Uncategorized

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن 8 بقلم مريم الشهاوي

 رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن 8 بقلم مريم الشهاوي

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن 8 بقلم مريم الشهاوي

رواية عندما يعشق الفهد الفصل الثامن 8 بقلم مريم الشهاوي

اسيا بصدمة: فهد
فهد اتوتر جدا بس مظهرش دا وحاول يجمد قدامها 
غزل: ربنا يخليكوا لبعض بجد زوج حضرتك انسان خلوق جدا 
اسيا بصتلها بأستغراب: نعم
غزل: بيعدي على كل المرضى بتوعك بيسألهم على صحتهم وهل انتي بتاخدي بالك مننا ولا لا (وضحكت هيه وفايزه) 
فايزه: بجد فهد باشا معروف ف البلد وانت محظوظه انك لاقيتي راجل زيه 
غزل: بيطمن على المرضى بتوعك وبيعرفهم❤
اسيا: اه شكرا جدا ليكم وشكرا ليك يا فهد (وابتسمت ابتسامه) 
فهد مشي وهيه خلصت مع غزل وادتها الإذن انها تمشي 
فهدكان برا المستشفى مستني غزل يشوفها طالعه واسيا لمحته 
اسيا: فاكرني هبله وهصدق انك بتطمن على المرضى بتوعي انت بتراقبني ف كل حاجه يا فهد 
فهد قرب منها بحديه: ايوه يا اسيا انا براقبك عشان دماغك متروحش ولا تفكر انك تهربي انت فاهمه
اسيا: بس….. 
اكرم اتدخل: فهد باشا مفيش اي اثر لرجالة يوسف ف المستشفى 
فهد: بيخطط لحاجه تانيه وانا عارفه كويس ماشي يا اكرم روح انت بقا ومتنساش اسيا هترجع معاك
اكرم: اوامرك يا باشا
اسيا: انت اي الي بتخططله بالظبط بتراقبني عشان مهربش ولا بتتفحص رجاله يوسف ابن عمك
فهد ابتسملها وشدها من وسطها قربها ليه: تقدري تقولي الاتنين يا حببتي انا قولتلك ساعت ما ضربتي السكينه ف دراعي ان عيني هتبقى عليكي اربعه وعشرين ساعه ماشي يا روحي يلا بقا ادخلي المستشفى كملي شغلك 
سابته ومشيت دخلت المستشفى 
اكرم:احم احم اي اوامر تانيه
فهد:يا فاعمني انت دايما اتدخلت ف الوقت الصح الشك بدأ يلعب ف دماغها ودا الي خايف منه من ناحية غزل ومش عايزلوا اثر ف دماغ اسيا
اكرم:متقلقش يا باشا احنا حاطين كل احتياطتنا
فهد:ماشي امشي انت انا مستنشي غزل وهروح انا بعدين
اكرم:تمام يا باشا
غزل عدت عليه 
غزل: انت هتعمل اي
فهد: هسندك او اقولك هشيلك
غزل: استنريابني متشلنيش الله يخليك المستشفى كلها عينها عليك اصلا امشي انت يا فهد وانا العربيه اهي والدكتور اسامه هيجيلي اخر النهار 
فايزه: متقلقش عليها يابني انا معاها 
فهد: غزل اوعديني انك لو حسيتي بتعب ولو قد كده اهو تقوليلي 
غزل ابتسمت: اوعدك يلا سلام
فهد: خدي بالك من نفسك
عبير: الظاهر ان في حاجه ما بين جوزك والمريضه الي كانت معاكي كان اسمها اي….. اه ريم
اسيا: نعم يا عبير عاوزه اي وحاجو اي الي قصدك عليها 
عبير: قصدي يعني انك لاقيتيه ف اوضتها ودلوقتي كان واقف معاها تحت مش مطمنه الصراحه ولا انت كمان المفروض تطمني خلي عينك على جوزك لا يضيع منك
اسيا:خليكي ف حالك يا عبير وياريت مناخيرك متتحشرش ف الي ملكيش فيه وشيلي عينك من على جوزي شويه مش كده يا ماما هتموتي مننا يلا باي باي يا عمري
عبيركانت واقفه شايطه لان رد فعل اسيا مش دا الي كانت عاوزاه ابدا خلوني اعرفكوا عبير دكتوره بتغير من اسيا ف كل حاجه ف نجاحها وعينها كانت على فهد اما كان بيراقب اسيا وهيه بتحبه جدا وبتابع اخباره ومهماته اول بأول والنار قادت جواها اكتر من ناحية اسيا لما عرفت انه اتجوزها…. 
اسيا بليل راحت اوضة فهد 
اسيا: مهو انا لازم افهم 
فهد قام من علسرير: تفهمي اي
اسيا: اي الي كان موقفك مع المريضه ريم بعد ما خرجت
فهد: ريم مين
اسيا: مش عارف اسمها تمام ريم الي كنت خارج من اوضتها الصبح
فهد: اه وانت شاغله بالك ليه اقف مع مين او اكلم مين 
اسيا: قصدك اي
فهد: قرب عليها وهيه اتوترت وابتدت تبعد خطوات لورا
فهد: اعتبرها غيره
اسيا بصتله بجمود: الغيره دي للي بيحبوا بعض لكن انا بكرهك يا فهد وعمري ما هحبك
واخدت بعدها وجات تمشي لاقت باب الاوضة بيتقفل بالمفتاح وفهد وراها
اسيا: فهد اوعى وافتح الباب
فهدقرب من ودانها: وان موعتش 
اسيا لفتله وبصت ف عينيه وكانت انفاسهم قريبه جدا من بعض
اسيا: انت قولت انك مش هتقربلي 
فهد: انا قولت كدا 
اسيا: اه ولو سمحت افتح الباب 
فهد حط صباعه على بوقها: ششششش 
وابتدى يقرب منها اكتر واكتر وفجأه
اسيا ضربت فهد بركبتها تحت الحزام????✌
فهد: ااااااااااه
اسيا: فاكرني بنوته كيوته هتخاف اما تقرب منها لا صحصح كدا انا اسيا الدمنهوري ومتعلمه كويس اتصرف ازاي لو راجل غريب قرب مني
فهد بوجع: غريب اي انا جوزك
اسيا:جوزي بالغصب والتهديد يعني زيك زيك الغريب جوازنا على ورق بس 
فهد: ماشي يا اسيا هوريكي
اسيا: هات المفتاح
فهد مد ايده واداها المفتاح 
اسيا جريت على اوضتها وقفلت الباب وقعدت تعيط
مر يوم وكل حاجه ماشيه عادي لحد ما…. 
فهد: جهزي شنطتك يلا النهارده هنسافر علفجر كدا
اسيا: فين
فهد: مانا قولتلك باريس شهر العسل يا حببتي 
اسيا: يا فهد ارجوك مش دا كمان فيه غصب 
فهد: لا فيه غصب وبعدين ساره بنت عمي هناك هيه وجوزها اهي تسليكي شوية 
 اسيا حضرت الشنط وعلى الفجر كانوا راكبين عربيتهم متجهين للمطار وركبوا الطياره 
فهد: اول مره تركبيها
اسيا: لا 
فهد: روحتي فين بقا
اسيا: المانيا لاني كملت تعليمي هناك
فهد: اووو انا مراتي مش قد كده برضو عرفت اختار صح  فعلا
اسيا حطت السماعات ف ودانها وبصت من الشباك وبعدها راحت ف النوم
كانت راسها هتقع بس فهد لحقها ونيمها على دراعه
واخيرا وصلوا باريس اسيا كانت مصدومه من روعتها وكانت سقعانه جدا درجة الحراره هناك كانت مش طبيعيه مع العلم انها بتحب التلج جدا اتنطط من السعاده انها شافت التلج وجريت عليه تلعب 
فهد ضحك لطفولتها ومشي وراها 
اهو بيتنا حواليه كله تلج متقلقيش يلا ورايا 
اسيا كملت لعب ف التلج 
فهد: اسيا بعدين بقول ورايا يلا 
قامت اسيا ونفضت التلج من رجليها ولسه هتروح وراه لاقت حد بيحط المنديل على بوقها وبيسحبها لعربيه 
تلفون جيه لفهد
يوسف: انا نفسي اعرف انت مفرهدني معاك ليه يافهد مسافرلك مخصوص 
فهد وقف: انت هنا 
يوسف: حبيبي انت معزتك غاليه اوي عندي لدرجة اني اسافرلك يلا قولي بقا فاضي امتى عشان اشوفك واه صح متدور كدا على اسيا شوفها راحت فين……. 
فهد دور وشه ملقاش اسيا واتجنن 
يوسف ضحك:………… 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!