Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة ابراهيم

” تاني يوم ” 
– الباب بيخبط بطريقة غريبة بإستمرار فزعتهم من النوم 
– ‏‏ليل بخضة ” أيه دا في أيه أنا فين !! 
– ‏ملك وهي بتفرق في عينيها ” أنت لسه هتتفاجئ قوم شوف مين قليل الذوق إلا بيخبط بطريقة دي 
–  ‏قام وهو ماسك رأسه من الصداع ” اااه ي دماغي  طيب طيب جاي في أيه 
– فتح الباب بدفعة ‏جرا أيه يابن ال ” برق بزهول” لأ ! 
– ألف مبروك ي حبيبي وحشتني أووي ” دخلت أمال وهي بتزغرط ومعاها صنية الأكل ” 
وقف ليل شويه مبلم كدا بيحاول يستوعب إلا بيحصل
– لنفسه بصدمة ” ل لأ ما هو أنا أكيد لسه بحلم ومش صحيت  ولا أنا حلمت إلا أنا أتجوزت وسافرت ودلوقتي صحيت! 
– ‏تعالي ي حبيبي أنت واقف عندك ليه 
– ‏خبط ع وشه بصدمة ” فووق ي ليل أنت فين ” طلع بص في الطرقة ” أيوا لسه في الفندق ط طب هما جابوا الفندق عندنا في البيت أزاااي!؟
– ‏طلعتله أمال بستغراب لقته بيكلم نفسه ” يوه مالك ي حبيبي في أيه 
– ‏م ماما أنا بحلم ولا أنتي هنا بجد !!
– ضحكت وهي بتحضنه” ما أنا قدامك أهو ي حبيبي 
– ‏أيوا هنا فين بقي أنا فين 
– ‏في شهر العسل ي نور عيني منتصر قالي أسم البلد اا أه أفتكرت  لبنان 
– ‏بحسرة ” لا والله يعني أنا في لبنان في شهر العسل وأنتي معايا هنا في لبنان وأنا في شهر العسل مش كدا 
– ‏مالك ي حبيبي أنت سخن ولا أيه! 
– ‏طلعت ملك ع الصوت وهي مصدومة” ط طنط!! 
– خدتها في حضنها ”  ‏يروحي ألف مبروك ي حببتي صباحية مباركة ي ولاد 
– ‏برقت ل ليل بصدمة وهي في حضنها فشاورلها ليل ع أنه مش فاهم حاجة هو كمان 
– قرب ليل منها بعد ما استوعب الموقف” ماما أنتي جيتي هنا مع مين وأزاي !! 
جت ترد قاطعها صوت منتصر وهو داخل” ايه رأيك في المفاجئة دي 
– بلع ريقه بصعوبة وكأنه عاوز يعيط” منتصر باشا! 
– بتفاجئ جريت عليه ملك وحضنته ” ‏جدو  وحشتني أووي 
– ‏وأنتي كمان ي حببتي أوعي يكون الواد دا زعلك في حاجة! 
– بصوت خافت” السيناريوا دا أنا شوفته قبل كدا من شهر وربنا ما هسمح يتكرر تاني و يحصلي نفس إلا حصل مع سليم دا أنا أروح فيكم في داهية 
– ‏ واقف عندك بتكلم نفسك كدا ليه ي واد أنت 
– ‏ ها لأ مفيش أنا جاي أهو أتفضلوا 
أحم وبدل أنتم ناويين تيجوا مش قولتوا ليه وكنا نيجي كلنا مع بعض ولا كنا  نقعد أحنا وتيجوا أنتم 
– ‏رفع منتصر حاجبه وبحدة” قصدك أيه يالا من كلامك دا لتكون مضايق من وجودنا هنا 
– ‏ لأ أبدا ي جدو  أزاي تقول كدا د دا أحنا فرحنا أوي بس من الصدمة مش مجمعين 
– ‏انا قولت أنتم جايين ي حبايبي تعبانين أمبارح ونمتوا من غير أكل خليت منتصر يكلم الناس إلا هنا وجابولي فطار مخصوص ليكوا وجبناه وجينا 
– ‏بص ع الصنية بستغراب” الفندق جاب فراخ وحمام ورقاق فطار هنا في لبنان !!! 
– ‏أسكت ي ليل دا أنا كنت همسك فيهم أقول للبت هاتيلي فطار عرايس تقولي تحبي الترويقة مناقيش زعتر ولا جبنة! أنا شوية وكنت هنزل أجبها من شعرها البت دي 
 ‏ضحكت ملك بمرح وهي قاعدة جمب ليل 
 ‏- بصوت خافت محدش سمعه غيرها” لا والله مستمتعة أنتي أوي  كدا صح 
 ‏- أحم وأنا أعمل أيه طنط دمها خفيف أوي وعسل 
 ‏- بصلها وهو بيضيق عينيه بتوعد ” وربنا لأوريكي ع تغفيلة أمبارح دي أهدي عليا 
 ‏- ضحكت بحذر من غير ما حد ياخد باله” الله وأنا مالي مش أنت إلا نمت! 
غمزت أمال ل منتصر لما شافتهم بيتكلموا كدا وقامت بإبتسامة” طيب ي حبايبي نسيبكم بقي تفطروا براحتكم ونمشي أحنا 
– قام بتفاجئ” أيه هتنزلوا مصر دلوقتي يالا ترجعوا بالسلامة
– ‏ضحك منتصر وهو بيحط إيده ع كتف أمال” ليه هو أحنا مش عرسان ولازم لينا شهر عسل زيكم ولا أيه 
 ‏برق ليل بصدمة وضحكت ملك وهي حاطة إيدها ع بوقها بمرح 
 ‏- بجد ي جدو دي أحسن حاجة تعملوها ونبقي كلنا هنا مع بعض 
 ‏بصلها ليل بحدة  فتجمدت ملامحها تانى وبصت في الأرض 
 ‏- ليل بصرامة  ” شهر عسل لمين!  أنت بتقول أيه أنا أمي ست محترمة 
 ‏- بقولك أيه ي حببتي يالا بينا أحنا ورانا فسح كتير مش فاضيين للكلام الفارغ دا 
 ‏- أمال وهي شايفة ليل متعصب ” ليل ي حبيبي دا بيهزر بس واا 
 ‏- قاطعها منتصر وهو ماسك إيدها بحب  ” بهزر أيه دا أنا عاملك برنامج ترفيه أنما ايه محصلش يالا يالا دا عيل نكدي 
– لسه ليل هيرد بغضب فشدت ملك ع إيده برجاء” أبوس إيدك كفاية 
– ‏شوفتي بيغظني أزااي !! 
– ‏خلاص بقي وحياتي عندك 
وهي بتشاورلهم بحب ” سلام  ي جدو بااي ي طنط 
” طلعوا ووراهم ملك بتقفل الباب بإبتسامة ؛ ألتفتت بعدها ل ليل لقته واقف مكتف إيده وبيبصلها بحدة” 
– بإرتباك ” ااا أيه في حاجة أمشي معاهم ولا أيه 
 ‏قرب منها بنفس نظراته وهدوئه 
 ‏- بخوف ” ف في ايه ي ليل هتقتلني ولا أيه 
 ‏- بقي أنا تغفلينى بالليل وتقعدي ساعتين في الحمام لحد ما نام! 
 ‏- بتوتر رجعت لورا ” ااا أنا مليش دعوة والله كنت باخد شاور أيه محدش! 
 ‏- عصير البرتقان إلا صممتي أشربه قبل ما نوصل الأوتيل مع أني مبحبوش كان طعمه غريب ليه ؟!
 ‏- برقت بصدمة” لأ لأ صدقني معرفش شكله كان بايظ ولا أيه
 ‏- مسك رأسه بتعب ” اااه 
 ‏- جريت عليه بخوف ” ليل  مالك حاسس بأيه 
 ‏- رأسي بتوجعني أوي وعيوني مزغللة وحاسس أني مش قادر أخد نفسي اااه أنا شكلي بموت ولا أيه 
 ‏- عيطت بخوف أكتر ” ي لهووي ت تموت ايه والله المنوم دا مفهوش حاجة أنا بستخدمه كتير في  المستشفي وملوش الأعراض دي 
 ‏- اااه ق قلبي قلبي هيوقف 
 ‏- لأ ي ليل بالله عليك وحياتي عندك فوق أنا أسفة حقك عليا ي حبيبي اا أنا  عملت كدا بس علشان كنت خايفة لتطلع قليل الأدب بس  والله 
 ‏- أتعدل ليل رفع حاجبه بإستماتة” بقي أنا يتعمل فيا كدا! 
 ‏- بلعت ريقها بخوف وهي بترجع لورا ع الكنبة ” ااا أنت كنت بتضحك عليا ي ليل ! 
 ‏- أنا كنت شاكك من الأول مش أنا إلا أتقلب في النوم بالسرعة دي  بتحطيلي منوم ي ملك! 
 ‏- ها لأ أبدا دا دا مهدئ للأعصاب ي حبيبي 
 ‏- قرب منها أكتر وهي بترجع لورا ” مهدئ للأعصاب أه طيب  تمام أووي كدا 
 ‏
 ‏ قام وهو بيفك زراير البيجامة 
 ‏- شهقت بصدمة” ااا أنت بتعمل ايه 
 ‏- حاسس الجو حر كدا ومحتاج أخد شاور في حاجة! 
 ‏- بإبتسامة خوف وضربات قلبها عالية ” ها لأ أبدا براحتك أتفضل  
 ‏قرب منها أكتر وفجأة شدها بدفعة فترمت في حضنه 
 ‏- بصدمة ” ااا أنت بتعمل أيه 
 ‏- أه هي ريحة شعرك دي إلا عاملة كل دا 
 ‏- بعدت شويه وهي بتشم ريحت شعرها بستغراب” ايه ماله؟! 
 ‏- شالها فجأة فشهقت بخضة ” ريحته جميلة أووي 
 ‏- ل ليل نزلني بالله عليك 
 ‏- أنتي إلا بدأتي  الحرب ي روحي بالمنوم ونجحتي صحيح في أول جولة بس ملحوقة 
 ‏- لا خلاص والله أنا أسفة نزلني وأوعدك مش هعمل كدا تاني 
 ‏- طموح أنت أوي ي كمال أنتي فاكرة أن هيبقي عندك الفرصة أنك تعمليها تاني وكدا 
 ‏- بخوف ” ليييل بالله عليك لأ 
 ‏- قربها من حضنه أكتر ” أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه ولا متعرفيش 
 ‏ بإبتسامة توتر و بصت في الأرض بخجل 
 ‏- خلاص نأكد المعلومة بدل لسه شاكة 
 ‏- رفعت رأسها بتلقائية ” عارفه والله عارفة 
 ‏- قرب من وشها أكتر شم ريحة شعرها بحب ” ريحة شعرك مجنناني 
  بعدها شويه وهو بيبصلها بستغراب  و ضامم حواجبه لبعضها ” أنا أزاي نسيت أسألك ع حاجة زي دي ! 
 ‏- بستغراب ”  في أيه ؟!! 
 ‏- صحيح هو أنتي بتحبي المناقيش بالزعتر ولا بالجبنة! 
 ‏ضحكت ضحكة عالية شويه فيها ليونة 
 وهي بتحط إيديها ع وشها
 ‏- ضحك بمرح وهو ماشي بيها” الله مش تقولي كدا من بدري!  
” في أوضة سليم وفيروز” 
الباب بيخبط بإستمرار 
سليم رايح في النوم وفيروز نايمة ورأسها ع صدره وشعرها مفرود ع وشه 
– هي العيال دي نمهم تقيل أوي كدا ليه أنت متأكد أن دي الأوضة 
– ‏أيوا رقم الجناح ٢٠ 
– ‏أمال في أيه ” خبطت تاني بقوة فطلع واحد من جناح جمبهم بستغراب وهو بالشورت بس ” شو بك ي بيي لك والله قصفتلي ركبي ع هالصوت ” يعني فزعتيني أو رعبتيني بصوتك دا  باللبناني” 
– ‏بسم الله الرحمن الرحيم مين البرص دا جرا أيه يالا أنت مش مكسوف من نفسك وأنت واقف قدامنا بالشكل دا ما تستر نفسك 
– ‏لِك عم أقولك أشطحت من ع التخت بسبب ها الصوت وأنتي عم أتشرشحيني! ” يعني وقعت من ع السرير ع صوتك وأنتي كمان بتزعقيلي” 
– ‏بعصبية ” مين دي إلا بتشرشح ي حيوان أنت أنت بتغلط في واحدة قد أمك ! 
– بصوت مخلوط بالنعاس” حبيبي 
– ‏أمم
 ‏- سلييم قوم في صوت عالي برا 
 ‏- ميل شعرها ع جمب وحضنها أكتر ” ملناش دعوة ي حببتي 
 ‏- بضيق ” ايه دا ي سليم الصوت عالي أوي  فين إدارة الفندق دي قلة ذوق مش عارفين أن في ناس نايمة ولا ايه 
 ‏” الصوت بيزيد ” 
 ‏- يووه ايه الإزعاج إلا ع الصبح دا خناقة كدا في أول يوم 
 ‏- قوم ي حبيبي شوف في أيه علشان خاطري أنا مصدعة أوي مش قادرة أستحمل الصوت دا 
 ‏- فتح عيونه بضيق من الصوت وصحيت فيروز هي كمان  ؛ قرب منها باس*ها بلطف ” صباح الخير ي روحي 
 ‏- بإبتسامة ” صباح النور قام بقي شوف في أيه ولا كلم إدارة الفندق يشوفوا حل أنا صدعت 
 ‏- قام من ع السرير بضيق ” ايه دا أحنا المفروض في فندق محترم وليه قوانينه والله لأعملهم مشكلة هنا 
 ‏- بتفاجئ رفعت رأسها ” سلييم أنت هتفتح كدا !! 
 ‏- بإبتسامة ” عادي ي روحي أحنا في لبنان كل إلا نزلاء هنا أجانب محدش هيعرفنا يعني نعمل إلا يعجبنا دقيقة ورجعلك ي حبي 
 ‏- نزلت رأسها تانى ع المخدة وهي بتتاوب” متتأخرش بقي
 ‏” فتح الباب بثقة وكبرياء ولسه بيرفع رأسه علشان يزعق لقي أمه ومنتصر في وشه ” 
 ‏- بصدمة ” ي نهاار أس*ود! 
 ‏- شهقت أمه بخضة ” يخيبك أنت طالع للناس كدا ي ابن المجنونة !! 
” ساب الباب مفتوح ودخل جري ع الأوضة وهو لسه مصدوم ” 
– بإبتسامة ” ايه ي روحي جيت بسرعة كدا ليه المشكلة خلصت خلاص 
– ‏بصدمة وهو بيلبس هدومه بسرعة  ” د دا أحنا إلا في مشكلة 
– ‏قعدت ع السرير بستغراب” في أيه مالك 
– ‏ماما وجدك برا 
– ‏بإبتسمت و لسه هتنام تانى أتعدلت بصدمة ” قولت ميين!!! 
– ‏بقولك ماما وجدك برااا قومي بسرعة 
– ‏ي لهووي جم إزاي دول 
– جرا أيه ي سلييم هنفضل كتير ولا أيه دا العرسان مخدوش الوقت دا كله 
– ‏بضيق ” قولتلك ألبس قبل ما تطلع عجبك كدا 
– ‏وانا كنت اعرف يعني أنهم هما  بقولك أيه أنا هطلعلهم بقي وأنتي خلصي وتعالي يخربيت دا موقف بالله 
– ‏ضحكت ع ريأكشناته ” تستاهل هه 
– أحم ماما حببتي وحشتينى أوي ياااه بقالي يوم بحاله مشفتكيش 
– ‏عاجبك كدا خليت إلا يسوي وإلا ميسواش يعلي صوته علينا في أيه بقالنا ساعة بنخبط كنت بتهبب ايه كل دا! 
– ‏بإرتباك” ن نايم نايم والله ي ماما هكون بعمل أيه يعني بس كنت قافل باب الأوضة علشان كدا مسمعناش صوت خبط باب الجناح  
– ‏أه ودا منظر تطلع بيه ي حبيبي فرقت ايه عن قليل الأدب إلا في الأوضة جابك دا! 
– ‏بإحراج ” أحم منورين والله أنتم أيه إلا جالكوا! 
– ‏نعم !! 
– ‏ااا مصدقش قصدي يعني جيتوا أمتي وأزاي ؟
– ‏منتصر وهو بيبص حوليه ” أمال فين فيروز أوعي تكون عملت حاجة في البت ياض أنت 
” طلعت فيروز بتوتر ” صباح الخير 
– حضنها منتصر بإحتواء” صباح الورد والياسمين ع عيونك ي قلب جدك 
– ‏سلمت عليها أمال” صباح النور ي حببتي مالك كدا وشك بهتان أنتم مكلتوش ولا ايه 
– ‏بهتان ايه ي ماما أحنا لسه جايين إمبارح أحنا غايبين عنك بقالنا شهر يعني 
– ‏مالك يالا ما تطردنا أحسن شكلك مش مبسوط أنك شوفتنا 
– ‏بإبتسامة غيظ ” أبدا دا أنتم شرفتونا طب ليه تكلف نفسك وتقول هطلعكم شهر عسل وبتاع ما كنت تقول رحلة عائلية وخلاص 
– ‏ضحك وهو بيصب لنفسه ميه ” أعمل أيه ل مامتك ي سيدي بعد ما مشيتوا إمبارح قعدت قلقانة ومش ع بعضها وتقولي أول مرة عيالي ميبقوش جمبي أنا عاوزة عيالي مرضتش أزعلها وحجزت ع تانى طيارة ع طول بعدكم بساعتين وقولنا نفاجئكم 
– ‏بلع ريقه بصعوبة” لأ من ناحية تفاجئونا فأحنا أتفاجئنا فعلا 
– ‏وقولنا فرصة بقي نقضي أحنا كمان يومين حلوين معاكم هنا أحنا مش عرسان زيكم ولا أيه
– بصوت خافت”  ‏يومين حلوين أه لأ وماله ما أنا إلا جبتله لنفسي كان لساني يتشل وأنا بقول للمأذون يكتب كتابك عليها 
– بستغراب ” أنت ‏بتهمهم تقول أيه 
– ‏مبقولش ع فكرة دا أنا مبسوط أوي ” بص لفيروز بحسرة وبعدها بصلهم تاني” مبسوط جدا وليل كمان هيتبسط أوي لما يعرف أنكم هنا 
– ‏ضحكت أمال ” ما هو عرف وروحنا أطمنا عليهم كمان 
– ‏بزهول” نعم !! رحتولهم دلوقتي في حد يروح لعرسان الصبح كدا ي ماما !!
– ‏صبح ايه ي قلب أمك الساعة واحدة الظهر جرا أيه أنت كنت في غيبوبة ولا أيه 
– ‏بص لفيروز لقاها بصاله بصدمة ” واحدة الظهر! 
– بقولك ايه يالا هنستناكم تحت نتغدي كلنا مع بعض 
وأحنا هنروح نقول ل ليل برضو يحصلنا ع تحت متتأخروش ها  
– حاضر ي ماما 
– سلام 
” بيخبطوا ع باب ليل بإستمرار مفيش رد خالص ” 
– الله هما الأبواب دي مبتسمعش جوا ولا أيه كل دا مش سامعين! 
– ‏بقولك أيه كدا هنعمل مشكلة مع الناس تانى خلينا ننزل ونتصل عليهم ع تلفون الأوضة ينزلوا 
” بعد نص ساعة” 
نزل سليم وهو لابس تيشرت أبيض وشورت أسود  وفيروز لابسة فستان موف ع هيلز أبيض 
– مالكم أتأخرتوا كدا ليه 
– ‏معلشي لما فوقنا وك… ايه دا أنا ببررلك ليه مش كفاية إلا عملته فينا دا 
– ‏فيروز بصوت خافت” سلييم ميصحش كدا 
– ‏يعني يصح دخلت المخابرات إلا عملوها علينا دي أنا مفاصلي سابت ي حببتي 
– ‏ضحكت بمرح ” خلاص بقي أسكت 
– ‏أحم منورين والله القاعدة ناقصها ليل وملك 
– ‏منتصر بحيرة ” العيال بكلمهم بقالي ساعة رنيت عشرين مرة ع تلفون الجناح بتاعهم مفيش فايدة ولا حد بيرد مش عارف في أيه 
– ‏بغيظ ” والله مش عارف في أيه وعشرين مرة ترن عليهم والله أنا لو مكانة لكسر التلفون ع الأوتيل كله في أيه ي منتصر باشا دول عرسان مش كدا برضو 
– ‏يعني ايه عرسان يعني ” بإبتسامة بص ل أمال”  ما أحنا أهو عرسان جداد وسمعنا متقلش زيكم يعني مش كدا ي موني 
“‏ضحكت بكسوف بصلها سليم بحدة فسكتت بسرعة”
– والله أنت مينفعش معاك غير ليل ييجي يسمع منك كلمة موني دي
” طلبوا الأكل وقعدوا أتغدوا ع أغنية هادية وبعدها خدت سليم فيروز وتمشوا ” 
عدي أسبوعين وكلهم مع بعض يوميا منتصر وأمال بيصحوهم بدري ينزلوا يفطروا مع بعض وكذلك الغدا والخروج مفيش خروج غير كلهم مع بعض ؛ ليل وسليم ندموا أنهم طلعوا شهر العسل دا حاولوا يهربوا منهم بكل الطرق حتي سليم فكر أنه يسافر ع بلد تانية هو وفيروز بس منتصر مكنش مديهم حتي الفرصة دي بعد ما يأسوا قرروا يرجعوا مصر وخصوصا بعد ما عرفوا أن الشغل في مشاكل الفترة دي كتير 
” في مصر” 
في مكان مجهول
– أيوا أنا عرفت أنهم هيرجعوا أنهاردة كلهم 
– ‏أنا عاوزك تفتح عينيك كويس حقي لازم يرجعلي أنا أستفدت أيه أنا بحبس الزفت حسين دا وفلوسي مرجعتش 
– ‏أؤمر ي كبير وأحنا علينا التنفيذ 
– ‏بتفكير وهو سرحان ” مراته فيروز هي المطلوبة هنخطفها وبكدا هنطلب كل إلا أحنا عاوزينه ما هو أنا مش أخسر ورشتي وفلوسي وهو ياخدها ع الجاهز البيه دا كمان أحنا هنخطفها وي أما يدفع العشرين ألف وفوقيهم تلاتين ألف تعويض عن الحلوة ي أما بقي ” رمي عود السيجارة وداس عليها بغيظ وكمل  ”  يستعوض ربنا فيها وتبقي ليا أنا بنت دلال 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد