Uncategorized

رواية شهد الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد أحمد

 رواية شهد الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد أحمد

رواية شهد الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد أحمد

رواية شهد الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شهد أحمد

*_في الصباح*_
شهد وهي تفتح عينها ببطئ : اااه مش قادرة ثم تنظر الى الغرفة جيدا وتمد يدها لترى كم الوقت فتجد نفسها في غرفة فهد وليس هذا فقط وانما بجانبه ع نفس التخت 
شهد بصدمة : ينهار اسود انا ايه ال جبني ايه 
فهد وهي يفتح عينيه بفزع من شدة صراخها : هشششش وطي صوتك 
شهد : بقولك رد عليا ايه جبني هنا 
فهد : نعم انتِ بتسأليني وبعدين هو انتِ مش فاكرة انتِ عملتي ايه 
شهد : لا مش فاكرة اي حاجة واخذت شهد تسترجع ذاكرتها استنى اخر حاجة فكراها ان بعد ما الكهربا رجعت لقيت خيال كبير نازل من فوق ومش فاكرة حاجة بعد كدا 
فهد : ايه ال انتِ بتقوليه دا كهربة ايه ال قطعت وخيال ايه انتِ هبلة 
شهد : انا مش هبلة وهو دا ال حصل ممكن تفهمني بقى انا جيت هنا ازاي 
فهد : بعيدا عن الهبل ال بتقوليه دا كله انا لقيتك جاية من تحت وكنتي عمالة بتضحكي جامد وبعدين جيتي نطيتي ع السرير وفضلت ازعق فيكي ع تقومي او تخرجي برا بس مخرجتيش وبعدين كنتي احم حضنتيني وبعدين نمتي 
شهد : نعاااام حضنتك انت هتستهبل 
فهد : والله بصي انتِ في اوضة مين وع سرير مين وشوفي مين ال بيستهبل فينا 
شهد : انا مش مصدقة ال انت بتقوله دا انا مستحيل اعمل كدا وبعدين بالليل لما الكهربا قطعت انا سمعت صوت يخوف اوي وكان عمال بيتكلم بصوت واطي هو احنا في ڤلل جنبنا 
فهد : لا الڤيلا دي ع البحر وفي مكان معزول مفيش اي حاجة جنبنا غير البحر 
شهد : بس انا سمعت…
فهد بمقاطعة : هششش بطلي الهبل ال بتقوليه دا وقومي يلا من هنا ع اكمل نوم 
شهد : حاضر بس 
فهد : ايه تاني 
شهد : انا خايفة انزل تحت 
فهد ببرود : وانا اعملك ايه 
شهد بهمس : حسبي الله اشوف فيك يوم
فهد : لو خلصتي شتايم ياريت تطلعي برا 
شهد : قولتلك خايفة انزل انا هنام هنا 
فهد : متأكدة انك مكنتيش جاية بمزاجك 
شهد : ايوة وبعدين مش هنام جنبك يعني اممم انا هنام ع الارض 
فهد : اعملي ال تعمليه من غير صوت
وقامت شهد بإعداد المكان وغطت في ثبات عميق 
________________________
*_في ڤيلا الدمنهوري*_
مروان وهو يدخل غرفة الطعام : صباح الخير 
مايا بهمس : صباح الزفت ع دماغك 
الجد : صباح الخير فين مراتك 
مروان : احم فوق 
الجد : منزلتش ليه 
اسيل وهي تدخل الغرفة بمياعة : جود مورننج 
سما بهمس لمايا : ايه البت الملزقة دي 
مايا : اوي والله معرفش ايه ال عجبه فيها 
الجد : كنت لسة بسألك عليكي 
اسيل : سوري ي جدو بس نايمة متأخر امبارح 
الجد : ليه ي بنتي في حاجة 
اسيل : لا ابدا بس كنت سهرانة مع مارو 
مايا لسما : سما سما
سما : ايه
مايا : البت دي كذابة 
سما : ازاي 
مايا : انا كنت نازلة اشرب امبارح وشوفتها واقفة عند اوضة مروان وكانت بتكلمه وعاوزة تدخل بس مروان قفل الباب في وشها 
سما : بقولك ايه 
مايا : ايه
سما : ما تفكك منهم وتركزي في فطارك 
مايا : انا غلطانة اني بحكيلك 
اسيل : ايه ي بنات بتكلموا بصوت واطي كدا ليه ما تدخلوني معاكوا في الحوار 
مايا وهي تتحدث بنفس طريقتها بسخرية : والله بنكلم في حاجات خاصة ملكيش دعوة بيها 
وجعلت جميع الجالسين يكتمون ضحكاتهم 
جاسر بهمس لسما : سما
سما : ربنا ياخدها ع ترتاحوا عاوز ايه 
جاسر : البت مايا شكلها بتغير 
سما : لا ونبي دا ع اساس انك متعرفش انها بتحبه وهو بيموت فيها وكدا 
جاسر : هشش وطي صوتك متندمينيش اني قولتلك 
سما : ماهو سابها وراح اتجوز اهو عمل ايه بحبه يعني 
جاسر : احنا منعرفش ايه ال حصل متظلميهوش 
سما : طب اسكت 
اسيل وهي تحاول ان تغيظ مايا فهي فهمت من نظراتها انها تحب مروان : انت مبتاكلش ليه يا حبيبي 
مروان : حبيبك 
اسيل : ايوة طبعا حبيبي وابو بنتي 
مروان وهو ينظر لمايا التي كانت تكتم دموعها وتحاول منعها من السقوط : ها لا انا باكل اهو 
مايا : الحمدلله انا شبعت وهطلع اقعد في الجنينة شوية 
الجد : بس انتِ مأكلتيش كويس 
مايا : لا اكلت وشبعت الحمدلله سلام وذهبت خارج الڤيلا 
اسيل : انا كمان شبعت الحمدلله وهطلع اشم شوية هوا 
جاسر : البت دي شكلها مش ناوية ع خير 
سما : حاسة انها طالعة تضايق مايا 
جاسر : وانا يلا نخلص اكل ونطلع نشوف الحوار دا 
*_في الحديقة*_
اسيل وهي تعبث في لوحات مايا : واو دا انتِ رسمك طلع حلو اوي 
مايا ببرود : منا عارفه 
اسيل : اممم انا عارفه انك بتحبيه 
مايا : افندم
اسيل : عارفه انك بتحبي مروان 
مايا : دا مين ال قالك كدا 
اسيل : نظراتك هي ال قالت 
مايا : اخص عليها نظراتي دي وحشة بتبين للناس حاجات غلط 
اسيل : يعني انتِ مبتحبيهوش 
مايا بصوت عالي نسبيا : انتِ عاوزة توصلي لإيه بالظبط 
اسيل : لا ابدا مش عاوزة اوصل لحاجة انا عاوزة افهمك بس ان مروان بقى بتاعي يعني الحاجات ال في دماغك دي تشيليها 
مايا : والله اولعي بيه مش ذنبي انك شايفة حاجات مش حقيقية اصلا وعمالة بتهبلي 
اسيل : اتكلمي معايا بإسلوب كويس ي بتاعة انتِ 
مايا : هي مين دي ال بتاعة ما تحترمي نفسك ولاحظي انك ضيفة في البيت دا 
اسيل : تؤ تؤ ضيفة ايه انا قاعدة في بيتي 
مايا : هههههههه بيتك اه بكرة تطردي طردة الكلاب اما نشوف بيتك دا 
اسيل : لا بقى دا انتِ زودتيها اوي وكانت ستصفع مايا ولكن تدخل مروان وامسك بيد اسيل 
اسيل وهي تصتنع البكاء : اهئ اهئ شوفت ي مروان كانت بتشتمني 
مروان بزعيق : مهما كان دا ميديكيش الحق انك ترفعي ايدك عليها انتِ فاهمة 
اسيل : انت بتزعقلي ع دي 
مروان : اخرسي وادخلي جوا 
اسيل : بس
مروان بمقاطعة : قولت اخرسي 
وذهبت اسيل وهي تتوعد لهم 
مروان : انا اسف ع ال حصل منها 
مايا : ولا يهمك ي استاذ مروان 
مروان : ايه استاذ مروان دي 
مايا : اسكت متعرفش 
مروان بإستغراب : لا معرفش
مايا : مش انت هتبقى بابا فلازم نحترمك بعد كدا 
مروان بإبتسامة : اممم تمام ي انسة مايا وذهب وتركها تسبه هو وتلك الحمقاء 
_______________________
*_في ڤيلا الساحل*_
شهد وهي تجلس امام التلفاز وتفكر : ي ترى ايه الاصوات ال سمعتها دي مش ممكن تكون خيالات بس ازاي و ازاي طلعت اوضة الزفت دا لا لا اكيد في حاجة غلط  
فهد وهو ينزل من اعلى : حضرتي الفطار 
شهد : …….
فهد : هااااي انا بتكلم 
شهد : عاوز ايه 
فهد : فين الفطار 
شهد : عندك ع السفرة 
فهد : مش هتفطري 
شهد : شكرا وبعدين ايه الحنية دي 
فهد : لا ابدا بس انا عارف انك مفجوعة ولو جيتي هتخلصي الفطار فبطمن انك مش هتاكلي 
شهد : شكل المساچ بتاعي وحشك 
فهد : صح فكرتيني انا رجعت الخدامات تاني 
شهد : ليه 
فهد : ع المساچ وحشني بصراحة 
شهد بهمس: المساچ برضو ي قذر 
فهد : بصراحة اوي يعني ال كانت بتعمل المساچ 
شهد : طب اوعى من وشي كدا مش ناقصة نرفزة ع الصبح 
فهد بصوت عالي وهي تصعد السلالم : حاسبي لتولعي بس 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!