Uncategorized

رواية بيجان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نعمة ابراهيم

في فيلا الحسيني 
خرجت همهمات و صيحات مستنكره من بعض المدعوين فنظرت جريئه خلفها فوجدت أن أنظارهم متوجها إلى شاشة العرض الكبيره  
و رأت أنها تعرض صور لسالي بوضع مخل مع أحد ما 
حينها وقف الجميع مصدوم أمام ما يعرض حتي استفاقت كانت جريئه اول ما استفاقت من تلك الصدمه 
و جرت في اتجاه الدي جي بسرعه تقصد جهاز تشغيل شاشه العرض الضخمه 
فقامت بفصلها 
و خلال ذلك الوقت قد صعد أحدا ما ما علي الstage
وهو يمسك في أحد يديه الميكرفون 
وهو يقول 
طبعا كلنا شفنا الصور الي بتظهر آنسه بتاعتنا الجميله…..اه سوري…..قصدي المدام الانسه دي راحت عليها  
اصل بصراحه أنا مبحبش اشوف حد بينضحك عليه و اسكت 
فصلت جريئه حينها التسجيل 
فصلتي ليه التسجيل ي انسه مش انسه بردوا ولا خاتي من عادوه العروسه و قلبتي مدام 
حينها قام كلا من حسن وصقر و حسام و احمد و حامد يريدون ضربه على ما تفوه به 
فأمسكت جريئه 
الميكرفون وهي تقول بسرعه 
جريئه . استنا منك ليه 
ف امتثل الجميع لطلبها و علي وجههم تعلوا علامات الغضب 
فرجعت جريئه بنظرها لذلك الشاب و هي تشير لصقر و تقول له في نفس الوقت
جريئه . انت مين 
أنا…..أنا مصطفي السباعي 
جريئه . حصلنا القرف ي استاذ سباعي……ممكن اعرف انت عاوز اي…..واي الصور القذره دي 
مصطفى . منا قلت اني مش بحب اشوف مغفلين بيضحك عليهم……..من واحده****متستهلش 
سالي و هي تنظر لخالد 
سالي . خالد انت مش مصدق الزباله ده او الصور دي
لم ينطق خالد بحرف 
ثم نظر لها بنظرات خاليه 
و قام من مكانه في اتجاه الفيلا
سالي بانهيار و هي تجري خلفه و تمسك ذراعه 
سالي . خالد لإ ارجوك صدقني ده كداب 
نفض خالد يدها عنه بقرف ثم أكمل طريقه 
هيثم . ده كداب انتوا هتصدقواه و الصور دي متركبه….أنا اختي متعاملش كده 
جريئه . اخرس…..علشان لو مسكتش هرميك بره الفيلا زي الكلب 
ثم نظرت ل مصطفى و هي تقول 
و اي الي يثبتلي أن الصور دي حقيقه مش متركبه 
مصطفى . ده 
ثم أخرج من جيبه ورقه مطويه 
وهو يكمل 
الورقي دي تثبت أن كل كلامي صدق 
جريئه . اي دي 
مصطفى . عقد جواز عرفي من الو***دي 
ذهبت جريئه في اتجاه ال stage و هي تمسك في يدها الميكرفون 
و اخذت منه العقد و هي تضع الميكرفون تحت أحد ذراعيها 
فقالت والده سالي بصوت عالي متوتر في محاوله لإخراج ابنتها من تلك المصيبه 
والده سالي . ده كداب متصدقهوش….ده اكيد عقد مزور علشان يخرب حياة بنتي 
مصطفى بسخرية . في اي ي حماتي منتي كنتي عارفه أنا كنت خاطب بنتك قصاد الناس لكن أنا و هي كنا  متحوزين عرفي……. بنتك بالنسبالي كانت حاجه just for fun
مقابل الفلوس 
و في النهايه الو**بنتك ضحكت علي و خادت كل فلوسي بعد لما نصبتوا علي 
والده سالي . كداب انت انسان و** متصدقهوش ده  
جريئه . مصدقهوش……العقد سليم حضرتك…..مفهوش غلطه 
هيثم في محاوله لقلب الموازين 
هيثم . و عرفتي منين أن العقد ده مش مزور الا لو 
وقبل أن يكمل جملته كانت جريئه مقاطعه ايه بصرامه و قسوة جعلته يبتلع باقي كلماته 
جريئه . بص ي يلا……..انت حالين تاخد الوالده و الوالد 
و معاهم ال bitch اختك من هنا و تحمد ربنا أن كتب الكتاب مكملش علشان لو كتب الكتاب كأن كمل كنت مش هتخرج من الفيلا دي غير و اختك جثه 
فيلا بره 
سالي . أنا مش همشي قبل لما افهم خالد كل حاجه 
جريئه بسخري . لإ متخفيش خالد فهم كل حاجه و استوعب المقلب كويس……..سلامه
اتي لها سلامه مسرعا 
سلامه . نعم ي فندم
إشارات على الثلاثه وش هي تقول بازدراء 
جريئه . وصل دول برا الفيلا مش عاوزه اشوف الوشوش القذره دي هنا تاني….فاهم 
سلامه . فاهم ي انسه جريئه 
ثم قام بمنادته بعض الحراس ليجذبوهم لخارج الفيلا 
وبعد خروجهم من الفيلا 
ألقت جريئه نظره علي المدعوين فلم تجد منهم الكثير سوي أقاربهم 
فقد ذهب الجميع بعد تلك الفضيحه و ذهب الباقي 
ورأت جريئه أحد السيارات تدخل الي الفيلا
و بعد لحظات نزل منها كلا من 
اللواء عزت هو و غسان ولده 
فذهبت جريئه في اتجاههم و هي تحمد الله في سرها علي أنه أنقذها من مشاهده عزت لتلك الفضيحه 
فهي سوف تعرف كيف سوف تسطير علي تلك الفضيحه 
بمعرفتها 
وصلت جريئه امام اللواء عزت و غسان 
و هي تقول ب مرح هي تسلم عليهم
جريئه . ما لسه بدري 
عزت . بدري اي 
ثم نظر حوله فلم يجد مدعويين 
فقال بتعجب 
هو الفرح خلص بجد 
جريئه . الفرح بداء تمانيه و خلص عشره شفت احنا ناس سريعه ازاي 
عزت . هو الفرح خلص
جريئه . ايوه…. بس اتفضلوا 
إشارات الي أحد الترابيزات 
نظر عزت ل غسان بغيظ 
عزت . مش قلتلك تعال انت وريا اديك اخرتني اهو 
جريئه . اي ده بجد……اوعي تقول انك عاوز تعيد متش الرمايه مره تانيه….أنا مش مركزه خالص النهارده 
غسان . لا لإ انا جاي مع بابا علشان افك شوي 
جريئه . افكارك قديمه قوي عن الاستمتاع بالوقت و الفك من الخنقا 
في حد يروح فرح علشان يفك….انت ممكن تاخد اجازه و تطلع اي بلد برا مصر زي زنجبار الشواطئ هناك جميل 
عزت . خلي في علمك ي غسان جريئه مسبتش حاجه في العالم غير لما جربيتها زي الطيران و ركوب الامواج و غيره و غيره فهتلقيها عندها خبره في كيفيه اشغال وقتها كويس و الاستمتاع بيه 
جريئه . طب ممكن بقا تتفضلوا 
عزت . نتفضل فين احنا السلام عليكوا 
جريئه . ليه انت عاوز الناس ياكلوا 
قاطعها عزت وهو يقول بتفهم 
عزت . معلش ي جيرا….أنا اصلا كنت هاجي هقعد ربع ساعه و اقوم و اكتر من كده مش هقدر عندي شغل مهم 
بكره……معلش ي جيرا نبقا نعوضها مره تاني 
جريئه . مش انت كنت هتقعد ربع ساعه 
امسك عزت يدها وهو يربت عليها بهدوء 
عزت . معلش ي دكتورة ي صغيره….تتعوض مره تانيه ف فرحك 
جريئه . فرحي……ربنا يسمحك انت كده بتشتمني
ابتسم عزت وهو يقول  
عزت . معلش ي ايتها العازبه الابديه…..
يلا سلام 
جريئه . و عليكم السلام 
و رجع عزت و غسان الي سيارتهم مره اخري 
و دعتهم جريئه 
ثم دخلت الي الفيلا مره اخري 
دخلت جريئه الي بهو الفيلا 
فوجدت 
خالد جالس في صالون الفيلا وهو محني الرأس 
لم تشفق عليه جريئه علي الرغم من أنه رأيت هكذا يجعلك تشعر بالشفقه عليه و لكنها لم تتعاطف معه ابدا 
فما فعله معها خالد قديما لم يكن هينا عليها 
و بطباع جريئه التي لا تسامح بسهوله فالموضوع شبه مستحيل 
جلست جريئه علي الكرسي المقابل له و هي تضع قدميها الاثنين فوق بعض 
………….في سيارة اللواء عزت 
غسان . بابا هو انت ليه أصرت أننا نمشي 
عزت . اهم حاجه تفرق بين الظابط الهاوي و الي بجد 
قوة ملاحظته 
غسان . مش فاهم ايه دخل ده ب ده 
عزت وهو ينظر إلي الطريق 
عزت . مش واحنا رايحين ملحظتش في عربيه ماشيه فيها واحده لبسه فستان فرح ابيض
صمت غسان قليلا حتي يتذكر جيدا ثم قال 
غسان . ايوه لاحظت حاجه زي ده…….بس قلت عادي يعني يمكن واحده من خوات أو صحبها و كانوا لابسين فساتين زي العروسه 
عزت . بص ي غسان افراح العرب بيسهروا فيها الرجاله قوي يعني بتخلص اتناشر او وحده مبيزودوش أو بينقصه ف حيث أن الفرح يخلص علي الساعه عشره و هو بداء تمانيه فده غريب و كمان مفيش حد من الرجاله كان واقف و جه استقبلنا و ده مش من عادتهم فحسيت أن في شئ غلط 
غسان . انت قصدك أن الفرح 
عزت . ايوه ي غسان الفرح باظ…..و بالتأكيد في حاجه حصلت 
غسان . بس مكنش باين عليها خالص 
عزت . جريئه الحسيني لما قلتك هي تربيه اللواء عطيه الحسيني مكنتش بتقول كلام و السلام……عطيه الحسيني الله يرحمه دربها كويس قوي من وهي صغيره فعلشان كده خدت كل صفاته 
فبتأكيد لما حد يقف قصادها لازم تفرامه 
قال اخر كلمه ب مغزة 
غسان . خلاص ي سيادة اللوا….اتعلمت الدرس 
عزت . ي رب 
ثم أكمل غسان قيادة السيارة
…………….في فيلا الحسيني
و بعد مرور ساعتان و ذهاب كل المدعوين 
وشيوخ القبائل الموجودين في الخيمه 
فقد ذهب عناني و عاصم علي الفور في اتجاه القاعدة العربي لكي لا يثيروا الشك أن بقوا أكثر من ذلك فهم يعرفون جريئه قادره على إدارة المشكله جيدا 
كان الجميع جالس في صالون الفيلا و هم صامتون 
فما حدث كانت فضيحه هينه 
فهي فضيحه الموسم لرجل أعمال ناشئ لم تحقق شركته سوي من سنه واحده فقط بعض النجاح و المشاريع الكبيره 
جريئه . انتوا هتفضلوا كده من غير لما تتكلموا 
عاصم . نقول اي ي بنتي……مين ليه نفس للكلام 
جريئه . تصدق اني أنا غلطانه…….أنا هقوم 
عاصم . هتعملي اي 
جريئه . هتعرف دلوقتي
ثم نظرت حولها و هي تقول
امال فين حسن 
احمد بسذاجه . جدتي و ماما خدوا البنات و طلعوا مع بعض يناموا و معهم سليم 
و حسن و ساره قالوا هيناموا علشان تعبانين 
جريئه بسخرية . تعبانين….ماشي…..علي العموم مش مهم 
تعال معاي انت و حسام و حامد 
حامد . بلاش….. دنا حتي وشي زي العسل النهارده
ضحكت جريئه بصوت مرتفع و هي تقول بمرح  
جريئه . انت هتقلي……يلا بقا تعالوا معاي علي برا 
ثم خرجت معهم خارج الفيلا 
و بعد مرور عشره دقائق 
سمع الجميع صوت اغاني تأتي من الخارج 
عاصم . هو مين الي شغل الاغاني دي 
عاصم . استني هقوم اشوف اي الي بيحصل برا
وقف عاصم مصدوم من ما يحدث في الخارج 
يتبع….
لقراءة الفصل الأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!