Uncategorized

رواية ملاكي العمياء الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

 رواية ملاكي العمياء الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

رواية ملاكي العمياء الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

أيهم:أهدى يا رانسى أن شاء الله هتكون كويسه وزى الفل
رانسى ببكاء:انتَ مشوفتش منظرها كان عامل أزاى يا أيهم انا خايفه عليها 
أيهم بتهدئه:متخافيش خير أن شاء الله 
وجد هاتفه يعلنه عن أتصال من والدته أجابها قائلاً:أيوه يا ماما 
هدى بخوف:أيهم ألحق أختك
أيهم:أهدى يا ماما انا معاها أهو 
هدى:طب طمنى يا ابنى كايلا عامله ايه
أيهم:لسه مش عارف الممرضين خدوها والدكتوره بتكشف عليها دلوقتى 
هدى:طب أبقى طمنى عليها يا أيهم والنبى قلبى واكلنى عليها أوى
أيهم:حاضر يا ماما مع السلامة 
أغلق معها وظل يهدء شقيقته التى كانت تشعر بالقلق على طفلتها
فى فيلا أيهم
كانت ملك جالسه مع هدى والصمت سيد المكان حتى قطعته ملك قائله:متخافيش يا ماما خير أن شاء الله 
هدى:خير ايه بس يا بنتى،، أول مره يحصلها كدا البت مزرقه يا ملك 
ملك بقلق:لا حول ولا قوة إلا بالله،، طيب سبب الزرقان دا ايه 
هدى:والله يا بنتى ما أعرف كايلا عمرها محصلها كدا لمحت وشها بيزرق ودا اللى قالقنى عليها 
ملك:خير أن شاء الله هتكون كويسه ومفيهاش حاجه
هدى:يارب يا بنتى يارب
فى المستشفى
كانت كايلا مازالت بالداخل والطبيبه تفحصها حتى أنتهت وخرجت ذهبت رانسى إليها سريعاً وهى تقول:طمنينى والنبى يا دكتوره بنتى مالها
الطبيبه:متخافيش يا مدام رانسى البنت بقت كويسه الحمدلله
رانسى:طيب هى كامت مالها خلاها بالمنظر دا
الطبيبه:البنت أكلت حاجه مسممه من برا خلاها بالمنظر دا بس الحمدلله أحنا لحقناها وحالياً هى كويسه بس هتفضل موجوده النهارده لحد ما نتطمن عليها بكرا الصبح
ذهبت الطبيبه وكانت رانسى كما هى ألتفتت الى أيهم وهى مصدومه أحتضنها هو وهو يقول:الحمدلله يا رانسى بقت كويسه وزى الفل أهى
رانسى:كانت هتضيع منى يا أيهم
أيهم:لا بعد الشر هى بقت كويسه وزى الفل ومفيهاش حاجه
نوح:الحمدلله يا رانسى قضى أخف من قضى
رانسى:عندك حق،، الحمدلله أتصل بماما يا أيهم وطمنها عشان قلقانه
أيهم:خدها يا نوح قعدها أعبال ما أجيلك 
نوح:حاضر
أخذها نوح وذهبوا وأبتعد أيهم عنهم وحادث والدته وأخبرها بأنها أصبحت بخير وأغلق معها مره أخرى 
وظل يفكر فيما جعل كايلا بتلك الحاله فالطعام صحى كيف أن يكون مسمم وهو يراقب الخدم ولما لم يحصل مع أى أحد منهم كما حصل مع كايلا 
يبدوا أن الذى فعل هذا كان يقصد كايلا تحديداً ولكن لا يعرف من هو  فهو لا يريد أن يظلم أحد
زفر بضيق وعاد مره أخرى إليهم ودلف الى كايلا التى كانت بعالم أخر والمحاليل معلقه بيدها ذهب إليها وجلس على الكرسى الموضوع بجانب فراشها وأمسك يدها الصغيره بين يديه وقبلها بحنان ونظر لها مره أخرى وجد معالم الأرهاق تحتل وجهها زفر بغضب فهو لا يحب أن يراها متعبه بذلك الشكل أمامه وأقسم بأنه سيعرف من فعل بها هذا وينتقم منه 
مر الوقت سريعاً وفى الصباح 
كان أيهم نائم وهو مستند برأسه على الفراش حتى أستيقظ على رنين هاتفه نهض ونظر لكايلا وكانت مازالت نائمه كما هى أخذ هاتفه وكان عاصم من يتصل به أجابه قائلاً:أيوه يا عاصم
عاصم:ايه يا ابنى فينك
أيهم:فى المستشفى 
عاصم بخوف:ليه ايه اللى حصل انتَ كويس أجيلك 
أيهم:أهدى يا عاصم انا كويس بس كايلا جالها تسمم وأتنقلت المستشفى
عاصم:طيب انا جايلك 
أيهم:لا خليك انا شويه وجاى وهجيب كايلا معايا
عاصم:طيب ماشى هستناك
أغلق معه وعاد مره أخرى الى كايلا ووضع يده على جبينها وكانت حرارتها طبيعيه قبل جبينها بحنان وخرج وكان نوح بالخارج هو ورانسى
نهضت رانسى ونظرت لهُ وقالت:طمنى يا أيهم كايلا كويسه
أيهم:كويسه وزى الفل متخافيش بس لسه نايمه
نوح:طيب شويه والدكتوره تيجى تطمن عليها 
رانسى بفزع:المحلول يا أيهم 
أيهم:متخافيش الممرضه شالته كانت بتتابعها،، المهم روحوا عشان ترتاحوا وانا هكون معاها وأول ما تصحى هاخدها وأروح على عاصم تقعد معايا شويه وهبقى أقابلك تاخديها
رانسى:لا يا أيهم لازم ترتاح
أيهم:متخافيش عليها يا رانسى طول ما هى معايا،، هفسحها شويه زى ما وعدتها 
نوح:خلاص بقى يا رانسى متخافيش عليها أيهم معاها ويلا أحنا 
نظرت لهُ رانسى ثم نظرت الى أيهم وقالت:والنبى خلى بالك منها 
أيهم:حاضر،، يلا روحى وأرتاحى
رانسى بأستسلام:حاضر
أخذها نوح وذهبوا ودلف أيهم الى كايلا مره أخرى 
فى منزل منير خال شاهيناز
شاهيناز:وبعدين يا خالو هفضل كدا كتير
منير:يا بنتى انتِ مكملتيش يومين على بعض
شاهيناز:وانا هفضل كدا كتير ولا ايه 
منير:سيبيه يهدى ويعرف أنه غلط وهييجى يعتذرلك
ضحكت شاهيناز وقالت بسخريه:يعتذرلى مره واحده جديده دى
منير:خلاص يبقى تسكتى لحد ما نشوف هنعمل ايه 
شاهيناز:أما نشوف أخرتها مع سى أيهم ايه 
فى فيلا أيهم 
عادت رانسى ونوح وذهبت إليها هدى وجلست بجانبها على المقعد وقالت:ها يا بنتى طمنينى عليها 
رانسى:كويسه الحمدلله
هدى:طب مجبتيهاش معاكى ليه
رانسى:أيهم هياخدها معاه عند عاصم وهيفسحها شويه 
هدى:خليها تشم نفسها شويه انتِ حابسه البت وكدا مينفعش
رانسى:عوزانى أعمل ايه يعنى يا ماما أخلى أبوها ياخدها منى ويعمل فيا حاجه
هدى:مش القصد يا رانسى بس متكتميش عليها أوى كدا البت مش متحمله ولسه صغيره عاوزه تخرج زى صحابها وتتفسح إذا كنا أحنا الكبار مش طايقين نفسنا 
نوح:خالتو عندها حق يا رانسى خرجيها وانا موجود وهكون معاكوا 
رانسى:أن شاء الله،، هطلع أريح شويه عشان تعبانه
هدى:أطلعى يا بنتى أطلعى ربنا يسترها علينا 
صعدت رانسى وكانت ملك تسير أمامها وتتحسس الجدران فذهب إليها وقالت:ملك 
ملك:رانسى! انتِ جيتى
رانسى:أيوه لسه جايه من شويه صغيرين انتِ رايحه فين
ملك:كنت بتمشى شويه وراجعه الأوضه
رانسى:طيب تعالى وانا هساعدك يلا 
فى مكان أخر “فى منزل بسيط”
كان محمود جالس وهو ليس بوعيه وينظر حوله بتوهان نهض وهو يستند على الجدار حتى وصل الى غرفه طفلته دلف إليها ونظر حوله وكانت صورها معلقه بكل مكان فى الغرفه نظر لها وهو يتحسسها فقد أشتاق لها كثيراً 
محمود بعدم إتزان:وحشتينى أوى يا كايلا،، وحشتى بابا أوى يا حبيبتى
جلس على الفراش كالجثه الهامده وهو لا يعى لشئ حوله فقال بتوهان:هترجعى ليا تانى يا كايلا،، لا أمك ولا خالك ولا العفريت الأزرق يقدر يمنعك عنى
فى المطار
وصلت الطائره القادمه من لندن ونزلت فتاتان وذهبا الى تلك السياره التى كانت تنتظرهم وفتح لهم الشوفير وقال:أتفضلى يا مديحه هانم أتفضلى يا مها هانم نورتوا مصر 
مها بأبتسامه:منوره بناسها يا عم سميح
ركب السياره وتحرك سريعاً الى الفيلا
فى المستشفى
بدأت كايلا بالأستيقاظ وكان أيهم بجانبها كان يقرأ الجريده وأنتبه لها فتركها سريعاً ونظر لها بأبتسامه وقال:كايلا
نظرت لهُ كايلا ولكن كانت الرؤيه مشوشه وبعد مده أتضحت وقالت بصوتٍ يملئه التعب:أيهم 
أبتسم أيهم وقبل يدها بحنان وقال:قلب أيهم من جوه
دلفت الطبيبه فى ذلك الوقت وفحصتها وعندما أنتهت قالت:شويه وتقدر تخرج
أيهم:شكراً
خرجت الطبيبه ونظر أيهم الى كايلا التى كانت تجلس نصف جلسه وقال:كدا يا كايلا تخضينى عليكى كدا
كايلا:انا مش عارفه يا أيهم ايه اللى حصل انا مش فاكره حاجه
أيهم:انتِ تعبتى بليل ونوح أتصل بيا وعرفنى وماما كانت هتموت من الرعب عليكى
كايلا:هى فين! 
أيهم:مشيت عشان ترتاح شويه عشان تعبت 
كايلا:هو انا تعبت من ايه
أيهم:الدكتوره بتقول إن انتِ كلتى حاجه مسممه
لم تعلق كايلا وتذكرت شيئاً مهماً
Flash back 
كانت كايلا بالمطبخ تبحث عن أى شئ تأكله وكانت شاهيناز بذلك الوقت ذاهبه للمطبخ وعندما دلفت لمحت كايلا فقالت:مالك يا كايلا واقفه كدا ليه 
كايلا:أصل انا جعانه ومش لاقيه حاجه أكلها
نظرت لها شاهيناز قليلاً وأبتسمت بخبث ثم قالت:خدى كلى دى
كايلا:ايه دا؟
شاهيناز بطيبه مصطنعه:دا حواوشى طعموا حلو أوى لسه جيباه عشان كنت جعانه خديه
أخذته كايلا بأبتسامه وقبلت خدها وقالت:شكراً يا طنط شاهيناز
ذهبت كايلا ونهضت شاهيناز مره أخرى وهى تنظر لأثرها وتبتسم بخبث وقالت:ربنا يرحمك يا كايلا،، كنتِ طيبه وهبله زى أمك بالظبط
ذهبت كايلا وجلست بغرفتها وبدأت بأكله وكانت رانسى قد دلفت للغرفه وقالت:ايه دا يا كايلا جبتيه منين! 
نظرت لها كايلا وقالت:طنط شاهيناز أدتهولى كانت جيباه عشان جعانه ولما عرفت أنى جعانه أدتنى واحد
شكت رانسى بها ثم حاولت تفادى تلك الأفكار وأخراجها من رأسها وقالت:طيب يا حبيبتى بالهنا والشفا
خرجت وبدأت كايلا بأكله وبعدما أنتهت منه وجلست تلعب بعروستها شعرت بألم بمعدتها ولكن لم تهتم للألم 
Back
أيهم:يلا يا حبيبتى عشان نخرج 
كايلا:هنروح على فين يا أيهم 
حملها أيهم وهو ينظر لها ويبتسم ويقول:هفسحك عشان كنت واعدك أنى هخرجك وهوديكى دريم بارك 
كايلا بسعاده:بجد يا أيهم
أيهم بأبتسامه:بجد يا حبيبتى يلا بينا
كايلا:طيب والحقنه اللى فى إيدى دى
أيهم:لا دى خليها لحد ما نروح ونبقى نخلى ماما تشيلها 
أخذ أغراضه وذهب وركب سيارته وبحانبه كايلا وذهب الى منزل عاصم 
فى منزل عاصم 
كان جالس وينتظر أيهم حتى سمع صوت دقات على الباب نهض وفتح الباب وجده أيهم ومعه كايلا أبتسم ودلف هو وأغلق عاصم الباب ولحقهم للداخل
عاصم:حمدلله على سلامتك يا كوكو 
كايلا بأبتسامه:الله يسلمك يا عمو عاصم 
عاصم:كلت!
أيهم:لسه 
عاصم:طيب مودة أختى جت وعملتلها شوربه خضار وسلقتلها فرخه هتيجى تأكلها
أيهم:لازمتها ايه يا عاصم بس
عاصم:ايه يا أيهم كايلا بعتبرها بنتى وبعدين البت لازم تتغذى شويه مينفعش كدا 
زفر أيهم وربت عاصم على كتفه وقال:أقعد أقعد وانا راجعلك
جلس أيهم وهو ينظر لكايلا التى تلعب مع دميتها ودلف عاصم الى شقيقته مودة وقال:الضيوف بره هاتى الأكل وحاولى تأكليها 
مودة:حاضر يا عاصم متقلقش 
عاصم:بسرعه يلا
خرج عاصم وورأه مودة التى وضعت الطعام على الطاوله ورحبت بأيهم
مودة بأبتسامه:نورت يا أيهم والله
أيهم بأبتسامه:بنورك يا مودة
نظرت مودة لكايلا وقالت بأبتسامه:أزيك يا عسل 
نظرت لها كايلا بأبتسامه وقالت:انتِ تعرفينى! 
مودة:أيوه أعرفك
كايلا بمشاكسه:بس انا معرفكيش
ضحكوا جميعهم فقبلت مودة يدها وقالت:سلامتك يا حبيبتى أن شالله اللى يكرهك يا عسل
أبتسمت كايلا فقال عاصم:يلا يا كايلا روحى مع طنط مودة
نظرت كايلا الى أيهم وقالت ببراءه:أروح يا أيهم
أيهم بأبتسامه:روحى يا حبيبتى
ذهبت كايلا مع مودة ومعها الطعام وجلسوا يتحدثون قليلاً بينما دلفت مودة غرفه جميله ومليئه بالألعاب وجلست ومعها كايلا وقالت وهى تملئ الملعقة بالشوربه وتقول:يلا مين الشطوره اللى هتاكل دى من طنط مودة
كايلا بحماس:انا 
ضحكت مودة وبدأت بأطعامها 
فى فيلا أيهم
كانت هدى جالسه وهى تسند رأسها بيدها وشارده حتى قاطعها دلوف عم سميح وهو يدخل حقائب سفر فنهضت هدى وهى متعجبه وقالت:شنط مين دى يا سميح
دلفت مها بأبتسامه وهى تقول:شنطى يا ماما
هدى بسعاده:مها حبيبت قلبى وحشانى أوى يا بنتى
أحتضنتها مها بسعاده وقالت:وانتِ أكتر والله يا ماما 
دلفت مديحه وهى تقول بصوتٍ عالٍ:طب وانا ايه يا مراه أبويا
هدى:مديحه الأبيحه
مديحه بذهول:انتِ يا وليه لسه منستيش الأسم دا 
هدى بسخريه:لا ومش هنساه يا أبيحه
مديحه:شايفه أمك يا مها 
هدى:جج مو،، ايه اللى جابك 
مديحه:جايه بيت أخويا ايه بلاش أجى
هدى:لا ياختى تعالى بس متجيش بجنانك 
تحدثت مديحه بصوتٍ عالٍ قائله:هو أيهم فين مجاش ليه يا أيهم يا أيهم
هدى بأنزعاج:بس بس ايه جموسه بتجعر،، أيهم مش هنا أخرسى
مديحه:أومال فين
هدى:بعدين بعدين أطلعى غيرى هدومك يلا 
مديحه:ماشى يا هدى ماشى
هدى:جج مشش فى ركبك يا بيعده روحى،، مش عارفه البت دى مسحوبه من لسانها ولا ايه 
ضحكت مها وقالت:تقريباً كدا
وقفت مديحه بالأعلى وهى تنظر لهم وتقول بصوتٍ عالٍ:سمعتك يا هدى لما أنزلك 
هدى:شوف البت،، طب أنزليلى يا مديحه يا أبيحه شكل الشبشب وحشك
ضحكت مها فقالت هدى:يلا يا بنتى أطلعى غيرى هدومك وريحيلك شويه 
مها بأبتسامه:حاضر يا ماما
هدى:نسمه يا ولاد مش زى الجموسه اللى فوق دى
مر اليوم سريعاً وأخرج أيهم كايلا وكانت سعيده كثيراً وجلب لها كل شئ تحبه فقال:مبسوطه يا كايلا
أحتضنته كايلا وقالت بسعاده:أوى يا أيهم انا بحبك أوى
أبتسم أيهم وقال:وانا كمان يا حبيبتى يلا عشان نروح بقى
ذهب الى الفيلا وأتصل برانسى وأخبرها بأنه بالخارج على بوابه الفيلا بعدما وصل 
مرت دقائق وخرجت رانسى وذهبت إليهم وأخذت كايلا منه وهى تحتضنها وتقول:وحشتينى أوى يا قلب ماما
أبهم:فسحتها وعملتلها كل اللى هى عوزاه وأكليها عشان زمانها جعانه 
رانسى:كتر خيرك يا أيهم،، ربنا يخليك ليا 
أيهم:وانا عملت ايه يا رانسى بس
رانسى:بالرغم من اللى انتَ فيه دا بس مش مأثر من ناحيتنا برضوا 
أيهم:مقدرش أأثر من ناحيه حد فيكوا طبعاً مهما كان فيا ايه
أمسكت يده وقالت بأبتسامه:طب تعالى 
أيهم برفض:لا يا رانسى انا مش هدخل
رانسى:ليه بس
أيهم:كدا انا وعدت ملك أنها مش هتشوفنى ولا تسمع صوتى تانى وهختفى من حياتها
رانسى:دا فى جوه مفاجأه مستنياك ولازم تشوفها وكمان ماما مصره تشوفك 
أيهم:يعنى مفيش فايده! 
رانسى بأبتسامه:متخافش ملك فى أوضتها 
أستسلم أيهم ودلف معها وعندما دلف نهضت مها وقالت بسعاده:أيهم 
صُدم أيهم وكان لا يصدق،، أحتضنها بسعاده وهو يقول:وحشتينى أوى يا مها عامله ايه يا حبيبتى
مها بأبتسامه:كويسه يا حبيبى طول ما انتَ بخير
جاءت مديحه من خلفه وقالت بصوتها العالى المعتاد:طب وانا ايه ولا مها اللى على قلبك زى العسل وانا بنت البطه السوده
فزع أيهم ونظر خلفه سريعاً وقال بصدمه:يخربيتك يا مديحه انتِ ايه 
هدى:ما تتهدى يا بت فزعتى الواد 
مديحه:بقى انا تنسانى انا يا أيهم
أيهم:لا طبعاً يا حبيبتى أزاى دا انتِ الحته اللى فى القلب
مديحه:أه كل بعقلى حلاوه يا أبن هدى
هدى بغيظ:يا بت أتلمى بدل ما أجى ألمك 
تحدثت مديحه بصوتٍ عالٍ قائله:انتِ مالك يا وليه انتِ أخ وأخته بتتحشرى ليه فى اللى ملكيش فيه يابااااااى
خلعت هدى شبشبها وذهبت الى مديحه وهى تحاول ضربها:انا يا مديحه يا أبيحه بتقوليلى كدا ورحمه أمك ما هسيبك يا بنت المبقعه
أيهم بتهدئه:يا ماما أهدى بس 
هدى:لا مش ههدى يا أيهم سبنى عليها 
ركضت مديحه وورأها هدى وهى تصرخ وتقول:انا مش عارفه حاطه نقرك من نقرى ليه يا هدى
هدى:شوف البت وبجاحتها،، نسيتى نفسك يا بت ولا ايه 
وقفت مديحه وهى تتحدث بصوتها العالى وتخبط بيدها وتقول:ليه يا حبيبتى حد قالك أنى ببيع بليله
ركضت هدى مره أخرى ورأها والأخرى تركض:بقى انا بياعه بليله يا بنت بياعه الطعميه
مديحه ببجاحه:مش أحسن ما أبيع بليله 
وضع أيهم يده على وجهه وهو لا يصدق ما يراه أمامه 
هدى:يا بت انتِ مش قدى 
مديحه:لا قدك ونص يا حبيبتى 
قاطعها رنين جرس الباب ذهبت فاهيته وفتحت الباب ودلفت شاهيناز ببرود وقالت:هاى
ذهبت مديحه ووقفت بجانب هدى وهى تنظر لها وتلوى شفتيها وتقول:ايه العبط دا
نظرت شاهيناز الى هدى وقالت:أزيك يا ماما هدى
هدى:بخير طول ما انتِ بعيده عننا
نظرت لمديحه وقالت:أزيك يا ديحه،، أزيك يا مها
نظرت لها مديحه بذهول وقالت:كويسه ياختى
مها:كويسه يا شاهيناز
نظرت أخيراً الى أيهم وقالت بخبث:أزيك يا بابا
نظرت مديحه لهدى وتعابير وجهها مضحكه وقالت:بابا مين؟
أيهم بحده:ايه اللى جابك هنا انتِ معندكيش دم
شاهيناز:والله أجى وقت ما انا عاوزه 
أمسك أيهم ذراعها بقوه وقال:متختبريش صبرى عليكى يا شاهيناز
شاهيناز بألم:أوعا أيدى
تركها بعنف وهو ينظر لها بغضب فنظرت لهُ ببرود شديد وقالت:مش تباركولى يا جماعه
مديحه:نباركلك على ايه بالظبط مش فاهمه
نظرت شاهيناز الى أيهم وقالت:مبروك يا أيهم هتكون بابا قريب
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد