Uncategorized

رواية قدري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة السيد

 رواية قدري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مروة السيد

وائل … فى ايه يا وليد مين 
وليد … دى حياه بعتتلى رساله 
ولاء … بتقولك ايه فيها 
وليد… طلقنى مش عايزاك انا رجعت لاهلى بمزاجى وكل دا كان لعبه عشان ناخد منكم فلوس كفايه كدا طلقنى عشان فى عريس معاه اكتر منك 
احمد … يستحيل انا مش مصدق الكلام دا اكيد ابوها اللى بعت الرساله دى 
وليد يحدف التليفون … بعد كل دا تكون لعبه طب ازاى دا انا حبيتها يطلع دا كله لعبه 
ولاء… أهدى يا حبيبى انا حاسه انها مغصوبه على الكلام دا 
وليد يمسك تليفونه تانى يلاقيه اتكسر 
ساره … دا اتكسر
وليد … انا عايزه تليفون حد فيكم 
احمد …. ناوى على ايه 
وليد … هقولكم هاتوا بس تليفون 
ساره تديه تليفونها 
وليد يبعت رساله لحياه …. انا وليد تليفونى بايظ ومعايش اصلحه اصل فى حراميه نصبت علينا واخدوا فلوسنا وانا هعتبرها صدقه وموافق اطلقك وهدفع المليون كمان بس مش هطلق غير لما اخد ابنى أو بنتى ولو حاولتى تنزليه ساعتها هتندمى ومفيش طلاق دا غير انا بقا هوريكى ساعتها انتى وأهلك شكل العذاب بجد 
يخلص ويدى التليفون لساره 
وليد … لو رنت عليكى مترديش ومحدش يكلمها نهائى 
احمد … انا عايز افهم بعتلها ايه 
وليد … التليفون عندكم شوفوا اللى بعته تصبحوا على خير انا طالع انام 
ولاء… وليد انت كويس 
وليد … الحمد لله انا كويس جدا ويطلع 
احمد … كاتب ايه يا ساره 
وساره تقولهم 
_______________________
حياه ابوها دخلها واخد منها الفون فتحه وبعت الرساله لوليد 
سعيد … لما يرد عليكى تقوليلى فاهمه ويرمى التليفون على السرير ويطلع بعد شويه يصل رساله وليد ليها ولما تقرأها تخاف أن ابوها يعرف انها حامل ويحاول ينزل الطفل تمسح الرساله بسرعه وتفضل تعيط لحد ماتنام 
فى اليوم التالى منال تضرب حياه برجليها 
حياه تتفجع .. ايه فى ايه 
منال … قومى ياختى عشان ترجعى لشغل خلاص ايام الدلع خلصت يلا نضفى الشقه وتخشى على المطبخ 
حياه … بتأفف حاضر قايمه وتقوم تبدء شغل 
اميره … معلش هحاول اشوفلك طريقه بس خليكى مطيعه عشان محدش يمد ايده عليكى خافى على اللى فى بطنك 
حياه … بعياط وليد كرهنى فاكر انى ضحكت عليه 
اميره … متقلقيش هيعرف الحقيقه المهم تعرفى عنوان معتز هو اللى هيقدر يساعدنا 
حياه بسرعه … لا لا لا معرفش 
امير … متخافيش بابا لا يمكن يقتل هو يضرب ويشتم يهدد بس بس معتز اللى هيعرف ينقذك 
حياه … انا هتنازل عن الورث لبابا وهخلى معتز كمان يتنازل 
اميره … حياه انتى مش وثقه فيا طب اقولك على حاجه بس اوعى حد يعرف 
حياه … انتى شايفه بتكلم مع حد قولى يا اميره متخافيش 
اميره … انا بحب معتز بس عارفه أنه بيكرهنى عشان امى وأنه فاكرنى زيها وكمان مش عارفه ينفع ننبقى لبعض ولا كدا اخويا انا كمان 
حياه … بجد بصى انا معرفش ينفع ولا لا بس نسأل شيخ لكن بيكرهك دى معتقدش وعموما انا هحسن صورتك قدامه وهعرف مشاعره ايه بس لما اشوفه 
اميره … حياه لازم يساعدك 
حياه … روحى لبابا احمد أو وائل ابنه هما هيوصلوكى بيه 
اميره … بجد يعنى يعرفوا مكانه 
حياه … ايوه بس اوعى يا اميره 
اميره … تقاطعها متقلقيش انا هعمل اى حجه وانزل اروح ليهم وفعلا تمشى اميره 
________________________
عند وليد كل يصحى يلاقى وليد بيفطر 
وليد … مالكم واقفين كدا ليه مش هتفطروا 
احمد … اه هنفطر يلا افطروا عشان كل واحد يشوف اللى وراه 
وائل … محمد كلمنى وقالى زمانه على وصل 
احمد … ينور 
وليد … خليه يقفل القضيه خلاص مالهاش لازمه 
وائل بزعيق … وليد اعقل حياه اكيد مظلومه انت عارف العيب ابوها ازاى تصدق بسهوله كدا 
وليد … عايزين اعمل ايه بعد ما حبيتها ها هى راحت بمزاج محدش متخيل اللى حبيتها اختفيت وبعدها اعرف انها حامل لا وكمان بعتتلى تقولى طلقنى عشان هتجوز دا يبقى اخر يوم فى عمرها يوم ماتكون لغيرى 
ولاء… أهدى يا حبيبى 
يدخل معتز ووراه على طول محمد 
معتز ومحمد … السلام عليكم 
الكل …وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
وليد … رجعت ليه يا معتز 
معتز … يعنى ايه رجعت ليه عموما لو مش مترحب بيا هشوف اختى وامشى 
وليد بتريقه … اختك ودى بقا تمثيليه جديده منكم 
احمد … وليد اصبر كدا كلام معتز بيدل أن حياه مظلومه وأنها مخطوفه 
معتز … مخطوفه ازاى ومين خطفها وازاى محدش يقولى 
محمد … انت اخوها 
وائل …. ايوه اخوها فى الرضاعه وأبوها بيكرهوا هو كمان يعتبر دا اللى بيقف جمب حياه قبل ما تتجوز وليد وكمان ابوها حاول يقتله قبل كدا 
وليد … ماهى قالت كل دا لعبه بتحكى ايه بقا
محمد … لعبه ايه وقالت امتى تليفونها اتفتح 
معتز … حد يفهمني حياه حصلها ايه 
احمد … تعالو اقعدوا وكله هيفهم كل حاجه ويقعدوا 
معتز … فهمونى بقا 
وليد … عايز تفهمنى انك متعرفش 
احمد … وليد تقدر تروح شغلك واعمل حسابك لما حياه ترجع انا اللى هحميها وانت هطلقها 
وليد … انا مش همشى لحد ما اشوف اخرهم ايه 
احمد … يبقى تسكت لحد مانعرف كل حاجه ولاء خدى البنات واطلعوا فوق وخلى الداده تجيب لينا الشاى 
ويحكى معتز كل حاجه حصلت من اول ما ابوها راح ليها الفيلا وزعق وخطف مراد وبعد كدا رجوعه واختفاء حياه وبعد كدا يحكوا رساله حياه لوليد 
معتز …. ازاى كل دا يحصل ومحدش يعرفنى وكمان حامل دى ممكن تسقط انا لازم الحقها 
… وانا جايه عشان تلحقها فعلا 
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد

error: Content is protected !!