Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية هاني

وقفنا البارت إلى فات لما تيا كانت بتكلم رانسي
في صباح يوم جديد يستيقظ بطلنا وذهب ليستحم ويصلي ويرتدي ملابسه للذهاب إلى فى العمليات الخاصه
لينزل إلى الأسفل ليجد الجد منصور وأخيه وعائلته تنتظره على مائده الطعام
رائف للجميع : صباح الخير يا جماعه ليرد عليه جميع عائلته
ويذهب رائف إلى والدته ليقبل يدها
رائف : صباح الخير يا ست الكل
لترد والدته الصباح عليه بحنان
ليجلس رائف في مقعده المحدد بجوار جده
الجد منصور بغموض : انت رايح الشغل يا رائف
رائف بنفس نظره الغموض : اه يا جدو
الجد منصور : تمام خلي بالك من نفسك
الجد منصور لمحمد : ايه يا استاذ محمد مش رائف كان قيلك انك تشتغل في الشركه وانت مروحتش ليه
محمد بتلعثم : اصل.. اصل يا جدي انا مش عايز انزل اشتغل معاه
الجد بصرامه : أنا قولت كلمه واحده هتنزل تساعد رائف في الشغل فاهم ولا لا 
والد رائف بخبث : خلاص يا بابا طالما هو مش عايز يشتغل في الشركه هناخد منه العربيه والكريدت كارد وهو هيطير يدور بقا على شغل طالما مش عايز يشتغل معانا
كان محمد يستمع لما قاله جده وهو يشرب ولكن اول ما سمع حديث والده أفرغ الماء من فمه ليقول بتسرع : خلاص خلاص واللهي هنزل من النهاردة
والد رائف بضحكة :يعني هو كان لازم أقول كدا مكنت نزلت وخلاص من الاول
ليقول محمد بهمس :روحو وإنتو شبه أبو لهب وابو جهل كده… 
ليعم الصمت وبعد فتره قطعه رائف ليقول لكيان :انتي كويسه دلوقتي يا كينو ولا لسه تعبانه
كيان : لا يا ابيه انا كويسه وميت فل وعشره
رائف : بيئه يا كينو يالا ياختي قومي عشان تروحي الجامعه وانت يا استاذ لو معملتش إلى قولته انا هنفذ إلى سمعته تمام كدا 
رائف وهو ينحني ليقبل يد جده : سلام ياجماعه 
ليذهب كل فرد من العائله إلى عمله
لأول مره نزور هذا المكان وهو السجن حيث تحتجز به سها 
في داخل الزنزانه كانت تنام سها متكوره على نفسها وهي تتوعد لرائف.. ليدخل الشاويش 
وهو ينادي :سها الدمنهوري 
سها للشاويش : أنا في ايه 
للشاويش : ليكي زياره يالا انجزي بسرعه 
لتذهب سها إلى المكان الذي به الزياره لتجد رجل يعطيها ظهره ليلتفت فجأه إليها 
سها بصدمه : معتز 
معتز : ايه يا سها مش هتقوليلي ازيك يا معتز ولا ايه دا حتى احنا معرفه على رأي إلى بيقولوا وكلين عيش وملح مع بعضنا 
سها : انت عايز ايه يا معتز جاي ليه 
معتز : أنا عايز.. ايه عايز ادمر رائف المنصوري وجي ليه فدا بقا عشان اطلعك بكفاله من هنا 
سها برفعه حاجب: هطلعني ازاي وكل الادله ضدي 
معتز : ملكيش فيه انا هطلعك وبس من هنا بس هتساعديني اني ادمر رائف… لتهز سها رأسها دليلا على المواقفة 
معتز في نفسه بخبث : اخيرا يا رائف هقدر ادمرك وادمر عيلتك
اما عند رانسي فهي أخبرت والدها الحاج حمدي ان اخ صديقتها تيا سوف يأتي اليوم لخطبتها 
ليحضر الحاج حمدي عاملين لينظفوا المنزل واعداد الطعام 
كما أن أخبرت رانسي كل من ليان ولوجي وكيان أن اليوم هو تقدم سليم اخو تيا لخطبتها 
لتتجه رانسي إلى غرفتها لتعد نفسها وثواني لتجد هجووووم على غرفتها من أصدقائها 
لتدخل ليان وهي تقول : يا دبله الخطوبه عقبالنا كلنا لولولولولولولوللي 
لتكمل كيان : ونبني طوله طوبه في عش حبنا 
ولوجي وهي تقول : تيييييراااا تييييييرااااا
لينفجر الأصدقاء في الضحك ولا يتوقفون 
كيان : ايو يا جماعه بقا صحبتااااي الموزه دي عروسه 
ليان بمشاكيه : َاحلا عروسه أبت يا كيان وبغمزة يا شقيه بقا هتتخطبي وكمان عايشه حاله حب من ورانا 
لوجي بغناءها الشاذ : عيشا حاله حوب معاك وخداني وصعب انها تتكر تاني 
وجأت لتكمل لتصمت فجأه عقب صريخ رانسي 
رانسي بصريخ وصوت عالي : باااااااااس باااااااااس الله يخربيتك صوتك وحش خالص افصلي 
وتوجه كلماتها ل. ليان : وانتي يا يست ليان انا عايشه حاله حب يا جموسه يا بقره ياكيس معفن في زباله 
ليان بضحك:خلاص خلاص بس هو شافك فين بقا 
رانسي بحيره : واللهي يابنات انا مشفتهوش لغير مره لما كنت رايحه اشوف تيا عشان كانت منهاره لما اخوها تعب واتصاب وهي أصرت عليا اني اشوفه مشفتهوش لغير المره دي وهو كمان مشفنيش لغير المره دي 
وامبارح لقيت تيا بترن عليا وتقولي أن اخوها جاي يتقدملي النهارده
ليان بحنان : متخفيش يا قلبي انشأء الله خير 
كيان :اه يا روحي يالا عشان نلبس بقا 
ليوافها أصدقائها ويستعدون لارتداء ملابسهم 
اما عند سليم فهو في غرفته يرتدي بدله من اللون الأزرق مع جرافة من اللون رصاصي ويستخدم عطره المفضل ليخرج من الغرفه ليجد أمه جاهزه واخته تيا التي ترتدي دريس من اللون الاسود ومنقط ابيض وعليه طرحه من اللون الأبيض وكوتشي ابيض 
تيا بصفير : تعالو يا نااااس شوفوا اخويا المز وبغمزه مز يا خواتي مز 
سليم وهو يضربها على مؤخره رآسها :
يخربيت الفاظك يابت خليكي كيوت كدا مش عبده موته 
تيا وهي تضع يدها في وسطها : مالي يااخويا منا كيوته اهو 
سليم بضحكه : منا عارفه 
ليتوجه سليم إلى والدته وهو يقبل يدها : ايه رايك ياست الكل 
والدت سليم بدموع الفرحه : قمر يا حبيبي ربنا يحرسك لشبابك
ليامن كل من سليم وتيا ورائها ويخرجون من المنزل بتجاه منزل رانسي وهو في طريقه يتجه ليأخذ كل من رائف ومراد معه 
في منزل رانسي 
في غرفه رانسي بعد أن تجهزت منتظره مجئ عريس الغفله كما اسميته 
رانسي كانت ترتدي فستان من اللون الحمصي وعليه طرحه من اللون الاسود وكوتشي اسود مع بعض من الميكب الخفيف 
وليان ترتدي دريس من اللون بيبي بلو بيلمع مع نقاب من نفس اللون 
اما كيان كانت ترتدي فستان من اللون الأبيض وعليه الحجاب من اللون الأحمر مع بعض من الميكب 
اما لوجي : فكانت ترتدي دريس مشابه لتيا دريس اسود منقط بيبي بلو مع حجاب بيبي بلو وجذمة سوداء وتضع بعض من الميكب الخفيف 
لتمر عدت دقائق وليسمعوا الجرس يرن 
رانسي بتوتر : جم انا متوتره وخايفه اوي 
لوجي : بس يا هبله مفيش داعي للتوتر دا… 
ليان : رانسي اهدي كدا تمام خدي شهيق وزفير يالا 
اما في الخارج ليسمع حمدي جرس المنزل يرن لتوجه ليفتحه 
سليم لوالد رانسي: ازيك يا عمي عامل ايه 
حمدي : تمام يابني اتفضل 
حمدي لولدت سليم : نورتينا يا هانم 
والدت سليم بابتسامه مجامله : البيت منور باصحابه 
ليسلم كل من رائف ومراد على والد رانسي 
سليم نعرفهم إليه : دا يا عمي صاحبي رائف صاحب شركه كيان الفهد ودا مراد صاحبي بردو وكمان شريك في شركه كيان الفهد 
والد رانسي : اهلا اتشرفت ببكوا 
ليكمل سليم : دي والدتي وجاء ليكمل 
ليقاطعه حمدي بضحكة : تيا
وذهب ليسلم عليها 
_اذيك يا تيتو وياخذها في احضانه 
تيا بضحكه : ازيك يا أبو حميد عامل ايه يا راجل اتجوزت ولا لسه 
حمدي بضحك : الله يخربيتك بطلي بقا تقوليلي يا ابو حميد انا قد والدك يابت 
تيا بمرح : اييييه قد والدي مين بس دا انت مش باين عليك سن تعرف لو مكنتش حما اخويا دا كنت اتجوزتك واللهي وأردف بحزن مصطنع؛ ملناش نصيب مع بعض 
ليضحك كل من في الصاله عليها 
والدت سليم بجديه : طبعا حضرتك عارف احنا هنا ليه حضرتك انا يشرفني اني اطلب ايد بنتك رانسي لابني سليم 
ليقول رائف بجديه : حضرتك سليم بس مش صاحبي دا اخويا واكتر كمان وهو ليه نصيب من الشركه إلى انا بديرها وبنت حضرتك هتكون معاه معززه مكرمة 
حمدي : واللهي يابني انا يشرفني انه يكون عريس لبنتي بس القرار لرانسي في الاخر 
والدت سليم : طب ايه احنا مش هنشوف العروسه بقا 
حمدي : طب ثواني بس وينادي على ليان 
في الداخل تسمع ليان عم حمدي ينادي عليها لتخرج له 
ليان للعم حمدي بعفويه ولا ترى من ينظر لها بنظره غريبه : نعم يا حجوج أمر يا كبير 
حمدي بضحك : يا بنتي بطلي مش شايفه الضيوف
لتنظر ليان إلى من هم في الصاله لتقع عيناها على رائف الذي ينظر لها بطريقه لا تعرف ما تحملها 
ليان لمن في الصاله بوجنتين حمراء من الخجل و الكسوف : اناا.. انا اسفه مختش بالي خالص 
والدت سليم بلطف : ولا يهمك يا قمر بس انتي مين بقا 
ليان بكسوف وصوت خافض شويه : أنا ليان صاحبه رانسي 
والدت سليم : اتشرفت بيكي. يا قمر بس انتي ليه لبسه النقاب دا انا عايزه اشوفك لتصمت ليان بحرج 
حمدي بضحك : لا بلاش عشان لو شفتها هتنصدمي عليها جمال يهلك وكانت كل يوم أخواتها يجبوهالي هنا تقعد مع رانسي من القسم وهي صغيره بسبب جمالها بس بعد تانيه اعدادي لبست النقاب ومقلعتهوش تاني 
هناك من يحترق من الغيره ولا يعرف لما فكره ان الحج حمدي يعرف شكلها جعلته يموت من الغيره شعور غريب قد تملكه بشده 
حمدي لليان : لينو يالا روحي هاتي رانسي وتعالى 
لتدخل ليان إلى الداخل لتقول لرانسي أن والدها بنتظارها في الصاله 
ليذهب البنات الي المطبخ لجلب المأكولات 
لتخرج ليان وهي تحمل المشروبات الغازية 
ولوجي وهي تحمل البسكويت 
وكيان وهي تحمل بعض الوجبات الخفيفة
واخيرا عرستنا وهي تحمل العصير 
حمدي للبنات : حطوا يا بنات الحاجات هنا وهو يشير إلى طاوله كبيره نوعا ما … ويكمل حديثه لرانسي : تعالى يا رانسي جنبي هنا لتذهب رانسي إلى والدها وتجلس بجانبه
كيان بعد أن وضعت الوجبات من يدها لترفع وجهها لتصتدم من مراد الذي كاد أن يدهسها مره بالعربيه 
مراد كيان في نفس الوقت 
مراد لكيان : انتي 
كيان : انت 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد