Uncategorized

رواية بيجان الفصل الأربعون 40 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الأربعون 40 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الأربعون 40 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الأربعون 40 بقلم نعمة ابراهيم

في شركه mashujaa (بالسواحيلي تعني الابطال)
الحراسات الخاصة
و خاصتاً في قسم الIT
كان صقر يقف جالس علي أحد الكراسي يتابع 
مهندسه ال IT و هم يقومون ب تفتيش و اختراق تلفونات المدعوين في الحفل بأخذ قائمة المدعوين من سامح 
و لحسن الحظ ف ان القائمه تحتوي على ارقامهم 
مما يسهل عليهم اختراقها 
عن طريق بعث رساله تحتوي علي لنك خاص بخبر 
حادث موت أحد الفنانين المعروفين 
بدلا من أخذ هواتف المدعوين عنوة مما يتسبب لها في مشاكل و فضيحه اخري 
كما أنها جعلت البادي جارد من شركه الحراسات الخاصة يقومون ب أخذ كاميرات التصوير الفوتوغرافي الخاصه ب الصحفيان الموجودين في الحفل و استخراج كرت الذاكره من الكاميرا و هواتفهم و تدميره ثم اعطائهم لهم مرة أخرى و اعطائهم بعض الأوراق المالية ليجلبوا غيرها 
ثم تركتهم يذهبون لخارج الفيلا 
بهدوء 
فهي في وقت الازمات لا تثق في أحد سوي المقربين منها فقط 
وضع صقر يده علي فمه وهو يتثائب 
وقال
صقر . هو كده فاضل ادي اي ي شباب 
اجابه أحد المهندسين بأسف 
للاسف ي فندم فاضل كتير قوي 
صقر . تمام 
ثم ارجع رأسه للخلف وهو يتثأب و يغلق عينيه 
و ينوي الاستراحه قليلا لبعض الوقت في حين انتهائهم من البحث و الحذف 
………………..في فيلا الحسيني 
كان عاصم يقف مستمر مكانه 
فقد رأه جريئه ترقص هي وأحمد و حسام علي العام اغاني شعبيه و حامد جالس مكان الدي جي و يشغل الاغاني و يختار منها 
كان عناني جالس على أحد الكراسي الموجودة في الصالون
فقال 
عناني . في اي عاصم هما مشغلين الاغاني بره ليه
نظر عاصم و عناني الي الدرج حيث استماعا الي اصوات اقدام تنزل الدرج بسرعه
و بعد لحظات تبين أنهما 
سيرين و فاطمه
فسألهم عناني 
عناني . رايحين على وين ي بنات 
سيرين . احنا شفنا من فوق جيرا شغلت الاغاني زي ما وعدتنا 
عاصم . و هي و عدتكوا ب اي 
فاطمه . وعدتنا أننا لو مرقصناش في الفرح علشان ولاد مني زياد و ادام بيجوا يرخموا علينا و بيبقوا عاوزين يرقصوا معنا فعلشان كده وعدتنا أن لما الفرح يخلص هتشغلنا الاغاني و نرقص برحتنا 
وضع عاصم أحد يديه يضعها على و جهة 
و يشير بالاخري
عاصم . ارمحوا لبرا 
هرول الفتيات للخارج 
ضحك عناني 
عناني . علشان كده صفيه مشيت من الفرح بسرعه و معدتش هي و بناتها 
عاصم . تصدج أن دي اول مرة ابجا عاوز اشكر جريئه علي انها اتخانقت مع صفيه و تفشتهم بدري المرادي من الفرح 
عناني . علي جولك…….المهم هنتصرف ازاي ي خالد
رفع خالد رأسه و في عينيه نظرة انكسار 
خالد . معرفش ي اخوي…..شوفوا انتوا عاوزين اي تعملوا و اعملوة…..أنا دماغي مش فيه 
عناني…….
قاطعه عاصم عناني 
عاصم . تمام…….جوم انت بجا استريح خليك تروح معنا بكرة 
خالد . اروح ازاي و …….
قاطعه عاصم و هو يقول 
عاصم . متخفش مفيش حد من شيوخ القبائل يعرف حاجه و الي كانوا موجودين في الفرح معنا برة شبابنا مننا و علينا……و أساساً محدش يقدر يفتح حنقه بكلمه 
خالد . تمام الي تشفوة صح اعملوة 
نهض خالد من علي كرسيه بوهن فما تعرض له لم يكن هينا 
و حانت منه التفاته قصيرة الي نافذه الفيلا الكبيره التي تظهر الحديقه ب اكملها 
فوجد أن جريئه ترقص بسعادة هي و احمد و الفتيات 
فأكمل طريقه للأعلي 
وهو يفكر 
لا يعلم لماذا اوجعه قلبه على ما تفعله الان 
هل لانه الان عرف قيمة أن يكون لك اخت تدعمك و تريح عنك الحمل و تهون عليك و تكون لك بئر أسرارك في حاجتك للكلام 
ام لانه يعلم أنها افضل من يمكنه التصرف في تلك المعضلة فلا عاصم أو عناني يستطيعون حلها اوالسيطره علي تلك الفضيحه
التي حدثت والتي هو متاكد أن شركته و اعمله سوف تتأثر بها 
ف جريئه تمتلك سلطه كبيرة بسبب انها الحفيدة الوحيده لجدها كما أن جدها قبل موته قد عرفها علي جميع اصدقائه و تلامذته حتي يكونوا لها عون في المستقبل في حال احتاجتها لهم في شئ 
بعد صعود خالد لغرفته 
جلس عاصم علي أحد الكنبات 
فنظر  عناني ل عاصم و هو يقول 
عناني . هو انت ليه مخلتنيش أجله أن جريئه خلاص علي بكره و كل حاجه هتكون خلصت و ملوش لازمة الجلج ده 
عاصم . علشان جريئه لما جالتلي طلبت أن خالد ميعرفش اي شي لحد لما يسافر القريه معنا 
عناني . ليه 
عاصم . علمي علمك
في أثناء حديثهم دخل حامد 
وهو يقول بمرح 
حامد . في اي ي جماعه انتوا قاعدين زي العصابه كده لي 
بتتكلموا بصوت عالي 
عناني . معلش المرة الجاي ي ولد عمي تبجا نعملك دي جي زي الي عملته برا 
حامد . ي راجل…..وانا مالي مش بنت عمكوا هي الي طلبت…..و بصراحه انا متعودتش ارفض طلب ل حبيبتي 
كان عاصم ينظر له بتأمل 
فلاحظ حامد نظراته فقال بمشاكسه 
حامد . احلويت صح 
عاصم . ولا احلويت و لا نيله بس وحشتني ي واد ي حامد 
فقام حامد من كرسيه و احتضن عاصم 
وهو يقول 
حامد . وانت كمان ي ابو حسام 
ثم جلس بجواره 
عناني . أنا هجوم انام بجا و اتركوا تحبوا في بعضيكوا…..اليوم النهارده اصلا كان مجهد للبدن 
حامد . و مين سمعك أنا جاي معاك انام 
عناني . مش يله انت خدت شقه جمب شقه جريئه 
حامد . ايوه 
عناني . طب متروح شقتك 
حامد بمرح . و افوت علي نفسي فرصة النوم جمبك ده حتى داليا باعتك النهارده و نامت مع يويا 
ثم ضحك بصخب عندما رأي تغير ملامح عناني للتهجم 
عناني .  أنا طالع علشان لو وجفت اكتر من كده هرتكب جريمه 
ثم تركه عناني و صعد درجات السلم 
و ترك حامد من خلفه وهو ما زال يضحك 
ضربه عاصم علي ذراعه برفق 
وهو يقول 
حامد . ي واد مش هتكبر ابدا…..وانا اعمل أصله بيبقا شكله حلو و هو عامل تمانيات كده 
عناني . طب جوم ي ولد خلينا ننام و نستريح 
حامد . يلا دنا جسمي مكسر 
بعد مرور بعض الوقت
أغلقت جريئه الاغاني الشعبيه و قالت 
و هي تلتقف أنفاسها من شدة التعب و المجهود الذي بذلته 
جريئه . بقلكوا اي أنا تعبت……يخربيت كده
همهمت الفتيات ب اعتراض 
فقالت 
جريئه . بلا هممم بلا ننننني…..هي كلمه يلا ده الفجر هيدن كمان شوي 
اهو نلحق نصليه 
نظر لها احمد و سامح ثم انفجرا في الضحك 
حسام . بقا بعد الذنوب دي كلها جاي تقولي نصلي 
قالت جريئه بصرامه قليلا 
جريئه . اه…… ليك شوق في حاجه 
ثم نظرت له بتهديد 
حسام بمرح . ي ماما دي هتكلني……لإ يسطا مليش شوق 
بس لي شروق 
جريئه . خليها فروق ي خفيف…..يلا ياض علي فوق منك ليه 
…………….في صباح اليوم التالي 
كانت جريئه تنزل الدرج 
في تمام الساعه السابعه صباحا 
بعد حصولها علي قسط كبير من النوم من ليلة البارحه 
ف نامت لمدة خمس ساعات 
كانت ترتدي أحد البلوزات النسائيه الطويله باللون الكافيه 
و بنطال من اللون الجينز الازرق الفاتح قليلا و حجاب من اللون البني الغامق و كوتشي ابيض و علي كتفها اليمين حقيبه باللون الابيض 
 و كانت ذاهبه في اتجاه باب الفيلا للخروج 
و لكن صوت خالد أوقفها 
فقد كان جالساً في الصالون 
خالد بصوت يملئ الغضب 
خالد . انت رايحه علي فين الصبح كده 
وقفت جريئه في مكانها ثم تحركت في اتجاهه
حتي وقفت أمامه 
جريئه . انت مالك ي خالد 
خالد بصوت مرتفع غاضب 
خالد . خارجه الصبح بدري و مفيش حد صاحي تبق……
و قبل أن يكمل كلامه 
كانت جريئه قد صفحته على وجهه 
ثم بصقت عليه 
وقف خالد مستمرا مكانه مما فعلته 
كانت جريئه تنظر له ببرود ثم استدارات بهدوء تتقدم في اتجاه الباب و هي تقول 
بصوت اكثر صرامه و غلظه
جريئه . لينا كلام تاني كتير قوي ي ابن عمي بس لما ارجع علشان مستعجله 
ثم فتحت الباب ووقفت مكانه و هي تنظر له بتوعد 
و هي تكمل 
علشان شكل الرصاصه الي خدتها زمان معدلتش دماغك من الافكار الو** فعلشان كده كنت هتتحوز واحده عملة لنفسها أعادت تغليف امبارح لولا ستر ربنا 
ثم خرجت و هي تغلق الباب بعنف و قوه رج المنزل من قوة صوته 
……………….في النادي 
كانت جريئه تجلس في سيارتها بعدما قامت بركتها في المكان المخصص 
و هي تفكر في ردة فعل بيجان عندما يراها و هل سوف يتعرف عليه و هل هي سوف تتعرف عليه اولا 
ثم كيف سوف يكون ردة فعله عندما يراها 
و بعد فترة و جدت أنها قد جلست كثيرا تفكر في الساعه قد قاربت على التاسعه صباحاً 
لذلك نزلت من سيارتها 
في اتجاه صالة التايكوندو اولا 
التي يتدرب فيها بيجان اولا 
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!