Uncategorized

رواية وعد الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة خميس هارون

 رواية وعد الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة خميس هارون
رواية وعد الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة خميس هارون

وعد:مش من حقك تعدل عليا 
رعد وهو يرفع حاجبه :لا طبعا حقي مش انا جوزك 
وعد :انت عارف كويس احنا جوزنا ايه وجاسر صديق ليا قبل حتي ما اعرفك عشان كده مقدرش مش أكلمه 
ضغط بقوه علي خصرها فهي بنطق اسم غريمه كانت استنفذت اخر نقطه في صبره 
رعد وهو يقترب منها ويشدد بيده حتي تألمت 
انتي كمان بتقوليها قدامي يعني كل ما احاول انسي كلام ليلي تزويدها 
ابتعد عنها ثم خرج وهو يمد يده لها لتخرج هي أيضا 
التفت لها وقد اسوده عيناه :طيب يا وعد خلي عقلك كده يطاوعك واقفي بس معاه وانا ساعتها هندمك صدقيني هتندمي 
تحرك بعض خطوات قبل أن ينظر لها مجددا 
اه وانهارده كتب كتاب علا البسي الساعه ٨هنروح 
وعد فتحت فمها بصدمه صديقه عمرها تتزوج اليوم دون اعلمها 
….
كان يقف بصدمه كانت تخطف العيون بفستانها الذي اختاره بنفسه ما كان عليه أن يجعلها ترتديه 
كان فستان ابيض حريري له ذيل من الخصر حتي أسفل القدم فضي اللون وكان مغلق الصدر له أكمام من الشيفون 
علا وهي تحرك يدها أمامه :عللللي انت رحت فين 
علي :اللهم صلي علي النبي ايه الجامده دي ايه المزه دي
علا :ايه قلت الادب دي 
علي وهو يغمز :دي اقل حاجه عندي 
علا :ايه رايك يا احمد 
كور علي يده بغضب فهي في كل وقت احمد احمد لا تكف عن منادته 
احمد :زي القمر تحفه جدا 
علا :مرسي خلاص هخده 
احمد وهو يقلده بسخريه :زي القمر 
عيل سمج 
ثم نظر لعلا 
يلا يااااختي اتكلي يلااا اقلعي عشان نمشي 
علا :طيب طيب ده انت زنان
علي وهو ينظر لاحمد :طيب ايه 
احمد :ايه 
علي :اااه شكلك غبي وهتتعبني 
بص هبستهالك 
انا انهارده كتب كتابي انا وعلا 
احمد :مبروك 
علي :الله يبارك فيك  
طيب ده مش بيفكرك باي حاجه 
احمد :ااممممم اني اجيب هديه مثلا 
علي وهو.يمسح وجهه بكفه :لا اصلا احنا هنمشي عشان نلبس فأنا هوصلها وكده 
احمد :….
علي :ولاااا امشي ياض 
احمد :ايه 
علي :روح….  روح بيتكم 
احمد :طيب اسلم علي علا 
علي :انت مش فاهم انا قصدي عليك دي هتطلع متعصبه وهتكون عوزه حد تتعارك معاه 
احمد وهو يهز كتفيه  :طيب بس قولها اني مشيت غصب عني 
علي وهو يبتسم بخبث :من عيوني 
بعد فتره ليست بطويله خرجت علا 
علا بتعجب :فين احمد 
علي :مشي 
علا :غريبه ليه انا هتصل بيه 
علي مسرعا :هو قال امشي عشان تاخدوا رحتكم وانا ميت فيه بس هو قالي انا لازم اقابل واحده 
علا وهي ترفع حاجبها :قالك رايح اكلم واحده 
علي :ايوووووه أيوة قالي كده 
علا وهي تهز كتفها :ماشي لما اشوفك يا احمد يلا احنا بينا 
خرجوا بعد أن ابتاعوا ما يحتجون له اليوم 
ثم توجهوا البيت لكي يجهزوا 
:
وعد وهي تلحق به :ااانت عرفت ازاي 
رعد وهو يدخل الغرفه :ااه أصلها هتتجوز علي صاحبي 
وعد بصدمه :صاحبك 
رعد :أيوة مالك 
وعد :ازاااي دي كانت رافضه فاكره جوازي منك تتجوز صاحبك الي هو نسخه منك 
رعد وهو يقترب منها :اولا علي مش زي 
ثم استند علي الحائط خلفها وهو يقول 
وانا مالي بقي انتي مفروض تحمدي ربنا في غيرك يتمني مكانك 
وعد وهو تتخلص من حصاره :لا والله طيب ما انا كمان 
رعد وهو يرفع حاجبه :انتي كمان ايه 
وعد :في غيرك كتيررررر يتمنوا مكانك بسس 
لم تكمل ليسحبها رعد من يدها بقوه لتصتدم بصدره ضيق عينيه ثم هتف بتساؤل :بجد طبيب من الكتير دول 
وعد وعد تدفعه :هااا ملكش في 
رعد وهو يشدد علي يدها :وياتري جاسر منهم بقي ولا ده لواحده 
وعد وهي تتخلص من يده و تأخذ فستان من الخزانه :كل شي ممكن 
رعد :حيلك حيلك علي فين 
وعد :هلبس عشان نروح كتب الكتاب 
رعد وهو يشير للفستان  :تمام ايه ده بقي 
وعد :فستان 
رعد :اااه فستان تصدقي كنت فاكر أنه بتنجان 
وعد :هههه دمك خفيف عن اذنك عشان الحق البس 
رعد وهو يمسك يدها :انا بقولك ايه ده انتي ازاي عوزه تلبسي ده 
وعد. :ايه ماله ده 
رعد :ده مش فستان ده لبس نوم 
وعد :ااانت قليل الادب 
رعد :لا والله انا بردوا 
وعد :تقصد ايه أن انا قليله الادب 
رعد :انا مقولتش حاجه انتي الي قولتي 
وعد وهي تشير الخزانه :انت شايف في غيره 
رعد وهو ينظر للخزانه :أيوة مفيش مكان فاضي أساس انتي 
لم يكمل ليجد وعد عند باب الحمام 
وعد وهي تخرج لسانها :هلبسوا يعني هلبسوا 
بعد وقت ليس بطويل خرجت وعد بطلتها ويا لها من طله 
كانت مثل الشعله في هذا الفستان الاحمر 
كان يشعر بالغيره منه فهو يلتصق بها كجلد ثان له بريق يخطف الانظار 
رعد :لحظه مش هو ده فستان فرحنا 
وعد وهي ترفع راسها :أيوة بس ضفت عليه حاجات 
ثم أشارت لفتحت فستانها وهي تقول 
وقفلت الفتحه اهي عشان متزعلش 
رعد :فتحت ايه وزفت ايه ده كله مفتوح ده مينفعش تطلعي بيه من الأوضه 
وعد :يوووه امال هلبس ايه 
رعد :البسي ده 
وعد :ايه ده جبته من فين 
رعد :مش مهم المهم أنه هنا يلا البسيه 
تناولت منه وعد الفستان بتذمر ثم دخلت لتقيسه 
خرجت لتسلب به عقل وقلب رعد 
استقام رعد ببطي وهو يناظر هذه اللوحه الفنيه 
كان كأنه صنع خصيصا لها 
هو بالفعل كذلك ولكنه لم يتخيل أن يكون هكذا 
كان فستان بلون السماء طويل يصل للارض له أذرع من الشيفون الشفاف وعلي الصدر فراشات بيضاء 
وعد :اهو حلو كده روح البس بقي عشان منتاخرش 
رعد وهو يقترب منها ببطئ :لا 
وعد :لا ايه 
رعد :لا مش حلو 
وعد :لاااااااا بقي مش كل واحد ده انت الي جيبه 
رعد وهو يمرر يده علي شعرها بعدم وعي :فعلا دي غلطتي 
وعد وهي تزيح يده :ليه بقي ماله ده كمان 
آفاق رعد ليقول بجديه :احم لا ملهوش خلاص روحي كملي 
وعد وهي تحرك كتفها :انسان غريب 
رعد :وعد اوعي تحطى اي حاجه في وشك 
بدل مفيش مشي خالص 
 وعد وهي تغلق باب الحمام:عارفه عارفه 
علي :مش عاوز تأخير كفايا كده الساعه بقت ٦ونص لازم نكون هناك ٨وقبلها كمان 
علا :والله يعني انا الي باخرك 
علي :يا ستي انا بس بقولك عشان منتاخرش 
علا :طيب طيب بس.  
لم تكمل لتوقف السياره بقوه 
ارتدت للامام علا بقوه 
علي وهو يقترب منها :انتي كويسه 
حركت علا رأسها بنعم 
علي :طيب الحمد لله استني انزل اشوف الحيوان ده 
علي بصوت مرتفع :انت يا بني ادم انت 
لما مش بتعرف تسوق بتتنيل ووووو
ايه ده 
البنت :سوري بجد اناااا ماخدتش بالي مش عارفه اركن 
علي :هاااا لا ولا يهمك انتي كويسه المهم 
نزلت علا من السياره وتوجهت لتلك الباربي 
نعم باربي تشبهها للغايه 
البنت :انااا كويسه شكرا ليك 
ثم مدت يدها له وهي تعرف نفسها :انا سما 
انا جيه عشان اجهز فرح هنا 
علي وهو يصافحها  :هنا بس دي ارضينا 
اااه يبقي انتي المسؤوله الي اتوصلت معاها
 سما :اهلا بيك انت العريس 
علي بابتسامه :أيوة انا 
سما :تصدق مش باين عليك 
علا وهي تقترب :وليه بقي أن شاء الله 
انتبهت سما لها لتقول :هاااا لا مش قصدي
يعني 
هو انتي العروسه صح 
علا :ايوه باين عليا ولا ايه 
علي لياطف الجو :ههه طيب يا جماعه يلا بينا عشان كده اتاخرنا 
سما بصوت رقيق :علي
عضت علا علي شفتها بغضب وهي تستمع لصوتها الرقيق المصتنع 
علي :احم أيوة 
سما وهي تقترب منه :ممكن تركن العربيه لاني مش عارفه 
علي :ايوه بس ده جوه شويه 
سما وهي تضع يدها علي يده :معلش هتعبك 
معايا 
جاهد علي لإخراج صوته ثم قال بصوت مرتفع قليلا :لاا مفيش تعب 
ثم نظر لعلا وهو يقول :معلش يا علا استنى هنا خمس دقائق هوصلها واجي 
رجعت علا للسياره دون كلام ليعتقد انها سوف تنتظره هناك 
أشار علي لسما اتركي السياره وبالفعل ركبت وكاد علي أن ينطلق 
لكنه وجد علا تنطلق بالسياره بسرعه وتسبقهم 
ضغط علي المقود بقوة وانطلق خلفها 
وصل بعد وقت قصير ليجد علا تقف أمام السياره ويقف معها شخص وسيارته أمامها 
ويتكلم معها ويشير لسيارته 
نزل واعطي المفتاح لسما وهو يتوجه ناحيتهم 
ولكنه وجد علا تاخذ المفتاح منه وهي تبتسم وركبت سياره ذللك الشخص وركنتها بمهاره ثم نزلت ليصفق لها الرجل وهو يثني عليها 
اقترب ليستمع حديثهم 
الشاب :فعلا برافو انتي تحفه 
علا :دي اقل حاجه عندي 
الشاب :متواضعه كمان ثم مد يده وهو يريد شكرها 
طيب شكرا جدا وانا خسرت الرهان فعلا 
مدت يدها له ولكن التقط علي يده وهو يضغط عليها بقوه 
علي :العفو عن اذنك 
امسك يد علا وسحبها خلفه
سما وهي تقترب منهم :بجد جميل جدا بتعرفي تسوقي حلو اوي 
نظرت علا لعلي ثم لسما 
ابتسمت ببرود وهي تقول :أيوة عقبالك 
ثم دخلت مسرعه لكي تستعد 
نظر لها علي بغضب ثم نظر لسما التي كانت تكلمه بخصوص تحضيرات الزفاف 
بعد وقت طويل خرجت وعد اخيرا 
وكانت تعدل من فستانها وهي منحنيه 
رعد :اوووف اخيرا انا بقالييي
ابتلع باقي الكلام حينما رفعت وجهها له 
كانت جذابه لابعد الحدود 
وعد :ايه 
رعد :انتي عامله ايه في وشك 
كانت تفرد شعرها واضعه فيه دبابيس علي شكل فراشات نفس التي علي الفستان 
وكان وجهها خالي من كل شي ما عدا ملمع وردي مع القليل من الكحل ولكنه أظهر لون عينها ببراعه 
وعد :دي حاجه بسيطه جدا والله 
رعد :احم طيب يلا بينا 
نزلوا وركبوا السياره وكان كل وقت قصير ينظر لها 
….
توجه علي الغرفه التي بها علا
علي وهو يفتح الباب بقوه 
مين الحلول الي كنتي واقفه معاه ده 
ولكنه توقف وكور يده بغضب 
نظر لعلا وللذي معها بغضب 
علي :…..
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد