك الفتاة ستكون له حتي لو قتل زوجها الاحمق 
____________________
 جلست مجيدة ومعها رؤي وحلم علي طاولة الطعام ، مجيدة تتحدث بود ورؤي تحاول إخراج حلم عن أحزانها ولو قليلا …. بالطبع لم تخبر والدتها بناءا علي رغبة حلم 
 ربتت مجيدة علي كتف حلم برفق تهتف بحنو : كلي يا حبيبتي ما تتكسفيش البيت بيتك 
هزت رأسها إيجابا تبتسم بتوتر لتتنهد رؤي بحزن تفكر في حال تلك المسكينة وجملة تهاني ماذا قصدت بها «خدي بالك جوزك مش عايزك تحملي » …. ماذا تعرف حتي تخبرها بتلك الجملة أم انها فقط تثير القلق فيها … كانت علي وشك الصعود إليها حينما أتت حلم لم تستطع تركها رغم أنها تموت من القلق والفضول لمعرفة مقصد تهاني من تلك الجملة 
مر يومين …. كانت الهدوء هو السائد في جميع النواحي حتي حسين والد عاصم حينما علم بقصة زواج إبنه لم يعترض بل شعر بالفخر من تصرف إبنه ولكنه كان قلقا علي أن يحدث شرح في علاقة عاصم بزوجته…. عاصم لم يدخل شقة والدته ابدا طوال اليومين لا يريد أن يراها يحاول أن يسكت تلك المشاعر التي تعبث بثباته بلا هوادة …. تهاني تعرفت علي حلم ولم تعرها انتباها لم يخالطها حتي شعور ولو ضئيل بالغيرة علي زوجها من وجود فتاة جميلة مثلها في منزل حماتها ، هاني يبحث عن الفرصة المناسبة التي سيصطاد بها فريسته 
الي ان جاء ذلك اليوم 
صباحا في منزل عاصم…. خرج عاصم الي عمله  نزل علي سلم البيت ليقف أمام باب شقة والده كور قبضته سيدق الباب يريد أن يراها اشتاق لها ينهر نفسه بعنف ليل نهار هل أحبها في تلك المدة القصيرة جداااا ، نهر عقله ليصمت قليلا مست قبضته الباب دون أن يطرقه ليبسطها تنهد بضيق يهز رأسه نفيا ليفر هاربا الي أسفل يستقل سيارته ينطلق مسرعا 
_____________
 في شقة عاصم …. قامت من علي الفراش تشعر بدوار غير مبرر ما بالها لا تستطيع الاتزان حتي …. تشعر بشئ غريب رأسها ثقيل معدتها مضطربه تشعر برغبة ملحة في التقيؤ … وضعت يدها علي فمها لتهرول الي الحمام بخطي مضطربة غير متزنه وقفت أمام حوض الغسيل تخرج كل ما في جوفها …. لتفتح صنبور المياه تغسل وجهها بعنف …. رفعت رأسها تنظر لانعاكسها في المرآه أنفاسه سريعة مضطربة عقدت جبينها تفكر للحظات لتتسع عينيها بصدمة لالالا مستحيل أن تكون حقيقة!!!!!!
__________________
 في شقة عمرو …. خرج من شقته بعدما ودع روان يتذكر ذلك اليوم الذي عاد فيه من الأسفل اشتري لها بعض الأشياء من التي طلبتها بالطبع لم يشتري كل ما طلبت فحالته المادية لا تسمح بذلك … ولكنه رغم ذلك رأي السعادة تقفز في عينيها فرحة ، اخذت منه المشتريات لتقبله بعفوية علي وجنته ، شهقت تبتعد سريعا تنظر له بخجل لتفر الي غرفتها توصد الباب خلفها ، بينما وقف هو متجمدا مكانه يضع يده علي وجنته يبتسم ببلاهة ….
 فاق من تلك الذكري السعيدة ليتنهد بحرارة نزل الي أسفل ليتجه الي عمله …. خرج هو لحظات ودخل الآخر يبتسم ابتسامة شيطانية خبيثة …. صعد الي اعلي مهرولا الي ان وقف أمام شقتها ، دق الباب ببطئ ليسمع صوت روان يهتف من الداخل بمرح : طبعا نسيت حاجة زي العادة …. فتحت الباب لتتلاشي الابتسامة من علي وجهها اتسعت عينيها بصدمة تهتف : هاني
اتسعت ابتسامة الآخر ليدفعها للداخل مغلقا الباب عليهم بعنف …. ينظر لها بخبث وإصرار علي نيل ما يريد !!!
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد