Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة هشام

   رواية لعنة جمالك الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة هشام

في فيلا الهلالي كان غياث و والدية يصعدان السلم بسرعة حيث  مصدر الصوت الذي تبين انه غرفة أماندا وفتحوا الباب وصدموا من المنظر  
وجدوا وسيم يقف في جانب بالغرفة ويدة تنزف بغزارة وأماندا تمسك سكين و توجهها صوبة 
أماندا : عايز تخدرني و تاخدني ليه … ليه تعمل فيا كدا 
وسيم : أماندا فوقي أنا وسيم 
أماندا: لاااا .. إنتَ هتاخدني ليه 
غياث ل زين وهما علي باب الغرفة : كلمها وطمنها لحد ما أديها المهدئ 
زين : هي مالها 
غياث : أعمل اللي بقولك عليه وهفهمكم بعدين 
زين وهو يدخل الغرفة : أماندا حبيبه بابا وحشتيني 
أماندا وهي تجري عليه وتختبئ في حضنة : بابا حبيبي وحشتني اوي .. الحقني هيخدني ليه 
زين وهو يري غياث يدخل الحقنة بذراعها : اهدي ي حبيبة بابا ومحدش هيعمل ليكِ حاجة 
أماندا وهي تغيب عن الوعي : اتمني 
لينا وهي تتجة نحو وسيم بسرعة : غياث الحق اخوك .. وديه المستشفي بسرعة 
زين بعدما وضع اماندا علي سريرها : وريني ايدك كدا … دي محتاجة تتخيط 
غياث : تعالي بسرعة نروح المستشفي 
وسيم : طب هغير هدومي 
غياث : مش مهم 
ذهب غياث ب وسيم الي المستشفي 
في المستشفي .. 
غياث : دكتور جراحة بسرعة 
الممرضة : الدور التاني أول أوضة ع الشمال 
غياث : شكراً 
الممرضة : العفو 
ذهب غياث حيث الطابق المنشود و دخل للطبيب 
الدكتور : خير ي جماعة 
غياث : إيدة اتفتحت 
الدكتور : طب تعالي غرفة الكشف … عشان نشوف هتحتاج خياطة ولا لا 
كشف الدكتور ع وسيم
الدكتور ل غياث : محتاج عشر غرز 
غياث : هو الجرح عميق للدرجة دي 
الدكتور : ايوة .. الحرج ب أله حادة 
غياث : إعمل اللي حضرتك شايفة 
الدكتور : خليك معاه طمنة .. وانا هخلي الممرضة تجيب البينج والادوات عشان اخيط الجرح 
غياث : تمام 
في مكتب الطبيب طلب الممرضة لتحضر له الادوات الخاصة بالجراحة لكي يقوم بتخيط الجرح 
غياث ل وسيم : إجمد ي بطل 
وسيم بحزن : أنا جامد متقلقش 
غياث : إوعي تزعل منها .. إنتَ عارف ظروفها كويس 
وسيم : أنا مش زعلان منها .. أنا زعلان عليها .. زعلان إنها في عز خوفها هاجمتني بدل ما تطمن بوجودي .. زعلان إني سبب خوف ليها مش أمان ليها 
غياث وهو يحتضنة : إوعي تزعل .. بكرة كل حاجة تبقي كويسة .. إيدك بتوجعك 
وسيم بدموع متحجرة في عينه : هتصدقني لو قلتلك إني مش حاسس باي وجع في إيدي .. لإن وجع قلبي مغطي عليه 
غياث : أنا عارف إنك إتأذيت منها كتير .. بس سامحها 
وسيم : مهما كان حجم الأذي الي إتأذيته منها مش هيبقي قد الأذي اللي هي إتأذته .. متقلقش أنا مسامحها 
جاء الطبيب إليهم .. 
الدكتور : ها ي بطل .. جاهز عشان أخيط إيدك 
وسيم : جاهز 
قام الطبيب بإعطاءة حقنة البينج و قام بتعقيم الجرح وتخيطة 
الدكتور : الحرج يتغير عليه مرتين في اليوم ويتعقم عشان ميعملش صديد 
غياث : تمام ي دكتور 
أخذ غياث وسيم ونزل الي الحسابات وقام بدفع المبلغ المطلوب وثم توجهه الي الفيلا الخاصة بهم 
في فيلا الهلالي 
لينا : صدقتني ان ولادك مش كويسين 
زين : يجي غياث بس ونعرف منه اللي حصل 
بعد مدة من الزمن وصل غياث و وسيم 
لينا بلهفة : الف سلامة عليك ي حبيبي 
وسيم : الله يسلمك ي ماما 
زين : سلامتك ي بطل 
وسيم : الله يسلمك ي بابا 
زين : ايه اللي حصل و وصل أماندا للحاله دي 
غياث قص عليهم كل ما حدث دون تغير اي شئ 
زين : يعني ايه بطلت تاخد الدوا .. دا احنا كل يوم بنأكد عليها تاخدة 
وسيم : بقالها ٣ شهور مش بتاخدة 
زين : لينا بعد كدا تديها الدوا بنفسك 
لينا : حاضر 
زين : وسيم ي حبيبي احنا آسفين ليكِ … طول عمرك بتتإذي منها و إحنا مش عارفين نعملك ايه 
وسيم : متتأسفش ي بابا .. دي مش غلطتك .. ولا غلطتها حتي 
غياث : جماعة في حاجة احنا مأخدناش بالنا منها .. ممكن مرتبط بعقلها ان وسيم هيرجعها ليه تاني لانها وهي بتتخطف كان وسيم صغير و واقف يتفرج ومش فاهم حاجة .. عشان كدا فاكرة انه ممكن يكون هيرجعها ليه تاني 
زين : يمكن 
لينا : أنا النهاردة هنام جمب وسيم 
وسيم : لا ي ماما خليكِ مع أماندا 
لينا : لا ي حبيبي أنا هنام جمبك 
وسيم : خليكِ معاها 
زين  : وسيم هينام جمبي أنا .. خليكِ جمب بنتك 
وسيم : عن إذنكم أنا طالع أوضتي 
ذهب وسيم إلي غرفتة .. 
غياث :  وسيم عمرة ما هينسي ان طول الوقت أماندا بتإذية 
زين : انا مبقتش عارف أعمل ايه 
غياث : ربنا يهديها بقا و تخف 
زين : يا رب 
لينا : انا هطلع انام جمبها 
زين : وانا طالع ل وسيم 
في باريس 
في عيادة راكان يامن 
جُلنار : هو كل ما هقول ليكِ كلمه هتتقمص 
راكان : ي بنتي حلي عني بقا 
جُلنار : طب أصلاً لسه مفيش كشوفات .. متزعلش بقا 
راكان : مش زعلان .. وسعي كدا بقا خليني ارجع مكتبي 
جُلنار : وسعت اهو 
دخل راكان وقام بالاتصال علي وسيم فيديو كول 
وسيم : حبيبي 
راكان : حبيبب قلبي .. عامل ايه 
وسيم : تمام الحمد لله … انت عامل ايه 
راكان : بخير .. ولا مال إيدك 
وسيم : بعدين هبقي اقولك 
راكان : طالما قولت بعدين يبقي هي صح 
وسيم : غصب عنها 
راكان : لحد امته .. ها لحد امته 
وسيم ببكاء : لحد ما تبقي أحسن 
راكان : انا قولت ل أمك تجيبك تقعد معانا لحد ما تتحسن لكن امك رفضت
وسيم : متظلمهاش .. انا اللي رفضت 
راكان : ولحد امتي هتفضل تستحمل 
وسيم : لحد اخر يوم في عمري 
راكان : أنا خايف عليك 
وسيم : متخفش 
راكان : خلي بالك من نفسك ي حبيبي 
ظهرت جُلنار من خلف راكان 
جُلنار : إيه يختي الولاد الحلوة دي .. دا يتاكل أكل الواد داه 
وسيم بصدمة : جايب نسوان العيادة ي راكان .. ويامن عنده علم بالمهزلة دي 
راكان : نسوان ايه يلا .. هي فين النسوان دي 
وسيم : والله هتعمل فيها من بنها بقا 
راكان : شوف ي عم  دي بلاء انا بليت نفسي بيه … وأه يامن عارف 
وسيم : يامن عارف وساكت كدا 
راكان : شوفو بقا 
جُلنار : هات رقم المز دا 
راكان : ي بنتي صغير عليكِ 
جُلنار  : ي عم ملكش دعوة 
وسيم : والله ي عسل بحب واحدة .. لو كان قلبي خالي مكنتش استخسرتة فيكِ 
جُلنار : ي خسارة … طب متندكش أخ كبير 
وسيم : عندي 
جُلنار : حلو كدا .. هات رقمة 
راكان : ي بنتي اتهدي بقا 
وسيم : أنا هقفل بقا  واخد مسكن مخليني مدروخ وعايز انام 
جُلنار : الف سلامه عليك ي كريم بالكراميل انت 
وسيم بضحك : الله يسلمك
راكان : سلام ي حبيبي .. خلي بالك من نفسك 
في فيلا الهلالي .. كان زين يقف ع باب الغرفة واستمع للمكالمة 
وسيم وهو يرفع نظرة ويجد والدة واقف : بابا .. حضرتك واقف كدا ليه 
زين : أنا آسف .. راكان معاه حق .. هتفضل تستحمل لحد امته 
وسيم : لحد آخر نفس فيا 
زين : ربنا يبارك في عمرك 
وسيم لكي يخرج والدة من حالة الحزن : ها .. تيجي نلعب دور بلاستيشن  واقطعك فيه 
زين بحماس : تقطع مين يلا .. دا انا اكسبك وانا مغمض 
وسيم : هنشوف 
في شركات الزيني 
جاسم : كايرا تقدري تروح ي لاني خلاص ماشي 
كايرا : تمام 
جاسم : الحضور من الساعة ٧:٣٠ 
كايرا : بس المواعيد من ٨ 
جاسم : بس انتِ السكرتيرة.. لازم تيجي قبلي تضبطي المواعيد 
كايرا : تمام 
خرج جاسم من الشركة وذهب لشراء الاغراض الذي طلبها آصف ثم توجه الي الفيلا 
جاسم : بطوط .. الاكل عشان واقع من الجوع 
دادة فاطمة : علي ما تاير هدومك يكون الاكل جهز 
جاسم : تسلم ي جميل 
صعد جاسم الي غرفتة و اخذ شاور وبدل ملابسة وعندما نزل وجد الجميع ينتظرة علي السفرة 
آصف : جبت الحاجات اللي طلبتها 
جاسم : ايوة 
آصف : عايز ابقي اكلمة اعرف منه معاد الحفلة امته 
جاسم : شوية وابقي كلمه 
مروان : احنا عايزين نيجي معاك
آصف : هنبقي نشوف الموضوع دا بعدين 
وضع الطعام علي المائدة وتناولوا طعامهم ثم ذهب كل واحد منهم الي غرفته لينال قسط من الراحة 
في أميريكا 
الحارس : ماجد بيه 
ماجد : ها عرفت اي حاجة عنها 
الحارس : لأ .. بس كان عندي اقتراح 
ماجد : قول ي فقيق 
الحارس : لو نخلي البوص يدور عليها معانا .. كدا هنلاقيها اسرع 
ماجد : انتَ عبيط .. عايزني اورية صورتها عشان يحبها هو .. انتَ اكيد اتجننت 
الحارس : ي بيه … 
ماجد : انتَ تخرس خالص .. قال البوص قال .. غور من وشي انتَ وافكارك الهباب 
نرجع مصر مرة تانية … في فيلا الهلالي 
في غرفة وسيم نجد وسيم و زين يلعبون البلاستيشن 
وسيم بسعادة : كسبتك 
زين بضيق : ع فكرة انت بتغش … والدراع اللي معايا بايظ 
وسيم بضحك : بابا انت اتقمصت 
زين : اي اتقمصت دي يلا .. انا بس مش متقبل الخسارة 
وسيم : طبعاً أنجح رجل أعمال من حقه ميتقبلش الخسارة 
زين : عارف ي وسيم أنا بحبك قد ايه 
وسيم : قد ايه 
زين وهو يحتضنة : قد الدنيا بحالها .. بحسك حته من قلبي اوي تزعل مني لو كنت في يوم السبب في أذيتك 
وسيم وهو يشدد من احتضان والدة : حضرتك طول الوقت مصدر سعادتي مش أذيتي .. اوعي تقول كدا تاني 
زين  : ربنا يبارك ليا فيك .. يلا نام بقا وانا هنام معاك .. اوعي تكون بترفص وانتَ نايم 
وسيم : عيب عليك .. انا نسمه في نومي و صحوتي 
زين : ربنا يستر 
نام الجميع و ظل غياث مستيقظ حزين علي ما حدث لإخوتة .. بل لتصحيح المعلومة لأبناءه فهو يعتبرهم أبناءه وليس اخوته وخصوصاً وسيم 
رن هاتف غياث 
غياث : آصف باشا ..ازيك 
آصف : تمام ي غياث  … كنت عايز اعرف منك معاد الحفلة امته 
غياث : الساعة ٨ وهات اخواتك و الواد جاسم معاك 
آصف : حاضر ي سيدي 
غياث : انا بعتذر منك بس كنت عايز أجازة ل أماندا بكرة عشان تعبانة اوي 
آصف : متعتذرش ي سيدي .. وتاخد أجازة زي ما تحب .. والف سلامه عليها 
غياث : الله يسلمك 
صعد غياث الي غرفتة و حاول النوم إلا ان النوم جافاة و هو يفكر بها فهي سرقت منه نومه  فنزل الي الجنينة و جلس علي الأرجوحة الموجودة بها … جلس فترة ثم غلبه النوم فصعد الي غرفتة ونام و لكن هي لم تسرق منه النوم فقط بس سرقت منه احلامه أيضاً  
في منزل النقيب منة 
سميرة : منون ي حبيبتي 
منة : منون و حبيبتي في جملة واحدة .. خير ي ماما قولي عايزة ايه من غير مقدمات 
سميرة : هو حرام ادلعك 
منة : لا مش حرام بس الدلع دا وراة حاجة 
سميرة وهي تتحدث بسرعة : في عريس  متقدملك وعايز يقعد معاكِ 
منة : أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة …تمام 
سميرة : ي بنتي…
منة : ماما الحوار دا منتهي .. هعتبر نفسي مسمعتش حاجة و آه أنا نازلة اتمشي شوية 
نزلت منة من منزلها وهي متضايقة و مخنوقة فكل عريس ياتي يرفض شغلها ك ضابط شرطة وهي أبداً لن تتخلي عن حلمها و وظيفتها التي سعت جاهدة لتنالها و اثناء سيرها وهي شاردة خبطت في شخص ما 
تفتكروا غياث بيفكر في مين …؟! تفتكروا أماندا هتعمل ايه لما تفوق وتلاقي نفسها معورة أخوها ..؟! 
تفتكروا منة خبطت مين وايه اللي هيحصل …؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!