Uncategorized

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

استيقظت في منتصف الليل علي همست ، لتعتدل في فراشها وهي تنظر الي ارسلان النائم بجوارها يهذي بكلمات غير مفهومه
وضعت يدها علي جبهته تتحسسها لتسحبه بسرعه من شدة ارتفاع حرارته ، هبت واقفه لتتجه الي الخارج سريعا ..
وسرعان ماعادت حاملة وعاء به ماء بارد وقطعه من القماش ، جلست بجوارها لتقوم بعمل الكمادات له
ظلت تقوم بهذا حتي سطوع الشمس لتتحسس جبهته مره اخري لتجد درجة حرارته انخفضت قليلا…
زفرت براحه لتباشر ماتفعل حتي غلبها النعاس لتغفوا علي المقعد المجاور لفراشه
في صباح اليوم التالي …
استيقظ ارسلان ليشعر بشئ ثقيل مبلل علي جبهته ، مد يده ليلتقط ذلك الشئ ليجدها قطعة من القماش المبلله
جال بنظره الغرفة لتقع عيناه علي تلك النائمه علي المقعد
شرد بها ليقارن فعلتها تلك بفعلة زوجته الاولي قمر ، رسيل تهتم لاامره ولكل مايخصه ، قمر لاتهتم لشئ يخصه اطلاقا لاينكر انه تزوج قمر لانه وجد  بها كل شئ مناسب كزوجة في وسطه الاجتماعي
ولاينكر انه تزوجها لانه لم يبحث عن الحب معها يوما ولم تفعل هي ذلك ، ام رسيل هي مزيج غريب ، لغز غامض بالنسبه له شعر باانجذابه نحوها لاينكر جمالها رغم بساطتها ولكن جميله ، خلابه تسلبه عقله وتجذبه اليها بقوة
افاق من شروده ليجدها بدئت تستفيق ، اغمض عيناه متصنعا النوم
استيقظت لتنظر حولها ومن ثم نظرت اليه تمد يدها تتحسس درجة حرارته ، زفرت براحه مردده :
_الحمدلله مفيش حرارة
لفت نظرها امساكه بقطعه القماش التي كانت تفعل بها الكمادات في يده ، لتنظر الي عيناه لتجد جفونه المغلقة تتحرك بسرعه
ابتسمت بمكر لتصعد بجواره علي الفراش واخذت تقترب من وجهه ….
لفحت انفاسها وجهه لتتسارع وتيرة انفاسه وهو يشعر بها بقربها
اتسعت ابتسامتها الماكرة لتقوم بعض وجنته ببعض القوة …
انتفض ارسلان باالم وهو ينظر اليها بضيق اردف قائلا :
_في حد يصحي حد كده ؟
قهقهت بقوة مردده :
_لما تبقي نايم الاول ابقي اصحيك بطريقة كويسة مش بتمثل
نظر اليها مرددا بتساؤل وهو يدلك وجنته بالم :
_وانتي عرفتي منين ياناصحة اني صاحي ؟
جذبت قطعة القماش من بين يده لتردف قائلة :
_من دي ياناصح اكيد مش بتتحرك لواحدها
وقفت لتردف قائلة :
_قوم يلا خد شاور سخن علي مااحضرلك الفطار ..
همت لتذهب يجذبها لتسقط علي الفراش ، اعتلاها لينظر اليها باابتسامه هادئة :
_انا لسه مصبحتش عليكي ولاشكرتك علي سهرك جمبي امبارح
همهمت بتفهم وماان همت لتتحدث ليكون هو الاسرع مختطفا شفتيها في قبلة شغوفة ، بادلتة لترفع يدها مطوقة عنقه ، اشتعل جسده مطالبه بالمزيد ليتمادي ولم تمانع ليصبحوا جسدا واحد وتصبح زوجته قولا وفعلا…
في منزل اوس انتظرت ملك حتي غادر اوس منزله لتتجه الي الاعلي وتركت الاطفال في الاسفل ، توجهت الي داخل المنزل
دلفت الي داخل غرفة الاطفال بعد ان بحثت عنها لتجمع بعض الثياب للصغيران ، انتهت وهمت لتغارد ليثيرها الفضول في القاء نظره علي غرفة اوس
اتجهت نحو غرفته لتدلف الي الداخل مشعلة الضوء وجدت الغرفة مبعثرة
هزت راسها بياس لتضع حقيبة ثياب الاطفال بجوار باب الغرفة ومن ثم اخذت ترتب الاشياء المبعثرة
بعد مرور بعض الوقت انتهت ملك من ترتيب محتويات الغرفة لتبتسم برضا
القت نظرة سريعه علي المنزل لتتجه الي الاسفل …
في احدي الاحياء الشعبية …
كان يجلس امام والده ليردف قائلا:
_ياابا انا عاوز ارد مراتي ياابا
نظر والدها اليه بحدة ليردف قائلا :
_تردها بعد كل اللي عملته فيها ؟ ده انت كنت السبب في موت ابنكم
اردف بضيق :
_بحبها ياابا مش قادر انساها ولااشوف غيرها
والده بعصبية :
_مش قادر تنساها ازاي ده انت بقالك سنه مطلقها ايه جي تحن دلوقتي ، وتفتكر انا لو اقتنعت بالهبل اللي بتقوله ده هي هترضي ترجعلك اصلا ياخامرجي انت ؟
نظر اليه بضيق مرددا :
_وماله الخامرجي مش قاعد معاك وبيخدمك مش زي ابنك التاني اللي مش سال فينا اللي بيبعتلنا فلوس من بعيد لبعيد اكننا جربانين
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد