Uncategorized

رواية الفهد والفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية هاني

 رواية الفهد والفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية هاني

رواية الفهد والفاتنة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية هاني

وقفنا البارت إلى فات لما ليان راحت لادهم المستشفى وراحت عند مكتبه…. 
يلا نبدأ
أدهم بقلق وهو ممسك بوجهها من فوق النقاب : في ايه يا حبيبتي انتي فيكي حاجه جايه ليه
ليان ببراءة :مفيش بس انا حبيت اقعد معاك ونروح سوا
أدهم براحه : تمام يا ياقلبي تعالى اقعدي كل هذا تحت أنظار الطبيبة وهي تستغرب معاملته لها فهو يعاملها برقه ويخاف عليها فتسألت بين نفسها من هذه الفتاه
أدهم للطبيبة : شكرا ليكي يا دكتوره نهاد واتفضلي على شغلك
لتذهب دكتورة نهاد إلى عملها 
نرجع لادهم وليان
ليان لادهم بجوع: دومي حبيبي انا جعانه
أدهم بحنان : طب يا قلبي عايزه ايه واجبهولك 
ليان وهي تعد على اصابعها بطفوله : عايزه واحده بيتزا كبيره واتنين همبورجرج واتنين كولا. وتلاته شوكولاتة. واتنين لوليتا
وواحد اندومي بس كدا
أدهم وفمه يصل إلى الأرض : بس كدا هو انتي خليتي حاجه مجبتهاش ولا ايه
ليان بتذمر : اعملك ايه انا جعانه يالا هتهولي
أدهم بصويت : حرررام انا هفلس ياناس ليذهب ويطلب إليها الطلبيات
اما عند رائف فبعد أن ذهب إلى المدريه هو ومراد وسليم رجع البيت ولكن لاحظ ذهاب ليان ولا يدري لماذا انزعج
ليصعد إلى غرفته ويدخل الحمام حتى يستحم وبعد خروجه كان يخرج من الحمام وهو يرتدي بنطلون فقط والجزء العلوي عاري ليجلس على السرير لتخونه الذكريات ويرجع عندما تعرف 
على سها اول مره كان في حفله إحدى أصدقائه من ايام الجامعه وكان ذاهب إلى الحمام ليصتدم بها 
Flash back 
قبل 3سنين 
سها بخجل مصطنع : اسفه ماخدش بالي خالص
رائف وهو يتطلع إليها فوجد فتاه ذات الشعر الأسود القصير ولكن طويله القامه مع ارتدائها لفستان يصل إلى ما قبل الركبه بقليل لونه بمبي حزاء اسود اللون وتضع ميك آب وتضع احمر شفاه ليبين شفتاها كبيره ومكتنزه 
رائف بهدوء : ولا يهمك بس بعد كدا خدي بالك عشان متخبطيش في حد 
وبعد ذلك تركها وذهب إلى الحمام ورجع يجلس مع أصدقائه باختلاف أن عينيه لم تنزل من عليها انتهي الحفل وتمر الايام وهي لا تخرج من باله وبعد مرور شهر كان يسند على سيارته أمام الكافيه منتظر سليم ومراد وتأتي هي وتراه لتذهب إليه 
سها : ازيك انت مش فكرني انا الي خبطت فيك في الحفله 
رائف بهدوء : فاكر حضرتك 
سها :أنا اسفه على المرة إلى فاتت لما كنا في الحفله و بلاش ألقاب انا بحب اتصاحب على الناس ممكن نتصاحب 
وفي هذا الوقت أتى كل من مراد وسليم ليجدوه واقف مع فتاه لا يعرفوها 
مراد بتدخل : ازيك يا رائف مش هتعرفنا مين دي وهو يشير إلى سها ويرمقها بنظرات لا تفهم معناها 
رائف معرفا اياها إليهم : دي الانسه سها 
فرائف تعرف علي اسمها في وقت مجئ مراد وسليم…. كانت في الحفله إلى حضرناها من شهر خبطت فيا واعتزرت وجت المرة دي شافتني واعتزرت وكانت عاوزه نكون اصحاب 
سليم معرفا نفسه : أنا سليم صديق رائف ودا مراد صديقنا بردو أتشرفت بيكي 
سها برقه مصطنعه : اهلا اتشرفت بيكوا واللهي 
ليصبح من هذا اليوم سها ورائف أصدقاء تحت اعتراض مراد وسليم الذين لم يرتاحوا إليها ومع مرور الوقت ازداد اقتراب رائف بسها وتحولت الصداقه لحب حسب ما يظن هو وفي يوم وهو جالس في مكتبه في الشركه حيث كان هو من يعتني بها أتاه اتصال من رقم مجهول يخبره أن حبيبته تخونه وأعطاه العنوان وما كانت إلا فيلا معتز الحداد الد اعداؤه فمعتز كان معه من الصغر في المدرسه وكان معتز يحقد عليه لأنه أذكى منه ليذهب بتجاه الفيلا ويقوم. بالطرق لا أحد يجيب ويجد أن باب الفيلا مفتوح ليدخل إلى الداخل ويسمع صوت سها وهي تضحك ضحكه خليعه مع معتز ليذهب رائف إليهم سريعا ليجد حبيبته أو كما يظن في أحضان عدوه 
رائف بقرف وعصبيه وغضب وهو يراها عاريه على السرير : انتي أزبل شخصية انا عرفتها ليه تعملي كدا انا قصرت معاكي في ايه يا وس**.. انا عملت كل الي انتي عوزاه وكنت هخطبك اما انتي فعلا شخصيه زباله وحقيره ومقرفه بتجري على الفلوس 
سها بتلعثم: رائف انا.. انا 
رائف بغضب : انتي انتي ايه انتي قابلتي حبي ليكي بالخيانه وانا الي كنت مش مصدق صحابي إلى كانو بيقولوا انك شخصيه وس**واحده ****( شتايم بقا كتير) وتركها ويذهب بعد أن بصق في وجهها 
End flash back 
ليعود من بحر ذكرياته وتقفز في مخيلته ليان التي ولاول مره يراها بدون نقاب ويسرح فيها بجمالها برقتها ليفق على نفسه ويستغفر ربه لأنه مهما كان محرم عليها وكان لا يجب أن يراها وبعد عدت مناوشات بين نفسه ذهب في النوم 
اما عند سليم فهم ذهبوا لكي يشتروا فستان الخطوبه ولكن لم يعجب اي منهم سليم فهو كل مره يقول لها أنه (ضيق. عريان. قصير. لونه مش حلو) 
رانسي بصراخ : عاااا حرام بقا دا الفستان العشرين إلى اجربه انا مش هجرب تاني خالص هه
: وتذهب لتجلس على المقعد ليذهب لها سليم وهو يقول خلاص متجبيش وانا هطلبه من مصمم مشهور 
رانسي بحنق وصوت عالي بعض الشي : وهو الفستان هيلحق يجي بعد بكره 
سليم بحده :صوتك ميعلاش وبعدين اه هيلحق يلا بقا عشان اوصلك البيت 
ليذهب معها لايصالها للمنزل 
اما عند بطلتنا فهي بعد طلب أدهم الطعام لها جلست مع أدهم يتكلمون حتى يأتي الطعام دقائق وأتى الطعام 
أدهم وهو ياخذ الطلب ويقول لعامل التوصيل : شكرا اتفضل الفلوس اهيه 
ويأخذ منه المال ومن ثم يذهب إلى ليان التي نزعت عنها النقاب بعد أن قفل أدهم الباب 
أدهم بحنان : خدي يا قطتي الاكل اهو لحد ما اروح اكمل الشغل إلى سيبته تمام بس حاولي تخلي بالك من الباب عشان لو حد فتحه تنزلي النقاب
لتومئ له برأسها وهي منشغله في الطعام ليذهب أدهم إلى عمله وبعد ساعه من العمل المتواصل ليذهب إلى مكتبه لتتفاجا بالذي صدمه 
أدهم بصدمه : ايه دا ينهار ابوكي اسود
يتبع…
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد