Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثانى عشر 12 بقلم سلمى عاطف

 رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثانى عشر 12 بقلم سلمى عاطف
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثانى عشر 12 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثانى عشر 12 بقلم سلمى عاطف

حمزه بصراخ : جنه جنه جنااااااه 
اسرع بسيارته وعقله يصور مئة سيناريو امامه وقلبه يدق بشده  
بعد وقت وصل للمنزل وجد  الحرس ملقون علي الارض كالجسه الهامده  فهلع قلبه من ان يكون أصابها مكروه ف هرول للداخل بحنون  ولكن بدات دقات قلبه تهدأ حينما وجدها تركض ناحيته ببكاء وتحتضنه بخوف 
حمزه بزعر: مالك اي ال حصل ياجنه في اي 
جنه ببكاء وكلمات متقطعه:كنت قاعده في الاوضه فوق فجأه  سمعت ضرب نار جامد نزلت تحت عشان اشوف في اي وانا مرعوبه لقيت ناس بتضرب نار على الحرس  وكانو بيضربوا في بعض  والحرس كان كل واحد بيتقتل واحد ورا التاني وانا كنت خايفه اوي ومش عارفه اتصرف فجأه لقيت فون حد من الحرس ال اتصاب علي الارض أخذته ورنيت عليك  بس فجأه الخط قطع ونا فضلت مستخبيه هنا  لحد ما معتش سمعت ضرب النار واول ماخرجت لقيتك انا خايفه اووي هما مين دول 
اغمض عينيه بغضب وتوعد بالكثير بالذي تجرأ علي فعل هذا 
حمزه بهدوء ونبره حانيه ليطمأنها: اهدي ياجنه انا جمبك هحاسبهم علي خوفك ده اهدي 
كانت ترتعش ولا تقدر علي الحركه فحملها للداخل وصعد للغرفه ووضعها علي الفراش 
حمزه وهو يمسد علي شعرها بحنان : اهدي ياجنه انا جمبك اهو نامي  
جنه بشهقات وخوف : انا خايفه يرجعوا 
حمزه :لازمش هيرجعوا معدتيش هتشوفيهم خالص اهدي  انا جمبك اهو اهدي 
بدات ان تطمئن وهدات قليلا  حتي استسلمت لسلطان النوم ونامت وهي متشبسه بيديه خائفه ان يتركها وحدها ويعود هذا الكابوس المرعب التي عاشته مجددا 
ظل جالس بجانبها حتي لاتخاف اذا استيقظت ولم تجده  
ظل هكذا لوقت طويل حتي سمع صوت رساله بعثت علي هاتفه وحينما نظر اليها كانت عينيه تشبه شرارات النار وكان مدون بها : دي قرصة ودن بس ياكينج عشان اخدت حاجه مش بتاعتك والمره الجايه هتبقي مراتك الحلوه  معايا  مهران سالم مبيسبش حاجه ليه عند حد انا حذرت سلام ياكينج 
القي الهاتف بغضب وقال : ماشي انا هعرفكم انا حذرتك ياسالم الكلب وانت ال ابتديت انت وابنك وانا هوريك مين حمزه الاسيوطي  
رن علي حمزه علي جابر  الذي اوصاه بأن يراقب سالم لانه كان يعرف انه لن يصمت بسهوله ويرضي بإهانته 
حمزه بغضب: انا مش منبه عليه ان اي حركه يعملها الكلب ده او ابنه تقولي
جابر بألم :ااه والله مالحقت ياحمزه بيه مجرد مالقيت حركه مش طبييعه   وعرفت انهم مجمعين بلطجيه وجايين لسه كنت هرن عليك فجأه اضربت علي دماغي ووقعت محستش بنفسي  ولسه فايق دلوقتي وكنت هرن عليك احذرك بس سبقت ياباشا 
حمزه : طيب هبعتلك حد دلوقتي ينقلك المستشفي وانا هتصرف  
اغلق معه وبعث  احد من حراسه له ثم قام بالاتصال بنفس الشخص الذي كان يحادثه قبل ان تحاديه جنه وطلب منه شيئ
اما علي الجانب الاخر 
اصبح يائيل بصحه جيده واليوم سوف يغادرون منزل السيده 
السيده بحزن : سوف نشتاق اليكم كثيرا اعتنوا بأنفسكم 
يائيل بإبتسامه: ونحن ايضا سوف نشتاق اليكي لا اعرف كيف اشكرك علي معروفك معي  لن انسي مافعلتيه معنا 
السيده : لا شكر علي واجب يابني حماكم الله اعتني بزوجتك جيدا ولا تحزنها 
يائيل: بمشيئة الله شكرا مره اخري  
ودعتها أشرقت بحبور  وثم ذهب الاثنين ليعودوا الي  الفندق 
كانو يمشون علي الطريق حتي فاجئهم قطاع طرق 
الرجل :اعطينا المال وسوف نجعلك تعبر  
يائيل ببرود: لن اعطيك اي شيئ تنحي جانبا انت ورجالك والا ستندمون 
الرجل : انت تتكلم بثقه لا حدود لها يارجل وماذا اذا فعلنا هكذا 
وفجأه جذب الرجل يد اشرقت وكبلها ووضع سكينا علي رقبتها 
الرجل :امازلت علي قرارك مارايك الان ان اقتل هذه الجميله 
رد رجل اخر عليه وقال: لا ياصاح اتركها انها جميله جدا فلنقتل هذا الوغد الذي معها وناخذها معنا لنستمتع بها 
ابتسم الرجل بخبث علي كلام صديقه وقال: معك حق اصبحت تفكر جيدا ايها الاحمق احسنت ثم حاول ان يضع يديه علي وجهها فوجد يد يائيل تقبض عليه بشده ويقول: اياك ان تفكر حتي  وقام بلوي يديه وكسرها ولكمه بوجهه  وافلتت اشرقت نفسها من يديه وجرت ناحيه يائيل واختبأت وراء ظهره  وامسكت يديه بخوف  
اقترب منه باقي الرجال وفجأه وبدون اي مقدمات قام يائيل برفع مسدسه عاليا واطلق نيران في الهواء 
صرخت أشرقت رعبا منها 
 وقال بغضب:  ان اقترب احد سوف اطلق عليه 
خافوا جميعا منه وهرولوا من امامه
كانت هي تقف خلفه تتشبث بيديه وتغمض عينيه بخوف وجسدها ينتفض  استدار لها 
وقال بهدوء: أشرقت اه… 
تجمد مكانه حينما وجدها تحتضنه  بخوف وتبكي  حاول رفع زراعيه ليحتضنها ويطمأنها ولكن كبريائه منعه فدفشها عنه بهدوء وقال : محصلش حاجه يلا بسرعه نروح الفندق الوقت اتأخر  والمكان ده خطر 
أدركت مافعلته وابتعدت عنه  ومشت معه وهي تلعن نفسها علي مافعلته   
بعد مرور وقت وصلوا الي الفندق وصعدوا لغرفتهم  
ودلفت اشرقت لتغتسل بينما ذهب هو لتغيير ملابسه  وانتهي كل واحد منهم وخرجت أشرقت  وجدته يجهز نفسه للنوم فذهبت له بضجر وقالت: انت يااخ انت قوم من علي السرير 
يائيل : هششس صوتك عالي عايز انام ماتتخمدي جمبي 
أشرقت : دك خمده ثم جاءت بالوساده وضربته في وجهه قوم يلا  
قام يائيل بغضب وقال: انت اتعديتي حدودك اووي امشي من وشي روحي نامي علي الكنبه 
أشرقت : وانا ظهري يوجعني ليه  وانت تستريح 
يائيل: هي البطاطس ال جوه دماغك مش قادره تستوعب اني جايبك وخاطفك وكده مش جاي افسحك واريحك  
أشرقت : ياعم انام بس دلوقتي ونقوم نموت بعض بكره انا دلوقتي عايزه اناممم خلاص فصلت 
يائيل: ماتنامي السرير واسع اهووو 
أشرقت : مستحيل 
يائيل : انتي حره اتفلقي انا مش هقوم  
تركها واغلق اضاءة الغرفه ونام ببرود 
اشرقت بخوف: طب انت قفلت النور ليه افتحه انا بخاف من الضلمه 
فتح يائيل الاضاءه  بنفاذ صبر وقال: يارب ننام بقه  
أشرقت : خلاص متزعقش هنام النهارده بس عشان مش هعرف انام علي كنبة الاطفال دي  منك لله 
نامت بتردد بجانبه وم
وبمجرد ان وضعت راسها علي الوساده غاصت في النوم من التعب  
بينما هو نظر اليها وابتسم بخفه علي افعالها ولكن تخشب وجهه فجأه ومال علي الجهه الأخري وهو يفكر فيما سيفعله.. 
اما في منزل سالم 
سالم بغضب: انت حيوان يلاا بسبب تهورك حمزه مش هيسبنا  
مهران: كنت لازم اعمل كده امال اسيبه ياخدها مني  
سالم : كنا هتجبها بس مش كده ياحيوان امت كده فتحت عينه علينا اكتر لا ورايح تهدده كمان اعمل فيك وفي غباءك ده اييي 
مهران : ال حصل بقه 
سالم :اجري يانيله حضر الشنط لازم نمشي من هنا بسرعه قبل مايطب علينا هو ورجالته وكش هيسبنا يلااا 
وكاد ان ينفذ كلام اباه الا ان الرياح تاتي بما لاتشتهيه الانفس فقد ملئ البيت برجال الشرطه واخذوهم 
سالم :انا معملتش حاجه يابيه
الشرطي : انت مقبوض بتهمة التعدي علي الناس في الليل لا ومش كده وبس بتضرب نار عليهم تهمه تانيه ياعسكري خودهم 
استمع له فورا وقام باخذهم وسطا صراخهم بانهم لم يفعلوا شيئ
عند حمزه
:تم ياكينج متقلقش نفسك انت 
حمزه : متشكر لتعاونك معايا اووي 
:ولا يهمك  المهم دلوقتي تكتر الحرس جامد علي بيتك وانا هبعتلك قوات من عندي عشان اكيد مروه هتبدا تتحرك وتبقي جنه باردوه كبش الفدا بتاعها ف خود بالك جدا  انا خلاص المأموريه بتاعتي هتخلص بكره وهنزل  وهنحل كل حاجه المهم فتح عينك جدا ومتسبش جنه وكمان حط حراسه علي اي حد قريب منها لانهم مش سهلين وأهم حاجه سهر  عشان دي ال هتبراك من كل حاجه  اما بالنسبه ليائيل ف انا متأكد امه هيرن علي ابراهيم وانت اكيد اخذت فونه استني اي رساله تيجي ليه اول ماتوصل هنعرف نوصل ليائيل 
حمزه :اتمني ان كل ده يخلص بسرعه عشان انقذ اختي بقه 
: بإذن الله يارب يلا سلام خود بالك من نفسك 
حمزه : سلام 
اغلق حمزه معه وصعد لجنه ليبقي معها حتي لا تستيقظ ولا تجده بجانبها وتعود لها نوبة الخوف ذهب لها وتمدد بجانبها واخذها بأحضانه وغفي… 
عند مروه 
مروه بصراخ : يعني ايييي مش عارفين توصلوا ليه  اييي مخبيه تحت الارض ماشي انا هوريه  اهدوا دلوقتي ومتعملوش اي حركه لانه اكيد مراقبنا   روحوا من وشي دلوقتي وانا لما احتاجكم هبقا اجيبكم  اخفوا من قدامي 
قامت بغضب وكسرت كل شيئ حولها وقالت بصوت عالي : والله ل اندمك. ياحمزاااه وهتشوف مش هسكت مش هسكاااااات 
ونسيبها في العبط ال بتقوله ده شكلها فرحانه بصوتها ملناش دعوه بيها 
ننتقل عند حد تاني 
كانت مريم عائده من الدرس وكانت تسير خائفه لانها تأخرت كثيرا في الدرس اليوم والشارع التي تمشي منه ساكن  وشكله مخيف سارت قليلا حتي وجدت شابين ياتون ناحيتها ويبدو عليهم انهم ليسوا بوعيهم  خافت كثيرا  والتفت للجهه الاخري  تمشي سريعا 
قال شاب منهم: الحق يلا شوف المزه ال هناك دي 
 رد عليه شاب اخر:  تعالي نلحقها  
ذهبوا  راكضين ورائها حتي يلحقوا بها وبينما كانت هي تمشي  سمعت اقدام ورائها فنظرت ورائها وجدتهم يركضون حتس يلحقوا بها فهرعت وركضت بسرعه وهي تصرخ وتقول الحقووووني الحقوووني 
وهم ورائها يقولون: تعالي ياقمرررر هنا 
ظلت تركض  ولا تعرف الي اين تذهب وفجأه لم تعد تسمع اصوات ورائها فنظرت ورائها لم تجدهم  فطمانت قليلا ولكن لم يدم طويلا فحينما ادارات رأسها كي تذهب وجدتهم امامها يبتسمون بخبث ويقولون: علي فين ياحلوه  
حاولت ان تهرب  ولكن جذبها  واخذوها معهم عنوه 
فقامت برفع  ارجلها وقامت بدعس ارجله بشده فتالم  وابتعد عنها وجرت منهم برعب 
الشاب بألم : الحقها بسرعه 
جر الشاب الاخر ورائها  وهي تركض ولا تتوقف عن الصراخ بكلمة الحقووووني   ووصلت الي الطريق ولكن لا يوجد احد  ولكنها مازالت تصرخ  علي امل ان تجد احد ينقذها من هؤلاء الاوغاد  ولكن لم يسعفها فجاء الشاب وجدبها عنوه وهي تصرخ وتترجاه ان يتركها  ولكنه حملها عنوه وكمم فمها حتي لا تصرخ  واخذها الشاب الي مبني مهجور وقاا بحبث: خساره نفرط في القمر ده اقترب منها  وهي تصرخ  وتترجاه ان يتركها ولكن لا فائده 
مريم بصراخ وبكاء:ابعد عنااااااي الحقووووني 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد