Uncategorized

رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

 رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد
رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الثاني 2 بقلم نرمين محمد

قومت من النوم لقيت نفسي فى حضنه، بقالى ياما أوى مصحتش على الوش القمر ده، رفعت إيدى و لعبت فى شعره شوية بعدين ابتسمت، و قربت منه و بوسته من خده، فضلت بصاله ياما اوى، قولت بهمس و انا بتأمل ملامحه فى بدمنها_فى يوم هسيبك يا يوسف عشان ترتاح منى، والله هسيبك بس سيبنى بس الفترة ديه معاك، أشبع منك شوية، مع أنى عارفة أنى عمرى ما هشبع منك، بحبك يا حتة من قلبى، لا قلبى كله بقا مش حتة بس والله… 
ضحكت بخفوت فى أخر كلامى، و قومت من جنبه عشان أروح أحضر الفطار يفطر معايا قبل ما يمشى، ألحقه يقعد معايا حبة كمان… 
___
فتحت عينى أول ما لقيتها طلعت من الأوضة، أيوا أنا مكنتش نايم أصلاً، كنت صاحي أصلاً من قبلها، هى فعلاً ممكن تسيبنى، ممكن متكونش مراتى و نطلق، ممكن مشوفش نرمين تانى، هى هتبعد عنى فعلاً، ولا هى بتقول كدا و خلاص، و مش هتقدر تبعد عنى، يارب أنا عارف أنى وجعتها كتير بس يا رب متبعدهاش عنى أنا اه مش بحبها بس مش عايزها تبعد عنى… 
قومت و دخلت الحمام أغسل وشى، طلعت لقيتها فى المطبخ بتسخن العيش، أبتسمت عليها و روحت و وقفت جمبها… 
كنت بسخن العيش على النار و عمالة أفكر هقضى الاسبوع ده كله لوحدى أزاى، هو أنا أقدر أعيش من غيره، دانا بقضى اليوم الى بيكون معاها فيه، بقضيه بزهق و بيكون واحشنى اوى، ازاى هعرف أستحمل أسبوع كامل، أنتبهت على وقوفه جمبى ابتسمت ليه و قفلت النار و خدت العيش و طلعت برا، و حطيته على السفرة، لقيته جاى ورايا، قعد على الكرسى… 
قولتله و انا بقشر ليه البيضة، و ببتسم_كُل قبل ما تمشى كويس، هروح بس احط الماية على النار عشان أعمل الشاى… 
ابتسم و هزلى رأسه ب اه، روحت و بعدين عملت الى قولتله عليه و رجعت تانى، و قعدت على الكرسى جمبه… 
بصتله و انا بقول_يوسف بالله تبقى أتصل بيا أطمن عليا متسبنيش كدا، أنت عارف أنك الشخص الوحيد إلى بتكلم معاه صح، و معنديش صحاب أنى أتكلم معاهم، و أختى من أول ما أتجوزت و هى أنتبهت لجوزها و عيالها و نستنى خالص، أتصل عليا حتى ولو لدقيقة أحس أنى مهمة عند حد ماشى يا يوسف.. 
خلصت كلامى و أنا بدمع، لقيته بصلى بنظرة غريبة، بس قريتها نظرة ندم، مد إيده و مسحلى دموعى إلى كانت على جفن عينى، و قال و هو مبتسم و عيونه مركزة فى عينى_أسف يا قلب يوسف، عارف أنى أنشغلت عنك ياما أوى والله عارف، بس سامحيني، أحلام بتزعل لما بكون معاكى أنتى، و الدكتور قالى غلط عليها الانفعال بعد الولادة عشان ممكن الجرح يتفتح تانى، و انا وخايف عليها، أنا والله ما هسيبك، هتصل عليكي كل يوم لحد ما أجيلك أخر الاسبوع تمام يا نيمو.. 
ابتسمت بوجع، ياريته كان يخاف على زعلى زى ما بيخاف عليها كدا، بس افتكرت حاجة أول ما قال أخر الاسبوع، سألته بأهتمام_تمام يا حبيبى،  يوسف بقولك هو احنا فى شهر ٤ صح.. 
بأستغراب بصلى_ايوا ليه بتسألى.. 
_استنى بس، يعنى أخر الاسبوع هيكون الخميس، الخميس ده هيكون كام.. 
بتفكير رد عليا_على ما أعتقد كدا هيكون 24 ليه بتسألى.. 
ابتسمت و قولت_لا يا حبيبي متشغلش بالك أنت، بس المهم تجيلى أخر الاسبوع ده ماشى عشان خاطرة و متتأخرش عليا ماشى يا حبيبي… 
أبتسم على طيبتها و قال_ماشى، متخافيش مش هتأخر عليكى… 
أبتسمت و كملت أكل عادى و كل شوية نبص لبعض… و انا أبتسم.. 
_________________________
بعد فترة كنت بظبتله الجرافتة بتاعت البدلة و كنا واقفين عند الباب، و هو مركز معايا أوى، و انا كل شوية أبصله و أغمزله، وهو يبتسم…. 
خلصت و قربت و حضنته و بوسته من خده_خالى بالك من نفسك يا روح قلبى ماشى.. 
ابتسم و قال_حاضر متقلقيش.. 
ابتسمت و قولت_و خالى بالك من أحلام و النونو الصغير و سلملى عليهم ماشى يا يوسف…. 
فضل بصصلى شوية بعدين قال_حاضر يا نرمين هسلملك عليهم.. 
حضنته أخر حضن قبل ما يمشى، و كان بيبدلنى الحضن كأنى هوحشه فعلاً….. 
________________________
عدا أسبوع كامل و جاه يوم الخميس، و الصراحه كان من أول ما مشى، يتصل عليا كل يوم و ساعات يتصل فى اليوم مرتين عشان يطمن عليا، فرحت جداً، لأن فعلاً أول مرة حد يتصل عليا كدا، و نفضل نتكلم كتير  أوى كدا، و يضحك معايا و يشاكس فيا بجد أنا الفرحة مش بتبقى سيعانى لما بكلمه بجد… 
_ألو يا يوسف هتيجى أمتى مش أنت قولتلى هتيجى بدرى و النهاردة يومى الوحيد.. 
بضيق_معلش يا نرمين استحملينى شوية كمان، أنا مشغول شوية.. 
قولت بزعل_يا يوسف مشغول فى ايه، أنت ملقتش غير اليوم ده و تكون مشغول فيه ليه كدا يعنى… 
حاول يهدى و قال_معلش ساعتين و جايلك ماشى.. 
_ماشى يا يوسف، مستنياك… 
قفلت معاه و أنا دموعى على خدى، و خايفة ألا ميجيش النهاردة…. 
_______________
قفلت معاها و انا مضايق من كل الى حواليا، يعنى أحلام إلى أنا حبيتها مش فاكرة عيد ميلادى، ليه كدا، يوم عيد ميلادها أنا أول واحد كنت معايدها، هى أزاى مش فاكرة، و أكيد كمان نرمين مش فاكرة كل الى يهمها أنى أروحلها و خلاص، هو ده الى شاغل بالها و بس… 
روحت لأحلام لقيتها قاعدة قدام التلفزيون عادى جدا هى ديه الإنسانة الى حبيتها، هى ديه إلى سبت مراتى عشانها، هى ديه الى عاندت أمى و أبويا عشان أتجوزها، بقت مهملة معايا أوى، و مش مهتمية بيا خالص ليه تعمل كدا…. 
روحت قعدت جمبها و قولت_أحلام بجد مش فاكرة النهاردة فى أيه.. 
و هى مندمجة مع المسلسل _هيكون فى ايه أصلا يا يوسف، يوم زى أى يوم قبله.. 
زعق و قام و قال_لا ولا حاجة مفيش حاجه خالص، أنا ماشى.. 
ومشى و قفل الباب جامد وراه، و هى بصت على الباب بملامبالاه و بصت تانى على التلفزيون و هى بتقول_ماله ده فى ايه عشان يزعق كدا، يلا و انا مالى… 
________________________________
فضل يلف الشوارع بعربيته و مخنوق من أى حد، مش طايق حد، و فات ساعة و نص و هو لسة بيلف و خلاص مش عارف يروح فين، لغايت ما رجله ودته لنرمين…. 
__
كنت واقفة فى نص الصالة عمالة أتصل عليه كتير و مش بيرد، خفت ألا يكون مش جاى بجد مش هقدر لازم أشوفه النهاردة، وقفت شوية ببص حواليا، بتأكد أن كل حاجه مظبوطة و أزاى متكونش مظبوطة دا النهاردة عيد ميلاد أحلى و أحسن واحد فى الدنيا، و هو إلى ليا، ببص على الزينة و أنها كدا حلوة، و على أسمه،  و على البلالين، لازم تكون كل حاجه حلوه، مهو الحلو للحلو و بس، خلصانة، روحت وقفت قدام المراية إلى فى الصالة بعدل نفسى، كنت لابسة فستان لحد الركبة نبيتى، و عريان من الكتف، و بحمالات بسيطة و فردة شعرى، و حطى ميك أب بسيط على وشى، أنا عارفة أنى مهما عملت مش هعجبه بس نجرب أنا مراته بردوا و يحقلى أنى أدلع عليه براحتى… 
روحت يدوبك عشان امسك التلفون و أتصل عليه لقيت الباب بيتفتح و كان هو بطلته الى بتخطف قلبى ديه بجد يا جماعة أنا بعشقه، أنصدم من الى أنا عملاه، مش عارفة هو مصدوم من ايه بالظبط…. 
قرب منى و قال و هو بيبص على أسمه الى بالزينة و على كل حاجه _ايه ده… 
قربت منه أنا و لفيت إيدى حوالين رقبته بدلع، و قولت_كل سنه وانت طيب ياحبيبي وعقبال مليون سنة جاية… 
برق بعنيه و قال بصدمة_أنتى فاكرة بجد.. 
ابتسمت_ايوا طبعاً فاكرة أنت عايزني أنسى عيد ميلاد لأحلى و أغلى شخص فى حياتى… 
فضل بصصلى شوية مش عارفه الصراحه هو بيفكر فى ايه لقيته مرة واحدة خدنى فى حضنه جامد و ضمنى أوى و قال فى ودنى_أسف على التأخير ده يا روح قلبى، بجد أسف… 
أبتسمت أوى و قولت_عادى يا روحى تيجى فى أى وقت، المهم كنت عايزاك تيجى النهاردة عشان نحتفل مع بعض.. 
ابتسم_و أهو جيت يا قمرى… 
ابتسمت و مسكت إيده و قربته عند الترابيزة و قعد على الكرسي، و هو كأنه مستسلم ليا و بس، بصتله بعيونى و قولت_كل سنه و انت بخير و معايا يا روح قلبي أنت يا ناس… 
ابتسم و قال_و أنتى طيبة يا حبيبتي.. 
ابتسمت على كلمة حبيبتى، و وقفت وراه و قربت نفسى منه و همست فى ودنه بكلمات الاغنية (حضر حالك يا قمر لتكون أنت الهداية) فضلت أغنيه و حضناه من ضهره، و هو كان مبتسم و بيبصلى بطرف عينه… 
خلصت و لفتله و قولت بعد ما بوسته من خده_يوسف لحظة هروح أجيبلك بس هديتك… 
ابتسم اوى_كمان فى هدية، والله كتير كداا. 
ابتسمت و انا بتأمل ابتسامته_مافيش حاجه كتيرة عليك يا يوسف… 
ابتسم، و روحت جبت الهداية و كانت لوحة كبيرة و شنطة تانية_أتفضل يا سيفو شوفهم… 
أبتسم و خد منى اللوحة الاول و قال_امممم ايه ديه بقااا… 
شال ورق الهدايا الى كان عليها، و لقاها، لقاها صورته، بس مرسومة بصلى بصدمة و فرحة فى نفس الوقت_إيه ده… 
ابتسمت_عجبتك… 
ابتسم_ديه تهبل… 
_الحمدلله أنها عجبتك بحسبها هتكون وحشة دانا تعبت فيها أوى يا يوسف… 
بصلى بصدمة وقال_هو أنتى الى رسماها… 
_اهااا، كنت بتعلم الرسم من اليوتيوب كول الاسبوع ده، و أنا أصلاً موهبتى فى الرسم حلوة جدا ف ده الى ساعدنى… 
ابتسم و قرب منى و حضنى و قال_تعرفى محدش افتكر عيد ميلادى غيرك أنتى… 
ابتسمت و فرحت و قولت_أحسن أنا مش عايزة حد أصلا يفتكره غيرى… 
أبتسم و قال_متيجى نرقص ايه رأيك… 
فرحت و من الفرحة سقفت_بجد يا يوسف… 
هز راسه ب أه، و قومنا و شغلنا اغنية و رقصنا سلو عليها، كنت مبسوطة اوى بجد، هموت من الفرحة، هى ممكن الفرحة ديه تدوم ياربى، يا ربى فرحنى أنا محتاجة أفرح بجد، و انت يا رب عالم قد أيه يوسف هو الوحيد مصدر سعادتى،  يارب أحفظهولى…. 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد