Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسمة شعبان

جاسر : ادخل
الدادة : مازن بيه برا و عاوز حضرتك
جاسر بغضب : وكمان ليه عين يجي هنا ، انا هوريك يامازن يا….
قطعت كلامه نور عندما مسكت يده : ممكن تهدى أنا هشوف عاوز ايه ، خليك انت هنا
جاسر بغضب : دا على اساس انك متجوزة سوسن مش كدا ، انا اللى هخرج وانتي متتحركيش من هنا ثم أكمل بزعيق : فااااااهمه
نور بخضه : حاضر حاضر
خرج له جاسر وهو فى قمة غضبه ويكاد يقتل مازن
: نعم يامازن باشا ، أعتقد حققت اللى انت كنت عاوزه ولا لسه عاوز تتدمر حياتي انا كمان و…
قطعه مازن بهدوء : ممكن تسمعني ياجاسر
جاسر تقدم وامسكه من مقدمه قميصه وقال بغضب : لو فاكر ان انت كدا هتبعدني عن نور وتحقق غرض أختك تبقى غلطان يامازن انا مش هسيب نور ولا هتخليها تمشى حتى ، دا فى أحلامك ان اختك تدخل البيت دا تاني …. انت فاااهم ( بزعيق )
مازن ببردو يحسد عليه : خلصت ، عاوز اتكلم مع نور ياجاسر ، ارجوك
_ عاوز ايه يامازن
جاسر بغضب : انا قولت متتحركيش من الأوضه صح ولا لا
نور بحنو : ممكن تهدا ، انا عاوزة اسمعه ، ارجوك ثم نظرت تجاه مازن بإهتمام : خير يامازن باشا ، عاوز ايه دا ولا المرادى جاي تقتلها
مازن بندم : عاوزك تسمعيني يانور ارجوكي ، انا عارف ان ريم مش حابه حتى تبص فى خلقتي وعارف ان انا غلطان و عارف ان….
قطعت كلامه نور : بص يا مازن لحد هنا و كفايه وأعتقد ان انت وريم مفيش أمل انكوا ترجعوا تاني ، ف ياريت تطلقها وتخلص وتسيبها فى حالها
مازن بندم : ممكن تسمعيني للأخر ، انا عارف اني اذيتها وانا مش هدافع عن نفسي ، انا بس كنت عاوز فرصه تانيه مش أكتر وصدقيني انا بحبها والله يا نور انا بحبها بجد
نظرت نور له وشعرت لوهله أنه يصدق فى قوله بل أنه يحبها حقا
نور بهدوء : طب وانا المفروض أعمل ايه
مازن : تخليها على الاقل تسمعني وتحاول تفهمني و…
_ وانا مش عاوزة اسمع حاجه ، وياريت تخلي عندك دم وتطلقني وكفايه اوى كدا ، وانا وانت خلااااص
كانت تقول جملتها دفعه واحدة وبزعيق : اطلع برااااا ، اطلع براااا حياتي بقى ، انا بكرهك ، بكرهك ، غووور بقى
لم يتحمل مازن ما قالته وذهب وهو يعلم جيدا أنه ليس هناك أمل فى رجوعهم ثانيا كاد أن يخرج من الباب ولكن توقف : عالعموم أنا هسافر إنجلترا ومش هرجع تاني وهطلقك ياريم عشان تخلصي منى خالص، وتبقي حرة للأبد …نظر لها وكأنه يريد ان يضمها بعينه أو أنه يودعها الوداع الأخير … ذهب ولم يعود … أجل ذهب ولم نبقى معا ثانيا … الوداع يا معشوقتي
مشيتلك طريق يوصلنى ليك … لقيت الطريق بيبعدنى عنك ❤
سافر مازن مع والده إلى انجلترا وقرر ألا يعود ثانيا وأكتفى بذكرياته معها …..
نور ببكاء : برده ياريم مصره تمشي ، أرجوكي خليكى معايا
ريم : صدقيني كدا أحسن يا نور وانا هنا مخنوقه ، متخافيش عليا انا بعرف اتصرف مع خالتك كويس
نور ببكاء : بس انا عاوزاكي هنا ، معايا عالطول
ريم : انا لو فضلت هنا هفتكره وانا مش عاوزة دا ، انا بحاول أبعد عن اى حاجه تخصه ، سلام يا نور وخلي بالك من نفسك … وقامت بإحتضانها … سلام ياجاسر
جاسر بحنو : لو عوزتي اى حاجه كلميني عالطول ، وخلي بالك من نفسك
ريم ببكاء : اوعى تزعلها ياجاسر ، دى أمانة معاك عشان لو زعلتها ، انا هرجع أعورك
جاسر بضحك : يخربيت لسانك ، هيوحشني جنانك ولسانك الطويل والله يارورو
ريم : يلا أشوفكوا على خير ، سلام
جاسر : السواق براا هيوصلك ومن غير نقاش لو سمحتي
ريم بإبتسامه : لا مش هتكلم ، يلا سلام
ذهبت ريم وهي تحاول كبح دموعها ولكن تمردت عليها وسقطت دموعها ولا تتوقف … كم هذا الفراق صعب وخاصا لمن نحبهم ….
هل هكذا أنتهت قصه حب ريم ومازن من قبل أن تبدأ … هل سيجتمعان مجددا … هل ممكن يلتقوا ولو صدفه ….. أم أنقطعت كل تواصل التجمع بينهم
مات الحب اللى كان… مات الحب الأناني … يادنيا قولي لينا ف الحب انتى ظلماني … الشخص اللى اتمنيته أشوفه مع حد تاني …كان حب كبير ..روحي وقلبي وغالي عليا … حبه خطير…عذب حالي ودمر فيا ???? أحمد سلمون
جاسر : نور أنا هخرج هروح مشوار كدا بسرعه وجاي ماشى ، وممكن متعيطيش
نور ببكاء : حاضر ، ربنا معاك
ذهب جاسر وظلت نور تبكي على أختها وكيف تركتها تذهب بمفردها هكذا …
فى مكان ما
تاليا بعصبيه وهى تتحدث فى الهاتف  : يعني ايه مختفي ، انت مش خد فلوسك كلها مش بتشوف شغلك ليه ، هما يومين وتكون عارف عنه كل حاجه أنت فااااهم ( بزعيق )
المتصل : ……..
تاليا بغضب : انت متخلف ، و ازاى تخليه يختفى وراح فين ، هو أخرك معايا يومين وتكون عارف كل حاجه عنه ، غووور
جاءت من خلفها : احمم ، هى الحلوة ناويه تعيش على قفايا كتير ولا ايه
تاليا بغضب : اسمعي يا حلوة لو عاوزة تعيشي وتصرفي فى فلوس ملهاش اول من أخر يبقى تصبري عليا لحد ما اتصرف وألاقيه
فاطمه ( خالت نور ) : هو مين دا ياعنيا
تاليا : يوسف الكلب ، لازم اعرف اختفى وراح فين
فاطمه بسخريه : وهو سي يوسف هو اللى هيدينا الفلوس ولا هو اللى هيأكلنا ويشربنا على حسابه
تاليا بعصبيه : انتى تسكتي خالص عشان كل دا بسبب ولاد أختك وانا هنا دلوقتى بسببهم ولو طولتهم فى ايدى هولع فيهم ، هما السبب خلوني زى الشحاته ،بابي خد كل حاجه كانت معايا ووقف مع إبن أخوه وكل دا بسبب الزفتتين دول، ربنا يستر وجاسر كمان ميسحبش كل حاجه بتاعتي  ، والله لو وقعوا فى ايدى ما هرحمهم وقريب أوى هخلص منهم ومحدش هيقدر يمنعني ولا حتى أنتى
فاطمة ببرود : وهو انا كنت مسكتك ما تولعي فيهم ولا يغورا فى داهيه وانا مالي انا كل اللى عاوزاه هو الفلوس وكمان البيت دا يكتبوا تنازل عن نصيب أمهم وأشوفهم مدمرين دى مادمروني بالظبط ، وبعدين جاسر دا أزاى يسحب كل حاجه بتاعتك من غير أذنك ولا انتى فكراني هبله
تاليا بتفكير :  بلاش غباء جاسر أكيد خلاني أعمل توكيل ليه لكل حاجه بتاعتي عشان هو مش بيثق فيا أصلا فكان لازم يعمل كدا ، أما بقى على الزفتتين دول فمتخافيش كل دا هيحصل وزيادة كمان
_ هو ايه دا اللى هيحصل ، و ايه اللى جابك هنا
فى منزل جاسر السويسي
آدم بحزن : انتوا وحشين كلكوا بتسبوني لوحدى ومحدش بيسأل عليا خالص حتى خاله مشي وريم كمان وانتي عالطول مش معايا وبابي فى الشغل انا بكرهوا …. ثم ذهب إلى غرفته وهو يبكي وظل ينظر إلى هاتفه ويلعب فيه
نور بحزن : انا هستنى جاسر وننزل نخرج أحسن وكمان أخلى آدم يتكلم شويه
جلست على الأريكه وظلت تفكر فيما يحدث معها ، لماذا يلعب معهم القدر هذه الألعاب ؟!… لماذا نحن غير سعداء ؟!…
( مبدأيا كدا حبيت أعرفكوا شويه حاجات بما اني واخدة كورس تنميه بشريه و كدا ???? لو أبن حضرتك أو حتى أخوكي الصغير بيمسك الفون أكتر من ساعتين ، لازم تتصرفي لان كدا هيطلع شخص أنطوائي أو ممكن توصل معاه للتوحد … الحل ان نبدأ نشغله بألعاب تفكيريه زى مثلا ليدو او السلم والتعبان او اى لعبه فيها تفكير وهتمشي معاه بنظام نص ساعه بس … بمعنى ان لو بيمسك الفون ساعتين ، انتى بقى مهمتك تخليه يلعب نص ساعه لعب تفكير والساعه ونص الباقيين ع الفون عادى وشويه شويه هتزودى النص وتخليها ساعه وساعه لحد ما يكون بيمسك الفون نص ساعه أو أقل ودا حل حلو جدا وصدقيني هينفع بس انتى جربي ????… اسفه بس حبيت أعرفكوا حاجه مصلحه يلا نكمل ????)
ف إنجلترا
مازن بغضب وزعيق : اسمع يامعتز ريم تنساها تماما انت فااااهم
معتز ببرود : بس أعتقد دا مش قرارك انت والمفروض هى اللى تختار مش أنت ولا انت نسيت ان خلاص انتوا سيبتوا بعض
مازن بزعيق : وأقسم بالله لو بس حاولت تتكلم معها أو حتى تشوفها لهخلص عليك وهنسى أن فى قرابه بينا أصلا ، انت فااااهم
معتز ببرود : تؤ تؤ تؤ متقولش كدا يازيزو دى هتبقى مراتي بس لما انت تخلصها منك الأول وتطلقها وبعدين متنساش أنها سافرت المنصورة يعني هتكون قدام عيني عالطول و دلوقتي بقى سلام عشان أروح الجامعه أصل بعيد عنك نفسي ابقى متفوق زى حبيبتي …. وأغلق الهاتف قبل ان يسمع كلام مازن
أما مازن كان فى قمة غضبه : وربي ما هسيبك يامعتز وطلاق مش هطلق ووريني هتعمل ايه ….. ثم قام برمي هاتفه بغضب على الأرض
جاء من خلفه والده : مالك يامازن فى ايه
مازن بعصبيه : انا هعمل العمليه يا بابا
والده بإستغراب : ايه اللى غير رأيك كدا .. ثم أكمل بغضب : ومتقوليش عشان خاطر البنت دى تاني ، أعتقد الموضوع دا انتهى وياريت تكلم المحامي عشان نخلص من الموضوع دا خالص
مازن بزعيق : وانا مش هطلق حد ، انا بحبها ومتأكد ان هى كمان بتحبني ف مستحيل اطلقها ، ريم هتفضل مراتي للأبد والموضوع دا اتقفل
والده بعصبيه : انا مش فاهم أيه اللى معلقك بيها أوى كدا ، وحبيتها أمتى دى ، دا انت كنت بتشوفها كل فين و فين أصلا
مازن بشرود : من أول مرة شوفتها فيها ، من أول ما ضربتني وانا حبيتها ، هتصدقني لو قولتلك من أول ما عيني جت عليها ، ممكن فى الأول كنت حبيتها كشكل بس بعد كدا لما قربنا من بعض أكتر حسيت بشعور مختلف تماما حسيت اني فرحان كل مابشوفها حتى لو بنشتم بعض أو برخم عليها ف دا عشان أنكشها مش أكتر … ثم أكمل بحسرة : مش عارف حبيتها أمتى بس اللى أعرفه اني بحبها وجدا و مستحيل أطلاقها حتى لو هتفضل بعيدة عني كفايه انها شايله أسمي
والده بجديه : ولو قولتلك اني مش عاوز البنت دى تبقى مراتك وانها مش مناسبه ليك وإنك لازم تطل…
قطع كلامه بزعيق : هقولك تاني انا مش هطلقها ، انا مش عيل صغير تقولى أعمل ايه ومعملش ايه ، انا خد قرارى انا هعمل العمليه وهرجع مصر
والده بغضب : ماشي يامازن بس لازم تعرف انك هتندم على اختيارك دا وانت حر وانا نصحتك وعملت اللى عليا ، انا ماشي
فى فيلا جاسر السويسي
دخل جاسر إلى منزله وهو سعيد ومبتسم …كانت نور تجلس على الأريكه بشرود أقترب من أذانها وهمس ثم طبع قبله على وجنتها  : صباح الفل والجمال والياسمين وكل حاجه حلوة
نور بإبتسامه وتوتر من أقترابه : ايه الإنشكاح دا كله ، صباح النور ، شكلك مبسوط النهاردة أوعى تكون ريم اللى كانت مزعلاك كدا
جاسر بضحك : هتصدقي لو قولتلك ان ريم دى طيبه جدا وانا حبيتها زى أختى الصغيرة وأكتر والله ، وعمرى ما هنسى انها أول واحدة تقف قدام تاليا وتخرسها كدا ، هى أيوة لسانها طويل شويه لا بصراحه كتير بس جدعه وطيبه والله
نور بإبتسامه : فعلا ، بس ايه اللى مخليك مبسوط كدا بردو
جاسر بصي ياستي مبسوط عشان حسام خلاص أتخلص من عقدته وهيتجوز وكمان هيفتح شركه خاصه به وهيبدأ من الأول وكمان عشان حبيبتي هتفضل معايا للأبد ، دا غير بقى أنى خد كل حاجه مع تاليا يعني هى دلوقتي على الحديدة زى مابيقولوا
نور بصدمه : ايه ، ايه اللى انت بتقوله دا ، ازاى تعمل كدا ياجاسر دى مهما كانت بنت عمك ومن لحمك ودمك ، مفكرتش هى هتعيش فين دلوقتى ، مفكرتش ممكن يحصلها ايه
جاسر بتعب : أنا مش غبي أوى كدا عشان أرميها فى الشارع أنا سيبتلها الشقه بتاعتها يانور وكتبتها بإسمها رغم انها كانت بتاعتي بس انا كتبتها بإسمها عشان زى ما قولتي هى ملهاش مكان تاني خاصا بعد معرفت أن عمي سحب منها كل حاجه ، بس أتمنى تتغير بجد وترجع عن اللى بتعمله
نور بإبتسامه : أيوة هو دا جاسر ح… أحم أنا هقوم أحضرلك الفطار
جاسر بمرح : ياشيخه وربنا حرام عليكى يعنى بعد دا كله وكمان مش راضيه تقوليها أتقوا الله بقى ، واحدة غيرك كانت حضنتني وباستني و…
وضعت نور يدها على فمه : بس بس أيه اللى بتقوله دا
وضع جاسر يده على خصرها وجعلها تقترب منه ثم قبل يدها التى على فمه وقال بهمس: وهو أحنا مش متجوزين بردو ولا احنا مخطوبين ولا ايه ظروفنا بالظبط عشان أبقى عارف
نور بتوتر : ممكن ياجاسر تبعد شويه
جاسر بخبث : بس أنا مرتاح كدا
نور كانت دقات قلبها عاليه للغايه تكاد تكون مسموعه فى الغرفه كلها
نور بتوتر شديد  : ارجوك أبعد ياجاسر
جاسر بضحك : خلاص خلاص دا انتى هيغمى عليكى ، ايه يا بنتي أمال لو بوستك كدا …ثم قام بتقبيلها فى وجنتها وقال بهمس : هتعملى ايه بقى
نور بتوهان : ها
جاسر بضحك : هههههه أمشي يا نور بدل ما اتهور وأنتى شبه الطماطم كدا
ذهبت نور إلي المطبخ وهى فى قمة خجلها
نزل آدم على الدرج وهو يجري : باااابي باااابي
قام جاسر بحمله وقبله : عين قلب بابي ، عامل ايه يا روحي
آدم بحزن : انا زعلان منك يابابي عشان عالطول مشغول ، وكمان مامي مش بتيجي تشوفني خالص هى مش بتحبني
جاسر بندم : انا عارف أني مقصر معاك وجامد كمان بس صدقني غصب عنى والله بس أوعدك أني هاخد أجازة وهفضل معاك فترة طويلة جدا …ثم أكمل بصوت واطي : وكمان أحتمال نسافر ، بس أوعى تقول لحد دا سر
آدم ببرأءة : حتى ماما نور و دادة فتحيه و خاله مازن وريم و أونكل حسام
جاسر بضحك : لا دول عادى ، ناقص مين معرفش السر ياترى وأوعى تنسى عم بيومي الجنايني ، هو كدا سر ياآدم دا نص مصر عرفت ياجدع ، لا أوعى تقول لأى حد فيهم وخصوصا ماما نور ها عشان نعملها مفاجآة أشطا
آدم : اشطا
جاسر بضحك : الله يخربيتك ياريم ، بقيت زيك ياشيخه ، يلا تعالى نشوف ماما نور بتعمل ايه ونساعدها
آدم بحزن : بابي هى مامي مش هتيجي تشوفني
جاسر بحزن على آدم : لا طبعا يا روحي هتيجي تشوفك طبعا ، بس هى مسافره دلوقتي وأول ما هتيجي من السفر وهتجيلك عالطول طبعا
( نسيبهم شويه عشان الواد جاسر دا بقى يعصبني ????????)
فى المنصورة
ريم بإستغراب : هو ايه اللى هيحصل وانتي هنا بتعملي ايه
تاليا بغرور : دى حاجه متخصكيش وزى ما مازن طلقك ورماكي ، جاسر كمان هيعمل كدا مع أختك المصونه وهتبقوا انتوا الأتنين فى الشارع قريب جدا
فاطمه : انتى ايه اللى جابك هنا يابت أنتي ، وجايه كمان بعد ما اختك قتلت جوزى
ريم بعصبيه وزعيق : أخرسي انتي وهى أولا دا بيتي زى ما هو بيتك بالظبط عشان أحنا لينا فيه زى ما ليكى ولا نسيتي ثانيا أختي مقتلتش حد جوزك هو اللى كان بيلعب بديله وكلنا عرفنا ان عشيق الهانم اللى انتى مقعدها فى بيتك هو اللى قتله
خالتها : وانا بقى هبله عشان أصدق حاجه زى كدا
ريم بزهق : تصدقى متصدقيش دى بتاعتك أنتى انا تعبانه وداخله أنام
دلفت حتى تذهب ولكن أوقفتها يد خالتها : أسمعى ياحلوة البيت دا بيتي وانتى ملكيش أى حاجه هنا ولا عشان أختك رميتك تيجي تقرفيني
ريم ببرود وقامت بنزول يدها : أولا البيت دا بيتي زى وأكتر ، ثانيا بقى أيوة أختي رمتني وأيوة أنا جايه أقرفك عندك مانع ، ثالثا بقى ودا الاهم أقسم بالله لو واحدة فيكوا فكرت بس تضايقني أو تفكر تلعب معايا لهتندم على اليوم اللى شافتني فيه ، خلاص
خالتها : لا دا انتى عاوزة تتربي من أول وجديد بقى .. ورفعت يدها حتى تصفعها ولكن أمسكتها ريم : فكري بس تعمليها تاني وشوفى ايه اللى هيحصلك ، وأيوة ياستي انا متربتش ف متقربيش من واحدة متربتش عشان ممكن تمسح بكرمتك الأرض وانسى خالص أنك خالتي ، ماشي يا… ياخالتي
ذهبت ريم إلى غرفتها وما إن أغلقت الباب حتى بكت وبحرقه وقهر … لماذا لا يتركوني بحالى : يارب أنا تعبت والله ساعدني يارب ساعدني انا مليش غيرك
وظلت تتذكر كل ما حدث معها منذ الصغر حتى وقتها هذا …..
فى مكان أخر وتحديدا فى إنجلترا
ظل مازن فى غرفته يتذكر كل شئ فعله معها … أمسك هاتفه وظل ينظر على صورهما وكيف ألتقطها ..
فلاااااااش بااااك
ريم بعصبيه : ركز بقى أنا شرحت الحته دى أكتر من مرة وانت برده مش فاهم هو انت عندك عقل زينا ، انت ياااعم ( بزعيق )
مازن بمرح : دا انتى فصيله ياشيخه ، كنت بتصفح شويه فيها ايه وبعدين انا قولتلك ناخد بريك
ريم بنفاذ صبر : بريك ايه يافاشل دا احنا يعتبر لسه بنقول بسم الله
مازن بزهق : لا كملى انتي وسمي كدا ، وانا كدا كدا فاشل أصلا ايه اللى هيتغير يعنى
ريم بضيق : ولما انت عارف انك فاشل قارفني معاك ليه ، بص أعمل اللى تعمله ، انا هقوم أحسن
جاءت حتى تذهب ولكان قام مازن بشدها ناحيته ثم قال بهمس أمام وجهها : طب خلاص أنا هركز بس بشرط
ريم بتوتر : ايه … ايه هو
مازن : نتصور ، صورة واحده ايه رايك
ريم برفض : لا طبعا ودا بمناسبه ايه فشلنا مثلا
مازن : لا عشان تحمسيني مش أكتر واهو ناخد بريك صغير ماشى … كل هذا وريم كانت تنظر فى عيونه
مازن بإبتسامه ولاحظ شرودها : قولتي ايه ، نأخد بريك
ريم بتوهان : ها
مازن بخبث : ها ايه بقولك نأخد بريك…ثم طرقع بأصبعه امامها وفاقت من شرودها ف أبتعدت عنه سريعا
ريم بتوتر : احمم ماشي بس مفيش بريك تاني
مازن : حاضر و دلوقتي ناخد صورة بقى بس تضحكي
ريم بهمس: كائن تافهه وربنا ، مش فاهمه ايه التفاهه دى ، دا انت المفروض حتى كبير دا انت ف دماغك فصوص أستفنتى مش مخ ابدا
مازن وهو يكتم ضحكته : بغض النظر عن فصوص اليستفنتي اللى بتقوليها دى بس كدا انتى بتأخدى من وقت البريك عالفكرة
ريم : قال يعني بتعمل مصلحه أوى ما انت ماسك الزفت وأكيد بتكلم البنات والله أعلم بتكلم كام واحدة
مازن بمرح : وانتى مضايقه ليه ، إن شالله أكلم الجامعه كلها ، وبعدين هما اللى بيجوا يتكلموا معايا عشان انا قمر ودا مفروغ منه أصلا
ريم : بس يا عم ، انت مفكر نفسك أحمد عز والنبي اتوكس هو انت معندكش مرايه ولا ايه
مازن بغرور : ما عشان انا عندى مرايه بقولك كدا وبعدين انتى ظلماني والله بصى … ثم قام بلف الهاتف وكان يعمل من خلاله : شوفتي بقى ياظالمه ، ع العموم يلا عشان نتصور .. وقام بإلتقاط عدة صور وكانت معظمها حركات مضحكة من مازن مما جعل ريم تضحك عليه وهو يلتقط وهى تضحك ….
عوووووودة
مازن بندم : اتمنى تسمحيني ياريم … انا حقيقي بحبك وندمان والله على كل لحظه ضيعتك فيها مني
مكانك فى قلبي مهما كنت بعيد عليا … صوتك واحشني وضحكتك يا حبيبي ليا ياما نفسي أشوفك تاني فى أقرب معاااد ❤ مقدرتش أنساك والليالي كل بتفوت الليالي … كل ما اشتاق يا حبيبي …محدش هيعرف يملى أى مكان تسيبه وعايش حياتي فى بعدك على الذكريات ❤ عمرو دياب
 
فى شركه جاسر السويسي
حسام : خلاص ياشوشو انا كدا خلصت الفيلا بتاعتي ناقص بس العروسه
شهد بضحك : مالك يا عم السريع ما تنشف شويه مش كدا
حسام بمرح : عليا الطلاق جبت أخرى وكلمه كمان هقوم وهخطفك ومحدش هيعرف انتي فين
شهد : خلاص خلاص وعلى ايه ، انا كلمت بابا وهو عاوز يشوفك عشان تحددوا معاد كل حاجه
حسام بفرحه : قولى وربنا أخيرا ياشيخه و….
قطع كلامه عدة طرقات : ادخل
السكرتير : فى واحدة برا يافندم عاوزة تقابل حضرتك
حسام بإستغراب : مين عميله يعني
السكرتير : لا يافندم أول مرة اشوفها وكمان مقلتش أسمه
حسام : طب داخلها
_ ايه نسيتني بالسرعه دى ياحسوو
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد