Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل العشرون 20 بقلم منة هشام

  رواية لعنة جمالك الفصل العشرون 20 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل العشرون 20 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل العشرون 20 بقلم منة هشام

في منزل النقيب منة 
سميرة : منون ي حبيبتي 
منة : منون و حبيبتي في جملة واحدة .. خير ي ماما قولي عايزة ايه من غير مقدمات 
سميرة : هو حرام ادلعك 
منة : لا مش حرام بس الدلع دا وراة حاجة 
سميرة وهي تتحدث بسرعة : في عريس متقدملك وعايز يقعد معاكِ 
منة : أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة …تمام 
سميرة : ي بنتي…
منة : ماما الحوار دا منتهي .. هعتبر نفسي مسمعتش حاجة و آه أنا نازلة اتمشي شوية 
نزلت منة من منزلها وهي متضايقة و مخنوقة فكل عريس ياتي يرفض شغلها ك ضابط شرطة وهي أبداً لن تتخلي عن حلمها و وظيفتها التي سعت جاهدة لتنالها و اثناء سيرها وهي شاردة خبطت في شخص ما 
منة : آسفه .. مأخدتش بالي 
جواد : ما إنتِ بتعرفي تعتزري آهو 
منة وهي ترفع راسها وتنظر له : إنتَ 
جواد : ايوة أنا 
منة : هو انت طالعلي في البخت .. كل ما اروح حته الاقيك 
جواد : طب متعصبة ليه 
منة : مش متعصبة ولا حاجة 
جواد : ممكن اتطفل عليكِ 
منة : لا مش ممكن 
جواد : طب ي ستي .. انا دكتور جواد العجمي … دكتور نفسي 
منة : هو انت مش بتفهم 
جواد : لا … كانوا ديماً يقولولي وانا صغير ان فهمي تقيل 
منة بضحك : مكدبوش عليك
جواد : أنا عرفتك بنفسي .. عرفيني بنفسك بقا 
منة وهي تجلس ع الرصيف : أنا منة ممدوح .. نقيب في المخابرات 
جواد : هايل .. أول مرة أشوف بنت حابة المجال دا 
منة : أنا مش بس بحبه ..أنا بعشقة 
جواد : أتمنالك فيه التوفيق 
منة : شكراً .. أتمنالك التوفيق 
جواد : مشكورة ي ستي .. ممكن تستني لحظة 
منة : ممكن 
ذهب جواد وعاد بعد قليل و هو يحمل كوبين من المثلجات و معه حقيبه بها كانز و شوكولاته 
جواد : إتفضلي 
منة : مكنش فيه داعي تتعب نفسك 
جواد : دا اعتذار مني عشان الصبح انا اللي كنت غلطان 
منة : عرفت بقا انك اللي كنت غلطان 
جواد : خلاص ي ستي واديني بعتذرلك اهو 
منة وهي تأخذ الايس كريم : اعتذار مقبول
جواد : ممكن اتطفل عليكِ وأسألك متضايقة ليه 
منة وهي مستمتعه بطعم الأيس كريم : جايلي عريس 
جواد باستغراب : ودا اللي مضايقك 
منة : طبعاً
جواد : ليه 
منة : عشان اي عريس بيجي بيبقي اول حاجة عندة اني بعد الجواز لازم اسيب شغلي .. وانا لو مهما حصل مش هسيب شغلي 
جواد : انتِ صح .. الفرص مش بتيجي للإنسان كل يوم عشان ينجح في حياته ويحقق احلامة 
منة : شكراً ع الأيس كريم 
جواد : العفو .. ع فكرة عيادتي في العمارة دي ( شاور لها علي عمارة ما ) 
منة : اي دا .. طلعنا جيران ..انا بيتي في العمارة اللي قصادها 
جواد : ي محاسن الصدف 
منة : اتشرفت بمعرفتك .. واعزرني لو كنت سخيفة معاك الصبح 
جواد : الشرف ليا .. ولا يهمك 
منة : عن إذنك 
جواد : هشوفك تاني 
منة : مش عارفة 
وذهبت من أمامة 
جواد : استني 
منة : في ايه 
جواد وهو يعطيها الحقيبه : دا كانو و شوكولاته ليكِ 
منة : آسفه مش هقدر أخدها عشان مش بحبهم 
جواد : خلاص المرة الجاية هعمل حسابي واجبلك حاجة بتحبيها 
منة : شكراً مفيش داعي 
دخلت منة الي العمارة الخاصة بها و وصلت الي شقتهم وذهبت ل غرفتها لكي تنام 
في فيلا الزيني 
آصف : الحفلة الساعة ٨ وغياث عاذمكم كلكم 
مروج : يس… هنخرج نغير جو 
آصف : وهو انا حابسكم 
مروج : مش قصدي ي آبيه .. آقصد هنشوف ناس جديدة 
جاسم : والله البت مروج معاها حق .. هنشوف ناس عليها القيمة 
مروان : طب انا طالع أنام بقي 
جاسم : خدني معاك 
آصف : يلا كلنا هنام بقا 
نروح بيت سُديم لأول مرة 
سُديم : عموري .. ازيك 
عمر : بخير ي بكاشة 
سُديم : مبسوط لما نزلت مصر 
عمر : أكيد .. وكنت هبقي مبسوط أكتر لو عشنا في الصعيد 
سُديم : مش اقدر اعيش هناك .. انت كل مدة انزل زور قرايبك وخلاص 
عمر : ماشي ي قلبي .. يلا تصبحي ع خير 
سُديم : وانت من أهل الخير 
نروح عند كايرا بقا 
جاسمين : ها اول يوم شغل كان أمل ايه 
كايرا : كان كويس 
لارا : اتبسط فيه 
كايرا : ايوة 
لارا : ي رب إفضل مبسوط علطول 
كايرا : ي رب .. أنا هقوم انام عشان عندي شغل بدري
خلد جميع أبطالنا الي النوم .. إنتهي هذا اليوم وأغلق طياته بحلوة و مرة وسوف يأتي يوم جديد نأمل أن يكون أفضل من الذي مضي 
في وقت متأخر من الليل لم تستطع لينا النوم فخرجت من غرفة أماندا وذهبت إلي غرفتها .. 
مع إرتفاع أذان الفجر استيقظت أماندا من نومها كالمعتاد حتي تؤدي صلاة الفجر حاضر … قامت وكالعادة ذهب لتوقظ إخوتها 
في غرفة وسيم طرقت الباب ثم دخلت 
أماندا : وسيم حبيبي إصحي 
وسيم : صباح الخير 
أماندا: صباح النور .. إس دا بابا جه من السفر امتي وليه نايم جمبك 
إستيقظ زين بسبب الصوت 
زين : صباح الخير ي موندا 
أماندا: صباح النور .. حمد الله علي السلامة 
زين : الله يسلمك 
أماندا وقد لاحظت يد وسيم : إيدك مالها ي حبيبي 
زين : انتٍ اللي …
قاطعة وسيم قائلاً : كنت بجيب سكينة من المطبخ و مأخدتش بالي ف دخلت في ايدي 
أماندا: بعد كدا خلي بالك ي روحي 
وسيم : حاضر .. يلا ؤوحي صحي غياث 
أماندا: حاضر 
خرجت أماندا من الغرفة ولكنها عادت وكادت أن تدخل ولكن اوقفها قول زين 
زين : كنت سيبني أقولها إنها السبب وإنها اللي عورتك 
وسيم : وهيفيد بإيه .. ها .. هي كدا كدا مش بتبقي فاكرة حاجة 
زين : بس مش كل مرة تإذيك ومش تقولها 
دخلت أماندا في هذة اللحظة 
أماندا : اللي سمعته دا صح …أنا اللي عورتك 
وسيم : كنت تعبانة ومش قصدك 
أماندا ببكاء : عملت فيك ايه تاني .. ها قولي 
وسيم وهو يحتضنها : معملتيش 
زين : لا عملت .. فاكرة لما اتكسر و دماغة اتفتحت انتِ كنتي زقاه من علي لسلم … طب فاكرة لما دراعة اتفتح واتخيط انتِ بردوا اللي فتحتيلة دراعة 
أماندا ببكاء وهي تحتضن وسيم : انا آسفه .. أنا آسفه ..والله ما بقصدي .. اوعدك اني هفضل اخد الدوا عشان ميحصلش كدا تاني .. سامحني 
وسيم وهو يطبطب عليها : مسامحك لانه مش ذنبك … مسامحك من كل قلبي 
أماندا: مش زعلان مني 
وسيم : ولا عمري هزعل منك 
أماندا: أنا بحبك اوي 
وسيم : وأنا كمان 
زين وهو يحتضنهم : ربنا يبارك فيكم 
غياث من خلفهم : وانا مليش في الحضن دا 
زين وهو يحتضنة : ليك طبعاً 
لينا من خلفهم : خيانة … زوجي و أولادي بيحضنوا بعض من غيري 
زين وهو يزق أولادة : وسعوا كدا .. حضني كله ملكك ي ملكه قلبي 
أماندا: ابوكم باعنا بكلمه 
غياث : هي جديدة عليه يعني … قوم ي ابني نصلي الفجر
وسيم.: يلا .. هتوضي وننزل 
غياث : بابا خلص وحصلنا ع الجامع 
زين : هتوضي واغير هدومي وانزل علطول 
غياث : تمام ….متتأخرش 
زين : علطول اهو 
وسيم : انا خلصت 
غياث : يلا نروح احنا وبابا هيحصلنا 
وسيم : يلا 
ذهب وسيم وغياث الي المسجد ولحقهم زين 
في فيلا الهلالي كانت أماندا و لينا يصلون في ركن الصلاة الموجود في غرفة أماندا .. وانتهوا و قاموا بقراءة الورد اليومي واذكار الصباح 
بعد مدة عاد زين وأولادة 
زين : الفطار بقا ي لينو وكباية قهوة من إيدك الحلوة 
لينا : من عيوني 
زين : تسلم عيونك 
أماندا : وسيم حبيبي .. تعالي أغيرلك ع الجرح 
زين : غياث هيغيرله متشغليش بالك 
أماندا: اي ي بابا خايف مني لأذية .. متقلقش أنا فايقة كويس 
وسيم : بابا ميقصدش كدا .. هو خايف عليكِ لتزعلس لما تشوفي شكل الجرح 
زين : ايوة كان قصدي كدا 
أماندا: متخافوش عليا .. هات إيدك 
أعطاها وسيم يده لكي تعقم الجرح 
أماندا بعدما أزالت الاصق : آنا آسفه .. سامحني .. ايدك اتبهدلت بسببي 
وسيم : شوفي اهو مكنتش عايزك تغيري عليه عشان كدا 
أماندا: انا آسفه.. سامحني 
وسيم : والله لو عايزاني أسامحك …يبقي لازم تنفذي شروطي 
أماندا: هنفذها كلها .. اي هي بقا 
وسيم : ممنوع تزعلي .. او تحسي انك السبب .. ممنوع تطلبي من السماح تاني .. ممنوع تزعلي تاني .. وكمان هاتلي شوكولاته من اللي بحبها 
أماندا: انا أجبلك الدنيا كلها ي عيوني 
وسيم : طب خلصي بقا .. زهقت 
أماندا وهي تضع الاصق : خلصت ي روحي 
لينا : الفطار جاهز 
ذهب الجميع الي مائدة الطعام .. نتركهم ونذهب الي المز بتاعنا 
في فيلا الزيني 
استيقظ آصف وأيقظ إخوته و نزلوا لتناول الافطار 
جاسم : الفطار ي بطوط 
دادة فاطمة: جاهز ي حبيبي 
جاسم : تسلميلي ي بطوط 
دادة فاطمة: تسلم ي حبيبي 
ذهبوا الي غرفة الطعام لكي يتناولوا الافطار 
في منزل النقيب منة استيقظت كعادتها باكراً وأخذت تتمرن لكي تحافظ علي لياقتها البدنية .. ثم أخذت شاور وتوضئت وصلت فرضها وارتدت ملابسها الرسمية و خرجت 
في غرفة الطعام 
منة : صباح الجمال 
ممددوح وسميرة : صباح الخير 
سميرة : إيه رأيك في اللي قولته ليكِ إمبارح 
منة : أظن رأي وصلك
سميرة : لحد إمتي .. أنا عايزة أفرح بيكِ 
منة : لحد ما يجي اللي يستاهل يبقي جوزي 
سميرة : بس.. 
منة وهي تنهض من مكانها : مفيش بس .. دي حياتي وانا أقرر امتي و بمين هرتبط .. تمام … سلام 
ممدوح : مش هتفطري ي حبيبتي 
منة : نفسي اتصدت .. لو جعت هبقي أجيب اي حاجة في الشغل 
نزلت منة وركبت سيارتها وتوجهت إلي جهاز المخابرات 
في منزل سُديم إستيقظت ولم تجد جدها في المنزل فقامت بإعداد فطار لها وأخذت شاور وإرتدت ملابسها وذهبت الي العمل وقبل المغادرة تركت له رسالة تعلمه بذهابها 
في منزل كايرا نجدها تفطر علي عجالة من امرها لكي لا تتأخر 
جاسمين: كلي ع مهلك 
كايرا : راح إتأخر 
لارا : كايرا لا تنسي تقدمي ورقي بمدرسة اوك 
كايرا : ما راح انسي حبيبتي .. رح اسأل أماندا باي مدرسة خيها فيها وبقدملك فيها 
لارا : تمام 
كايرا : سلام 
نرجع ل فيلا الهلالي 
غياث : انا هقوم البس عشان الحق اروح الشغل 
أماندا: خدني معاك
غياث : أخدتلك أجازة اليوم 
أماندا: ليه 
غياث : جواد طلب انك تترتاحي 
أماندا: اوك 
وسيم : هتيجي بدري ولا هتتأخر 
غياث : هاجي قبل معاد الحفلة اغير و اخدكم واروح 
وسيم : اوك
زين : هروح انا الشركة بقا … سلام 
لينا : سلام ي حبيبي 
ذهب غياث الي غرفتة و ارتدي بدلته الرسمية و ذهب الي عمله وكذلك زين ذهب اللي الشركة 
كما في فيلا الزيني .. كانوا علي نفس الحال .. ارتدوا ملابسهم ليذهبوا الي العمل والنادي 
في باريس 
كان راكان مستغرق في النوم فهو محب للنوم بشدة و لا يستيقظ بسهولة لذلك لا يحب أحد إيقاظة .. ولكن هذة المرة تختلف فقد الح المتصل علي هاتفة 
راكان : Oui
المتصل : ……
راكان : Euh… j’arrive tout de suite 
اغلق مع المتصل ..
راكان ل نفسه : ي نهار اسود .. ي سوادك ي قرمط 
( معلومة ع السريع .. حرام نقول ي نهار اسود او اي لفظ في سب لليوم .. لان ربنا قال ” يسُب إين أدم الدهر والدهر أنا ” فبلاش نقول كدا ونستبدلها بلا حول ولا قوة الا بالله.. او ان لله وان اليه راجعون.. او استغفار )
تفتكروا مين كلم راكان وايه اللي هيحصل …؟! تفتكروا عمر راح فين ع الصبح ….؟! تفتكروا ايه هيحصل في حفل تكريم غياث ….؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!