Uncategorized

رواية ملاكي العمياء الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

 رواية ملاكي العمياء الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد

كانت ملك مصدومه وهو يبكى بأحضانها ويطلب منها السماح رق لهُ قلبها وكانت ستتحدث ولكن تذكرت أتهامه لها بالخيانه ترجعت عما كانت ستفعله وقالت:لو سمحت يا أيهم انا دلوقتى طليقتك وانتَ دلوقتى على ذمتك واحده تانيه كدا مينفعش
نظر لها أيهم بحزن وأمسك يدها وقال برجاء:صدقينى انا ندمان انا غبى أنى ضيعتك من أيدى وأتجوزتها انا ندمت يا ملك ودلوقتى بتحمل نتيجه غلطى
ملك بتعجب:مش فاهمه قصدك ايه 
تحدث أيهم بصوتٍ باكِ قائلاً:شاهيناز مطلعه عينى وكل شويه عاوزه فلوس وعاوزه دهب وكل حاجه لازم يكون ليها مقابل يا ملك انتِ متخيله..انا مبقتش متحمل وخايف أخلف منها تاخد كل فلوسى وثروتى
ملك بتوتر:وانتَ عرفت الكلام دا منين
نظر لها وقال:ماما قالتلى،، قعدت معايا وحكيتلى الحقيقه كلها وانا راجعت الكاميرات ولاقيت فعلاً أنى ظلمتك وأتسرعت بحكمى عليكى وأتهمتك بالخيانه 
Flash back
كان أيهم جالس بمكتبه وسمع صوت طرقات على الباب فسمح للطارق بالدخول وكانت هدى وقفت أمامه وقالت بجمود:هتسمحلى أقعد ولا ألف وأمشى
أيهم:أقعدى يا ماما مقدرش أقولك لا طبعاً 
جلست هدى ونظرت لهُ وقالت:مالك يا أيهم مهموم كدا ليه يا ابنى
نهض أيهم وذهب إليها وجلس أمامها على الأرض وبدء بالبكاء فزعت هدى عليه وقالت:مالك يا أيهم بتعيط ليه يا ابنى
أيهم ببكاء:انا تعبان أوى يا ماما..تعبان ومش قادر أفكر ولا أعمل أى حاجه
هدى:ليه بس كدا يا ابنى ايه اللى حصل
تحدث أيهم بصوتٍ باكِ قائلاً:شاهيناز
هدى:مالها زفته الطين دى كمان هى نقصاها 
أيهم:شاهيناز بتنهش فيا وانا لسه حى أرزق يا أمى..شاهيناز هتخلينى على الحديده قريب ومكملناش شهر جواز
هدى:ليه بس يا ابنى عملت ايه تانى
أيهم:كل شويه عايزه فلوس عايزه فلوس وعايزه دهب ومش عارف ايه…وعاوزه أسافر وعاوزه أعمل ماما كل حاجه بمقابل انتِ مدركه 
هدى بشفقه:يا عينى عليك يا ابنى كنت معاك نسمه ضيعتها من إيديك بسبب العقربه دى
أيهم:كنت غبى يا ماما ومكنتش عارف أن ربنا مدينى نعمه لازم أحافظ عليها،، أستغليت ضعفها وكسرتها وهنتها وأتهمتها بالخيانه،، تفتكرى هتسامحنى
هدى:والله يا ابنى ما أعرف بس أعتقد لا 
أيهم:انا عاوز أعتذرلها وأخليها تسامحنى انا مش هتحمل فراقها عنى يا ماما انا غلطت وعاوز أصلح غلطتى
هدى:والله يا ابنى لو سامحتك تبقى معجزه من عند ربنا،، وانتَ عاوزها تسامحك بعد اللى عملتوا فيها
أيهم:هفضل وراها وهعملها كل اللى هى عوزاه عشان تسامحنى مش هسيبها يا ماما
هدى:كلوا بسبب مراتك العقربه دى
أيهم بتعجب:قصدك ايه
هدى:دور وانتَ هتفهم قصدى ايه،، وبعدين يعنى أفرض جالها عريس وهى وافقت عليه هتعمل ايه
غضب أيهم بشده ونظر لها وقال بغضب:مستحيل ملك تبقى لحد غيرى يا ماما،، ملك ليا انا وبس وهفضل وراها لحد ما تسامحنى
