Uncategorized

رواية عشقي الفصل الأول 1 بقلم شيرين زكي

 رواية عشقي الفصل الأول 1 بقلم شيرين زكي
رواية عشقي الفصل الأول 1 بقلم شيرين زكي

رواية عشقي الفصل الأول 1 بقلم شيرين زكي

-ماا تخلصى بروح أمك هتفضلى طول اليوم ف ترويق الشقة وعمل الاكل…
-فيه ايه بس ياعمة أنا بعمل أهو هو انا قصرت ف حاجة
-هو انتى هتردى عليا يابتاعة انتى اخلصى وانتى ساكته لاقوملك
-يارب رحمتك انا تعبت خلصنى منهم بقا
-بتقولى ايه يابت الجز***
-متغلطيش ف امى دى كانت احسن ست ف الدنيا
-اه ي ختى منا عارفه وعشان كدا أبوكى اتجوزنى عليها صح
-دى كانت غلطة ربنا يرحمه ويسامحه بقا عليها
-غلطة ايه يابنت ال*** وقامت تضرب فيها لحد ما كانت هتموتها وجه خالد ماسكها وقالها:- ما كفاية ياماما حرام عليكى…. بقلمي شيرين ذكى
“اه صحيح نسيت أقولكم دى بقا عشق عندها 18سنه وبتحب الدراسه جدا وكانت متفوقه بس منها لله مرات ابوها مسبتها تكمل عشق امها ماتت وعى عندها عشر سنين وبعدها ابوها اتجوز ودى مراته وكان معاها ولد من جوزها الأول وهو خالد اكبر من بخمس سنين “
-منال:- اسكت انت وخلينى أربيها من ساعت ما ابوها مات من ست شهور ومحدش قادر عليها فاكره نفسها ملكه وهى متسواش زى امها اللى يجحمها ماترح ما راحت..
-خالد:- كفياكم خناق بقا واهدوا شويه وانتى ادخلى اوضتك ياعشق
-منال:- ادخلى داهيه تاخدك حرقتى دمى
-خالد:- مش هنخلص ياماما من الحوار دا كله يوم كدا
-منال:- وحياه عيونك ما هسيبها غير لما اطلع عينيها وتوافق عليك غصب عنها
-خالد:- عشق مش هتيجى بالعند ياما واديكى شايفه
-منال:-هتيجى ياقلب امك بس استنى عليا انت ناسى إن ابوها كاتب البيت ب اسمها ولو عرفت مش بعيد تطردنا بره فلازم تتجوزها عشان نضمن البيت وكل حاجه
-خالد:- معاكى حق بس ازاى هنعمل كدا بعنادها دا…منال بخبث تعالى وانا هقولك ازاى…. بقلمي شيرين ذكى
________________________________________________
تن تن ينفع ادخل 
-أدم بفرح:- مروان يخرب عقلك انت رجعت
-مراون:- اه ياعم رجعت ايه اسافر تانى
-ادم:- تسافر ايه دا انا ما صدقتك هات حضن
-مروان:-واحشنى ياصاحبى والله مصر كلها وحشانى 
-ادم:- انت كمان ياض واحشنى ايه الغيبة دى
-مروان:- اعمل ايه عشان نعجب
-ادم:- ماشى ياعم قولى رجعت امتا
-مروان:- لسه والله من المطار لهنا الشنط تحت بس قولت اجيلك -عشان واحشنى
-حبيبى ياسطا طيب يلا بقا عشان ترتاح وسهرتنا بالليل 
-حبيبى ياصاحبى 
-سلام 
-سلام
       “أدم هو بطلنا شاب وسيم عنده23 سنه جنتل وطول بعرض خريج حاسبات ومعلومات وكذلك صاحبه مروان صاحب عمره واكتر من الاخوات ، أدم والده والدتة ماتوا ف حادثة وهو صغير وملهوش اخوات وعايش مع جده وعمه ومرات عمه وبنتها يارا، مراون كان ف لندن بيعمل صفقة خاصه بالشغل وهو شغله مع أدم ف نفس الشركة “
-أدم بيجهز عشان خارج مع مراون يسهروا بمناسبة رجوعه وهو خارج وقفته يارا اللى عايشه معاه هى ووالدتها وعمه ف نفس الفيلا ومعاهم جدو طبعا
-يارا بدلع:- رايح فين يادومى
-أدم:- وانت مالك انتى رايح فين
-يارا:- مش اطمن عليك ياقلبي دا انا هبقى مراتك ف يوم من الايام
-أدم:- لما تبقى يحلها ربنا
-يلا سلام…وسابها هتموت من الغيظ
-يارا بنت جميله بنت عم أدم ومن نفس عمره وبتحبه من هما صغيرين بس هو مش بيبادلها نفس الشعور وجده قرر إنه يتخطبوا وعشان خاطره وافق وقرأوا فاتحه وكدا….
***********************************************
-عشق ف أوضتها وعلى سريرها ساندة راسها على ركبتها وبتبكى وخبط الباب خالد دخل هو وامه منال
منال: اجهزى يا حلوة كتب كتابك انتى وخالد بكرا 
عشق: لا مستحيل انتى بتقولى ايه
منال: اللى سمعتيه وبطلى مناهدة بدل ما ارميكى ف الشارع للكلاب…وسابتها وخرجت
خالد: عيونه على عشق وهى مش مستوعبه اللى سمعته اساسا،قرب منها وحط ايده على وشها وقالها هعيشك ملكة وربى وهمتعك بس استنى
عشق بشهقة: بعد ايدك عنى ياحيوان وضربته بالقلم وبزعيق دا انت بتحلم
خالد: بقا كدا ماشى يا عشق بكرا تبقى مراتى وهوريكى هعمل ايه بس استنى ….
-خرج وقفل الباب وعشق شبه فاقدة النطق من اللى بيحصل ومش عارفه تلوم مين على اللى هى فيه تلوم أمها اللى سابتها ولا ابوها اللى اتجوز وجابلها شيطانه تمرر ايامها ولا تلوم القدر والظروف على ظلمهم ليها…وفاقت من سرحانها على صوت قرآن من من الشباك عند جيرانهم والآية كانت…”ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى ياتيك اليقين”
-عشق هدأت مع صوت القرآن وقامت عشان تصلى ولاحظت انها محبوسه وانهم قافلوا عليها الباب ،،، سجدت وطولت اوى ف السجود وفضلت تدعى ربنا يخفف عنها وبعدين هوا جامد اوى خبط ف الشباك وعشق جاتلها فكرة وقررت تهرب وبالفعل نزلت عشق من الشباك وبدون اى وعى او تركيز باللبس اللى عليها وهى كانت متعوده تلبس ف البيت اسدال وطرحة دايما عشان نظرات خالد كانت بتخوفها.،،،،،نزلت عشق من الشباك لانهم كانوا ف الدور الأول ومن هنا بدأت الحكاية لما عشق فضلت تجرى وقطعت مسافات لحد ما بعدت عن المدينه اللى هى فيها وف نفس الوقت كانت تعبت للدرجه مش قادره تاخد نفسها وع فكره عشق اصلا قلبها ضعيف وعندها ضيق تنفس وكانت بتاخد علاج.،،،،،المهم عشق قاعدت على الرصيف من التعب وغصب عنها غمضت عينها من الارهاق وقامت مفزوعة على صوت كام شاب محاوطنينها وواحد فيهم بيقول دا احنا هنتسلى الليله دى وهتبقى عنب….
عشق ف سرها شكل ناهيتك هتكون لكلاب الشارع زى ما منال قالت ياعشق،،،بس القدر أقوى والوضع هيتغير.
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!