Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل السادس والعشرون 26 والأخير بقلم منار سيد

ها قد حل المساء ولم تعد بعد الجميع يجلس بقلق هاتفها مغلق لا يستطيعون الوصول إليها ادم يكاد يموت من خوفه عليها يخشي أن تكون قد تركته يلوم نفسه علي تركه لتلك الحيه في منزله ، البنات قلقين علي صديقتهم الشباب يجلسون وهم يتمنوا لو تعود الان خائفين علي اختهم الجميع قلق الجميع يخشي أن تكون قد تركتهم ولكن حال ادم كان اصعبهم يجلس وهو يضع يده علي وجهه يغمض عينيه بألم وهو يتذكر حديثها منذ عدة ايام….
فلاش باك
ادم : ريماس 
ريماس : امم
ادم : لو ف مرة لقيتي واحده في الاوضة هتعملي اي
ريماس وهي تجلس بانتباه : لا مش فاهمه ازاي
ادم بتوضيح : لو حد كلمك وقالك أني معايا واحده وبخونك وفعلا جيتي لقتيني معايا واحده هتعملي اي
ريماس بثقه : عمرك ما هتعمل كده
ادم بابتسامه : نفترض
ريماس : همشي هسيبك معاها وامشي بس مش هرجع تاني مش هخليك تعرف توصلي مهما تعمل
ادم وهو يحتضنها : وانا عمري ما هسمح ان ده يحصل ابدا
باك
ادم بألم :واهو حصل يا رب يا رب انت عارف اني معملتش حاجه متخليهاش تبعد عني
مالك : احنا هنفضل قاعدين كده
اسر : مفيش حاجه نعملها تلفونها مقفول
مراد : اكيد في حل 
جاسر بتذكر : ادم عربيتك فيها لاب توب
ادم وهو يخفي وجهه بين يديه : ايوه بتاع الشغل
جاسر : هات البسورد بسرعة
وبالفعل اعطاه له وبعد ما يقارب النصف ساعه كان قد توصل إلي موقع السيارة والذي كان في الصحراء…
كارما : مستحيل ريماس تكون هناك دي بتخاف من القطط هتروح هناك ازاي
ادم وهو يأخذ هاتفه ومفاتيح سيارة مالك : ريماس هناك وانا رايح 
ويذهب سريعاً وبعد ساعة الا ربع كان قد وصل اخيراً ووجدها هناك بالفعل تجلس علي السيارة توقد الاضاءة الخاصة بها تنظر امامها بهدوء…
ريماس دون أن تنظر له : كنت عارفه انك هتيجي
ادم : ريماس انا
ريماس بمقاطعه : ششش عاوزه اروح
وتهبط وتذهب إلي سيارة ولم تكد تركبها حتي سقطت ارضاً وهي تنزف…
ادم بصراخ : ريماس 
ثم يحملها سريعاً يسوق بأقصى سرعة لديه يحاول الوصول إلي اقرب مشفي وهو يتخيل اسوء ما قد يحدث يدعوا ربه أن يُنجيها له واخيراً وصل المشفي يصرخ بالجميع يهرول الاطباء هنا وهناك وهم يرون حالته تلك يأخذونها منه وهو يقف امام الباب يدعو ربه …
ادم وهو يجيب علي هاتفه : الو
جاسر بقلق : لقيتها انتو فين ها
ادم بصوت خالي من الحياه : ريماس اغم عليها وبتنزف واحنا ف مستشفي****.
ويغلق الهاتف ينظر إلي الباب الذي اخذوها خلفه يتمني أن تكون بخير هي وابنه عينيه تدمع يخشي فقدان احدٍ منهما…
ادم برجاء : يا رب
بعد قليل انضم اليه الجميع مر ما يقارب النصف ساعه ولم يخرج إليهم احداً بعد ، ادم يقف يغمض عينيه بألم الفتيات يبكون بخوف والشباب لا تتوقف السنتهم عن الدعاء واخيراً خرج الطبيب إليهم..
ادم : هي كويسه صح قولي انها كويسه ومش هتسبني
الدكتور : اهدي حضرتك المدام بخير
كارما بخوف : والجنين 
الدكتور بأسف : حصل نزيف كتير بس المدام قويه شويه الحمدلله الجنين مامتش
وما إن قال حتي تنفس الجميع الصعداء يشكرون ربهم..
الدكتور بإكمال : بس للاسف مش هينفع تتحرك طول فترة الحمل لان هيبقي فيه خطر علي حياتها هي والجنين لازم تفضل اطول وقت نايمه علي ضهرها لحد الشهر السابع علي الاقل بعدها تبتدي تتمشي بس مش كتير وبلاش تتطلع السلم كل ده خطر عليها ممكن لقدر الله يخلينا نشيل الرحم
ادم : لا مش هنخليها تتحرك انا عاوز اشوفها 
الدكتور : هي حاليا نايمه
مراد : ينفع ترجع البيت
الدكتور : ممكن هنجهز عربيه تنقلها
مالك : تمام شكرا ليك
وبالفعل يتم تجهيز إحدي العربات ونقلها للمنزل ثم يحملها ادم إلي غرفتهم دون أن ينبث بكلمه واحده واحترم الشباب ذلك وذهبوا الي منازلهم..
ادم وهو يتسطح إلي جوارها يجذبها اليه يضمها بحنان : كنت هموت لو حصلك حاجه
ريماس بهزيان : ادم
ادم وهو يقبلها : عيون ادم
ريماس وهي تدس رأسها داخل صدره : متسبنيش
ادم : لو سبتك هبقي بشيل روحي من جسمي 
ثم يغط في نوم عميق هو الاخر….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في يوم جديد يستيقظ فزعاً علي حركتها وهي تحاول نزع نفسها منه..
ادم بفزع : في أي انتِ كويسه
ريماس بهدوء : انا كويسه ينفع تبعد عليزه اقوم
ادم : ريماس والله انا ما اعرف انها في الاوضه والله انا ك…
ريماس بمقاطعه وهي تضع يدها علي فمه : انا عارفه انك مكنتش تعرف ومتأكده من ده
ادم بحيرة : طب ليه مشيتي
ريماس بشرود : كنت عاوزه اعاقب نفسي عشان غبيه اضَّحك عليا للمره التانيه خدعتني وفهمتني انها صاحبتي وضربتني في ضهري كانت عاوزني ابعد عنك كان لازم اعاقب نفسي واروح مكان بخاف منه عشان اتعلم مبقاش غبيه تاني
ادم وهو يضمها إليه : انتي مش غبيه انتِ طيبه 
ريماس بدموع : قصدك هبله هبله كل مره بتخدع وبيضحكوا عليا هما ليه كدابين يا ادم ليه كل ما اعرف حد يخدعني ويكدب عليا انا تعبت من الكدب والخداع والله تعبت
ادم : ششش الدنيا فيها الحلو وفيها الوحش واللي حصل يعلمك متديش ثقتك لحد بسهوله
ريماس بدموع : صح
ادم : كفايه دموع ويلا عشان تأخدي شاور
ثم يحملها وهو يتجه نحو المرحاض..
ريماس : نزلني طب
ادم بجديه : ريماس انتِ امبارح نزفتي والدكتور قال من هنا ورايح مفيش حركه خالص علي الاقل لحد السابع وحتي بعد السابع حركه قليله جدااا
ريماس بدموع وهي تضع يدها علي معدتها : هيروح مني
ادم برفض : لا إن شاء الله احنا هنمشي بتعليمات الدكتور وانتِ وهو هتبقوا بخير وربنا هيحفظكوا ليا ..يلا ناخد شاور بقي عشان صحابك هيجوا ولو منعتهم يدخلوا هيقتلوني يرضيكي
ريماس بضحك : لا خلاص ميرضنيش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد مرور سبعة اشهر علي تلك الاحداث ، سبعة اشهر تغير بهم الكثير ف اسيا حامل في شهرها السابع وليان ايضاً في شهرها الخامس وكارما ومالك الذين تزوجوا قبل ثلاثة اشهر عقب انتهاء الامتحانات ، الامتحانات التي قضتها ريماس في المنزل بأمر من ادم حسناً طوال السبعة اشهر وهو إلي جنبها خطوه بخطوه لا يتركها ثانية واحدة حتي عندما اضطر للذهاب إلي إحدى العمليات ذهاب عند نومها وعاد عندما استيقظت طوال السبعة اشهر وهو يثبت لها كم يحبها وكل يوم كان يزداد حبهم اكثر …
في شقة ادم في تلك العمارة التي قاموا بشرائها تنام ريماس إلي جواره تشعر بألم حاد في معدتها
ريماس بألم : ادم ادم
ادم بنوم : أي
ريماس بألم : انا بولد
ادم وهو يضمها : نامي نامي بيتهياقلك
ريماس بصراخ : بقولك بولد
ادم : ريماس انتِ بقالك شهر علي الحوار ده كل يوم بليل تقولي بولد
ريماس بصراخ : ااااه بولد يخربيتك
ادم بفزع : دي بتولد بجد
ثم يرتدي قميصه سريعاً وهو يهرول في ارجاء الغرفة 
ادم :يلا بسرعه
ريماس بألم وصراخ : شلني يا متخلف
ادم وهو يحملها : اه صح
ريماس بألم : الهدوم ااااه
ادم وهو يجذب احد الحقائب : جبتها
ويغلق الباب ويخرج سريعاً وريماس تعلو صراختها..
كراما بفزع : في أي 
ادم وهو يهبط سريعاً : بتولد مالك تعالي سوق
مالك وهو يرتدي ملابسه سريعاً :حاضر
ويهبط إلي الاسفل سريعاً وادم يضعها في السيارة ويصعد إلي جوارها ومالك يسوق بأقصى سرعة…
ريماس بصراخ : اااه بسرعه
ادم بتوتر : اهدي خدي نفسك 
ريماس : مش قادره همووت 
ادم بخوف : بعد الشر خلاص وصلنا اهو
ويحملها سريعاً يصرخ بكل من بالمشفي وتأتي الطبيبه تأخذها إلي العمليات وادم بالخارج يكاد يموت من شدة القلق وهو يستمع صراخها وبعد قليل يأتي البقيه..
الممرضه : استاذ ادم المدام عايزاك اتفضل البس ده
وتعطيه الرداء الخاص بالعمليات ويدلف سريعاً …
ريماس بصراخ وهي تعض يديه : ااه منك لله
ادم بوجع :وانا مالي
ريماس بصراخ : انت اللي عملت فيا كده طلقني بقولك طلقني
ادم : حاضر اولدي وهطلقك
ريماس : عااا هطلقني وانا بولد يجبروتك يا اخي
ادم :ورحمه امي بطلي جنان مش وقتك 
الدكتوره : يلا شدي حيلك شويه
ويعلو صراخ ريماس مره اخري وهي تسب ادم تطلب الطلاق وفي نفس اللحظه تتهمه بالخيانه وجميع من بالغرفة يكادوا ينفجروا في الضحك فهم لأول مره يروا احداً بهذا الجنان واخيراً يعلو صراخ شخصٍ آخر يعلن أنه قد اتي ولكن مهلاً لما هناك صراخ آخر..
الدكتوره : مبروك المدام جابت تؤام ولد وبنت
ريماس بابتسامه باهته : حلوين اوي
ادم :زي مامتهم
الدكتوره : اتفضل حضرتك هننقلهم اوضه عاديه وكمان المدام تعبت لازم ترتاح شويه
وبالفعل يخرج يطمئن الجميع يتلقي التهاني منهم وبعد ساعه كانت ريماس تستيقظ ..
ريماس بتعب : ادم ابني كويس
ادم بابتسامه : ابنك وبنتك قصدك
مراد : مبروك يا باشا
اسر : الف مبروك هتسمي اي
ادم وهو ينظر الي ريماس : وتين و رعد
ريماس : وتين ادم الاسيوطي ورعد ادم الاسيوطي
كارما : حلوين اوي
اسيا بألم : ااااه 
اسر : اااه اي انتِ في السابع
اسيا بصراخ : اااه بولد الحقوني
مالك بفزع : دي بتولد نهار اسود
ويحملها اسر إلي غرفة العمليات وبعد ما يقارب الساعه كانت قد خرجت اخيراً ووضعوها مع ريماس في نفس الغرفه ولكن الطفل في الحضَّانه ..
اسيا بتعب : هو فين
اسر بحنان :في الحضَّانه
اسيا بقلق : هو كويس صح 
كارما : كويس متخافيش بيطمنوا بس عليه عشان اتولد قبل المعاد 
ليان وهي تستند علي مراد : هتسميه اي
اسر : سليم اسر الكيلاني 
ليان بتعب : حلو اوي
مراد بقلق :أي انتي في الخامس مش هتولدي
ليان بضحك : لا لسه انا بس تعبت من اللي حصل
مالك بضحك : والله معاكي حق اتمرمطنا
كارما : طب جهز نفسك عشان كمان تمن شهور هتتمرمط تاني
مالك باستغراب :ليه
كارما : عشان انا حامل
مالك بسعادة وهو يحتضنها: هبقي بابا يا جدعان
ويضحك الجميع بسعادة فها هي حياتهم تتحسن بعدما كان كل واحدٍ منهم لديه ما يخشاه بعدما كان هناك من يتظاهر بالسعادة وهو يتألم ومن يعيش بلا قلب ومن يظن أنه حي ومن لا يثق بأيٍ كان، وجد كلٍ منهم نصفه الاخر تؤام روحه كما يقال وجدوا من يغير حياتهم ويغيرهم هم ايضاً وفي النهاية استطاعت المتمردة ترويض المتملك واستطاع هو اسقاطها في عشقه ..
بعد كل حزن يأتي الفرح بعد الوجع والضياع يأتي من يشعرنا بالأمان دائماً ما يضعنا الله بالاختبارات لعلنا ننجح بها ، في بعض الاحيان نشعر اننا لن نستطيع العودة كما كنا نشعر اننا سنظل نتظاهر بالسعادة دائماً ولكن في الحقيقة يرسل الله لنا من يغيرنا ويُعيدنا افضل مما كنا عليه يُشعرنا بالأمان والحب يعوضنا عما تعرضنا له من غدر وكذب وخداع ،وما اجمل عوض الله!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
اقدر اقول تم بحمد الله خلصت الروايه اتمني تكون عاجبتكوا 
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!