Uncategorized

رواية هي والمجهول الفصل الاول 1 بقلم نعمه شرابي

                                                رواية هي والمجهول  الفصل الاول 1 بقلم نعمه شرابي 

رواية هي والمجهول  الفصل الاول 1 بقلم نعمه شرابي

 رواية هي والمجهول  الفصل الاول 1 بقلم نعمه شرابي 

بطلتنا
هي فتاه من اسرة بسيطة تعمل كمدرسة باحدى مدارس الريف ..خرجت من المدرسة
تجرى كي تلحق خالتها لقد اتت لزيارتهم اليوم من اسوان هي وابنها التي يعشق
ضي نعم اسم بطلتنا هي ضي تعيش في احدى مدن الدقهلية
وقفت ضي كي تجد سيارة تنقلها الي. بلدتها والشمس تشق السماء
ووقفت بجوارها صديقتها حنان مدرسة الرياضيات
هو احنا هنسنتا هنا يا حنان مكنتش قادرة هحاول اوقف أى موصله
زمان أحمد وخالتو وصلو ا
اه انتى ما صدقتي يا ضي انك تستاذني اهدى حبيبتي هما قاعدين اسبوع ولسة زمانهم مش وصلوا
طيب هنعمل اية والنهاره آخر الاسبوع يا حنان ومفيش موصلات
أوقفوا سيارة خارجة من البنك المجاور للمدرسة افتكروا انها سيارة اجرة ولكنها كانت لمحاسب بالبنك الاهلي في العاشر من رمضان
ركبتا بجوار السواق كانت االسيارة ذات صندوق في الخلف ومعظم السيارات علي هذا الطريق مثل هذه السيارة
حنان تعالي معايا نتغدى عندنا وسلمى علي خالتوا واحمد
لاء يا ضي زمنهم جاين تعبانين يا بنتي من السفر
تكلم صاحب السيارة انتم هتنزلو ا فين
آخر الخط حضرتك لية انت مش من هنا
معاكم محاسب محمد عبد الرازق من الشرقية
الاثنان في صوت واحد معقول اسفين فكرنا. انها عربية من علي الخط لو ازعجنا حضرتك ممكن تنزلنا هنا
لا ابدا انا يشرفني أنكم تسافروا معايا الدنيا حر وفي وقت زى
وصلت ضى هي وحنان الي بلدتهم وكلمنهم الي منزلها
اخذت ضى ترن الجرس فتح لها أحمد نظرت اليه بلهفه
ياه وحشتني يا حب
نظرت ضى الي اسفل واحمرت وجنتيها من الخجل
معلش اتاخرت عليكم وبعدين زمانكم اكلتم
احمد… مين قالك ان دكتور الحب يقدر ياكل من غير استاذة قلبه
ام ضى …. يلا ياضى تعالي نحط الغدا
ضى …حاضر يا امي انا جاية
تناولوا الغداء ومر اليوم بين مرح أحمد وضى
حتي اخذها في المساء في جوله علي النيل
أحمد…. ضي… انا خلصت كل حاجة في الشقة ناقص توفقي بقا
ضي …. موافقة والله يا احمد بس اعمل اية بابا قلقان اني هبعد عنه بيقولي اسوان بعيده
أحمد …. انا هخلي امي تتكلم مع خالتي تاني اصل مش هيعرف اجي الا بعد خمس شهور علي ما اخلص
العيادة عشان افضي لفرحنا يا استاذة قلبي
ضي …بخجل ماشي وانا تكلم ماما اخويا يكلمها
أحمد… بكرة اجازة كدا هاخدك واخواتي ونخرج من الصبح نروح رأس البر نقضي اليوم ونجي
ضي… زى ما تحب
وفي صباح اليوم التالي صلي أحمد الفجر هو ووالد ضي واخوها واستاذنه كي ياخذهم في نزهة ووذهبوا ثلاثتهم وأخذوا حنان معهم
كان يوم جميل قوى يا دكتور احمد شكرا لحضرتك
أحمد .. وهو ينظر في عيون ضي لا يفكر في شي غيرها …… هاه بتقولي حاجة يا استاذة حنان
اخذوا يضحكون علية فانتبه لهم وقال من ذوقك
مر اليوم وفي بداية الأسبوع كان جدول ضي مملوء ولم تقدر علي التراجع فذهبت الي المدرسة بصحبة صديقتها
وعند الخروج ذهبت بمفردها
ووجدت سيارة محمد تقف امامها اركبي آنسة ضى اوصلك
قبض قلب ضي وقالت سانتظر صديقتي
محمد …. الانسة مشيت من بدرى شوفتها وانا جاى
وفي هذه اللحظة وقفت سيارة أحمد امام سيارة محمد وترجل منها ومسك يد ضي ووجه كلامه لمحمد في حاجة يا كابتن
ضي…. في سرها الحمد لله مش عارفه مش مرتاحة له لية
أحمد …لضي يلا يا استاذة قلبي
تبسمت له
يلا يا دكتور الحب
نظر محمد سريعا علي يدها لم يجد دبله وعلي يد احمد لم يجد كذالك
قال لنفسة حلو قوى جو العشاق دة
ذهبت ضي و أحمد ولم يذهبوا الي البيت اخذها الي مطعم ع النيل وتناولوا الغداء وكان محمد يراقبهم
ويريد معرفة صلتهم ببعض
مرت الايام ورحل أحمد ووامه بعدما قاما بتحديد ميعاد خطبتها بعد انتهاء احمد من تجهيز العيادة
واسمرت ضي وحنان في عامهم الدراسي
الي ان يروا سيارة محمد مرة أخرى امامهم علي الطريق
ضي… اوف اية ده ده انسان غتت ورخم قوى وانا زهقت منه
حنان…ومين سمعك هيصمم وركب معاه مش بيزهق انسان سمج
رن هاتف ضي وكان احمد حبيبي مروح ولا لسة عنده حصة
ضي… اه مروحه انا ومس حنان وحشتني
اول ما اوصل البيت هرن عليك اكلمك نفسي اشوفك
أحمد… من عيوني سلام يا استاذه قلبي
ضي سلام يا دكتور الحب
محمد …. يلا مفيش موصلات وانا هوصلكم في طريقى
حنان شكرا هنستنى زميل لنا هنروح معاه
ضي …. هو البني ادم ده مش هيغور
حنان … مش عارفه هنعمل اية دلوقتي
بصي اعملك ان زملنا مش جاي وركب معاه ونروح
عاوزة اكلم احمد دكتور قلبي
حنان اه يا سلام ع الحب ولع في الدرة
وركبتا سيارة محمد ووصلهم وطوال الطريق اسئلة لهم وقد ملو منه ومن كلامه
وصلوا كلا منهم الي بيته
قامت
ضي بتبديل ملابسها وصلت فرضها واخذت هاتفها وجلست في البلكون وبينما هي
تتكلم مع احمد صوت وصورة واتت لها رساله علي الفون لم تفتحها وظلت تتحدث
الي أحمد اكثر من ساعتين
ولم تنتبه الي من يراقبها من امام البيت
انهت مكلمتها وهي في قمه الفرح
قامت بفتح الرساله ووجدتها من رقم بريفت ومحتواه

يتبع ….

لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد