Uncategorized

رواية هنا القدر الفصل السابع 7 والأخير بقلم مريم منصور

  رواية هنا القدر الفصل السابع 7 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل السابع 7 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل السابع 7 والأخير بقلم مريم منصور

– وتين انا بحبك 
اتجمدت من الصدمه ، عدت الفيديو تاني يمكن بهلوس بي ، كان تقريبا الفيديو لافف الفيس كله وشير وكومنتات 
هاجر صرخت – يابنت ال ايه طلعتني ترند وأنتِ حاطه رجل علي رجل وقاعده في البيت 
– هو ده بجد ؟ 
حضنوني – بجد يا وتين ، الدنيا هتضحكلك اهي 
كنت لسه مصدومه ، سليم بيحبني انا ! هو كان حلم بعيد اصلا أن يفكر فيا بس صدمه بنسبالي أنه يعترف كده عادي وعلي النت 
هاجر كانت بترقص من الفرحه و يُسر مبتسمالي 
– انا عايزه اروح له واقتله 
– أنتِ عبيطه يا بنتي 
يُسر ضحكت – اثر الصدمه يا هاجر مش اكتر 
– بتكلم جد ، يعني ايه يطلع بيحبني بعد معاملته ليا وعياطي دايما قدامه ، ده حتى عمره ما لمح لأي حاجه 
– يباي أنتِ ينبوع نكد والله ، مش ده سليم اللي قاهره نفسك عليه و اول ما قالك بحبك تتكبري عليه بقي “قلدت صوتي ” ازاي بيحبني بعد معاملته دي ، نيننننيييي 
– عايزه انام 
هاجر اتكلمت – ايه يابت البرود ده مفيش اي ريأكشن علي وشك ليه ،ده انا لو مكانك اروح ابوسه 
بسماجه – ماشي
نمت بهدوء غمضت عيني ، بس الفكر بينهش في عقلي ، انا بحبه يعني مفروض ابقي طايره من الفرحه وامشي اقرف الناس بجمله وتين انا بحبك ،لاكن انا حاسه اني متعبليش مش عايزه ينحت في الصخر عشاني ولا العبط ده بس وقت ما يحب يتعصب يتعصب ووقت ما يحب يقول اللي في قلبه يقول عادي ، 
(في القاهره)
التليفون رن 
– ايوه عمرو 
– بتعمل ايه دلوقتي ؟ 
اتنهدت – اهو قاعد بقلب في الكومنتات يمكن اليقي حاجه منها 
ضحك – بس انت فجائتني بأنك تقولها علي النت كده عادي
– قولتها عشان وتين ترجعلي مع اني حاسس اتأخرت لما قولتها 
– وتقدر ترجع كل حاجه زي الاول 
– مش لما اعرف هي فين ، بقالي اسبوع بحاول اخد اي كلمه من أمها بس بتتكلم بالقطاره 
– وانا عرفتلك هي فين 
– طب فاني منطقه بالظبط 
قمت بليل مخنوقه ، بصيت علي يُسر وهاجر كانوا نايمين 
،مسكت تلفونها وفتحت الفيديو تاني ، لما سمعت صوته عيط باين فيه الوجع والدفا ، وانا صغيره مكنتش بعرف انام غير لما يغنيلي ،لاكن دلوقتي مش عارفه اتخطاه حاسه اني ضعيفه جدا وقرب سليم هيقويني وهيتعبني في نفس الوقت 
كتبت رقمه، مش عارفه هستفاد ايه لما اعمل كده بس مشيت ورا قلبي 
طلعت في الهوا بره 
– الو 
دموعي نزلت تلقائي ، من يوم ما حبيته وانا موجوعه وبعيط 
لاحظت أن فيه عربيه تحت العماره وفيها حد ، بصيت كويس لقيته سليم ! 
– الو 
نزلت بسرعه لتحت والتليفون علي ودني 
بعصبية – ما ادام انت أخرس بتتنيل ترن  
قطع كلامه لما لقاني قدامه 
نزل من العربيه – إيه اللي نزلك دلوقتي ؟ 
– وانت ايه اللي جابك ؟ 
– وتين جاوبي علي سؤالي  
بصيت لملامحه اللي بحبها و بقع فيها ، هدومه اللي لونها اسود اللي بضفله جمال اكتر ، شعره الاسود اللي مش راكب علي عيونه العسلي اللي مديه علي اخضر ، صوته اللي بيسحرني وبحب اسمعه ، تفاصيل كتيره بحبها فيه 
– سرحانه في ايه ؟ 
اتوترت – هو الفيديو اللي علي النت ده ..
شدني من ايدي ودخلني العماره 
– ها بتقولي ايه 
– مابقولش 
 كنت هتحرك واطلع بس حط ايده علي الحيطه  
 بخبث – الفيديو كان مالو ؟ 
 – كا… كان 
 ضحك- صدقي مكنتش اعرف اني بأثر فيكي لدرجه انك تنسي الكلام 
 بصتله بعصبيه – انت قليل الأدب علي فكره 
 – يعني هو انا قليل الأدب مع كل الناس ! ده معاكي بس يا روحي 
حاولت أن اكون شجاعه – لو موعتش دلوقتي هوقعك زي المره اللي فاتت  
ضحك وبعد – خلاص بهزر معاكي بس عرفتي الزاي ؟ 
– علي ايه ؟ 
غمزلي – الفيديو 
حركت عيني بعيد عنه 
– عادي يعني فيديو ولقيته 
ضحك – طب وملفتش نظرك لحاجه 
بلامبلاه – اها بتحب ربنا يعينك بقي 
قرب – وتين متستعبطيش أنتِ عارفه كويس اقصد مين 
– انا يبني ! 
ميل وهمس – أنا عارف انك فاهمه وخلاص الرد وصلي 
قال كده ومشي ! 
– جرا ايه يا حيوانه يالي معندكيش بربع جنيه كرامه 
بصتلها بصدمه – هاجر ! 
– أنتِ ليه مهزاءه كده ها يقرب ويهمس وفي الاخر يسيبك زي الكلبه 
– الله ما هو اللي بيفجأني ، اعمل ايه يعني 
– اضربيه بأي حاجه ، قلم أو شلوط اي نيله 
بستنكار – اضرب جوزي قره عيني ! 
ضحكت جامد – مين ده اللي قره عينك مش ده اللي كنتي هتقتليه 
روحت قعدت علي السلم وابتسمت 
– زله لسان وبعدين هو قمر عشان جيه هنا 
– طب وموضوع ان أنتِ لقيتي الفيديو عادي
– ايوه مش انا لقيته 
– ده علي اساس انك بقي مدخلتيش الاكونت بتاعه واتخنقني معانا عشان عكسناه وبعدين عيطي ، بصي ده حوار كبير 
– لأ خالص الفيديو هو اللي جه لحد عندي 
– طب قومي يختي  نطلع لحسن بابا يصحي وينفخنا 
في الطريق للقاهره 
علي التليفون – وصلتلها 
– ايوه ، ودلوقتي راجع البيت
– طب وعرفت اي حاجه ولا بلمت ومقولتش 
ضحكت – دي طلعت سوسه وعارفه كل حاجه 
– ايوه هي دي الأخبار ، طب مش هتفرحونا 
كنت خلاص قربت اوصل لمنطقتي 
– يلا اقفل عشان قربت اوصل 
قفلت معاه ، كنت متردد اطلع اتكلم مع امها دلوقتي ولا استني للصبح 
بصيت لفوق لقتها قاعده في البلكونه 
طلعت وانا مطمن اتي هاقدر اتكلم معاها من غير ما حد يعرف 
خبط فافتحت 
– كنت مستنياك 
– يبقي عرفتي 
– قبل اي حاجه هتقدر تحمي وتين بعد اللي هاقلهولك 
–  جي عشان  اعرف كل حاجه وليه بعدتيها ، بس فوق ده كله وتين بنتي قبل ماتكون حببتي يعني هحميها حتي من نفسي
–  كان فيه مشاكل بين عيلت ابوها معايا من زمان ، كنت مفكره أنهم نسيوا بعد موت ابوها بس لسه 
حكتلي الموضوع كله و ليه خوفها الزايد علي وتين بالطريقه دي 
قمت – علي اتفقنا وهستني منك الخطوه اللي جايه 
هزيت رأسها فبتسمت ليها ونزلت 
عند وتين 
– صباح الخير 
هاجر بصتلي بخبث – صباح النور يا بتاعت سلـ 
بصتلها بصدمه انها هتفضحني قدام خالو ومراته 
– يا بتاعت النكد ها ” غمزت ” يا بتاعت النكد 
يُسر اتكلمت – ولا ايه نكد بينور  كده وبسبوس 
خالو اتكلم – اقعدي يا تونه عشان تكلي قبل ما نسافر 
– نسافر فين ؟ 
– جميله رنت عليا وقالت ارجعك 
اتنططت – قول والله العظيم 
ضحك – ياه انت مكنتيش طيقانا لدرجادي 
– مش القصد والله  يا خالو بس ماما وحشتني اوي 
بصولي بخبث – ماما بردو !
دخلت لبست فستان موف وطرحه بيضه ، كنت برتب حاجاتي في الشنطه 
– ما شاء الله لبستي الحته اللي علي الحبل ياااااعني 
بصتلها – لأ والله كده ما ينفع انتِ طتلعي تقولي لأبوكي أن وتين بتحب واحكيله كل حاجه 
– مش اوي كده يعني 
– اومال ايه يا يُسر الطم علي وشي 
حضنتني – بستريح نفسيا لما بناكف فيكي ، هتوحشيني 
– وانتِ كمان وهاجر هتوحشوني 
نزلت وركبت ، طول الطريق متلهفاه أرجع لماما هو صحيح اسبوع قليل بس هو وحشتني وعايزه اترمي في حضنها واحكيلها علي كل حاجه 
لما وصلنا طلعت بسرعه وانا نويه اعملها زيطه علي الباب بتخبيطي لقيت بابا شقطنا بفتوح وستات العماره عندنا واغاني شاغله 
ندهت – ماما 
طلعت من المطبخ وابتسمت 
– يلا بسرعه خشي البسي وإيمان هتجيلك 
– البس ليه ؟ 
– خطوبتك النهارده 
– نعم!
– سليم طلب ايدك وانا وفقت 
اتعصبت – هو انا ماليش اي لازمه لدرجه توفقي بالنيابه عني وهو ازاي اصلا يقبل حاجه زي كده 
نزلت وانا متعصبه وخبطت علي الباب بتاعته 
فتح بعد وقت طويل ومكنش لابس حاجه فوق 
– فيه ايه ، ايه الترزيع ده كله 
شديت الباب وقفلته وصرخت من بره 
دخلت وانا بتكلم بعصبيه وبقرب 
– انت مين اللي قالك اني عايزاك ؟ 
=…. 
– ولا مين اللي قالك اني بحبك وخلاص هوافقك عليك ؟ 
=…..
– مين سمحلك اصلا انك تطلبني ! 
– وتين انا كده اتزنقت وبقي شكلي زفت 
بصيتله لقيته ساند علي الحيطه وانا قدامه ، بعدت بسرعه لورا 
– انت اللي اكيد عملت كده وخليت ماما توافق 
– وهو انت عجبك لعبت القط والفار دي كتير ولا شايفه أن الوقت لسه مأذنش 
اتوتوت – وقت ايه ولعبه ايه اصلا 
– وتين انتي بتحبيني وانا بحبك صح ؟ 
ابسمتله – اها 
– يبقي خلاص مأزمه الموضوع ليه ؟ 
– بس انا لسه صغيره علي الخطوبه 
ضحك جامد – اومال لو عرفتي أن فيه كتب كتاب 
– انت بتهزر صح
– لأ طبعا هنتجوز 
صرخت – انت عبيط يا سليم 
رفع حواجبه – انا ايه عشان مسمعتش ! 
– انت حنين يا سليم حنين 
راح للكانبه وكان هينام 
– بس انا مش موافقه 
غمض عينه – مش مهم رأيك 
اتنططت من الغيظ – يعني ايه ابقي مدام وانا في ثانويه العامه 
ببرود – ده لقب مؤقت بس لحد ما تخلصيي السنه وبعد كده هيبقي ماما 
-علي فكره بقي انت مش محترم 
سبته وطلعت لفوق لقيت صحابي جم و ولاد خالو 
بأستغراب – مش انا سيباكوا هناك جيتوا ازاي ؟ 
– كنا وراكي بالتاكسي يا بت ، نينبنينينهه 
هاجر ردت علي يُسر – اركب عبدووو 
لقيت مره واحده الاغنيه اشتغلت ، قاعدوا يرقصوا ويضحكوا ، ساعدوني في لبس الفستان ولبسو همَ كمان 
خلصت وطلعت وسلمت علي ناس كتير 
– بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
محستش بنفسي غير الا وانا واقفه مع سليم في البلكونه 
بصيت لبدلته اللي طالع فيها زي الممثلين الاتراك اللي بشوفهم ، البرفان بتاعه اللي حفظته واعرف افرق بينه وبين الكل ، معاملته مع ماما وكل شويه يندهلها بحماتي ويغمزلي 
– سليم 
ابتسم- نعم 
– اتمني أن جوزنا ميأثرش عليا وعلي مستقبلي لأن انت عارف السنه دي مهمه قد ايه 
ابتسملي – عارف يا وتين واطمني 
مسك ايدي ودخلنا لجوا 
– يلا تصبحي علي خير .
ونزل ! 
كنت مستنيه الكل ينام عشان اعرف اكلمه ، خايفه ليكون زعل مني 
– هنبتديها بقي رن في انصاص اليالي 
اتحرجت من رده 
– هو انت زعلت مني ؟ 
– مزعلتش ولو زعلت انا عارف ازاي هتصلحيني 
– ياا 
قاطعني بضحك – قبل ما تشتمي وتقفلي التليفون ، “بجديه” عايزك تشدي حيلك وتعملي اللي عليكي وانا هنا جنبك 
فات ست شهور وانا في ثانويه العامه ،ضغط كبير عليا وخوف بس سليم كان بيحاول يهون عليا .
شوفته واقف مع بنت جرانا ، اديقت انه ليه يقف معاها 
نزلت وخبط علي طنط 
فتحتلي فادخلت 
– دلوقتي ابنك المحروس واقف مع البت علا اللي كان عايز يخطبها 
– سليم مكنش عايز يخطب علا 
– اومال ليه قولت لي في يوميها كده 
– عشان أنا كنت عايزه كده 
بصتلها باستغراب – لأ معلش مش فاهمه 
– سليم مكنش عايز يجوز ولا كان فيه قلبه حد الا غيرك فعشان كده الفت الموضوع ده وطلبت منك كده عشان كنت بشوف حب ابني في عينك وكذالك الأمر معاه 
– وحضرتك ليه عملتي كده ؟ 
– كنت متوقعه ان امك هتزعل مننا وهتقف ضد ابني عشان فرق السن لاكن مكنتش اعرف انه بنسبلها عادي
 
كنت مصدومه من كلامها يعني ايه هي اللي الفت الموضوع كله وخلتني اعيش فتره في منتهي الحزن والكسىره ! 
– انا عارفه انك هتعذريني ، دلوقتي هطلع لجميله فوق وشوفي كنت عايزه سليم في ايه 
دخل اوضته واستنيته 
اول ما دخل زعقت 
– انت كنت واقف بتعمل ايه معاها 
اترمي على السرير ولا اكني موجوده 
اتعصبت اكتر – انا مش بكلمك ! 
قام بعصبيه – انت بتتحقي معايا ولا اكني خونتك وبعدين انا مش قايلك ميت مره متنزليش هنا وامي مش موجوده. 
خضنته وعيطت انا مصدومه في ماما هدي واللي عملته ومش هقدر اقول لسليم لأن دي حاجه فاتت خلاص
ضمني له اكتر – ياه يا وتين ست شهور ومحرمه عليا “ضحك” حضن كتب الكتاب 
لعبت في شعره وانا بعيط 
– خلاص هانت 
بصلي – بتعيطي ليه ؟ 
ابتسمت له – كنت مدايقه بس انك واقف معاها 
مسكني من خدودي – ما شاء الله كبرتي وبقيتي تغيري 
النهارده بعد عشر شهور وهي قدامي ومش قادر اتعامل معاها ، بعد ضغط وتعب الثانويه العامه والحمد لله لقينا نتيجه في الاخر ، بعد وجع وافكار كتير انها مش هتبقي ليا بقت ليا ، كان حلم بعيد وطلته 
فطست ضحك لما شوفتها 
– بتضحك على ايه يا سليم بيه 
– شكلك تحفه في الفستان 
كشرت – بجد وحشه 
– لأ بس تحسي اكنك مزروعه فيه كده ، مش عارفه تتحركي 
-ايه يا سليم ده ، يعني كلهم لما بيشوفه عرايسهم بيعيطوا وانت بتضحك ! 
قرب – أنتِ طول عمرك حلوه 
ابتسمت – وانت كمان 
هاجر اتكلمت – ايه وانت كمان دي قولي حاجه تاني 
بصت لقيتها وقفه في النص بينا ومبتسمه 
ضحكنا انا وسليم ودخلنا نعمل السيشن 
– لو سمحت وسعك كده متلزقش فيا 
ضحك – لأ صعب انا مصدقت 
– سليم انت ليه باد بوي كده 
معرفش هاجر ظهرت منين وماكسه تليفونها بتصور 
– بقولك ايه يا سليم ما تقولها حاجه ، تفرح نفسك بما انها دبش ومش فالحه غير في العياط 
بصلي وقرب – بصيت بعيني بصه علي قدام شفتك في بيتي بتفرشي الأحلام وترتبي التفاصيل ” ابتسم ” واهو حصل يا وتين ????
النهاية…..

اترك رد