Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة ابراهيم

–  بتوتر” أ أنا أسف ي بيه مختش بالي 
– ‏وقف منتصر بصدمة ع الصوت ألتفته بسرعة ” حسين! 
– ‏ ‏فرق حسين في عنيه وهو مش مصدق ” ااا أنت عرفت أزاي أنها حفيدك ! 
– فكره بيكلمه عن ملك وهي قاعدة جمبه ” ‏أنت عبيط ولا أيه ومين قالك أني مش عارف أنها حفيدتي 
– ‏وشه قلب ألوان وبقلق ” يعني أنت كنت بتضحك عليا لما جتلي المستشفي ! 
برعب ” س سامحني أبوس إيدك والله ما كنت أقصد حورية أيوا هي حورية إلا قالتلي هربيها وهنقوله أنها ماتت علشان مرضتش تدينا فلوس قالتلي لازم أحرق قلبك عليها بقيت حياتك 
– بصدمة وهو مش فاهم بيتكلم ع مين مسك دراعه” تعالي معايا لبرا بسرعة 
شافته فيروز وهو طالع فبسرعة راحتله قبل ما يمشي 
– بدموع ” عمي ! أنت رايح فين 
‏ألتفت حسين ومنتصر ع صوتها أول ما منتصر شافها أتجمد مكانه وهو مبرقلها ” دي هي ! 
جه سليم وقف جمبها أول ما شاف منتصر أفتكره ع طول. وبستغراب” مش حضرتك إلا كنت في المستشفي!! 
ليل بزهول” أنتم طلعتوا تعرفوا بعض ولا إيه أنا كنت لسه هنادي عليك علشان أعرفكم ع بعض ي سليم 
– بعياط ” عاوز تمشي قبل ما تقولي مبروك ي عمي للدرجة دي زعلك مني هيخليك تنسي أني بنت أخوك 
وهي بتبص حوليها بقهرة ” حتي عمتي مجتش هي كمان! 
– منتصر بصدمة من كلامها” ميين!! اا أنتي بنت أخوه ازاي
– حسين بزهول” يعني أنت مكنتش عارف!!! 
– ‏قامت ملك وهي بتبص ل ليل بستغراب ” ه هو فيه أيه
– ‏أنا بحاول أفهم بس مقدرتش أجمع حاجة أنتي تعرفي حد فيهم! 
– ‏بصت ع فيروز بتركيز ” جدو د دي شبه الصورة إلا عندنا في البيت أوي !! 
– ‏منتصر وهو بيقرب ع فيروز وعينيه بدمع مسك وشها بكفوفه ” هي هي بنت دلال والله هي  
خدها في حضنه بقوة وهو بيعيط وفيروز بتبص ع سليم مش فاهمة حاجة ودموعها نازلة ع خدها 
المعازيم كلهم كانوا واقفين بيتفرجوا عليهم وبدأوا يهمهموا بصوت خافت  ؛ حسين بخوف رجع لورا في محاولة منه للهروب بسرعة وسط الزحمة وفجأة حست فيروز بتعب جامد و النور حوليها بدأ ينطفي وحست ببرودة في كل جسمها والأصوات بقت بعيدة وكلها بتهتف بأسمها لحد ما بقي كل شئ معتم بالنسبة ليها 
” بعد تلات ساعات ” 
قدام باب العمليات ب وجود سليم واقف في عالم لوحده شارد مبيردش ع حد ومنتصر واقف وجمبه ملك وليل  
وأمال واقفة لسه مش قادرة تستوعب إلا حصل لسه المشهد بيتعاد قدامها من تاني  وسليم شايل فيروز وفستانها كله دم وبيجري بيها من القاعة لحد ما وصل المستشفي وسمعته وهو بيقول للدكتور بصوت جنوني
 أرجوك أنقذ مراتي والدكتور بيسأله هي عندها أي أمراض فرد عليه ” دي حامل  
– قرب ليل من أمه حط إيده ع كتفها” ماما ااا 
– ‏مش عاوزة أسمع صوتك أنت كمان لا دا مكان للكلام ولا وقته أسكت 
– ‏قربت منه ملك بستغراب” ليل أنا مش فاهمة حاجة أيه إلا بيحصل ده هي أزاي حامل وهي لسه بفستان الفرح! وجدي ليه بيعيط كدا ومش راضي يرد علينا فهمني أنا أعصابي تعبت أوي 
– ‏خد نفس عميق وبحزن ” نطمن عليها الأول وبعد كدا كلنا هنفهم 
” باب العمليات أتفتح ” 
– بخوف قرب سليم من الدكتور وبصوت مهزوز” م مراتي ي دكتور مراتي عاملة ايه 
– ‏بنظرة غريبة مليانة إحتقار من موقفه لما فهم أنهم لسه عرسان وجاية بفستان الفرح” هي كويسة بس النزيف إلا حصلها دا خسرها الجنين 
– ‏بقهرة من كلامه ودموعه نزلت ” أبني مات!! 
– ‏قرب منتصر من الدكتور وبتوسل” ممكن نشوفها ي دكتور أرجوك 
– ‏لسه في البنج هتطلع لأوضة تحت الرعاية وشويه وهتفوق تقدروا تبقوا تشوفوها عن أذنكم 
” بعد ساعتين” 
 في أوضة غريبة فتحت فيروز عينيها لقت نفسها ع سرير جمبها سليم ماسك إيدها بحزن والناحية التانية منتصر وأمال وليل وملك واقفين في جمب 
 ‏- بصوت خافت مُجهد ” اااه  س سليم سلييم 
 ‏- قرب منها أكتر وباس جبهتها بحزن ” أنا جمبك ي حببتي 
 ‏- حصلي أيه أنا فين ؟ 
 ‏- متفكريش في حاجة ي فيروز كل حاجة هتبقي كويسة 
 ‏- حسست ع بطنها بتعب” البيبي حصله حاجة ي سليم أنا حاسة بوجع جامد  في بطني 
 ‏- مسك إيديها بإحتواء” ربنا هيعوضنا بداله ي روحي لسه ربنا مأذنش يبقي لينا طفل 
 ‏- بعياط فشتد عليها التعب” يعني أيه ابني مات أنا مبقتش حامل ي سليم  
 ‏- خدها في حضنه بمواساة ” أهدي علشان خاطري أنا ميهمنيش أي حاجة غيرك مش عاوز أطفال لو هتتعبي بالشكل دا صدقيني 
 ‏-  بعياط وهي بتفتكر إلا حصل قبل ما تفقد الوعي ” أنا قولتلك أن حظي وحش دايما  وعمر ما فرحة ليا بتكمل حتي عمي مشي ي سليم أستكترها عليا أحس أنه جمبي في يوم زي دا كأنه جاي يقولي
 ‏ أنا جاي مخصوص علشان أكسرك وتشوفيني من غير ما قرب منك وأمشي تاني ط طب هو جه ليه لما مش عاوز يخدنى في حضنه أنا مش بنت أخوه مش زي بنته! 
 ‏قرب منتصر منها أكتر قعد جمبها ومسك إيديها وهو بيمسح دموعها ” لما شوفتك في المستشفي إلا كان فيها حسين حسيت  لأول مرة من عشرين سنة  بنبض قلبي رجع من تاني لقيت نفسي  شايف دلال قدامي كنت بملي عيني منك وكأني حاسس أني بحلم وخايف أصحي من نومي كنت حاسس أنك بنتها  كنت حاسس أنك حتة منها
 ‏- أتعدلت وهي بتبصله بتركيز ” ااا قصدك أيه أنت كنت تعرف أمي؟  
 ‏- أمك تبقي بنتي أنتي بنت دلال أنتي حفيدتي ي حببتي 
 ‏- بدموع  ” بجد  أنت جدي! 
 ‏خدها في حضنه وهي بتعيط وهو بيعيط ع عياطها” أيوا ي قلب جدك كنت متأكد أنك عايشة كان عندي يقين في ربنا أني هلاقيكي  
 ‏سليم واقف مش قادر يستوعب إلا بيحصل قدامه وملك بتعيط ع عياط جدها وليل بيبص لأمه لقاها بتعيط هي كمان ع عياطهم 
 ‏- طلعت من حضنه وهي بترشف” ب بس ازاي عمي قالي أن أهل أمي هما إلا  مش عاوزني وأنهم فقرا زي ماما 
 ‏- جز ع سنانه بغضب” هو إلا قالك كدا!! 
 ‏- بحزن ” أيوا 
 ‏- بتوعد ” الواطي الحقير أستعر من أصله وبدل ما يقولك الحقيقة فهمك العكس هما إلا مكنوش يطولوا ضفر أمك ولا حد من عيلتنا بس الحق عليا أنا لما جبت واحد من عيلة واطية وصدقته وجوزتهاله علشان بتحبه 
 ‏- ليل قرب من سليم بزهول” أنا سمعت الفيلم الهندي دا فين قبل كدا 
 ‏- ششش أخرس خلينا نركز 
 ‏- أنا مش مصدقة يعني أنا بجد أخيرا بقي ليا أهل وبيحبوني ط طب فين الباقي أنا مليش خال مليش خالة  فين كل دول 
 ‏- باس رأسها بحب” أنا مخلفتش غير أمك وأم ملك ليكي خالة وهتفرح أوي أنك رجعتيلنا تانى وأنا هعوضك عن كل السنين إلا فاتت دي ي حببتي وبالنسبة لحسين فدا حسابه معايا أنا ؛ أنتي  هتيجي معايا ع الفيلا وهنعيش مع بعض 
 ‏- سليم رفع حاجبه بستنكار” أحم لأ معلشي لحد هنا وأسمحلي تيجي معاك فين دي مراتي أنت كنت في فرحنا ع فكرة لو مش ملاحظ! 
 ‏- بغضب بصله” أنت كمان ليك عين تتكلم ي حقير بعد إلا عملته أنت فاكر علشان ملهاش أهل تعمل فيها كدا أنا هوريك وندمك ع كل دا وهطلقها غصب عنك مش حفيدة منتصر باشا إلا تتجوز غصب عنها بسبب غلطة واحد وس*خ زيك 
 ‏- أمه بعصبية ” أنا فعلا معرفتش أربي بقي كل الوقت دا وبتضحك عليا ي زبالة بتمثل أنت وهي وعملتوا الفيلم دا علشان تتجوزوا ع طول من غير خطوبه دي تربيتى ليك ي سليم دي أخلاقك!! 
 ‏
 ‏ فتح بوقه بصدمة من كلامهم وبص لفيروز لقاها بتبصله بخوف 
 ‏- بصلهم تاني بصدمة ” أحييه ! 
 ‏- ليل وهو بيحاول ينقذ الموقف” ي جماعة الموضوع مش كدا هما أصلا متجوزين من شهرين في سفرية تحت ضغط زعيم الجزيرة إلا أتخطفوا فيها وهما بيحبوا بعض أصلا دول عملوا الفرح دا بس علشان ماما كانوا عاوزين  يفرحوها بجوازهم مش أكتر 
 ‏- الكلام الفارغ دا مش هيدخل عليا حفيدتي هتطلع من هنا ع بيت جدها و هتنام في حضني ولما نفكر نبقي  نرد عليك وتبقي تيجي ونتكلم إذا كانت ترجعلك ولا لأ 
 ‏- مسك إيديها وبحدة” حضن مين الا تنام فيه وتفكروا أيه  دي مراتي أنا والنهاردة يعتبر ليلة فرحنا دا أنا أروح فيكم في داهية أنا حاجز جناح أسبوع!! 
 ‏- ضحك ليل غصب عنه فبصتله أمه بحدة فتعدل تانى وبجدية ” أحم طب ممكن نسبها ترتاح ي جماعة وبكرا نبقي نجيلها ونتكلم معاها 
 ‏- أنا هكلم الدكتور عاوز أخدها معايا دلوقتي وهجبلها طقم دكاترة في الفيلا وملك بنت خالتها أهي دكتورة وهتابع معاها وأنا هفضل جمبها ع طول 
 ‏- وربنا ما يحصل أنا بقي عاوز أعرف مين باصصلي في أم  الجوازة دي هو فيه أيه ! 
