Uncategorized

رواية أنت مرادي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم علا عبدالعظيم

 رواية أنت مرادي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم علا عبدالعظيم

كان وصل هادي لإسكندرية وتحديداً المستشفى اللي فيها اسماعيل..
هادي بقلق : خير يا دكتور ..
الدكتور : انت ابنه ؟
هادي : ايوه ، في اي؟
الدكتور : هو تقريبا اتعرض لصدمه و كانت السبب في أن يجيله جلطه ..
هادي : جلطه !! طب هيفوق امتى ؟
الدكتور : الله اعلم ، ادعيله.
مشي الدكتور و هادي كان بيبص على أبوه من إزاز الاوضه ..
هادي في نفسه: طول عمرك مشيلني هم ، دايما في حاجه تعباني بسببك مش عارف انا بكرهك ولا بحبك ، حتى البنت اللي عجبتني وقولت اتجوزها بعدت عنها لما عرفت أنك كنت عاوز تتجوز امها بعد امي ، خايف اكرها بسببك.. انا بكره كل حاجه تتعلق بيك بس مش عارف اكرهك .
وعند هدير راحت المطعم وكلها امل أنها تلمح هادي حتى من بعيد .
دخل هدير و فضلت تبص يمين وشمال لكن من غير فايده ، لكن لمحت حد بيراقبها من بعيد ، قربت عنده لكن هو كان بيبعد .
مشيت وراه..
هدير :لو سمحت ، استنى لو سمحت .
الراجل : نعم !
هدير : انت مين و ماشي ورايا ليه .
الراجل بتوتر : انا ؟ انا مشيت وراكي ! انا ممشيتش خالص.
هدير ضحكت على توتره : طب قول بس ماشي ورايا ليه ؟ حد بعتك !
الراجل بيحاول يمشي : لا لا مفيش حد عن إذنك.
هدير : هادي اللي بعتك !
الراجل وقف ولف وشه ليها : انتي عرفتي منين ؟
هدير ضحكت بصوت عالي : طب قولي بعتك ليه وانا هقولك عرفت منين ..
الراجل : قالي اخلي بالي منك عشان هو سافر .
اتبدلت ملامح هدير لحزن : سافر فين ؟
الراجل : في اسكندريه عشان أبوه تعبان و في المستشفى.
هدير : متعرفش هيرجع امتى ؟
الراجل : لا والله يا هانم
هدير : طب عاوزاك في خدمه .
الراجل : عنيا ..
هدير : بص ………
وعند مريم وعمر ..
عمر بتعب : كفايه كدا رجلي وجعتني..
مريم : فاضل الستاير والسجاد .
عمر : مش هقدر امشي اكتر من كدا يا مريم تعبت.
مريم بصتله بإستهزاء : اي الرجاله الطريه دي ، ارجع انت العربيه يا بيضه وانا هكمل .
عمر بغيظ : بت متتكلميش معايا كدا .
مريم : بص لنفسك كدا وانت عامل زي الفرخه الدايخه و وقتها مش هتزعل اني بقول كدا .
عمر بجمود : انا مروح .
مريم : انت زعلت !
عمر بإستهزاء : و هزعل من اي .
سابها عمر وكان راجع للعربيه ..
مريم بتمثل الوجع : ااااه .. ااااااه.
جري عمر عندها .
عمر بقلق : مالك ! اي اللي بيوجعك ؟
مريم بتمثيل : لا متشغلش بالك انا هبقا كويسه .
عمر : لا يا مريم قولي فيكي اي .
مريم : ممكن تشيلني لحد العربيه عشان مش قادره امشي .
عمر بشك : انتي تعبانه بجد يا مريم ولا بتمثلي ؟
مريم بتمثيل الزعل : بمثل ؟ شكرا يا عمر روح وانا هبقا اجي وراك.
عمر : لا و على اي تعالي اشيلك .
مريم بإبتسامة شر : شيل كويس .
عمر إبتسامه : شايل اهو يا اخر صبري.
شالها عمر و راحوا للعربيه .
عند ملك و مراد…
مراد :جهزي شنطك .
ملك : هنروح فين ؟
مراد : هنروح نقضي شهر العسل اللي معرفناش نقضيه .
ملك : بس فرح مريم قرب ..
مراد : هنرجع قبل الفرح متقلقيش .
ملك : طيب .
مراد : انتي مش فرحانه !
ملك : فرحانه بس حاسه ان مش وقته .
مراد : طب اي رأيك نسافر يومين بس ؟
ملك بتنط من على السرير : هروح اجهز الشنط .
مراد بإبتسامه : على مهلك طيب .
و في قصر ابراهيم السيوفي.. وفي مكتب إبراهيم تحديداً الباب خبط.
ابراهيم : ادخل .
دخلت روز ..
ابراهيم : تعالي يا حبيبتي.
روز : انا فكرت يا بابا زي ما قولتلي . .
ابراهيم : و اي قرارك ؟
روز بكسوف : عاوزه اتجوزه يا بابا .
ابراهيم بضحك : يا بنتي هتتجوزيه بس انا بتكلم دلوقتي على التوقيت .
روز : انا موفقه اننا نتجوز مع مريم و عمر .
ابراهيم : انتي متأكده انك فكرتي كويس !!
روز : ايوه يا بابا وافق عشان خاطري .
ابراهيم : موافق يا ستي هو انا اقدر ارفضلك طلب !
روز جريت حضنته : حبيبي يا بابا .
ابراهيم بضحك : عيله بكاشه .
روز بإبتسامه : بس بحبك .
ابراهيم بحب : انا كمان بحبك اوي ربنا يخليكي ليا انتي و اخوكي .
روز : و ماما يا بابا .
ابراهيم : و ماما يا قلب بابا .
وفي المستشفى ..
هادي نزل قعد في استراحة المستشفى .
عامل : حضرتك في خدمه كامله هنا لو محتاج اكل او حاجه تشربها.
هادي : ممكن تجيبلي فنجان قهوه !
بس في صوت قاطعهم : مينفعش قهوه من غير اكل هاتله اكل ولا اقولك هاتلي معاه .
هادي : هدير ! اي اللي جابك هنا ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!