Uncategorized

رواية هنا القدر الفصل الرابع 4 بقلم مريم منصور

 رواية هنا القدر الفصل الرابع 4 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل الرابع 4 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل الرابع 4 بقلم مريم منصور

– ما بنتك هي اللي هتتوسطلنا عند علا 
حسيت أن نفسي قل وعيني خالص هتفضحني ، سليم هيتجوز وانا اللي هساعده ! 
حاولت اداري رعشه صوتي بس غصب عني طعلت بكسره 
– علا مين ! 
– البنت اللي بتقف في الصيدليه ، وبما انك اجتماعيه  وبنت زيها مع الناس فاحاولي توضحلها 
كان في حاجه جوايا بتقولي اصرخي وقوللها اشمعنا انا وليه احب ابنك واوجع قلبي كده ، واتعرف عليها امتي وفين .
قمت وانا بلف طرحه الاسدال 
– عن ائذنكوا 
لما لفيت دموعي كلها نزلت حاسه ان قلبي وجعني اوي عايزه اخبط فيه 
ماما اتكلمت- رايحه فين يا وتين ؟ 
مكنتش عارفه اقولها ايه ولا مين اصلا هيداوي الألم ده 
– عند ايمان 
فتحلي الباب بخضه – وتين مالك؟ 
بعياط – هيتجوز 
ضمتني ودخلنا لوضتها
نمت علي سرير وانا بعيط 
بتردد- وتين هو سليم اللي هيتجوز صح ؟ 
ضحكت بسرخيه وسط دموعي 
– شوفتي بقي وال هاتي اجيب انا الدوا وعملي فيها انه همه علينا لاكن علي حبيبت القلب 
– ينهار اسود اوعي تقولي علا !
صرخت – ايوه هي ، هي اللي حبها وانا اللي داس علي قلبي بميت جزمه ليه ، ليه بيحصلي انا كده وليه حياتي مدمره كده ، اب دافع عني وعن امي لحد اخر طاقته ويوم ما يجي الوقت اردله تعبه ده يموت ، امي شايله حملي وكل يوم خوفها بيزيد ، واللي حبيته عمره ما يفكر فيا بس يزعق يتعصب ، ليه كده كان نفسي بس يبقوا معايا لو حبه صغيرين بس 
خضنتني جامد – اهدي ده كله مكتوب ليكي من قبل ما تيجي دنيا ، مينفعش تسخطي علي قدرك وتقولي ليه ” عيطت” أما بقي قلبك ده هيتحمل قدرتي تتحملي لحظه فراق باباكي ووقفتي ثابته صدقيني هتقدري تبتسمي في وش سليم عادي وتبركيلهم ، عارفه أن هيفيض بيكي بس اوعي يا وتين تبيني ضعفك للناس 
بتوهان- عايزه انام 
في المقابر 
نفخت بضيق – عارفه أن اللي عملته ده دمر وتين وممكن سليم يا كرهني فيها بس قولي انا اعمل ايه ابنك يوم ما يحب ، يحب وتين العيله اللي تعتبر اخته ! نظراتها هي كانت فضخها بس قولت لسه في مرحله مراهقه بكره تعقل ،كنت بتعمد اقولها ابيه عشان تفهم أنه صعب يبقي ليها خصوصاً جميله هتفكر أنه كان بيضحك علي بنتها وبيستغفلها وانت عارف ازاي تعبت هي وجوزها معانا وسعدونا ومش هيبقي ده جزتها في الاخر “عيطت ” لا كن ابنك اللي صدمني حبها ، ده جميله بتحلم بالحظه اللي سليم هيسلم وتين بأيده لعرسها ، اروح اقولها بأنهي عين ابني بيحب بنتك بس فوق ده كله مش هياخد خطوه لقدام عشان جبان أو يمكن انا اللي جبانه !
(فلاش باك ) 
كنت خارجه عشان اندهه ل وتين 
اتصدمت لما شوفته حضنها 
بعصبية خفيفه – وتين ماما فاقت خشيلها 
كانت عيونه فيها لامعه غريبه بعد ما مشيت 
عدي اليومين دول وانا مستغرباه ابني  كل مواضيعه عنها ، ماسك تليفونه علي طول ومبتسم 
– يبني اقفل بقي عشان الحق الصلاه 
ضحك وقفل التليفون ورماه علي كرسي ونزل بسرعه 
اخدت التليفون كان مفتوح اتصدمت لما لقيت صور لوتين لوحدها وهي صغيره صوره الهدايا اللي بيجبها كل عيد ميلاد 
بصت للمقابر واتكلمت 
– سعتها عرفت أن سليم حبها ، اكيد هيزعل مني لما يعرف بس  انا عارفه وتين مش هتقول لي حاجه وتوجهوا واهو اضمن سكتها لحد ما ورق سفروا يخلص .
فوقت وانا دماغي مصدعه ، اتفزعت لما ملقتش نفسي في سريري ! 
– ايمان ايه اللي جبني عندك ؟
ضحكت – أنتِ مش فاكره 
حسيت بنغزه في قلبي لما افتكرت 
كشرت – خلاص بقي متفتحيش موضعهم تاني همَ نصيبهم مع بعض و اكيد متشلي الأحسن. 
ابتسمت – يا عاقله انتِ
– هي الساعه كام ؟ 
– الساعه تمانيه 
– احيه وسبتيني انام ده كله ، زمان ماما قالبه الدنيا 
بتردد – وحياتك ماما وناس تانيه 
– مين يعني ؟
– سليم 
خدت التليفون بعصبيه – ورديتي ؟ 
– لأ بس رديت علي طنط وقولت لها انك عندي 
لفيت الطرحه وابتسمتلها 
– دوشتك معايا بمشاكلي اللي ملهاش اخر 
– الصحاب لبعض 
نزلت بسرعه لأن زمان ماما عماله تفكر ايه سبب تصرفي ده 
كنت داخله العماره فشهفت لما حد شدني علي جنب 
بصتله كان سليم لساني اتشل ، ميت سيناريو وحوار كنت بحفظهم لنفسي طول الطريق عشان لو حاول يكلمني 
فضلت ساكته وبصاله ، عيونه بحسها بتسحبني لي عالم تاني بس المره دي مختلف عالم مليان كسره لقلبي ووجع 
بعصبيه – ممكن اعرف كنتي فين ده كله ؟ 
– عايزه اعدي 
صوتها قلقني اكتر ، من الساعه ٢ وهي بره البيت ، التفكير مكنش سيبني في حالي ، حصلها حاجه وهل يتري لوحدها ولا صحبها معاها 
– وتين مالك ؟ 
كنت هعيط واقوله سليم انت دمرتني 
 بعصبيه فيها خوف – وتين انطقي ، عينك وارمه ليه ؟
 ابتسمت – أبيه سليم ماما زمنها قلقانه فاممكن تبعد عشان اطلع 
 – أبيه ! 
 – حضرتك فيه فرق بنا كبير فالازم احترمك 
 قرب – وان قولتلك مش عايزك تقوليها تاني 
 – وانت ملكش حكم عليا وتقولي اعمل ايه 
 – لأ ليا حكم يا وتين 
 – اها أن شاء الله 
 سبته ومشيت فمسكني من ايدي 
 – لما اكون بكلمك ماتمشيش وتسبيني 
 استغفر ربنا وبصلي بأبتسامه – قولي لي مالك ؟
 زقيت أيده – ماليش ومتقربش مني تاني كده ولا اقولك ملكش دعوه بيا خالص
 – اتكلمي عدل عشان مازعلكيش 
 ابتسمت بسخريه – انت طول عمرك مزعلني ايه اللي جد .
 سبته وطلعت بسرعه 
 خبط بأيدي علي الحيطه – غبي ، غبي طول عمرك بتعملها بعصبيه وزعيق ، هتفهم ازاي انك بتحبها ، اه يا وتين اه 
خبط علي الباب كتير فامفتحتش ، افتكرت أن ماما بتسبلي مفتاح تحت الدواسه
فتحت الباب ودخلت ، لقتها قاعده وماسكه التليفون بأيد بترتعش 
قربت منها – ماما حصل حاجه 
بصتلي بخوف – أنتِ لازم تختفي 
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد