Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل الرابع 4 بقلم ندى أحمد

 رواية عشق القاسم الفصل الرابع 4 بقلم ندى أحمد
رواية عشق القاسم الفصل الرابع 4 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل الرابع 4 بقلم ندى أحمد

في الصباح في شركة قاسم مهران دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه . دخلت خلفه مني السكرتيره وهي تتهادي في تنورتها القصيرة وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت : صباح الخير قاسم بیه .
قاسم بجمود : صباح الخير ……. هاتيلى ملف الصفقة الاخيرة .
منی جاهز يافندم اتفضل … 
لا ينگر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضي في بعض الأحيان عن تصرفاتها ۔ 
قاسم : عادل جه ولا لسه . 
منی : اطلبه لحصرت يافندم 
قاسم : احمم .. لا انا شويه وهروحله . 
مني بشك : طب ما اطلبه لحضرتك هو اللي على طول بيجيلك . 
هدر قاسم بغضب وهو يقبض بيده على مكتبة . 
قاسم : انتى هتقوليلي اعمل ايه وما أعملش ايه .. اتفضلي على مكتبك . 
هرولت مني بفزع إلى الخارج واغلقت الباب خلفها ۔ ظل قاسم ينظر إلى الساعة التي بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودي . زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع .. خرج من مكتبة فهبت مني واقفة بفزع من هيئته … لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل في مكتب عادل كانت مها واقفه امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى الدقه والعملية ، دخل قاسم المكتب باندفاع بعدما مر علي مكتب مها ولم يجد جودی به فاندفع إلى الداخل بغضب . عقد عادل ومها حاجبيهم باستغراب . 
عادل : ايه في ايه ، 
كان قاسم في حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين . 
قاسم : … اه مشروع راس سدر اخباره ایه . 
عادل : انت جای عشان كده . 
قاسم : اه . 
عادل : طب تعالي اقعد .. ثم نظر إلى مها وقال شکرا یا مها اتفضلي انتي على مكتبك . خرجت مها وهي شبه متاكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودی فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها : ياربي يعني انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقي هنا قاسم مهران زیر النسا .. لأ انا لازم أخلى بالي منها دی لسة صغيره وخالتو وماما موصيني عليها … ثم اخرجت الهاتف وقامت بالاتصال على جودى للاطمئنان عليها .
مها : الو 
جودي : الو يا حبيبتي عامله ايه 
مها : مالك يا مها
جودی : مالك يا مها
مها : جودی اسمعینی کویس اما تيجي الشركه تتطلعی على عندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانی یاجودی … جودی : طب انتي مالك طيب . 
مها بتنهيده : انا بس خايفه علیکی منه ده راجل شراني جودی بخوف من قاسم : خلاص حاضر حاضر ماليش دعوة بيه خالص 
مها : ماشى يا حبیبتی سلام .. وخلى بالك من نفسك . جودی : انتى كمان ياحبيبتی ، سلام . 
أغلقت مها الهاتف وهي تدعو الله أن تمر الايام القادمة على خير في الداخل في مكتب عادل . كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين . 
قاسم : ايه مالك باصصلي كده ليه 
عادل : لا بس اصلك متغير كده وحالك متشقلب اليومين دول حتى امبارح سبت السهره بدري وروحت قاسم : وانت ايه اللي مزعلك في كده 
عادل : مش زعل ده أستغراب من حالك … وبعدين تعالی هنا مالك كل شويه جایلی مكتبی جایلی مکتبي مانت على طول بتطلبني وانا اجيلك ايه اللي اتغير . قاسم ببرود : بريحك 
عادل : ياواد باحنين … ماشي هعمل نفسي مصدقك . قاسم : هسيبك تكمل شغل وابغى اجيلك بعدين –
عادل :ده انت هتاخد السكة رايح جای بقی …. نظر له قاسم بحده اخرصته . خرج قاسم ووجه مسلط على مها التي تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودی ولكن لم يستطيع فزفر بغضب وذهب إلى مكتبه . في تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودي تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص . صعدت للاعلى ودخلت عند مها التي قالت بقلقها: قبلك وانتي جايه 
جودی : لا ماتخافيش .
تنهدت مها براحه تم قالت : جودي الراجل ده مش كويس وبيلعب بالبنات واحنا بالنسبة له مجرد لعبه جديده احنا مش اده لا أحنا زيه ولا هو زينا ، اي بنت بيعرفها بيتسلى بيها يومين وبعد كده يرميها ولا يعبرها … ياما عرف بنات من كل بلد وعلى كل شكل ولون …. كانت جودي تستمع الى كلام مها بخوف شديد من هذا القاسم فقالت بفزع وهي تومئ برأسها من أعلى الأسفل : حاضر حاضر ماليش دعوه بيه خالص ومش هكلمه ولا اقربله . ابتسمت لها مها بحب اخوي خالص كان قاسم في مكتبه يجلس على غير راحه يريد أن يراها هل هي هنا أم لا .. نهض بغضب بعدما فرغ صبر . وذهب باتجاه مكتب مها . ف نفس الوقت اتصل أحد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التي استعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل . خرجت مها من مكتبها بعدما أوصت جودي بعدم الخروج من المكتب نهائيا الحين عودتھا ۔  في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت چودی كالعاده تقوم بالتقاط صور ملغى لها بأوضاع رائعه . دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره کمن وجد ضالته أخيرأ وتنهد بارتياح وهو يراها أمامه واخذ يراقبها وهي على غفلة من وجوده معها … ابتسم بحب على مظهرها الطفولی و مظرها وهي تلتقط صور لنفسها فتاره تخرج لسانها وتارة تمد شفتيها الجميله وتاره تأخذ وضع الخزن واشياء أخرى جميله وتليق بها . فجأة خطرت على باله فكره . فأخرج هاتفه وفتحه على موضع التصوير ( السلفي ) واقترب منها من الخلف واحتضنها فجأة فنظرت هي في عينيه فالتقطت الكاميرا تلك اللحظة ولم تلحظ جودى ذلك فابتعدت فجأة بخوف لاحظه قاسم بوضوح .. فاقترب منها قاسم باستغراب قائلا : ايه في ايه 
جودی: حضرتك الي في ايه . ماينفعش تقرب مني کدد . قالت كلماتها هذه بارتجاف واضح ازعج قاسم كثيرة . 
قاسم وهو يقترب منها محاولا تهدء تھا : طيب اهدى كده .. مالك انتي خايفه مني . قالها وهو يقترب خطوه منها وهي ترجعها الى الخلف جودی بخوفي وذعر فشلت في اخفائهم : لاا مش خايفه منك .. بس انا مش من البنات اللي بتعرفها وعمری ماهكون زيهم . 
قاسم : بنات ايه إلى بعرفهم انتي في حد مخوفك منی …….. في هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودي المذعورة . 
مها بخوف : جودی حبيبتي فيکی حاجه .. عملك حاجه . نظر اليها قاسم بغضب إذا هي من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت باخافتها منه هولا اینکر نعم هو زير نساء وله عشيقات في كل دول العالم كل يوم مع فتاه جديده وكم حطم من قلوب نساء وفتيات ولكن جودي شيء آخر . 
قاسم بغضب : انتي قولتلها ايه عنى 
مها بهدوء : كل خير ياقاسم بيه . 
قاسم بعصبيه : خير ازای وهی مرعوبه منی کده 
مها ببرود : ولا مرعوبه ولا حاجه هي بس جايه تعبانه من المدرسية وجعانه .. ماتشغلش دماغ حضرتك بالتفاهات دی . 
عن أي تفاهات تتحدث هذه المها تريد تسوية الأمر ببعض الدبلوماسية والذكاء . حسنا . فليكن اللعب على المكشوف . وعلى حين فجاءه منه امسك قاسم بید جودی وخرج بها ذاهبا إلى مكتبه وأغلق الباب خلفه في وجه مها التي كانت ترقد خلفه .. وبدون أي كلام رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال على احد مطاعم الوجبات السريعة طلب غداء له ولها .. انهى اتصاله ونظر إلى تلك الواقفه برعب وخوف شدیدن . لعن تحت انفاسه مها ومعها ماضيه الاسود . فقال قاسم وهو يقترب منها : اهدي ياجودي انا مش هأذيكى والله . جودی : ………. قاسم وهو يمسك يدها المرتعشة : انتي خايفه منی كده ليه …. طب هي قالتلك عنى ايه . جودی : ………. قاسم بحنان : طب انا هسيبك تحكمي بنفسك وتعرفي اني مش وحش زي ما اتحكالك . نظرت له جودی بشك . قاسم : انا طلبتلنا اكل عشان نتغدي مع بعض زي ما اتفقنا امبارح ولا ناسيه . ابتسمت جودی بخفوت فتنهد قاسم بارتياح 
كانت مها في مكتبها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودي المحتجزه من قبل قاسم مهران . فلم تجد بد من الذهاب لعادل عله يقنع صديقه بالابتعاد عن جودی ۔۔۔ طرقت مها الباب فاتاها صوته يسمح لها بالدخول ۔۔ مها : مستر عادل 
عادل : خير يا مها في حاجة في الشغل . 
مها : لا كله تمام … بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش . جودی بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تاني خالص … 
عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام : طب اهدى بس واتكلمي بالراحه هو ايه اللي حصل قصت عليه مها كل ماحدث تحت اتساع اعين عادل المصدومة . هل قاسم مهران ترك كل شئ وراءه واصبح شغله الشاغل طفله صغيره في عمر السابعة عشر عادل : طب اهدي يا مها وروحي على شغلك وانا هروحله واتفاهم معاه 
مها : لا يافندم انا مش ههدي غير لما تخرج من مكتبه ومايبقاش ليه اي علاقة بيها ………. انا كنت جيباها هنا عشان خايفه عليها اقوم اسلمها بايدي لسكينة قاسم مهران 
عادل:  بس يا مها هو هيعملها ايه يعني . 
مها : حضرتك عارف كويس مين قاسم مهران و بيعمل ایه . سكت عادل فهو أكثر الناس درايه بصديقه وبتاريخه الحافل ۔ 
عادل : خلاص يا مها انا هروحله دلوقتي ، وهخليه مالوش علاقة بيها تانی . 
مها : شكرا لحضرتك . عننذنك 
عادل : اتفضلى .. زفر عادل بسخط على صديقه على ترك النساء جميعا وانتقل إلى فقة المراهقات . خرج عادل وذهب في اتجاه مکتب قاسم . عادل محدثا السكرتيره : قاسم بيه جوا . 
منی بسخط واضح جوا يافندم .. 
عادل : طيب انا داخله 
متى باستحقار : معاه البنت الصغيره دي وقالي ماحدش يزعجه . نظر لها شزرا ثم دخل المكتب تند قاسم بدون استندان في المكتب عند قاسم جاء العامل بالطعام ووضعه باحترام وذهب سريعا … كانت جودی تجلس بتوتر واضح وعيون قاسم لا تفارق أی تفصيله من حركاتها وتصرفاتها حتى رمشة عينها . بعدما وضع العامل الطعام وذهب .
قال قاسم : يلا عشان تاکلی . 
جودی بتوتر : لالا لا مش جعانه 
قاسم بحنان : طب انتى رجعتی تخافي تاني ليه … لازم تقوليلى اتقالك ايه عني عشان أصححلك الى فهماه غلط عنی 
جودی : مش فاهمة حاجة غلط . انا بس عايزه اخرج من هنا …
قاسم بحده خفيفه جودي انتي مش هتخرج من هذا غير لما أعرف في ايه وكمان تخلصي اكلك كله … ارتعبت جودي منه وظهر هذا بوضوح على وجهها لعن قاسم بخفوت ثم قال بهدوء لتهدئتها : طيب اهدي اهدى ممكن بس ناكل مع بعض زي ماوعدتینی امبارح ، نظرت له ثم أومأت برأسها دليل الموافقه کی تتخلص من هذا القيد وبعدها ستفر هاربه خارج حدود شرکته . اقترب قاسم منها بشده وامسك بيده الطعام وقام بتقريبه من فمها فتجمدت جودی فابتسم قاسم بحنان حقيقي وقال : يلا افتحي بوقا عشان اكلك … اتسعت أعين جودي فقال 
قاسم : امممم انا اللى هأكلك النهارده ولازم تخلصى اكلك ، وامام اصرار قاسم الشديد فتحت جودي فهما فقام قاسم باطعامها بيده وكان يحاول ملامسة شفتيها باصابعه وعند هذه اللحظه احس بشعور غريب ورجفه لذيذه في جسده اما جودي فكانت في عالم آخر وهي تائهه في رائحته الرجوليه المدموجه بعطره الفريد واقترابه منها الى درجة الالتصاق والاهم من ذلك هو حنانه الصادق والذي استشعرته حقا ، كان قاسم يطعمها ويمسح لها فمها كالأب وطفلته … وبدون علم منه لعلب على الوتر الحساس لديها فقدانها لشعور حنان الأب جعلها تطمئن له وتنی خوفها وبدعت تهدأ وشعر هو بذلك … فقالت : طب وانت مش هتاكل . قاسم : انا شبعت لها بطلتی خوف مني . اندهشت جودي بشدة هل شعر بها واحس بما يحدث داخلها ابتسمت له بلاطفه وقام هو باکمال اطعامها في هذه اللحظة دخل عادل بدون طرق الباب فتصنم مكانه وهو يلي قاسم مهران يقوم باطعام فتاه بنفسه والاغرب انه يبتسم لها بصدق . فهو صديقه ويعرفه جيدا ، ارتبكت جودي فور دخول عادل فهي بعد ما استشعرته من اطمئنان مع قاسم من حنانه الدافئ لها قد نست این هي وماذا تفعل ، احس قاسم بدخول عادل وارتباك جودي فربط على كتفها بحنان وحب وقال : يالا کملی اكلك واكمل اطعامها .. ثم قال محدثا عادل دون النظر الله تعالی یا عادل … في حاجة .
عادل باستغراب من حالة صديقه : لا . بس مها عايزه جودی ۔ 
قاسم وهو مازال على وضعه : قولها بتاكل ومش تیجی دلوقتی 
عادل : قاسم في ايه 
قاسم : مافيش زي مابقولك كده …. كانت جودي توقفت عن اكمال طعامها . 
جودي : انا شبعت الحمد لله .. ، هروح لمها . 
قاسم : لأ مش قبل مانخلص كلامنا قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش . قال قاسم موجها حديثه لعادل : طمنها با عادل انا مش هاكلها ،، ها ۔ 
عادل : طيب ماشي … انا نازل اتغدي .. سلام .
قاسم وهو يمسح لجودي فمها من بقايا الطعام : شطوووه … هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زي امبارح . قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودی . ابتسم قاسم لاطمئنانها له . ثوانی ورن هاتف جودی وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه : الو 
يامن : ايوه ياجودي انا تحت يالا انزلی . 
جودی : طيب دقيقه ونازله . 
قاسم بضيق : ايه ده انتي رايحه فين . 
جودی : رایحه السنتر عندی درس كمان نص ساعه . زفر بغضب وقال : طيب تمام . هبعت معاکی العربیه بالسواق . 
جودی : لا مش عايزه اتعبك …. وبعدين انا بروح مع يامن .. 
رفع حاجبه بغضب وقال : نعم … يامن مین . 
جودی ببراءه : ده زميلي في المدرسة . 
قاسم : ايوه ويوصلك بتاع ایه . 
جودی : هو زميلي في المدرسه واعرفه من کجی وان وساكن قريب من هنا ولما عرف اني بقيت اجي لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعني لحد ماتعود .. رفع قاسم د هاتفه وقال بأمر : جهز العربية بالسواق حالا . 
جودی : لأ انا هروح مع يامن . 
قاسم بحده : لا .. ظهر الخوف مره اخرى على وجهها فحاول تهدئتها قائلا بصدق : مش عايزاني اجي اوصلك … طب لو انتى مش عايزة انا عايز أقضي معاکی وقت کمان ولا عندك مانع …. ابتسمت جودی وقالت : لا ماعنديش مانع . ابتسم قاسم على برائتها وخجلها وامسك يدها ووسحب جاكيته وهاتفه ومفاتيحه وخرج من مكتبه متجها إلى المصعد متجاهلا الموظفين الذين اتسعت أعينهم من الصدمه كانت جودي تذوب من الخجل من نظرات الكل لها وكف قاسم التي تمسك بكفها وتسحبها معه بتملكيه شديدة .. وقفوا أمام المصعد وانتظروا ثواني حتى فتح دخلو به واغلق قاسم الباب وضغط على ذر الهبوط . …….. كان قلب قاسم يخفق بشده من قربها منه ورائحتها الجميله وملمس كفها الناعم كان ينظر اليها بوله واعجاب أما هي فكانت تنظر في اي اتجاه عدا تجاهه هو متحاشية النظر اليه من شده احراجها من قربه المهلك منها . هبط بهم المصعد إلى الأسفل فخرج قاسم منه وهو ممسك بكفها خرجت شهقه من الموظفين وافراد الأمن وهم يرون قاسم مهران فتاه لاول مره بتملك . وقف بها أمام سيارته متجاهلا سيارة يامن .. 
جودی : طيب هروح اعتذرله . 
قاسم : لا مالكيش كلام معاه . 
جودی : لا طبعا ده زميلي من زمان وكتر خيره انه تعب نفسه عشاني . وافق على مضض فذهبت مسرعة للاعتذار من يامن ثم جاءت سريعة إليه ……..
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد