Uncategorized

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا جمال

 رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا جمال
رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا جمال

رواية أسيرة الشيطان 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم دينا جمال

 فتحت الباب لتتلاشي الابتسامة من علي وجهها اتسعت عينيها بصدمة تهتف : هاني 
 اتسعت ابتسامة الآخر ليدفعها للداخل مغلقا الباب عليهم بعنف …. ينظر لها بخبث وإصرار علي نيل ما يريد !!! نظر لها نظرات خبيثة وقحة ليهتف بابتسامة ماكرة : وحشتيني يا روني وحشتيني يا بيبي 
اشتعلت عينيها غضبا لتهتف بحدة: أنت ايه اللي جابك هنا …. رفعت ذراعها تشير بسباتها ناحية باب الشقة المغلق تهتف بحنق : امشي أطلع برة بدل ما اصوت وألم عليك الناس 
نظر لها بغضب تلك الحمقاء لن تمنعه من الحصول علي ما يريد ولكنها محقة أن ارتفع صوتها قليلا سيتجمع الحي بأكمله هنا وخصوصا أنه في منطقة شعبية ….. ابتسم داخله بمكر ليهتف بحزن مصطنع: أنا غلطان يا روان اني كنت جاي اباركلك واشوفك يمكن يطلع جوزك بيعاملك وحش ولا حاجة ….أنا فعلا غلطان اني لفيت قد كدة لحد ما وصلت لعنوانك …. علي فكرة أنا ما كنش قصدي ازقك بس انتي شايفة انتي لابسة ايه وكان في واحد معدي ….. أخفض رأسه بحزن مصطنع … لتبلع الأخيرة لعابها بتوتر تنظر لملابسها بالفعل كانت ترتدي بنطال قصير فوق ركبتيها فوقه سترة بحمالتين رفعتين عادت تنظر له لتهتف بندم : أنا آسفة يا هاني بس أنت فعلا لازم تمشي بعد اذنك اتفضل عمرو لو جه لاقاك مش هيحصل كويس ابدا 
هز رأسه إيجابا رفع وجهه يبتسم بحزن : حاضر يا روان همشي ، بس اسمحيلي اديكي هدية جوازك قبل ما امشي …. اقترب منها الي ان وقف أمامها مباشرة يبتسم ببراءة وهي تنظر له تعقد جبينها باستفهام لتصرخ صرخات مكتومة لا تعرف ماذا حدث في لحظة جذب رسغ يدها الي ان لاصق ظهرها صدره مكمما فمها بيده اليسري …. يلف ذراعه الأيمن حول خصرها ليحملها عن الأرض قليلا وهي تتلوي بين يديه تحاول ضربه بيديها لتسمعه يهتف بتشفي : معلش بقي يا روني أنا صبرت عليكي كتير استحملت طولة لسانك وقلة ادبك وعجرفتك وغرورك عشان تبقي بتاعتي … عشان اخذ اللي أنا عايزه بس انتي روحتي اتجوزتي مش مهم ملحوقة يا بيبي …. وصل بها إلي أحدي غرف النوم ليلقيها علي الفراش بعنف مازالت يده تكمم فمها ويده الاخري تحاول الإمساك بكفيها … تلك المسكينة تحاول دفعه بكل ما أوتيت من قوة ….تلوت تحت يديه دموعها تنساب دون توقف تنظر له بغضب تصرخ صرخات مكتومة بفعل قبضة يده … ضربته بقدمها في معدته بعنف ليبتعد عنها يأن بألم …. دفعته لتخرج من باب الغرفة ما أن امسكته مقبض الباب حتي صرخت بألم حينما وجدت يده تقبض علي خصلات شعرها يجذبها بعنف مكمما فمها بيده الاخري … قرب وجهها من وجهه يبتسم بخبث : هششششش الناس هتسمعنا 
 بدأ بوحشية يحاول تمزيق ملابسها وهي تحاول دفعه تبكي بعنف تتذكر عمرو وعلاقتها معه حنانه غضبه عصبيته في بعض الاوقات ابتسامته الحنونة والساخرة حرصه علي مذاكرة كل ذلك كان يمر أمام عينيها وهي تشعر بيدي ذلك المجنون تمزق ملابسها 
 التقطت بأسنانها قطعه قصيرة من كف يده لتعضها بقوة ليبعد يده يصرخ بألم: آه يا بنت ال…….
وهنا انطلقت تصرخ الحقوني يا ناس حقد يلحقني ، ولكن لسوء حظها تلك الغرفة بعيدة عن الشارع عليها أن تصرخ أكثر ليسمعها أحد … اااه صرخت بألم حينما هوي كف يده علي وجهها بعنف …. صفعة تلتها الثانية ضربها بغل وحقد شيطاني مسيطر عليه ….ليرتطم رأسها بحافة الفراش لتبدأ تري ما حولها بصورة ضعيفة مشوشة تشعر بسائل دافي ينساب من رأسها … لتفقد الوعي اقترب هاني منها يهتف بقلق : روان … روان يا نهار اسود … يا نهار اسود … لتكون ماتت … روان روان هتف بها بذعر يضربها علي وجهها بخفه وضع يده خلف رقبتها يحملها ليشعر بذلك السائل اتسعت عينيه بذعر ليحملها بين ذراعيه كان جرح بسيط ولكن من ذعره لم ينتبه اتجه بها ناحيه الفراش لتساقط بعض قطرات الدماء من يده علي الفراش وضعها علي الفراش بخوف وضع عليها الفراش كأنها نائمة …. ما يهمه الآن أن يفر هاربا دون أن يراه أحد … خرج من الغرفة لترتسم ابتسامة شاحبة علي شفتيها لم تفقد وعيها بالكامل كانت تشعر به وهي يهتف باسمها بقلق لم ترد ربما بالفعل يعتقد أنها قد ماتت ويهرب تعرفه جبان للغاية وبالفعل حدث ما توقعت ،خرج هاني من الشقة بأكملها نظر حوله بحذر ليفر هاربا لأسفل حينما وصل لمدخل العمارة اصطدم في طريقه بعمرو لم يلتفت له بل اكمل طريقه هاربا لينظر عمرو له بتعجب … فعمرو لم يراه من قبل ، رفع كتفيه بلامبلاة ليأخذ طريقه يزفر بضيق بعد ما وصل الي موقف سيارات الاجري اكتشف انه نسي النقود احمق اخذ المحفظة فارغة ليأخذ طريقه عائدا للبيت وقف أمام باب الشقة يدق الباب انتظر دقيقة اثنتين ثلاثة لا مجيب ….. زفر بضيق بالتأكيد تلك المدللة نائمة اخرج مفتاحه الخاص فتح الباب يبحث عنها ، روان …. روان انتي فين يا روان … قطب جبينه بتعجب ليبحث عنها هنا وهناك ليست في غرفتها ولا في غرفته … بحث في المطبخ والحمام ولا أثر لها …. اتجه الي غرفة اخته إيمان التي اغلقها منذ رحيلها فتح بابها ليقطب جبينه باستفهام فهو يراها نائمة علي الفراش تحت غطائه الوثير جلس بجانبها يهزها برفق : روان …. ياروان قومي يا بنتي كل دا نوم …. فتحت عينيها بقدر بسيط تأن من الم رأسها ليهتف عمرو بتعجب : هو انتي مش كنتي صاحية وأنا خارج ايه اللي رجعك تنامي تاني يا دبدوبة …. هتف بمرح : ومستغطية كمان في عز الحر … طب اهو الغطا 
 نزع الغطاء عنها كان يبتسم بمرح لتتلاشي ابتسامته تدريجيا … شخصت عينيه بصدمة ينظر لباقيا ملابسها وبقع الدماء علي الفراش ليأتي في رأسه صورة ذلك الشاب وهو يفر هاربا ….وقف متجمدا ينظر لها الصدمة الجمت لسانه نطق بثقل يشعر بأن لسانه غير قادرة علي الحركة : انتي …. مين اللي عمل كدة 
هاني نطقتها بضعف لتشتعل عينيه غضبا ذلك الفتي التي كانت تريد أن تهرب معه قبل زواجهم ، نظر لها بذهول ليضحك ساخرا ضحكات مريرة عالية : هاني ههههههه حبيب القلب الاولاني اللي كنتي عايزة تهربي معاه ههههههههههه قد ايه أنا مغفل كنت فاكر أنك مظلومة بنت صغيرة اتحرمت من حنان أمها وأبوها عاشت لوحدها لازم اساعدها وأخد بإيديها …. في الآخر طلعت حمار …. حمار ربط إسمي بإسم واحدة رخيصة زيك …. نظر لها باشمئزاز 
 لتهز رأسها نفيا بعنف تنساب دموعها همست بضعف : عمرو إنت فاهم غلط ….
قاطعها يهتف ساخرا: لاء انا فاهم صح وصح جدااا كمان علي فكرة أنا شوفت حبيب القلب وهو نازل يجري 
قاطعته تحاول ان ترفع صوتها تنساب دموعها بقهر : والله أنت فاهم غلط اديني فرصة اشرحلك والله ما خونتك … انت ممكن تتأكد 
ارتفع جانب فمه بابتسامة ساخرة يهتف بمكر : دي دعوة صريحة يعني … نظر لها باشمئزاز يهتف بقرف : بس معلش بقي أنا ما بكلش من طبق اتلم عليه الدبان 
انتصفت بصعوبة تهتف بألم: علي فكرة أنا مش قصدي اللي فهمته ، أنا قصدي أنك ممكن توديني لدكتورة وأنت تتأكد إني شريفة والله ما خونتك والله ما لمسني 
نظر لها بضيق ليوليها ظهره يهتف ببرود يشعر بكرامته تحترق : مش مصدقك …. عشان بس ربنا أمر بالستر أنا مش هقول لابوكي ومش هطلقك دلوقتي هتفضلي علي ذمتي لآخر الشهر وبعد كدة هرمي عليكي اليمين وتغوري في ستين داهية ولو إني مش طريق اشوف وشك ولو دقيقة واحدة …. أما بقي حبيب القلب قسما بربي لهجيبه لو كان تحت الارض
اتجه للخارج ليمسعها تهمس بقهر: زي ما ربنا أمر بالستر ، ربنا بردوا ما يرضاش بالظلم وأنت كدة بتظلمني ليه مش عايز تصدقني أنا والله ما خونتك حرام عليك أنت كدة بتظلمني 
التفت لها عينيه حمراء دامية صدره يعلو ويهبط بجنون صرخ بقوة : أنا مش ظالم أنا مظلوم عشت عمري كله مظلوم …. يوم ما حبيت واحدة واتمنتها من كل قلبي اشتغلت ليل ونهار عشان اقدر اوصلها لقيتها اتجوزت ، ضحك بمرارة مكملا : اتجوزت جاسر بيه مهران صاحب الشركات ، جاسر بيه اللي بيمشي ووراه اسطول حرس … انما أنا عمرو حتة محاسب صغير لا راح ولا جه ، طبيعي تتجوزه هو رغم كدة قولت الحمد لله دا نصيب وكل واحد بياخد نصيبه …. وحاولت علي قد ما اقدر ما افكرش فيها حاولت اخرجها من قلبي … لحد ما دخلتي انتي حياتي وملتيها بشقاوتك وعندك وطولة لسانك … كنت بحاول اخلي قلبي ما يتقعلش بيكي عشان أنا عارف أنه هيجي يوم وتمشي ما تبقيش وهم زي رؤي
 نظر لها بألم تنساب دموعه بصمت : انتي مس عارفة انتي عملتي فيا ايه ، انتي دبحتيني أنا جوايا نار لو سيبتها تطلع هقتلك ، ليه يا روان ليه ، أنا عارف إني كنت بعملك وحش أول ما شوفتك بس ليه تاخدي تارك مني بالباشعة دي 
مظلومة والله العظيم مظلومة صرخت بها بقهر ، نظر لها بتهكم ليتركها ويخرج من الغرفة بينما ظلت هي تردد كلمة مظلومة دون توقف 
________________
 ليلا في فيلا جاسر مهران ، جلست علي الفراش تتنهد بضيق بعد كلام تهاني اصبحت تراقبه خلسه علها تراه وهو يضع لها تلك الاقراص 
 ولكن دون فائدة … ابتسمت بهدوء تنهر نفسها ولما قد يفعل جاسر ذلك اصلا حمقاء يا رؤي 
 شعرت بيده تلوح أمام وجهها لتنظر له تبتسم بحب ، جلس أمامها علي الفراش يربع ساقيه يهتف بمرح : بدل ما انتي قاعدة شبه المطلقة كدة تيجي نلعب 
ضحكت رغما عنها لتهز رأسها ايجابا تهتف بمرح : اشطة نلعب كوتشينة 
 نظرا لبعضهما البعض يبتسمان بخبث ليهتفا معا : علي فلوس / علي الهدوم 
شهقت تهتف بحنق : أنت قولت إيه يا قليل الادب يا سافل 
ابتسمت ببراءة يهتف بثقة: علي فكرة بقي أنا قولت علي فلوس انتي اللي سمعتيها غلط 
ضيقت عينيها بغيظ تهتف بحنق : يا برئ شوف وأنا اللي ظلماك لا بجد ماليش حق
تنهد بضيق مصطنع يهتف بغرور : معلش خليها عليا المسامح كريم 
احمرت وجنتيها بغيظ ليضحك عاليا احضر اوراق اللعب ليبدأ في اللعب حينما وجد هاتفه يرن برقم ياسر زوج اخته … فتح الخط سريعا بقلق خوفا من ان يكون مكروها أصاب اخته ليجد ياسر يهتف بحنق دون مقدمات : بقولك ايه يا جاسر إنت تيجي تاخد المجنونة اختك دلوقتي حالا بدل ما اولع فيها 
قطب جبينه بتعجب يهتف بحدة : في إيه ياض مالها نرمين 
 صرخ ياسر بغيظ: الهانم هرمونات الحمل جننتها تقريبا ماشية ورايا طول النهار تقولي يلا يا ياسر سمع عمو !! 
انفجر جاسر في الضحك حتي أدمعت عينيه يهتف من بين ضحكاته : والله عسل طالعة لاخوها …. وأنت ما بتسمعش عمو ليه يا ياسر 
صرخ ياسر بغيظ: دا انتوا عيلة مجانين كلكوا أنا غلطان إني اتصلت بيك اصلا 
اغلق ياسر الخط بغيظ ليكمل جاسر ضحكه المتواصل الي أن قاطعته رؤي تسأله لما يضحك بذلك الشكل أخبرها ما حدث من بين ضحكاته لتشاركه هي الاخري في الضحك 
 مسحت دموعها تهتف بجد : بس يا جاسر يعني يا ريت تقنع ياسر انه يجيب نرمين تقعد معانا هنا …. عشان يعني ترتاح هنا في شغالين وأنا هبقي جمبها والله هحطها في عينيا 
ابتسم بحنو يشعر دائما بالفخر من تصرفاتها كأنها ابنته وليست زوجته اردف بجد: ياسر مش راضي خالص حاولت والله معاه بس هو مش موافق ونرمين مش عايزة تبعد عنه ليكمل ساخرا : أصلهم ما يقدروش يستغنوا عن بعض ابدااا يا عمري عيال ملزقة كاتهم الارف 
والله العظيم يا جاسر إنت مسخرة هتفت بها رؤي من بين ضحكاتها ، ليبدأ في اللعب من جديد ، الجولة الأولي فاز جاسر ابتسم بانتصار : أنا اللي كسبت … ايدك علي الفلوس 
ابتسمت بدلال تمد يدها تداعب لحيته بحنو : بمناسبة الفلوس بقي يا جوجو يا حبيبي يا روح قلبي
رفع حاجبه الايسر يضيق عينيه بشك : ما منجي من المهالك يا رب عايزة ايه يا رؤي
زمت شفتيها بضيق تهتف بدلال: يعني جوزي حبيبي روح قلبي يبقي عنده أكبر شركات استيراد وتصدير وسياحة هنا وفي دبي مش كفاية اني ما بقتش بشوف إيمان بسببك
علي صاحبك خدها وسافر دبي … بس علي الاقل هو خلاها السكرتيرة بتاعته معاه في الشغل وفي البيت مش أنت مقعدني في البيت
هتف بضيق: عايزة ايه من الآخر يا رؤي 
عايزة اشتغل معاك ، نطقتها بحماس ليهتف ببرود: دا عند أمك 
اشهرت سبابتها امام وجهه تهتف بتوعد : هتخليني اشتغل معاك والا هفضل في الرايحة والجاية اقولك محاضرات عن حقوق المرأه وأنها جزء عامل في المجتمع وإن اللي بتعمله دا اسمه تعدي علي حقي في العمل وليلة كبيرة اوي سعادتك ها موافق ولا لاء 
لاء نطقها بابتسامة صفراء لينزل من علي الفراش اتجه لباب الغرفة يهتف بجد : موافق تشتغلي معايا بس لما تخفي خالص ، سمعها تصرخ من خلفه بحماس : يس يس يعيش جاسر … ضحك بخفوت ليخرج من الغرفة متجها لأسفل الي المطبخ كالعادة احضر كوب ووضع به بعض العصير مد يده في جيب بنطاله يلتقط شريط الاقراص اخذ واحدة ليضع الشريط سريعا في جيبه فسقط انحني ليلتقطه ليجد يدها تسحبه سريعا ، اتسعت عينيه بصدمة اعتدل واقفا ينظر لها بصدمة جمدت حركته ليجدها تمسك الشريط بين أصابعها تبتسم بحزن : كنت عارفة والله بس كنت بكذب نفسي 
بلع ريقه بارتباك ينظر لنظرة الانكسار في عينيها بألم هتف سريعا يبرر موقفه: رؤي الموضوع مش زي ما انتي فاهمة خالص أنا وأنتي عارفين إن الحمل غلط عليكي الفترة دي خصوصا مع ادوية القلب اللي بتخديها وأنا حاولت افهمك بدل المرة ألف ، بس انتي عنيدة انتي اللي اضطرتيني اعمل كدة 
القت شريط الاقراص علي الارض تحت قدميه تنظر له بعتاب لم تنطق بكلمة واحدة فقط عادت ادراجها الي الأعلي تبتسم ساخرة علي حالها نزلت خلفه تود شكره علي موافقته لذلك قررت أن تصنع له تلك الكعكعة التي يحبها تسللت بخفة كانت تود مشاكسته لتراه وهو يخرج ذلك القرص شعرت بدلو ماء بارد يسكب فوق رأسها يالله كم كانت حمقاء حتي يخدعها كل تلك المدة دخلت غرفتها دون ان تزرف دمعة واحدة اتجهت ناحية دولاب ملابسها بدلت ملابسها سريعا سترحل !!!
زفر بضيق يشد علي شعره بعنف امسك احد الأكواب الفارغة يلقيه علي الارض بعنف ليتهشم الكوب الي فتات ، حمقاء غبية بلهاء هو فعل ذلك فقط لأجل صحتها كيف تفكر تلك البلهاء أن حملت طفلا الآن سيكون مصيرها الحتمي الموت لما لا تفهم لما هي عنيدة الي تلك الدرجة لو تفهمت الأمر من البداية ما كان سيفعلها بدون علمها … تهاوي علي أحد المقاعد يخفي وجهه بين كفيه ليسمع صوت حذائها قريبا منه رفع رأسه ليجدها ترتدي ملابس للخروج وقف أمامها يهتف بحدة : انتي رايحة فين 
نظرت له نظرات فارغة خاوية تهتف ببرود : رايحة عند ماما كام يوم 
– رؤي بلاش جنان انتي عارفة اني عملت كدة عشان مصلحتك ، صرخ بها بانفعال 
لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتيها استطاع رؤيتها رغم بيشة نقابها التي تغطي وجهها فهو بات يحفظها جيدا لتهتف ببرود: مصلحتي أنا عارفاها كويس عن إذنك 
تجاوزته لتغادر ليسمعا في تلك اللحظة دقات عنيفة قوية علي باب المنزل اتسعت عينيها
 بخوف من صوت تلك الدقات لتهرول ناحيته تمسك ذراعه تهتف بخوف : مين بيرزع كدة 
ابعد يدها عن ذراعه ليتجه ناحية باب الفيلا فتحه ليقطب جبينه بغضب كان يقف امامه صبري الدمنهوري الذي يبتسم بتشفي ومعه أحد الظباط وخلفهم بعض العساكر … قبض جاسر علي تلابيب ملابس صبري يزمجر بغضب : انت ايه اللي جابك هنا يا ابن ال….
هتف صبري بمسكنة الي الظباط: شايف يا حضرة الظابط 
أبعد الظابط صبري عن يدي جاسر يهتف بجد : جاسر باشا ارجوك ما ينفعش اللي حضرتك بتعمله دا احنا جايين هنا لمهمة محددة 
نظر للظابط باستفهام: مهمة ايه دي 
اشار الظابط الي صبري يهتف بجد : أستاذ صبري الدمنهوري جاي ياخد مراته ، مدام رؤي حسين عبد الوهاب !!!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!