 ما تتكلمي ي فيروز أنتي ساكتة!! 
 ‏- بتوتر” س سليم هو ااا 
 ‏- نعم يختي أنتي لسه هتقولي هو ومش هو أنتي موافقة ع الكلام دا !؟ 
 ‏- بتوتر” جدي ممكن سليم ييجي معايا دا جوزي والله وكاتبين كتابنا من زمان زي ما قال ليل 
 ‏- كلامه هيبقي معايا أنا في بيتك وبالمهر إلا هطلبه 
 ‏- بإرهاق” بجد مش عارف أنا بيحصل فيا كدا ليه دي تالت مرة أتجوزها فيها كل دا علشان أعيش معاها وتصدقوا أني جوزها!! هو أنا الوحيد إلا اتجوزت ولا ايه مستكترين عليا أعيش مع  مراتي !؟ 
 ‏” قطع نقاشهم صوت الدكتور” 
 ‏- عاملة ايه دلوقتي ي مدام 
 ‏- جدها بتلقائية ”  الحمد لله ي دكتور فاقت ممكن أخدها معايا 
 ‏- شاف ضغطها وحطلها حقنة في المحلول  وبعدها ألتفت ليهم” بكرا نحدد هتخرج أمتي 
معاد الزيارة خلص إلا يفضل معاها شخص واحد والباقي يتفضل لو سمحتم 
 ‏- جدها بصرامة” أنا إلا هفضل معاها 
 ‏- سليم بغضب” وجوزها مات ولا ايه ما تقولوا حاجة ي جماعة 
 ‏- أيوا دا عقاب ليك علشان تعرف أنك غلطت لازم تتحرموا من بعض شوف حكمت ربنا في إلا حصل كنت فاكر أنك هتاخد كل حاجة وخططك كلها هتنجح بالحيل والكذب! 
 ‏- ماما والله كان غرضنا خير مقصدناش نعمل كل دا والجواز كان غصب عننا 
 ‏- الجواز له أصول كنت لازم تعترف بالحقيقة مش تكمل في الكدبة دي وكأنك معملتش حاجة 
 ‏- ليل بخوف وهو شايف الموضوع بيقلب قدامه” ط طب وأنا وملك أنا عاوز أتجوزها ي جدي أنا بحبها ي ماما 
 ‏” خرجوا كلهم ومحدش رد عليه  ؛ حطت فيروز إيديها ع وشها بحزن وتعب” 
 ‏” في الطرقة” 
 ‏- جدو أنت تعبان ولازم تروح علشان تاخد الدوا مينفعش تنام هنا 
 ‏- دي مراتي وأنا أولي أني أكون معاها هي مش محتاجة حد غيري يواسيها في إلا حصلها  أتفضل أنت وتعالوا كلكم الصبح 
 ‏- يظهر أننا اتكلمنا في الموضوع دا من شويه وخلصنا قولت أنا إلا هبات هنا يعني أنا إلا هبات هه 
 ‏” بعصبية خرج سليم برا المستشفي ووراه ليل وأمه ” 
 ‏” في الفيلا” 
 ‏- أنا مش عارف طلعلي جدها منين دا كمان كان  حسين أرحم بقي 
 ‏- أمه بغضب” تستاهل كل إلا بيحصلك دا  علشان تبقي تكذب ع أمك حلو أنت والحيوان إلا جمبك دا أخص عليك أنت وهو وع تربيتكم فرجتوا الناس علينا منكم لله 
 ‏” طلعت بغضب ع أوضتها وقفلت الباب بدفعة” 
 ‏- يعني بعد ما كنت عريس ومتجوز رجعت تاني عازب!! 
 ‏دا أنا مصدقت أني خلصت وهتبقي مراتي قدام الكل كل دا طلع ع الفاضي !! 
 ‏- سيبك أنت من دا كله ما هي في الاخر مراتك وهترجعلها المشكلة فيا أنا هي كدا ملك راحت مني ومش هعرف أخطبها! 
 ‏ بحدة بصله وجز ع سنانه مردش عليه  طلع ع أوضته ورزع الباب بقوة 
 ‏- الله هو محدش طايقلي كلمة في البيت دا ليه أنا مالي هو أنا إلا قولتله أتجوزها أنا ساعدته بس وداريت عليه يبقي دا جزائي! 
 ‏” تاني يوم ” 
 ‏وصل سليم وليل وأمه للمستشفي لقوا ملك واقفة تحت مع دكتور أول ما شافها ليل حس بغيرة جامدة ومشاعره أتحركت بس حاول يتمالك نفسه ” أنا هروح أشرب قهوة في الكافيتريا أجبلكم معايا 
 ‏- لأ مش عاوزين 
 ‏ مشي وهو بيبص عليهم بغضب 
 ‏ دخل سليم الأوضة هو وأمه لقي فيروز ومنتصر قاعدين وهو بيفطرها بنفسه وباين أنهم مبسوطين ؛ أول ما فيروز شافت سليم أبتسمت تلقائي عكس منتصر إلا قلب وشه
 ‏- قرب منها وحضنها” صباح الخير ي حببتي 
 ‏- بإبتسامة ” صباح النور 
 ‏- سليم بحزن قعد جمبها” أنتي عارفه أني معرفتش أنام طول الليل كنت بعد الساعات علشان النهار يطلع وجيلك بسرعة 
 ‏- بغيظ ” تلاقي الأوضة كانت مليانة نموس ومعرفتش تنام أبقي رش بيروسول أحنا رشينا برضو هنا 
 ‏- ضحكت فيروز بتسمت أمال ” الحمد لله على سلامتك يبنتي ع الرغم من زعلي منكم بس هتفضل معزتك عندي زي بنتي بالظبط 
 ‏- أنا هقول للدكتور يطلعك أنهاردة أنا مبرتحش غير في بيتي 
 ‏- رد سليم بتلقائية” سبحان الله مع أن محدش غصبك تقل من راحتك إمبارح وتفضل هنا 
 ‏- سليم عيب كدا ! 
 ‏- أنا قولت حاجة ي ماما هو إلا قال أنه تعب 
 ‏- بصتله فيروز برجاء” جدو علشان خاطري سليم يفضل معايا صدقني هو بيحبني زي ما أنا بحبه وطول الوقت كان خايف عليا هو عمل كل دا وخبي موضوع جوازنا لأني أنا إلا طلبت منه كدا كان عندي أمل أن عمي يتبسط لما يشوفني بالفستان ويسلمني بإيده لجوزي 
 ‏” حط إيده ع وشها بحب” وأنتي فاكرة أني نمت طول الليل ولا غمض ليا جفن أنا طول الليل بفكر فيكي وفي حياتك أنا لا يمكن أكون السبب في تعاستك أبدا ي حببتي بس أنا لسه مشبعتش منك عاوزة تسبيني بالسرعة دي ؟!
 ‏- بدموع ” أبدا ي جدو أنا هفضل معاك برضو وهزورك بإستمرار 
 ‏- لأ أنتي هتفضلي معايا شهر أنتي وملك أشبع منكم ومن ضحكتكم وأحس معاكم بعمري إلا دفنته من عشرين سنة وبعد كدا المأذون هييجي ومعاه عقدين  هكتب كتاب ملك ع ليل وهتسافروا أنتم الأربعة في شهر عسل ع حسابي في البلد إلا تحددوها بس بشرط بعد ما ترجعوا إقامتكم هتبقي عندي في الفيلا هجهزلكم جناح كامل في الفيلا ليكم 
 ‏- أم سليم بستنكار ” نعم أنت بتقول أيه أنت عاوز تاخد عيالي الأتنين وعيش لوحدي! 
 ‏- بإبتسامة بصلها” هسيبك لوحدك  أزاي أمال عقد الجواز التاني دا لمين !! 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!