نهض وتركها وهو غاضب بشده ظلت تنظر إليه حتى أختفى من أمامها وهى تدعوا الله أن تسامحه فهى تعرف ملك جيداً 
Back
نظر لها أيهم وكانت معالم الصدمه على وجهها وهى لا تصدق ما تسمعه 
أيهم:وبعد كدا روحت على المكتب وقررت أتأكد بنفسى وجبت اليوم اللى حصل فيه دا ولاقيت أنها هى السبب فى اللى حصل وجابت الأزاز وخلته جنبك وبعدها حصل اللى حصل،، انا عارف أنى أتسرعت وغلطت وحكمت عليكى من غير ما أديكى الفرصه حتى تدافعى عن نفسك ودلوقتى جاى أطلب منك السماح
أدمعت عيناه وأمسك يدها وقبلها بحب وندم قائلاً:سامحينى يا ملك سامحينى عشان خاطرى
ظلت ملك تفكر قليلاً ولكنها حسمت أمرها فيجب أن تعاقبه على أتهامه لها بالخيانه ومازال قلبها مسكور ولم تنسى ذلك اليوم فسحبت يديها من بين يديه ورفع هو نظره إليها ببطء والدموع تهبط على خديه بينما هى كانت متوتره وتشعر بنظراته إليها فنهضت ملك وهى تسير بيطء ونهض هو ووقف ينظر إليها وهى توليه ظهرها
ملك:للأسف يا أيهم كان نفسى أنى أسامحك بس انتَ أتهمتنى بالخيانه ودا صعب أوى على أى واحده مننا أن اللى بتحبه يشك فيها ويتهمها بالخيانة من غير ما يسمعلها أو يتأكد،، انتَ مشيت ورا كلام شاهيناز وصدقتها دى مشكلتك انتَ وساعتها انا قولتلك ايه طلبت منك تدينى فرصه أدافع عن نفسى بس للأسف انتَ أتسرعت وفى لحظه لقيتك مطلقنى،، عاوزنى أعمل ايه دلوقتى أخدك فى حضنى وأقولك سامحتك يا أيهم ليه للدرجادى معنديش كرامه،، انا مش صفيالك يا أيهم ولو سمحت روح لمراتك انا دلوقتى طليقتك ومحرمه عليك ومينفعش اللى انتَ بتعمله دا انا مش عاوزه أغضب ربنا منى فلو سمحت أنسانى وكمل مع شاهيناز
ذهب أيهم إليها ووقف أمامها ونظر لها بعينين دامعتين وقال برجاء:يا ملك أرجوكى أفهمينى انا مش هقدر أكمل مع شاهيناز،، شاهيناز هتخلينى أفلس قريب،، انا مستعد أطلقها وأردك بس انتِ وافقى 
ملك:أرجوك يا أيهم متضغطش عليا أكتر من كدا من فضلك
أيهم بترقب:يعنى ايه يا ملك،، قصدك ايه؟
توترت ملك قليلاً وقالت:يعنى كل واحد يشوف حياته ومستقبله يا أيهم
نظر لها أيهم بحزن وكسره وكانت هى متوتره قليلاً وأيضاً حزينه ولكن كرامتها فوق كل شئ ويجب أن تأخذ حقها منه 
ملك:لو سمحت يا أيهم أتفضل بره عشان تعبانه وعاوزه أرتاح شويه
كانت عيناه مليئه بالدموع وعلم بأنه مهما يفعل لن تسامحه أبداً فقد الأمل نظر لها وقال بهدوء وهو يمسح دموعه:حاضر يا ملك انا همشى،، همشى ومش هتشوفى وشى تانى ولا حتى هتسمعى صوتى
لم يمهلها فرصه للرد وخرج بينما هى جلست على الفراش وهى تبكى فلم تكن تريد الوصول لتلك النقطه ولكن هو من فعل هذا إذاً فل يتحمل نتيجه خطأه
بينما على الجهه الأخرى ذهب أيهم الى غرفته وبدء بتحطيم الغرفه وهو يصرخ بغضب 
أيهم بصراخ:كله بسببها،، هى السبب،، والله لموتها 
خرج من غرفته سريعاً وهو يصرخ بأسمها ويبحث عنها كانت شاهيناز جالسه فى الليفنج وتشاهد التلفاز حتى سمعت صوت صراخه ومنادته لها نهضت وأجتمع الجميع على صوته ووقفت شاهيناز وهى تشعر بالقلق وقف أمامها وكانت ستتحدث ولكن لم يمهلها فرصه وصفعها بقوه ووقعت هى من قوتها وقف نوح يشاهد ما يحدث بهدوء وشهقت هدى ورانسى وقالت:ايه اللى حصل يا ابنى بتضربها ليه
لم يجيبها أيهم وأمسكها من شعرها بقوه وجعلها تنهض وقال بصراخ:انتِ السبب يا بنت الكلب انتِ السبب فى اللى انا فيه،، من ساعه ما جيتى على البيت دا وانتِ معفرتاه ومقومانا كلنا على بعض انتِ ايه يا شيخه شيطانه 
دفعها ووقعت مره أخرى وهى تصرخ نظرت لهُ وهى تبكى وتشهق وقالت:أسمعنى يا أيهم بس
صرخ بها أيهم قائلاً:مش عاوز أسمع حاجه تانى انتِ ايه مبتحسيش معندكيش دم 
شاهيناز ببكاء:انا معملتش حاجه ولو بتتكلم على ملك فهى واحده مش محترمه والعيب على أهلها اللى معرفوش يربوها 
تحدثت هدى بصوتٍ عالٍ قائله:لا كلوا ألا ملك لو محدش أتربى ولا شم ريحه التربيه فهو انتِ يا بنت عباس
شاهيناز:حتى انتِ يا ماما هدى
هدى:جج مو مسمعش منك كلمه ماما دى فاهمه ولا لا مش كفايه بتنهشى فى أبنى وكل شويه عايزه دا وعايزه دا ايه ناويه تفلسيه قريب وتخليه على الحديده 
شاهيناز:مش دا حقى بردوا 
هدى:جج كسر حُقك حق ايه يا أم حق وبعدين حقوا فين هو كمان ولا لازم تطلبى قد كدا يا بنت المعفنه انا عارفه كويس الأشكال الواطيه دى انا قولتلك يا أيهم با ابنى من الأول دى بت مش سهله وشرانيه مسمعتش الكلام،، عرفت انا مكنتش عوزاك تتجوزها ليه 
أيهم بندم:ياريتنى كنت سمعت كلامك من الأول،، انا أستاهل اللى انا فيه دلوقتى
نهضت شاهيناز ووقفت أمامه وهى تنظر إليه وقالت بجراءه:ايه زعلان على السنيوره أوى كدا ليه من أمتى وانتَ بتبص للأشكال الواطيه دى
خلعت هدى شبشبها وذهبت إليها وبدأت بضربها وهى تقول:بقى هى بردوا اللى واطيه يا معفنه يا زباله انتِ مش هتسكتى غير لما أخش فيكى السجن يا بت انتِ
دفعتها شاهيناز وهى تقول:أوعى كدا هموت 
دفعتها بقوه وسقطت هدى على الأرض وجلست بجانبها رانسى وهى تساندها 
رانسى بخوف:ماما انتِ كويسه
أسندتها بخوف وهى تشعر بالقلق عليها بينما أمسك أيهم شاهيناز من شعرها بقوه وصفعها بقوه وأمسك شعرها مره أخرى وسحبها ورأه وهى مازالت على الأرض وتصرخ كى يتركها ونوح يحاول منعه ولكن ألقاها أيهم بالخارج وأغلق الباب وأستند عليه وهو يتنفس بسرعه كبيره وينظر لوالدته الملقاه على الأرض وذهب إليها وساعدها فى النهوض وجلس أمامها وهو يتفحصها بقلق ويقول:ماما انتِ كويسه
هدى بعتاب:ليه يا ابنى عملت كدا 
أيهم:مقدرش أشوفها بتأذيكى وأسيبها كلوا ألا أنتوا يا ماما
رانسى:برافو عليك يا أيهم 
نوح:أحسن تستاهل دى بت مش سهله وعاوزه اللى يكسر سمها
أيهم:وانا عملت اللى كان لازم يتعمل خلاص أقفلوا على الموضوع دا 
فى منتصف النهار
كان جميعهم جالسون ما عدا ملك نزل أيهم ومعه حقيبته كانت هدى تضحك وعندما وقعت عينيها على أيهم تلاشت الأبتسامه ونهضت وهى تنظر إليه تعجبت رانسى ونظرت خلفها وجدت أيهم ومعه حقيبته نهضت ونهض نوح وكايلا وهم ينظرون إليه نزل أيهم ووقف أمامهم وهدى تنظر لهُ ولا تصدق ما تراه 
تحدثت هدى بتوتر وهى تدعو بأن ما فى رأسها يكون خطأ:ايه يا أيهم يا ابنى رايح فين وايه الشنطه اللى فى أيدك دى
نظر لها أيهم قليلاً ثم قال:شنطه هدومى
رانسى:ليه يا أيهم 
أيهم:عاوز أبعد شويه يا رانسى وأرتاح عشان أفكر هعمل ايه 
هدى:طب وماله يا ابنى ما انتَ قاعد هنا حد زعلك 
أيهم:معلش يا ماما كدا هيكون أفضل وهرتاح لو سمحتى سبينى براحتى
نوح:وبعد ما تبعد هيجرى ايه
أيهم:كل حاجه وليها وقتها يا نوح
ذهبت إليه كايلا ووقفت أمامه وقالت بطفوله:أيهم انتَ ماشى
نظر لها أيهم وقال:أيوه يا كايلا
كايلا بدموع:متمشيش يا أيهم عشان خاطرى 
ترك أيهم الحقيبه ونزل الى مستواها ومسح دموعها وقال:لازم يا كايلا صدقينى مش هطول
أحتضنته كايلا وهى تبكى بقوه وتقول:متسبنيش زى بابى يا أيهم انا بحبك أوى
حزنت رانسى كثيراً وكذلك هدى فأحتضنها أيهم وقال:صدقينى هرجعلك على طول وهفضل معاكى ومش هسيبك
كايلا ببكاء:لا انتَ بتضحك عليا بابى قال كدا وسابنى فى الأخر
أيهم:يا حبيبتى انا مش زى بابى،، بابى حاجه وانا حاجه تانيه
تحدثت كايلا بصوتٍ باكِ قائله:لا يا أيهم انتَ زيوا وهتروح ومش هترجع انتَ بتضحك عليا
ذهبت إليها رانسى وأمسكتها من يدها وهى تقول بصوتٍ حاد:عيب كدا يا كايلا مهما كان دا خالو ومينفعش تقولى كدا مهما حصل سامعه ولا لا
أخذها أيهم ونظر لرانسى قائلاً:متزعقلهاش يا رانسى العيب مش عليها،، العيب على اللى ربى وكبر وغدر ومشى،، العيب على محمود مش عليها هو اللى سابها وراح للطريق الزفت دا فطبيعى أن لما تتعلق بيا للدرجه دى وأمشى وأسيبها تقول كدا متلوميهاش على حاجه ثم أنى قولتلك قبل كدا متدخليش بينى انا وكايلا
نظر لكايلا ثم حملها وخرج وكانت رانسى تتابعهم خرج أيهم بها الى الحديقه وأجلسها على قدمه وهو يقول:ممكن متزعليش من أيهم حبيبك
نظرت لهُ بعينين دامعتين وأشاحت بوجهها للجهه الأخرى وضحك هو بخفه وقال:كايلا انا بكلمك
كايلا بحزن:وانا مش بكلمك
أيهم:يا حبيبت خالو أفهمى انا لازم أمشى عشان فى مشاكل كبيره دلوقتى وخالو متورط فيها ومش عارف يفكر فلازم أمشى شويه وأقعد فى هدوء وأفكر عشان أحلها قبل ما تتطور 
كايلا:وليه متقعدش تفكر هنا
أيهم:مينفعش عشان انا وطنط ملك بينا مشاكل وانا وعدتها أنها مش هتشوفنى لحد ما المشاكل دى تخلص
كايلا:وهى المشاكل دى هتخلص أمتى يا أيهم
أيهم:صدقينى مش عارف بس هاجى وأقعد معاكى كل يومين عشان متزعليش منى وأعتبرينى مسافر شغل بره 
كايلا:بس انا مبلاقيش حد أتكلم معاه غيرك يا خالو 
أيهم:لا عندك نوح وعندك ملك،، ملك طيبه جداً جربى تقعدى معاها وهتحبيها ومش بعيد كمان تنسينى
أحتضنته كايلا وقالت بحزن:لا يا أيهم انا مستحيل أنساك عشان خاطرى بلاش تمشى
أيهم:همشى وأجيلك بكرا ايه رأيك 
كايلا:ولو مجتش بقى وضحكت عليا 
أبتسم أيهم وقال:أبقى لما تشوفينى متكلمنيش 
كايلا:مقدرش عشان انتَ ببايا 
أبتسم أيهم وأحتضنها وقبل رأسها وقال:هخليكى تشوفينى بكرا ونقعد نلعب مع بعض كمان أتفقنا يا كوكى
نظرت لهُ كايلا بأبتسامه وقبلت خده وقالت بأبتسامه:موافقه
نهض أيهم وهو يحملها على ظهره وهى تضحك بسعاده ودلف لهم مره أخرى 
رانسى:كل دا بتتكلموا فى ايه
أيهم:شوفتى ماما غيرانه أزاى 
كايلا:أسرار بينى انا وأيهم يا ماما مينفعش تعرفيها
ربعت رانسى ذراعيها أمام صدرها وقالت بضيق:هى وصلت بيكوا للأسرار كمان
ضحك أيهم وقال:ملكيش دعوه 
أنزل كايلا وقال:همشى انا بقى
هدى:طيب طمنى عليك يا ابنى
أيهم:متقلقيش يا ماما هطمنك عليا وهبقى أتطمن عليكوا،، وياريت تخلى بالك من ملك 
أبتسمت هدى وقالت:ملك فى عنيا متخافش 
نوح:متطولش يا أيهم
أيهم:قول يارب،، يلا عاوزين حاجه
كايلا:متنساش أتفاقنا
أبتسم أيهم وقال:حاضر يا حبيبتى
أخذ حقيبته وخرج بعدما ودعهم وكانوا يتابعونه حتى أستقل سيارته وذهب وكانت كايلا تنظر لهُ وهو يبتعد بحزن فأخذتها رانسى ودلفوا مره أخرى 
فى منزل منير خال شاهيناز
منير:عاجبك اللى هببتيه دا مبسوطه دلوقتى
شاهيناز:جرا ايه يا خالو انتَ هتقعد تقطم فيا ولا ايه وبعدين عاوزنى أعمل ايه 
منير:تصلحى اللى عملتيه يا هانم مش تخربى الدنيا وتيجى
شاهيناز:أهو اللى حصل وبعدين متنساش أنه لولا اللى عملته برضوا مكنتش أتجوزت أيهم بالسهوله دى،، يعنى فى يوم وليله خليته يطلقها ويتجوزنى بعد طلاقهم بيوم وقريب هخليه على الحديده ومش مبطله طلبات ايه عاوزنى أعمل أكتر من كدا ايه تانى
منير:غلط كلوا غلط فى غلط،، مينفعش تتطلبى كل شويه كدا خفى
ألتفتت إليه شاهيناز وقالت:انتَ يا خالو اللى بتقولى كدا؟
منير:أفهمى يا غبيه كدا أيهم عرف وشك الحقيقى وعرف إنك كنتى عاوزه تتجوزيه عشان فلوسه بس مش عشان بتحبيه هو 
شاهيناز:عاوزنى أعمل ايه يعنى أروح أعتذرلوا 
منير:بالظبط
شاهيناز بصدمه:انتَ بتقول ايه يا خالو لا طبعاً مش شاهيناز عباس اللى تعتذر 
منير:لو معملتيش كدا سهل أوى يرمى يمين الطلاق عليكى ولا كأنه يعرفك ويرد البت اللى أسمها ملك دى 
شاهيناز:مش هيحصل يا خالو متخافش 
منير:بصراحه انا مش عارف نهايتك معاه ايه بعمايلك دى
شاهيناز بخبث:متقلقش هتكون نهايه حلوه أوى 
ذهب أيهم الى منزل عاصم صديقه وأستقبله عاصم بترحاب شديد ودلف،، جلس أيهم وعاصم أمامه وقال:مالك يا صاحبى شكلك مش مريحنى
وضع أيهم يده على وجهه وهو يقول:شاهيناز
عاصم بتعجب:شاهيناز مين يا أيهم
نظر لهُ أيهم وقال:مراتى
نهض عاصم بصدمه وهو يقول:ايه؟
فى فيلا أيهم
كانت ملك جالسه بغرفتها شارده حتى فاقت على طرقات الباب 
ملك:أدخل
دلفت كايلا وقالت:ممكن أجى أقعد معاكى شويه
أبتسمت ملك وقالت:تعالى
دلفت كايلا وأغلقت الباب وجلست بجانبها وهى تقول:ممكن أقعد معاكى لو مش هضايقك
أبتسمت ملك وقالت:أه طبعاً ممكن بس كدا انتِ نورتى
أبتسمت كايلا وقالت:معلش هزعجك أصل انا مش لاقيه حد أقعد معاه من ساعه ما أيهم مشى
تعجبت ملك وقالت:مشى،، مشى ليه! 
كايلا:مش عارفه مرضيش يقولى وقالى محتاج يقعد لوحدوا عشان يفكر هيعمل ايه
تعجبت ملك وهى تفكر فى سبب رحيله المفاجئ فقالت كايلا:هو قالى همشى عشان خاطر طنط ملك وأنه وعدك أنك مش هتشوفيه تانى عشان كدا مشى
تحدثت ملك فى نفسها وقالت:معقوله صدق ومشى بجد،، بس مش توصل أنه يسيب الفيلا خالص ويمشى عشانى
قالت ملك:هو قالك كدا 
كايلا:أه حتى انا أتحايلت عليه عشان يقعد بس هو مرضاش وخد شنطه هدوموا ومشى
لا تعرف ملك لما حزنت ولكن يجب أن لا تعيره أى أهتمام فهو لا يعنيها بشئ وأقتنعت بأن هذا هو الصواب
كايلا:طنط ملك ممكن أسألك سؤال 
ملك بأبتسامه:أه طبعاً يا حبيبتى أسألى 
كايلا:هو انتِ مش بتبصى عليا ليه وانتِ بتكلمينى هو انا وحشه
تحسست ملك المكان بجانبها وكانت كايلا تنظر لها بتعجب حتى أمسكت يدها وبدأت تتحسس ذراعها حتى وصلت الى شعرها وقالت:حابه تعرفى ليه 
كايلا:أيوه 
ملك:عشان انا مبشوفش
كايلا بصدمه:بجد،، انتِ مش شيفانى بجد
أمأت ملك بلا وقالت كايلا:طيب ليه مش بتشوفى
ملك:عشان عملت حادثه من تلات سنين ومن ساعتها وانا مبشوفش
كايلا:انا أسفه يا طنط ملك 
أبتسمت ملك وقالت:متتأسفيش يا حبيبتى
كايلا:أحنا ممكن نكون صحاب 
ملك بأبتسامه:طبعاً يا حبيبتى
أحتضنتها كايلا بسعاده وسعدت ملك كثيراً وضمتها بحنان:انا بحبك أوى يا طنط ملك
أبتسمت ملك وقالت:وانا بحبك أكتر يا حبيبت ملك
كايلا بطفوله:طب ايه رأيك تلعبى معايا بعروستى دى جميله أوى وهتحبيها 
ملك:ماشى هاتيها
ذهبت كايلا راكضه الى غرفتها كى تحضر عروستها وعندما أخذتها وخرجت أصتدمت بوالدتها فقالت:أسفه يا ماما
رانسى:مالك بتجرى كدا ليه 
كايلا بسعاده:أصل طنط ملك وافقت تلعب معايا
أبتسمت رانسى وقالت:طيب روحى يلا 
ذهبت كايلا وكانت رانسى تتابعها بأبتسامه حتى أختفت من أمامها ودلفت الى غرفتها مره أخرى،، جلست بجانب ملك وقالت:انا جيت 
ملك بمرح:نورتى البيت
ضحكت كايلا وقالت:دى عروستى ويندى سلمى عليها 
أخذت كايلا يد ملك وجعلتها تمسك يد العروسه وصافحتها فأكملت كايلا قائله بطفوله:ويندى دى طنط ملك طيبه أوى زينا وهتحبيها 
أبتسمت ملك على طفولتها فى الحديث وبراءتها وتمنت لو كانت تراها وظلت تلعب معها لوقت طويل ولم تمل أبداً
فى منزل عاصم 
عاصم:يعنى ايه وأمتى حصل الكلام دا وملك
قص عليه أيهم كل شئ حدث حتى أنتهى وكان عاصم ينظر لهُ بغضب وعتاب وحزن 
عاصم:دلوقتى ندمان 
أيهم:عاصم أبوس أيدك انا ممشيتش من الفيلا عشان أجى عندك وتقعد تقطم فيا
عاصم:وناوى على ايه بقى
أيهم:مش عارف بس سيبنى أفكر لوحدى بهدوء
عاصم:طيب خش الأوضه اللى على الشمال دى وشويه والأكل يكون جاهز
نهض أيهم وأخذ حقيبته ودلف الى الغرفه وأغلق الباب وأرتمى على الفراش بتعب واضح ويشعر بأن رأسه ستنفجر من كثره التفكير فنهض وأخذ بيچامه لهُ ودلف كى يأخذ شاور سريعاً وبعد فتره خرج وأرتمى على الفراش وسريعاً غط بثبات عميق،، دلف عاصم كى يخبره بأن الطعام جاهز ولكن وجده نائم فقرر أن يتركه يرتاح أغلق ضوء الغرفه وأغلق الباب وذهب
فى المساء “فى فيلا أيهم”
كانوا جميعهم جالسون مع بعضهم ويتحدثون حتى مر الوقت سريعاً ودقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل نهضت ملك كى تصعد غرفتها وتنام وكذلك الجميع،، دلفت ملك وأسترخت على الفراش وهى تفكر حتى غلبها النوم ونامت من كثره التعب 
وذهبت رانسى الى غرفتها كى تضع طفلتها على الفراش وأستلقط بجانبها وغطت فى نوم عميق 
مر الوقت سريعاً ودقت الثانيه بعد منتصف الليل وشعرت رانسى برجفه بجانبها نهضت وهى ترى طفلتها متعبه وتهزى بكلمات غريبه وتتعرق وجسدها ينتفض بعنف نهضت رانسى بفزع وهى تحاول إيقاظها ولكن بدون جدوى حملتها سريعاً وخرجت وهى تصرخ بهم بصوتٍ عالٍ أستيقظ الجميع على صوتها وخرج نوح وذهب إليها وخرجت هدى وهى تقول بقلق:أسترها يارب ايه اللى بيحصل 
خرجت ملك وهى تتخبط بالجدار وتسير مسرعه وهى تشعر بالقلق عليها فقابلتها هدى وأسندتها وقالت:على مهلك يا بنتى براحه
ملك بقلق:هو فى ايه يا ماما هدى
هدى:والله يا بنتى ما أعرف 
ذهب نوح إليها وقال:فى ايه يا رانسى 
رانسى بفزع:كايلا،، كايلا هتروح منى يا نوح
نظر نوح الى كايلا وفزع من هيئتها فأخذها منها سريعاً وخرج وهى ورأه وظلت ملك وهدى كما هم 
ركب نوح سيارته سريعاً ورانسى بجانبه وهى تضم كايلا لأحضانها بخوف أتصل نوح بأيهم كى يخبره ويذهب للمشفى لأستقبالهم 
كان أيهم بذلك الوقت نائم بعمق ولكن أستيقظ من نومه على صوت رنين هاتفه وكان نوح أجابه بصوتٍ ناعس قائلاً:فى ايه يا نوح فى حد يتصل فى وقت زى دا 
نوح:صحصح يا أيهم وأسبقنى على المستشفى
نهض أيهم بفزع وهو يقول:فى ايه يا نوح مين تعبان 
نوح:كايلا تعبانه أوى يا أيهم وشكلها ميطمنش أسبقنى على مستشفى***** بسرعه
نهض أيهم سريعاً وخرج وهو يقول:حاضر خمس دقايق وأكون هناك
أخذ أغراضه وخرج بدون أن يخبر عاصم ركب سيارته وذهب سريعاً الى المستشفى 
بعد مرور عشر دقائق وصل أيهم ووصل نوح أيضاً ذهب أيهم الى سيارتهم وفتح باب السياره وأخذ كايلا منها ودلف بها الى داخل المستشفى بسرعه وهو يطلب طبيبه 
ذهبت إليه ممرضه وأخذتها منه وذهبت الى غرفه الكشف ومعها الطبيبه وظل هو بالخارج ينتظرها كانت رانسى تقف بجانب أخيها الذى أحتضنها وهو يهدئها وكانت هى تبكى بخوف على طفلتها الوحيده وتدعوا بأن تكون سليمه ولم يصيبها مكروه 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!