Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الشيماء عبيد

خطأ واحد فقط سيعقبه المزيد من الأخطاء لذلك قبل أن تخطئ فكر جيداً في الاخطاء القدامة
#بقلمي 
فوزية بصوت عالي وهي بتنادي علي زوجها:ياعبد الله…..ياعبد الله 
عبد الله بصدمة لما دخل الاوضة:فيه ايه حصلها أيه؟!
فوزية ببكاء:معرفش معرفش بس هنسيبها كده؟
عبد الله بحيرة:طب يلا بينا هنزل اوقف تاكسي ونشلها ونوديها المستشفي 
فوزية بدموع:أنت أتجننت والناس في الشارع  وأهلها 
عبد الله بتوتر:مفيش قدمنا حل تاني 
فوزيةبرجاء:طب كلم يونس 
عبد الله بنفاذ صبر:علي ما نقعد نتكلم ونروح نكلم يونس ويونس يجي تكون البت ماتت أخلصي يلا وأنا هنزل أجيب تاكسي 
فوزية بحزن وهي بتهز رأسها:حاضر حاضر 
*عبد الله جاب تاكسي قدام البيت وطلع ساندها مع مراته عشان ينزلوها 
عبد الله لسواق التاكسي:اطلع علي مستشفي **بسرعة 
*دخلوا هدي المستشفي وخرج الدكتور وهو بيقول:خدت كمية كبيرة من البرشام والحمد لله لحقنها وعملنلاها غسيل معدة شوية كده وتقدروا تتدخلولها
عبد الله:شكرا جدا لحضرتك 
*ابتسم الدكتور ومشي*
______________
*في فيلا منير الصفتي*
آسر كان نايم بهدومه من سهرة أمبارح دخل يونس أوضته ومسك كوباية مياه وكبها عليه 
آسر بقلق وهو بيفوق وبيتلفت حواليه :ايه ايه في ايه؟!
بص لقي يونس بيبصله بغضب فرفع حاجبه وهو بيقوله:نعم!
يونس ببرود:أتفضل غير هدومك دي وأنزل عاوز أتكلم معاك 
آسر بسخرية:وانا مش عاوز أتكلم معاك!
يونس بنفس بروده:مش بمزاجك هتلبس وتنزل وتتكلم عشان فيه حاجات كتير هتتقال ولازم تسمعها 
آسر بعند:أنا مليش كلام معاك وجو أنك أخويا الكبير والكلام ده مش داخل دماغي أنا هيفضل عندي أخ واحد بس وهو أحمد غير كده لا وأحسنلك بقي تتطلع من أوضتي 
يونس بهدوء:طب تمام خرج تليفونه واتصل بحراس الفيلا من تحت وهو بيقول معلش ياشباب تطلعوا أوضة آسر بيه عاوزكم في خدمة 
*جه الحارسين بسرعة لاوضة آسر وهو بيقولوا:فيه حاجة يايونس باشا؟!
يونس ببتسامة:اه معلش تشيلوا أستاذ آسر وتنزلوه تحت لانه مش قادر ينزل 
آسر وهوبيرجع لورا:أنتوا اتجننت ولا ايه أمشي أنت وهو بدل ماأرفدكم 
الحراس بيبصوا ليونس بصدمة اللي قالهم بصوت عالي وضيق:مستنين أيه يلا أنت وهو نزلوه تحت 
الحراس نفذوا اللي قالوه وماسكين آسر كويس اللي عامل يزعق  ويشتم ونزلوه تحت لقوا منير الصفتي واقف وقالهم بهدوء:نزلوه، وسرية أمه اللي راحت عندهم وهي بتقول بغضب:أنتوا ازاي شايلين أبني كده….. وبصت لمنير وقالت:أنت ساكت ليه يامنير ماتتكلم 
نزل يونس وهو بيقول:اتكلم أنا 
بصتله سرية بضيق وآسر بصله بحقد فبص هو لمنير أبوه اللي هز رأسه بأنه يتكلم 
يونس بسخرية :البيه اللي كل يوم يسهر في كازينو شكل ويشرب كل أنواع الخمرة ويرجع آخر الليل سكران وعمال يسحب من فلوس أبوه ولا بيشتغل ولا بينيل مش مكفيه كل البلاوي اللي بيعملها لا راح عمل بلوة جديدة وأغتصب بنت وللأسف البنت دي جارتي اللي كان بيعاكسها قبل كده وانا ضربته فعرفت منها كل حاجة 
آسر بصله بلامبالاة وسرية بصت له بصدمة وهي بتقول:أنت كداب أنا أبني ميعملش كده أبدا 
يونس ضحك وقال:أبنك سكير وخمورجي بس ولا ايه؟!
سرية وهي بتبص لمنير قالت بضيق:ماتتكلم يامنير شوف أبنك بيقول ايه علي أبني 
منير تجاهلها وبص ليونس وقاله:كمل 
يونس بهدوء:طبعا الاستاذ آسر لازم يتعدل وسلوكياته تتغير ويبطل القرف اللي كان بيشربه ودي طبعا حاجة مش سهلة ولازم لها خطوات كتير وبص لمنير وقاله:وأول حاجة أن حضرتك توقف الفيزا بتاعت آسر وتسحب منه مفتاح عربيته أه ولو حاول يخرج من البيت لشئ غير ضروري الحراس يمنعه 
آسر بصدمة وزعيق:لا أنت شكلك أتجننت فعلا وبص لابوه وقاله بغضب:أنت موافق علي الكلام ده
منير بزعيق:اولا مترفعش صوتك كده وأنت بتتكلم مع أبوك ولا مفكر نفسك هتعمل راجل عليا وتاني حاجة ده أخوك الكبير غصب عنك وهو عاوز مصلحتك وأنا هنفذ كلامه فعلا لعل وعسي أنك تتعدل وتبقي بني آدم محترم 
سرية بعصبية:أنت بتقول ايه يامنير موافق على كلام أبنك انك تحبس أبني وتسحب فيزته وشاورت علي يونس وقالت:ده عاوز يأخد كل حاجة له بأنه يطلع ولادي وحشين ويخرجهم من الحسبة …..ثم أضافت بحقد:بتصدق أبن الست اللي خانتك وتلاقيها كانت عايشة معاك عشان الفلوس وتكدبني أنا وأبني ابني معملش كده والبنت دي كدابة وتلاقيه هو اللي،كان متفق معاها 
منير بغضب:أخرسي بقي اللي حصل ده كله من دلعك له خليكي في النوادي والشوبينج وسبيه يمكن أقدر أربيه من أول وجديد 
آسر بضيق:بابا أنت بتقول ايه هو أنا عيل صغير هتحبسني وبعدين أنا بروح الجامعة بتاعتي 
منير بتهكم:جامعة أيه الجامعة اللي كل سنة تسقط فيها الجامعة اللي،مش بتروحها أصلا
يونس:جاينا في نقطة الجامعة أنت هتروح كل يوم الجامعة تحضر محاضراتك والحراس اللي هيوصلوك ويرجعوك الفيلا تاني وطبعا حضرتك لازم تذاكر ومفيش سقوط تاني لو نجحت السنة دي هخلي بابا يديك مفاتيح العربية تاني تمام بالاضافة لانك تجهز نفسك خلال كام شهر كتب كتابك علي هدي عشان تصلح العملة المنيلة اللي عملتها 
آسر بعند:أنا مش هعمل ولا حاجة من اللي أنت قولت عليها دي ….ثم أضاف بسخرية: وهسيبلك الفيلا وأمشي أقعد فيها براحتك بقي
    يونس ببتسامة:ومين قالك أن أحنا بناخد رأيك اللي قولته هيتنفذ وخروج من الفيلا ممنوع فاهم!
 
تليفون يونس رن فخرجه من جيبه لاقي عبد الله ففتح وهو بيقول:سلام عليكم 
عبد الله بتردد:يونس كنت عاوز أقولك علي حاجة 
يونس بقلق:فيه حاجة ولا أيه؟!
عبد الله:أه هدي خدت كمية دواء كبيرة جدا   كانت عاوزه تنتحر 
يونس بصدمة:أيه!
عبد الله: متقلقش أحنا لحقنها وأحنا دلوقتي في مستشفي******
يونس:طيب انا جاي حالا 
منير بقلق:أه يايونس فيه حاجة 
يونس:لا مفيش حاجة هروح مشوار وأجي ….وبص لآسر وقال: ياريت اللي أقوله يتنفذ 
منير:متقلقش هيتنفذ…..جه آسر يتكلم قاطعه منير بصوت عالي وقال:الكلام هيتنفذ خلاص مش عاوز كلمة من حد تمام 
____________
*عند هدي كانت قاعدة في أوضة في المستشفي ومستنية فوزية وعبد الله اللي نزلوا يجيبولها أكل دموعها بتنزل بتعب وهي بتفتكر الكلام اللي كان مكتوب في ورقة في درج يونس كان كاتب….
يُقال أنه عندما تريد أخراج الطاقة السلبية التي بداخلك تكتب جميع كلماتك في ورق فالورق صديق دروبك في كل الاوقات الآن لدي الكثير من الطاقة السلبية وأنا أراكي تمسكين بيد رجل آخر تبتسمين له ولكل الحضور عدا أنا أنا الذي كنت أملك هذه الابتسامة لي وحدي ونظرتك البندقية الذي يتمتع برؤيتها الجميع وأنا حُرمت منها بتحاشيكي النظر إليّ ما هذه العقاب القاسي الذي يمتلكه قلبك ياغرامي لقد ذقت معك حلاوة الغرام….فراقه…..دموعه…وحيرته ولكني أُجرب الآن شئ أخر وهو القسوة هل قسيت عليكي لحد قسوتك عليّ أم أنتي هكذا حينما تعشقين تَقسي نظرتك المليئة بالشغف والحب من قبل كانت تُصيبني بسكر لا يفعله كافة أنواع الخمر والآن أري تلك العينان تنظران لي بجمود وتصلب تحرقني تلك النظرة ويحرقني فراقك بينما أظهر بمظهر غير مبالي وكل البلاء في قلبي♤
_____________
*عند غرام*
قاعدة في مكتبها بتقلب في الورق رن تليفون المكتب فردت وكانت السكرتيرة 
السكرتيرة:أستاذة غرام مستر محمود(صاحب  شريف) عاوز يدخلك 
غرام:خليه يتفضل 
*دخل محمود وهو واقف قدام غرام بأحترام وتردد 
غرام:اتفضل اقعد يا أستاذ محمود 
قعد محمود علي الكرسي وهو بيقول بتردد: كنت عاوز أتكلم مع حضرتك في حاجة
غرام:اتفضل 
محمود بقلق:عارف ان الكلام اللي هقوله ممكن حضرتك متصديقهوش بس…
غرام:اتكلم بسرعة يا أستاذ محمود أنا بكره المقدمات الكتير بصراحة 
محمود:أنا أكتشفت أن شريف بيسرق من الشركة لحسابه الشخصي ….
يتبع …..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد