Uncategorized

رواية بيجان الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نعمة ابراهيم

في النادي 
في صاله تدريب التايكواندو 
كان بيجان جالس مع بقية الأطفال وهم جالسون مع بعضهم ولكنهم متباعدين بمسافه ليست بالصغيره عن بعضهم البعض في حلبه صغيره حول المدرب  يستمعون الي تعليمات المدرب وهو يشرح لهم طريقه الركل جيدا 
كان بيجان ينظر إلي الأطفال الذين يسمح لهم المدرب بالمشاركة في التمرين بحرية بنظرات تملئها الحزن 
و كانوا هولاء الاطفال هما اصدقاء يوسف فقد اتفق معهم علي الذهاب مبكرا 
ليضايقوا بيجان 
وقد قرر المدرب جعلهم يتمرنون مع بيجان بما انهم قد اتوا مبكرا عن تدريبهم الذي يكون بعد بيجان
حيث أن المدرب كان يستدعي كل واحد علي حده 
لكي يدربه علي كيفيه الركل ب رجله ما عدا بيجان 
الذي لا يسمح له ايهم بالمشاركة خوفاً من ازدياد الضرر على رجله سوي بعض الحركات البسيطة
بعد قليل انتهي التدريب 
ف اتيت المربية عايده لتأخذه و تجهزة لتدريب السباحه 
بعدما عرف انها ليس لها اي دخل بالموضوع 
و سمح لها بمواصلة العمل كمربية لبيجان 
فهي الوحيدة التي است
طاعت البقاء مع بيجان لفترة اكبر دون أن يشتكي منها 
……………..عند جريئه
بعد عدة دقائق
دخلت جريئه الي صالة التيكوندو للاطفال 
دخلت جريئه الي الصالة 
حيث كان يوجد بها عدد من الأطفال 
وقفت عند الباب تنظر إليهم تتبين ملامحهم 
فقد كانت منشغله في النظر إلي وجههم 
حتي أنها لم تشعر بأحد المدربين الذي وقف بجوارها
وهو يقول ب اعجاب واضح 
و يدعي حسين
حسين . ممكن اعرف حضرتك واقفه بتبصي علي اي……هو ليكي طفل هنا 
التفتيت له جريئه بعدم تركيز 
جريئه . ها……
حسين . بقول هو حضرتك تعرفي حد من الأطفال دول 
ردت عليه جريئه ب اقتضاب 
جريئه . لإ……..بعد اذنك 
ثم تركته و انصرفت علي الفور خارج الصالة الرياضية 
حسين . هي مجنونة ولا اي……دي مدتنيش فرصة اتكلم أو حتي اعرف هي مين 
………….عند بيجان 
كان بيجان في أحد حمامات السباحة الخاصه الصغيره 
مع مدربته و تدعي هبه 
كان ينظر إلى يوسف و اصدقائه و هم يمرحون في حمام السباحه الكبير 
وبعد مدة خرج بيجان من حمام السباحة بعد انتهاء تدريبه 
فقامت عايدة بوضع منشغه عليه 
عايدة . بيجان أنا شكلي نسيت شنطه اللبس بتاعتك في صالة التايكوندو ثواني و هجبها ماشي 
اوما لها بيجان بصمت 
عايدة . خليك هنا……. اوعي تتحرك من مكانك لحد لما اقول لي حد من البادي جارد برة يروح يجبها تمام 
بيجان بزهق . تمام….روحي….وانا مش هتحرك…يلا 
عايدة بتكلم نفسها و هي تنهض من علي الشيزلونج بجوار بيجان 
عايدة . ربنا يستر…….ده بيسمع الكلام كدة ليه 
(تأليف نعمه مراعيط)
بعد عدة دقائق
وبعد اطمئنان بيجان لذهاب عايدة 
نهض من علي الشيزلونج في اتجاه حمام السباحه الكبير الذي يستعمل عند المنافسات الرياضية الكبيرة بين السباحين المهره 
والذي يبعد قليلا عن حمامات سباحه الاطفال 
…………….عند جريئه 
دخلت جريئه الي مكان حمامات السباحه المخصصة لتعليم للصغار فقط 
ظلت تنظر في كل اتجاه علي الاطفال ولكن لم تشعر ب اي شئ أيضا 
و فجأة استمعت الي صوت أحد ما يصرخ 
فنظرت في اتجاه الذي يصرخ و لم يكن سوي سيدة و كان بعض الناس ملتف حولها بعد استماعهم لصراخها 
وهو ينادي علي أحد و لكنها لم تنتبه الي الاسم  
فهي كانت تضع جم تفكيرها علي البحث عن بيجان 
و بعد عدة دقائق 
من النظر في وجوة الاطفال الموجودين 
قررت الذهاب 
و لكن قبل أن تستدير 
استمعت إلى أن المرأة تصرخ ب اسم تعرفه 
فاقتربت منها لعلها تتبين الاسم جيدا 
فصرخت المرأة مره اخري ب اسم بيجان و هي تتكلم مع أحد الحراس الموجودين لحراسة بيجان 
فاستمعت جريئه الي ما يقولون بوضح لأنها كانت قريبه منهم بشكل لا يلفت الإنتباه 
أحد الحراس . أنا هتصل ب الباشا علشان يجي يشوف الموضوع علشان بيجان لو عرف من برا هيموتني 
عايدة . لإ ارجوك ده هيقتلني أنا لو حصل لبيجان حاجه خاصتا أن ليه اعداء كتير 
انقبض قلب جريئه بعد سماع تلك الكلمه 
و شئ داخله جعلها تنظر الي مبني المخصص لإقامة مسابقات السباحه 
و شعور قوي جعلها تهرول الي ذلك المبني بسرعة كبيرة 
بعد دقيقه 
دخلت جريئه الي المبني 
و هي تبحث بعينيها بسرعه 
فوجدت فتي صغير طويل القامة لا يعطي طوله لسن الاربع سنوات و نصف السنه يقف معطياً ظهرها لها 
كانت هي تمتلك شعور قوي ب أن هذا هو بيجان 
و قد كان واقفا أمام حمام  السباحة يحاول استجماع شجاعتة للقفز فيه 
و لكن قبل أن يقفز بلحظات 
خرج صوت جريئه بصيحة قوية تملئها القلق
جريئه . بيجااااان
وقف بيجان عن ما يفعل 
بعد استماعه الي نبرة الصوت التي يعرفها جيدا 
ثم استدار بجسدة 
تسمرت اقدام جريئه في مكانها 
بعد روأيت و جهه 
………………..في شقة صقر 
دخل الي شقته وهو يفرك عنقه من الارهاق 
بعد إتمام مهمته التي اوكلتها له جريئه 
البارحه 
ورما جاكت بدلته علي اقرب كرسي  
ثم دخل الي المطبخ 
حتي يشرب بعض الماء 
و بعد شربه الماء دخل الي الغرفة النوم 
فخلع حذائه فقط 
ثم رمي بثقل جسده علي السرير 
و أخرج هاتفه من جيب بنطاله 
ثم بعث برسالة صوتية لجريئه يخبرها ب اخر المستجدات و ب إنهائه المهمة بنجاح 
و الا تتصل به حتي هو يقوم ب الاتصال بها 
لانه يحتاج الي النوم بشدة 
………………..في قصر الحديدي 
بعد فطار ايهم 
جلس في غرفة مكتبة و هو يشرب قهوته و يراجع اعماله 
التي لا تنتهي 
ثم استمع الى صوت رنة هاتفه 
ف أمسك به دون أن يرا هوية المتصل أو يحيد بنظرة عن الملف الذي يمسك ب يده 
الحارس و يدعي عمار 
عمار بتوتر . ايهم باشا…..بيجان باشا مش لقينوه
ايهم بقسوة شديدة
ايهم . يعني اي مش لقينه……..امال أنا معينكوا ليه زينا ولا هواية تجميع تيران علي الفاضي و فين المربية بتاعته 
عمار . ي فندم هي……….
ايهم بصرامة . اخرس…..أنا جاي حالا و هعرفكوا شغلكوا كويس….ولو ملقتوش بيجان قبل لما أوصل مش هيكفيني فيكوا موتكوا 
ثم اغلق الهاتف في وجهه دون أن يعطيه فرصة للدفاع عن نفسه 
خرج ايهم من الفيلا في اتجاه سيارته يقودها بسرعة شديدة أحدثت بسببها صوت احتكاك اطارات السيارات ب الأرضية 
و خلفة سيارات حراسته 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!