Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيسو وليد

سيلا:ايه مش مصدق صح
نظر ليل الى روز بصدمه وقال:أيوه مش مصدق أزاى،، مستحيل
روز:بس هى بتتكلم جد يا ليل
نظر ليل لها وقال:أزاى مش فاهم
روز:فاكر لما أغمى عليا أول ما فتحت الدولاب؟
ليل:أيوه 
روز:هى كانت موجوده جواه
ليل بعدم أستيعاب:مش فاهم أزاى ولما جينا مكنش فيه حاجه
سيلا:أختفت
نظر لها ليل وقال:أزاى،، لا مستحيل
سيلا:طول ما كوثر بتعمل الحاجات دى متقولش على حاجه مستحيل
نظر ليل الى روز وقال مره أخرى:ما انا مش قادر أصدق لحد دلوقتى يا روز،، أزاى هتظهر وبعد كدا تختفى
سيلا:عادى يا ليل حاجه عاديه خالص
ليل:طب والعمل!
سيلا:تجيب شيخ يفكه فى أسرع وقت 
ليل:ودا اللى كنت ناوى أعمله وطلبت من محمد يجيبه
سيلا:كويس،، ياريت تخلوا بالكوا وأى جديد يظهر تعرفونى ومتقلقوش هتكون من عمايل كوثر عادى بس اللى انا مستغرباه أزاى تعمل حاجه زى كدا وتحضرها
نظر لها ليل بغموض ولم يعلق فقالت روز:اللى زى كوثر دى يا سيلا نهايتها مش كويسه،، وهى عارفه
ليل:خدى حظرك منها عشان أكيد عارفه أنك بتنقلى الكلام لينا 
روز:وغير كدا يا ليل هى أعترفت عليها فمن الصعب تديها الأمان 
ليل:بالظبط كدا،، خدى حظرك وخلى بالك من نفسك يا سيلا وبلاش تحتكى معاها
سيلا:بعدت عنها والله،، ممكن أطلب منك طلب
ليل:طبعاً يا سيلا انتِ اختى
سيلا:تخليهم ينقلونى عنبر تانى
ليل:حاضر،، انا هتكلم معاهم متقلقيش 
روز:تتكلم مع مين انتَ كمان مش هينفع
ليل:ليه يا روز
روز:لو سيلا أتنقلت من العنبر مش هنعرف أى حاجه عن كوثر ولازم تفضل فيه عشان خاطر هى الوحيدة اللى هتعرف كل حاجه وأى جديد عن كوثر مش هنعرفه لأن ببساطه اللى بيعرفنا بخططها هى سيلا
ليل:ماشى يا روز بس سيلا لو فضلت معاها هيكون فى خطر عليها 
سيلا:خصوصاً أن هى مش هتسبنى لأن انا أعترفت عليها وهتحاول تأذينى
ليل:متقلقيش يا سيلا انا هتصرف وهنقلك عنبر تانى سيبى الموضوع دا عليا 
نظرت لهُ وكان ينظر لها بغموض وتعجبت هى كثيراً من نظرته تلك قاطع تفكيرها صوت روز وهى تقول:عندى ليكى خبر حلو 
أبتسمت سيلا وقالت:خبر ايه
روز بأبتسامه:انا حامل
لم تصدق سيلا ما سمعته وقالت بتوتر:انتِ ايه 
روز:حامل
سعدت سيلا وأحتضنتها والدموع تملئ عينيها وتقول:ألف مبروك يا حبيبتى انا فرحنالك أوى يا روز ربنا يتتملك شهور حملك على خير يا حبيبتى 
ليل:يلا يا روز الزياره أنتهت
نهضت روز وسيلا ونظرت لها روز وقالت:هانت يا حبيبتى وترجعى وسطنا تانى
سيلا:أن شاء الله يا حبيبتى خلى بالك انتِ بس من نفسك وأبقى طمنينى عليكى وتعالى زورينى
ليل بأبتسامه:هتخرجى قريب متقلقيش وهتنورى القصر تانى وتاخدى بالك من روز كمان ونكون خلصنا من اللى أحنا فيه دا 
سيلا:يارب يا ليل يسمع من بوقك ربنا
روز:سيلا خلى بالك من نفسك وحاولى متحتكيش بيها يا حبيبتى
سيلا بأبتسامه:حاضر يا روزتى يلا روحى مع ليل وخلى بالك من نفسك
ودعتها سيلا وعادت الى زنزانتها مره أخرى وخرج ليل وروز وذهبوا 
جلست سيلا على فراشها وشعرت بنظرات كوثر إليها فتذكرت حديث ليل وروز معها وقررت أن تتجاهلها 
بينما ليل كان يسير بالسياره وسمع هاتفه يعلنه عن أتصال من أشرف فأجابه قائلاً بأبتسامه:حبيب قلبى 
ضحك أشرف وقال:تصدق وتؤمن بالله انتَ منافق
ليل:ليه بس انتَ تعرف عنى كدا
أشرف:وأبو كدا كمان،، واحشنى يا ندل بقى متتصلش تطمن على أخوك
زفر ليل وقال:والله يا أشرف انتَ مش عارف ايه اللى انا بمر بيه 
أشرف بقلق:مالك يا ابنى قلقتنى عليك ايه اللى حصل
ليل:لا دى حكايه طويله أوى مش هينفع فى التليفون
أشرف:طيب أسمعنى انا جاى قريب جداً
ليل:هو غريب كلمك ولا ايه! 
أشرف:أيوه وهشوف هيعمل ايه،، مستنى مكلمته 
ليل:خير أن شاء الله ترجعوا بالسلامه 
أشرف:يارب يا حبيبى
ليل:بقولك ايه يا أشرف الجماعه جنبك! 
أشرف بتعجب:أيوه ليه!
ليل:أفتح الأسبيكر وخلى الكل يسمعنى 
أشرف:طب أستنى
فتح أشرف الأسبيكر وطلب من الجميع الصمت وأوقف ليل السياره وفتح أيضاً الأسبيكر ونظر لروز وقال:ها كلوا سامعنى؟
صفيه:سمعينك يا ابنى واحشنى يا ليل 
ليل:وانتِ أكتر يا ست الكل عندى ليكى خبر هيخليكى تموتى من الفرحه
صفيه:قولى يا ابنى وفرحنى 
ليل بسعاده كبيره:روز حامل يا ماما
شهقت صفيه وسعد الجميع كثيراً فقال أشرف:لا دى يلزمها فيديو كول خاصه أستنى
أغلق معه وضحك ليل ووجده يتصل به فأجابه ورأى فرحه الجميع فقال أشرف بأبتسامه:قول والله كدا
ليل بأبتسامه:والله العظيم روز حامل
صفيه بسعاده ودموع:بجد يا ليل أوعا يكون هزار هزعل منكوا أوى
ليل:يا ست الكل بقولك والله العظيم حامل بحلفلكوا أعمل ايه تانى طيب عشان تصدقونى
صفيه:ورحمه أبوك
ليل:ايه يا أشرف ماما مالها فى ايه مش مصدقه ليه
ضمها أشرف وقبل رأسها وهو يقول:معلش تأثير الصدمه بس 
غاده بسعاده:مبروك يا روزى مبروك يا أحلى ليل فى الدنيا
ليل بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
روز بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا قمر أعبال ما نفرح بيكى قريب
أبتسمت غاده وتبادلوا المباركه وظلوا يتحدثون قليلاً 
أشرف:أول ما أقفل معاك هكلم غريب وأشوفوا عمل ايه
ليل:خلاص ماشى وانا هشوف الهباب اللى عندى دا ايه
أشرف بتعجب:هباب ايه!
ليل بملل:الموضوع طويل أوى يا أشرف وكبير
صفيه بقلق:مالك يا ليل قلقتنى عليك يا ابنى
ليل:الموضوع كبير لدرجه أنه فيه سحر وأعمال وعفاريت ومعييز وبلاوى
صفيه بفزع:يالهوى انتَ بتتكلم جد يا ليل
ليل:ههزر ليه يعنى يا ماما روز جنبى أهيه تقولك من ساعه ما رجعنا وأحنا مبنامش أصلاً
صفيه:أزاى ومقولتليش ليه 
ليل:أهو اللى حصل بقى وبعدين مش عاوز أزود عليكوا أنتوا فى ايه ولا ايه
صفيه:انا راجعه من بكرا يا ليل
ليل:ماما لو سمحتى بلاش
صفيه:انا راجعه يعنى راجعه وأنتهى النقاش 
نظر ليل لروز وقال:طيب يا ماما اللى حضرتك شيفاه صح أعمليه انتِ أدرى مننا
أغلق معها ونظر لروز وقال:هنعمل ايه فى المصيبه دى
روز:مش عارفه،، الموضوع صعب أوى وهيكون أصعب لما يرجعوا
ليل:اللعنه اللى بيقول عليها دى صابتنا أحنا بس يعنى هما كويسين لكن أحنا لا 
روز:انا تعبت خلاص ومش متحمله أى ضغط تانى 
ليل:هانت يا روز،، هانت  خلاص كل حاجه هتخلص 
أدار سيارته مره أخرى وتحرك الى القصر 
فى الصعيد
صفيه بقلق:أشرف شوف غريب دا عمل ايه عاوزه أرجع لأخوك فى أسرع وقت 
أشرف:حاضر هتصل بيه وأشوفوا
غفران:خير يا صفيه متجلجناش عليهم عاد
صفيه:مش عارفه يا غفران خايفه يضيع منى وروز حامل 
هانم:خير يا عمتى تفألوا بالخير تجدوه 
ذهب اشرف للخارج وحادث غريب وسمع الأخر يجيبه قائلاً:أيوه يا أشرف
أشرف:ها عملت ايه
غريب:عيب عليك أتحبسوا وحج الحاجه راجع تانى
أشرف بسعاده:أحلف
ضحك غريب وقال:أه والله 
أشرف:الحمدلله بجد يا غريب مش عارف أقولك ايه 
غريب:يا عم متجولش حاجه أحنا أخوات وحج الوالده عاجلاً أم أجلاً راجع 
أشرف:ربنا يخليك بجد شكراً يا غريب مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
غريب:حبيبى متجوش بجى وميراث والدتك فى الحفظ والصون
أشرف:تسلم يا غالى أستنى مكالمه من ليل لما أرجع بكرا 
غريب:توصلوا بالسلامه أبجى طمنى عليك
أشرف:بأذن الله مع السلامه
أغلق معه وهو سعيد وعاد الى والدته مره أخرى وقال:ماما أجهزى يلا عشان راجعين
صفيه:هو كلمك يا أشرف
أبتسم لها وقال:أيوه وحقك فى الحفظ والصون
نهضت صفيه وأحتضنته قائله:ربنا يخليك ليا انتَ وأخواتك وميحرمنيش منكوا أبداً 
أشرف بأبتسامه:ويخليكى لينا يا ست الكل
داوود:طب يلا كلوا يجهز شنطوا يلا عشان نرجع للغلبان اللى هناك دا 
صعدوا كى يعدوا حقائبهم وذهب أشرف الى سياره ليل ومعه داوود وقال:هتعمل ايه
أشرف:عربيه ليل لو أشتغلت هنرجع بيها 
داوود:طب ولو مشتغلتش ولو يا سيدى أشتغلت ولقدر الله حصل حاجه على الطريق هنعمل ايه
أشرف:هنروح مواصلات وخلاص يا داوود هنعمل ايه يعنى
داوود:لا أن شاء الله هتشتغل وهنروح سالمين بأذن الله 
أخرج أشرف مفاتيح السياره ودلف وبدء بتشغيلها وحاول مئات المرات حتى دارت وعملت جيداً وقال أشرف:أشتغلت يا داوود
داوود:هو كان فيها ايه من الأساس؟
أشرف:مش عارف ليل قالى مش شغاله وكان فيها حاجات غريبه 
داوود:تقريباً دا كان من ضمن اللى بيحصلوا دلوقتى
أشرف:دا أكيد،، المهم متخافش العربيه زى الفل وأن شاء الله هنرجع سالمين 
داوود:يارب هروح أجهز وأجى
أشرف:طيب
فى قصر ليل 
عاد ليل وروز الى القصر مره أخرى ودلفوا وكان الجميع بأنتظارهم
نضال:ايه يا عم كل دا تأخير
ليل:كنا بنزور سيلا عشان كانت عوزانا فى موضوع كدا
محمد:خير
ليل:مش انتَ لما دخلت أمبارح ورايا ساعه ما كنا بنراقب روز وشوفت أن الدولاب كان فاضى ومفيهوش حاجه
محمد:أيوه 
ليل:اللى كان راعب روز أن هى لقت جثه أمها 
محمد بصدمه مضحكه:جثه ايه يا ننوس عين أمك
ليل بتعجب:مالك يا محمد بقولك جثه والده روز الله يرحمها
محمد:أزاى يعنى مش فاهم ايه دا 
أمسك يامن ذقن ليل وأدار رأسه إليه قائلاً:فكك منه وخليك معايا انا عشان دماغه لسعت عرفت أزاى
ليل:كانت بتسمعها بتتكلم مع مسجونه تانيه وبتقولها أنها حضرتها 
محمد بصدمه:يا ليله سوده ومش معديه
ليل:سودتها يا ابن الفقريه
يامن:ياعم هى سوده لوحدها انتَ بتقول ايه
يعقوب:طب يا حلو منك ليه هتعملوا ايه
ليل:مين اللى قال هيكلم الشيخ
محمد:جاى بكرا
ليل:متأكد؟
محمد:أكيد
ليل:أما نشوف 
روز:ليل انا جعانه 
بهاء:شوف والنبى أحنا فى ايه ومراتك فى ايه
ليل:بس ياض انتَ ملكش دعوه 
بهاء:مفيش أكل
ليل:وانتَ مالك هتاكل من جيب أهلك 
ضحك محمد وقال:مش صقر كان بيتهزق من ليل خد انتَ التهزيق مكانه
بهاء:مش هرد عليك عشان خاطر العشره بس
ليل:يا شيخ أتنيل على عينك انا بشوفك مره فى السنه
بهاء:غبى مبيعرفش يطبلى 
نضال:فين سموحه بيعرف يطبل حلو أوى
روز:ليل جعانه بجد أتصرف
ليل:طب عاوزه تاكلى ايه 
روز:نفسى هفانى على حمام محشى ومحشى ورق عنب
نظر لها ليل قليلاً يحاول أن يستوعب شئ ثم نظر للساعه ولأصدقائه وقال:أيوه يعنى عاوزه ايه بردوا
نظرت لهُ روز قليلاً ثم قالت وهى ترمش ببراءه:حمام محشى ومحشى ورق عنب 
ليل:دا المفروض دلوقتى؟
روز بتعجب:أيوه
ليل:طيب حضرتك مينفعش تغيرى الأوردر دلوقتى
روز:أخلص يا ليل أتصرف 
زفر ليل وهو يمسح على شعره للخلف ويقول:أتصرف أعمل ايه يعنى بقولك ايه مش من أولها 
روز بغضب:وانا مالى انتَ هتتعصب عليا ولا ايه 
ليل بذهول:روز انا مزعقتش ولا أتعصبت
روز:والله؟ طب أتصرف
ليل بلطف:طيب ممكن تاكلى أى حاجه دلوقتى وبكرا أن شاء الله هعملك الحمام وورق العنب
روز:لا انا عوزاهم حالاً
ليل:أه هى شكلها ليله مش معديه،، تصدقى وتؤمنى بالله انا أستاهل ضرب الجزم أنى فكرت أخلف 
روز بغضب:هتجيب الأكل ولا أقتلك وأتعشى بيك
نظر الشباب لها بخوف وتراجع ليل قليلاً فهو خاف منها كثيراً وقال يامن:بقولك ايه يا ليل مراتك شكلها مبتهزرش أتصرف وحياه امك 
ليل بذهول:انتَ مجنون أجبلها حمام منين انا وورق عنب
يعقوب:دليفرى يا باشا بس بسرعه وحياه امك 
ليل:طيب هجبهملك دليفرى
روز:لا انا عوزاهم بيتى
ليل بصدمه:عوزاهم ايه يا قلب أمك؟
روز بنفاذ صبر:الرحمه يارب أخلص بدل ما أشويك انتَ وصحابك وأتعشى بيكوا
وضع يعقوب يده على عنقه وقال:أنصرف أنصرف كبر فى ودانها يا عم دى بتتحول
محمد:يا باشا انا خوفت وعندى أستعداد أسيبك عادى لوحدك انا واطى جداً فى المواقف دى
ليل:طول عمرك واطى وندل 
روزان:مالكوا فى ايه
ليل:الهانم عاوزه حمام محشى وورق عنب 
روزان:انتِ بتتوحمى
ليل:وهى سابت خيرات الله وملقتش غير حمام وورق عنب والساعه كام سبعه بليل؟
روز:وايه يعنى ولا تكونش بتتحجج
ليل:روز نلم نفسنا شويه 
روز بعصبيه:شوفتى بيقول عليا ايه شايفنى بلف على حل شعرى
ليل بنفاذ صبر:صبرنى يارب
محمد:دا انتَ بيطلع عينك من دلوقتى ما شاء الله 
ليل بحيره:طيب بالله يا جماعه أعمل ايه
محمد:انا هقولك تعمل ايه
“بعد مده”
كان ليل يجلس وبجانبه محمد وعلى الجهه الأخرى يامن ويعقوب ونضال وبهاء أمام البوتجاز وروز تتابعهم 
فكان ليل يحشو ورق العنب وبجانبه محمد الذى يقصقص الأطراف ويامن يفرد الورق لهُ ويعقوب يساعده فى الحشو ونضال وبهاء يعدون الحمام
ضحكت روزان وقالت:ياربى منظركوا يجنن بجد
ليل بغيظ:أسكتى خالص يا بكيزه انتِ مش عاوز أسمع صوتك
روزان بأغاظه:ايه يا حضره الظابط مش متعود على الشغل دا ولا ايه
ليل:غيث لو مراتك مسكتتش هزعلها
غيث:ملكش دعوه بيها
ليل:انا بردوا،، شايفك عايم على عومها
غيث:ولا خليك فى ورق العنب اللى انتَ فيه
ليل:مش مسامحك يا روز 
روز:معلش يا حبيبى تعالى على نفسك شويه وأعملى حاجه فى حياتك 
نضال:أختاه الحمام تمام ولا ايه! 
نظرت روز لهُ وقالت بعدم رضا:لا مش حلو زود الحشو شويه انتَ خايف تزودوا زود يلا
بهاء بحسره:أحنا مبقناش ظباط أحنا بقينا طباخين
ليل:البركه فى مراتى
روز:ايه عمركوا ما دخلتوا مطبخ ولا عملتوا كوبايه شاى لنفسكوا فقولت أخليكوا تدخلوا وتلبسوا مريله وتطبخوا
يعقوب:والله أحنا بنعمل كدا عشان حضرتك موجوده
روز:يلا مش عاوزه كلام كتير وخلصوا يلا انا جعانه
فى الصعيد
أنتهى الجميع من أعداد الحقائب وكانوا جميعهم بالخارج يودعوهم
صفيه:أشوف وشك بخير يا غفران 
غفران:هتوحشك جوى ياخيتى
حسيبه:والله كنتوا منورينا ومخليين البيت فيه حس وخصوصاً الواد سامح وحمزه 
حمزه بأبتسامه:والله يا مراه خالى هتوحشينى أوى
سامح:ربنا يجمعنا ببعض تانى ونكون فرحانين واللى جامعنا مناسبه حلوه 
قالها وهو ينظر لداوود بخبث فنظر الأخر لهُ بغيظ 
حمدان:أكيد بس البعيد ينجز
داوود:هتفضلوا تلقحوا كدا كتير ما تقولوا داوود أحسن
ضحك جابر وقال:متزعلش أكده يا سيدى يارب تحن وتعترف بس 
داوود:حتى انتَ يا جابر
جابر:وه مش عاوزين نفرحوا بيك عاد ولا ايه 
داوود:أن شاء الله يا جابر 
خالد:سلمولى على حضره الظابط وجولولوا مينسناش بجى
صفيه:أدعيله يا خالد 
خالد:متجلجيش يا عمتى خير أن شاء الله 
أشرف:مش يلا يا ماما بقى ولا ايه
صفيه:يلا يا ابنى
أشرف:أشوف وشكوا على خير يا جماعه
غفران:أبجوا طمنونى عليكوا يا ولدى وخلوا بالكوا من أمكوا
أشرف:بأذن الله يا خالى يلا السلام عليكم 
غفران:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
ذهبوا وكان غفران والجميع يتابعهم حتى أختفوا من أمامهم
فى قصر ليل 
وضع ليل الصحون أمامها وملابسه متسخه وينظر لها بغيظ وقال:أتمنى تكونى راضيه عننا 
نظرت روز لهم فكانوا بحاله يرثى عليها ونظرت للصحون وقالت:لا شكل تعبكوا هييجى بفايده
ليل بغيظ:بالهنا والشفا يا حبيبتى
بدأت روز بتناول الطعام بشراهه وجلس ليل بحذر وهو يتأوه وكذلك الجميع 
ليل بألم:يالهوى ضهرى هيموتنى
يعقوب:والله ما لوحدك ضهرى باظ خلاص 
روز بأعجاب:ورق العنب تحفه يا ليل لا تسلموا بجد
ليل:طب ياختى كويس أنه عجبك
روز:انتَ قالب كدا ليه على فكره بقى انا براحتى أطلب اللى أعوزه وفى الوقت اللى أعوزوا 
ليل:روز مش كفايه المرمطه اللى أحنا فيها وأم العفاريت اللى بتطلع دى دا وقت تطلبى فيه حمام وورق عنب
روز بغضب:وانا مالى مش بتوحم
ليل:الناس الطبيعيه بتتوحم على فاكهه أى حاجه خفيفه أنما انتِ مش منهم يا حبيبتى انتِ بتتوحمى على حمام محشى وورق عنب دا انتِ كدا مش بتتوحمى انتِ مفجوعه
نظرت لهُ بضيق ثم قالت بأبتسامه سمجه:ياريت حضرتك تخليك فى حالك عشان مقومش انا أكلك وتبقى وجبتى الرئيسيه انتَ وصحابك سامع
نظر غيث الى ليل الذى كان ينظر لها بصدمه وبدأت بتناول الطعام مره أخرى 
روز:تعالى يا روزان كلى معايا
غيث بفزع:لا لا مراتى منفوخه لوحدها
نظرت لهُ روزان بغضب فقال هو تفادياً لغضبها:قصدى هتتعبى وخايف عليكى
روز:أقعدى يا روزان ملكيش دعوه بيه دول رجاله تسد النفس أقعدى
جلست الأخيره وهى تشعر بالغضب لا تعلم سببه ولكن أخرجته بالطعام بينما وقف غيث بجانب ليل وقال بخفوت:ليل
تحدث ليل وهو ينظر لهم بصدمه:نعم
غيث بخفوت:انا خوفت منهم 
ليل:والله مش أكتر منى انا خايف أقرب من روز تبلعنى 
غيث:بقولك ايه هو طول فتره الحمل بيبقوا بالعصبيه دى
ليل:وانا ايش عرفنى شوفتنى حامل قبل كدا؟
غيث:مش قصدى،، شوف بياكلوا أزاى الله يكون فى عون الحمام
ليل بتوتر:عارف انا بتخيل ايه
غيث:ايه!
ليل بخوف:بتخيل لو انا مكان الحمام دا 
كتم غيث ومحمد ضحكاتهم ونظر لهم الأخر وقال بغيظ:بتضحكوا؟
ضحك محمد وقال:تخيلك قتلنى بصراحه
ليل:والله خايف أقرب منها تاكلنى 
غيث:لا هى تقريباً دى فتره مهببه بتيجى عليهم وبتتقلب علينا فى الأخر انتَ لسه هتشوف أيام سوده 
نظر لهُ ليل وقال:شكراً يا فقرى ربنا يبشرك 
روز:ليل
نظر لها ليل بتوتر وقال:نعم يا روز
نظرت لهُ روز بحاجب مرفوع وقالت:انتَ لسه واقف مكانك بهدومك
ليل بغباء:أومال هعمل ايه يعنى!
تحدثت روز بصوتٍ عالٍ قليلاً وقالت:روح غير هدومك وروح هات حاجه ساقعه عشان أحبس أخلص
نظر لها ليل بذهول وقالت هى بغضب:انتَ لسه واقف عندك أخلص يلا
فزع ليل وذهب الى غرفته سريعاً كى يستحم ويبدل ثيابه بينما روزان نظرت لروز وأشفقت عليه وذلك المسكين لا يعلم ما ينتظره حتى الأن فهذا ما كان ينقصه
أنتهى ليل ووقف أمام المرأه كى يمشط شعره ولفت أنتباهه وجود تلك الدميه على فراشه نظر لها من المرأه وألتفت إليها ووجدها على سريره تعجب كثيراً فهى لم تكن موجوده عندما دلف كى يستحم ولكن لم يبالى وعاد كى يمشط شعره مره أخرى ولكن شعر بيد توضع على كتفه نظر للمرأه ثوانِ وأنتفضت بفزع ونظر خلفه لم يجد شئ شعر بالخوف ولكن قرر أن يتحدى كل ذلك ولا يستسلم أبداً فيجب أن يكون قوياً الأن ولا يضعف أخذ أغراضه وخرج من الغرفه وأثناء سيره لمح خيال بغرفه أخرى تعجب ودلف إليها بهدوء وهو ينظر حوله بتعجب ويتفحص الغرفه قاطعه ذلك الصوت الذى جاء من خلفه وجعله يفزع وينظر خلفه ودقات قلبه أصبحت عاليه
_ليل سالم الدمنهورى مش كدا؟
ليل بتوتر:انتِ مين! 
_انا الشيخه خديجه بنت الشيخ صالح اللى صاحبك كلمه عشان ييجى يشوف القصر
ليل:وانتِ،، انتِ دخلتى هنا أزاى؟
خديجه:دخلت مطرح مدخلت لقيتك دخلت الأوضه فجأه ايه أفتكرت عفريت
زفر ليل وقال بهدوء:بصراحه أيوه يعنى انتِ عاوزه بعد دا كله ومخافش
خديجه:الشيخ صالح بعتنى ليك عشان نشوف حكايه القصر دى
ليل:طيب أتفضلى
نزلا للأسفل ورحب بها الجميع ونظرت خديجه لروز التى كانت تأكل بشراهه ونظرت لليل بنظره ذات معنى ثم قالت:ما شاء الله قصرك جميل وواسع
نظر لها ليل وقالت هى:الشيخ صالح جاى بعد شويه عشان يبدء شغلوا 
ليل:يشرف فى أى وقت المهم أخلص من اللى انا فيه دا 
خديجه:متقلقش،، الشيخ صالح هيشوف شغلوا ويعرفك تعمل ايه
نظرت لروز مره أخرى ونظر هو أيضاً لروز وعلم بأن هناك شئ لذلك تنظر لها وشعر بالقلق عليها 
خديجه:مراتك أسمها ايه
ليل:روز 
خديجه:ثلاثى
ليل:روز خالد الدهشان
خديجه:روز 
نظرت لها روز وأشار لها ليل بأن تذهب إليهم فذهبت كى تغسل يدها وعادت مره أخرى ووقفت بجانب ليل وهى تنظر لهُ بتوتر ونظرت لخديجه وقالت:أفندم
خديجه بأبتسامه:روز خالد الدهشان بنت الأستاذ خالد الدهشان وشهد فريد مش كدا 
نظرت لها روز بصدمه وليل كذلك
ليل بذهول:صح شهد فريد تبقى بنت عم ماما
نظرت لهُ روز بعينين دامعتين وصدمه وهى تقول:مستحيل
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد