Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل الرابع عشر 14 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل الرابع عشر 14 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الرابع عشر 14 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الرابع عشر 14 بقلم هاجر عمر

” مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود “
اظن انهم ولادى و اكلمهم زى ما انا عايز
” بصلهم و كمل بحزم “
سمعتوا انا قولت ايه ؟!
” حطوا راسهم ف الارض بخوف “
حاضر يا بابا
” سابوه و دخلوا اوضهم خايفين منه و انه يكون عرف “
” و مؤيد لف وشه و ماشي لحقته مرفت بسرعة و هجوم “
ايه يا مؤيد مالك بتكلمنى كدا ليه؟! و بتكلم العيال كدا ليه ؟! دا كله عشان خاطر الهانم قوتك على ولادك ! هى سجدة كانت تقصد ما غصب عنها و حصل خير و اهى كويسة اهى
” مؤيد دا كله واقف يسمعها بدون اهتمام “
خلصتى يا مرات عمى ؟! عن اذنك
” سابها و مشى من غير ما يستنى رد منها و هى بتغلى منه و خايفة يكون شاكك فيها “
” مؤيد خرج من البيت راح الصيدلة و بعدها عمل تليفون و دخل تانى بص على اولاده ف اوضهم و غطاهم و خرج على اوضته”
” كانت هاجر غيرت هدومها و بتحاول تحط الكريم على ايدها .. قفل الباب و على وشه ابتسامة و قرب منها اخد الكريم من ايدها و قعد جنبها ع السرير و بدأ يحطلها الكريم بهدوء “
” كانت هاجر بتراقبه و على وشها ابتسامة حب “
” خلص و بصلها بهدوء “
بتوجعك ؟!
” هزت راسها بنفى و لسه محتفظة بابتسامتها ؟!
” بص على رجليها بتساؤول و رجع بصلها “
حطيتى كريم على رجلك ؟!
” هزت راسها بموافقة و نفس الابتسامة ما اتغيرتش “
” اتنهد و بصلها بحزن و خجل “
انا أسف
” بصتله باستغراب و عقدت حواجبها “
على ايه؟!
” مسك كفوف ايدها بحنية “
على اللى حصل بسبب ولادى .. انا عارف انهم تاعبينك معاهم من ساعة ما اتجوزنا بس ما كنتش اعرف انهم مشاغبين للدرجادى و انهم يعملوا كدا معاكى
” انحنى على كف ايدها و باسها بحب و اسف و رجع بصلها “
حقك عليا
” حاوطت وشه بايدها و رسمت ابتسامة هادية على وشها “
حبيبى انت مكبر الموضوع ليه ؟! سجدة وقعت الشوربة غصب عنها و هى طفلة و بعدين دول اولادى زى ما هما اولادك يا ريت ما تفتحش ف كلام مالهوش لازمة و تفرق بينا تانى ف كل مشكله و تعزلهم عنى
انا رضيت بيك و هما معاك و اعتبرتهم ولادى و الام بتستحمل ولادها لحد ما يتعلموا و تشيل مسؤوليتهم ف بلاش ف كل مشكلة تقابلنا تتحمل مسؤوليتهم و تفضل تعتذر
” خد نفس و خرجه و كأنه بيخرج هم من قلبه معاه بس للأسف ما خففش عن قلبه الشعور بالذنب و الندم “
” حاول يرسم ابتسامة على وشه و مسك ايدها ال محاوطة وشه بحب و باس باطن ايدها “
ربنا يديمك ف حياتى و يقدرنى على سعادتك .. انتى كتير اوى عليا
” بصتله بحب “
عمرى ما هكتر عليك بالعكس انت ال كتير عليا اوى يا مؤيد من ساعة ما عرفتك و انا نسيت السنين ال فاتت و كلام الناس لو اعرف ان انتظارى دا عشان اتكافئ بيك كنت انتظرت بكل حب و لو قالولى انتظر سنين العمر كنت هنتظر كمان بكل رضا عمرى ما كنت اتخيل اتجوز واحد بحنيتك و لا هدوئك ف مقابلة المشاكل انت .. انت
” بصت حواليها تحاول تلاقى تعبير يوصف ال جواها ما لقيتش بصتله بحب “
انت لطيف اوى و جميل
” كان بيسمعها بصمت و جواه قلبه بيتنطط من الفرحة معقول اعترفت بحبه معقول هى شيفاه بالشكل دا لدرجة انها مش قادرة تعبرله عن ال جواها كانت ابتسامته بتزيد مع حركة ايدها و هى متوترة و بتحاول تلاقى تعبير يوصف احساسها “
” مسك ايدها تانى بحب يهديها و قاطعها “
انتى ال جميلة يا هاجر جميلة فوق الوصف
” اكتفت بابتسامة عشق ظاهرة ف عيونها وواصلة لقلبه زرعت فرحة زى قطرة ماية نازلة على ارض جافة ميتة ردت فيها الروح و نبتت ورد “
” قام من جنبها بهدوء”
يلا يا حبيبي عشان تنامى انتى تعبتى انهاردة
” نامت و غطاها بهدوء و طبع قبلة على جبينها و لف الناحية التانية نام جنبها و خدها ف حضنه “
” بصلها بلهفة لما افتكر الحرق “
مضايقك يا حبيبتى
” ابتسمت بحب و فرحة على خوفها عليها و اهتمامه بيها “
لا يا حبيبى
” هز راسه بابتسامه و هى غمضت عيونها “
” اول ما غمضت ابتسامته اتلاشت واحدة واحدة و بصلها بحزن و تأنيب ضمير و افتكر ال حصل لما نزل بعد ما ساب حماته
لما اتكلم مع الدكتور ف المستشفى عن الكريم شك فعلا ان فيه حاجة غريبة ازاى الكريم يعمل كدا و هو اساسا للحروق ؟! و خصوصا دى مش اول مرة يستخدمه بالعكس الكريم موجود دايما ف شقته و ف شقة والدته لاى حالة طارئة و افتكر حماته لما كانت ف الاوضة مع اولاده و هدوئهم الغريب الغير معتاد و نظراتهم لبعض و يزن لما دخل الحمام و بعدها سجدة و الشوربة”
” اول ما رجع البيت و اطمن على هاجر ساب حماته و اخد الكريم الصيدلية يتأكد من شكوكه و اتصدم من الدكتور لما قاله ان الكريم مخلوط بخل تفاح و ملح “
” ازاى ولاده يفكروا ف كدا مش معقول يستحيل دا يكون تفكير اطفال .. وقف عند النقطة دى اكيد هى مرات عمه مفيش غيرها معقول يوصل تفكيرها لكدا ؟! معقول كرهها و الحقد ملى قلبها لدرجة انها تشوهها “
” ما بقاش عارف يعمل ايه يرجع البيت و يطردها و لا يعاتبها بس عتاب ؟! عتاب ايه ؟! و لا ينفع يطردها مهما ان كان جدة اولاده و هما بيحبوها و ان كانت قدرت تكره‍م ف هاجر دلوقتي و اشتركوا معاها ف حقدها مش بعيد يكرهوا هاجر للابد لو عرفوا انها السبب ف بعدهم عن جدتهم و دا اللى اكيد جدتهم هتوصلهولهم “
“وبعدين يا الله .. العمل ايه ؟!
مفيش غيرها اكلم عمى و اخليه يبعدها من غير ما هى تحس ما ينفعش تقعد ف البيت دقيقة واحدة زيادة”
“طلع تليفونه و كلم عمه و الاب التانى ليه حكاله اللى حصل و طلب منه انه ما يحكيش لمرات عمه حاجة و يكتفى بانه يبعدها عنهم و ياخدها من عنده بدون ما تحس ان مؤيد السبب “
” رجع من افكاره و بصلها بحزن انه خبى عليها “
سامحينى بس مهما إن كان دول ولادى ما اقدرش اقولك انهم كانوا قاصدين يأذوكى و كل ال حصلك تخطيط منهم .. مهما كان حبك ليهم بس خايف تشيلى منهم جواكى و ال بيعملوه مش شوية واحدة واحدة هتبعدى عنهم عارف انك بنت اصول و بتستحملى لكن مهما ان كان ال بيعملوه مفيش ام تستحمله بس صدقينى هجيبلك حقك و هيتعاقبوا على افعالهم بس بينى و بينهم
” رجع خصلة من شعرها ورا ودانها و رد كانها بتكلمه “
مش معنى كدا انى بعزلك عنهم او ببعدك و عارف كويس انك هترفضى انهم يتعاقبوا بس دلوقتي بالذات لازم يتعاقبوا ما ينفعش اسكت او اتهاون
” اتنهد و غمض عيونه و هو بيفكر ف بكرة و نام “
” عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة “
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد