Uncategorized

رواية معاً من جديد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق فاروق

  رواية معاً من جديد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق فاروق

رواية معاً من جديد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق فاروق

رواية معاً من جديد الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق فاروق

نادر بلع ريقه بصعوبة وقال:بصراحه أنا و…………………………….
قاطع كلامه فون أمير اللي رن
أمير شورله وقاله:ثانيه هرد وأكمل معاك كلام
نادر اتنهيد بضيق 
أمير بضجر:خير
ميس بزعل مصطنع:بترد كدا ليه يا أمير؟..انا اتصلت ف وقت مش مناسب
أمير ب ابتسامة ضجر:لا طبعا..كنتي عايزاني ليه؟
ميس :كنت عايزة أطمن عليك..وأشوفك فطرت ولا لأ
تالين كانت بتسمع كلامها ووشها أحمر من الغيرة 
أمير:فطرت وكله تمام..خلصتوا؟
ميس وهي بتبص ل تالين :لا لسا بنجيب شوية حاجات نقصاني
أمير:احم..وهي كويسه يعني؟
ميس بغيرة:ااه هي تمام الحمد لله.. وقالت بخبث:سلملها علي نادر
أمير بغيظ:نادر؟..وهي عاوزة تسلم علي نادر ليه؟..من بقية عيلتها؟
ميس:انت مالك متعصب كدا ليه!..في حاجه أنا ما أعرفهاش؟
أمير:لا مفيش…يلا هقفل انا سلام
خبط الفون علي المكتب وقال لنادر:بص يالا..تالين دي مراتي حتي لو ميس مش فاكرة وصدمة الزفت..حسك عينك تتكلم عنها نص كلمة ولا تمشي من مكان هي مشيت فيه..انت فاهم؟..ولو سمعت انك عملت حركة كدا ولا كدا..مش هرحمك..
نادر بصله بغل وخرج من المكتب بسرعه
أما أمير قعد علي المكتب ومسك راسه ب ايده وقال:بتستفزني الهانم..علي اساس انها بتخليني أغير عليها ورايح زق الحاجات اللي علي المكتب مكسرها
فجاة علي دخل من الباب
علي بسخرية:ينفع كدا..بتكسر الحاجه ليه؟..مش كدا كخ!
أمير بضيق:مش وقت هزار انا مش طايق نفسي
علي وهو بيقعد علي الكرسي:هاتلنا اتنين نسكافيه واحكيلي ايه اللي حصل تاني
أما في جامعة روفيدا
روفيدا:أيوا يادكتور بابا هيقابل حضرتك النهاردة
معاذ ب ابتسامة:تمام
روفيدا بكسوف:طيب هو ممكن حضرتك تقول هتجيلنا ليه؟
معاذ:ماعندكمش شاي ولا ايه؟
روفيدا:لا لسا ماجلناش سكر م التومين
معاذ بضحكه عاليه:التومين؟..وردف وقال:احم..جاي اطلب ايدك ياستي ويلا بقا عشان عندي محاضرة 
وراح ماشي ناحية المدرج وساب روفيدا اللي بتبص علي الفراغ ووشها كله تعابير دهشه
اما عند تالين وميس
تالين بعصبيه:انتي بتفكري قبل تصرفاتك دي؟..دي حياتي الخاصه..وكمان نادر ده ملوش عندي حاجه..سوري اني ضيعت وقتي معاكي
وراحت خارجة بسرعه من المحل
ميس بخبث:علي أساس انك بكلامك ده هتقدري تغيري حاجه..هه يعيني عليكي
أما تالين أخدت تاكسي وروحت بيتهم ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
ميادة بقلق وهي بتخبط ع الباب:تالين..مالك يبنتي؟
تالين بتماسك:مفيش يا ماما أنا تمام
ميادة :طب افتحي أقعد معاكي..ماتقعديش لوحدك
تالين مسحت دموعها وفتحت الباب واول مابص ف عين ميادة انهارت وحضنتها جامد
أما في مكتب أمير
أمير:ياولا يازعيم..بس كدا تالين هيبقي ظروفها ايه
علي:لازم كل حاجه تتم بيني وبينك بس ماحدش تالت يدخل بينا
أمير:ماشي..وانا هحاول أجمد قلبي شويه
علي: وهو كذلك..المهم أنا هروح أخطب 
أمير بدهشه:مين دي؟..ومن امتا؟..وماقولتش ليه؟
علي:دي نرجس اللي شغاله معانا جديد..كلمتها وأخدت معاد مع أخواها
أمير بفرحه:طب ما تعمل خطوبتك معايا بكر وبدل الفرح يبقوا اتنين
علي خبطه ف دماغه وقال:فرحان انك هتتجوز علي اختي؟
أمير:ياعم قصدي في العموم
علي بتفكير:اتصدق فكرة..هيبقي حدث جامد
أمير قام وحضنه بحب وقال:كبرتي وبقيتي عروسه 
علي بغضب:طب لو جدع خليك واقف
أمير وهو بيجري من المكتب:دا لو بقا
باليل في بيت تالين
تالين بفرحه:مبارك يعيوني
علي بحب:الله يبارك فيكي
ميادة:بس نرجس هتلحق تجز نفسها علي بكرا؟
تالين:دش شغلتي انا بقا هخليها أجمل عروسه..عروسة حبيبي دي ..
علي عدل بدلته وبص في الساعه وقال:يلا عشان هنتأخر عليهم
أما في بيت أمير
أمير بصدمه:بجد مش مستوعب لحد دلوقتي ان معاذ جاي يطلب ايدك
روفيدا ب خجل وتوتر:انا بردو مش مصدقه
عايدة:كنت عاوزه أروح مع علي بس الظروف جت كدا
رزق:كل حاجه جاهزة..ولو ربنا تمم بخير..هنعمل ال3 خطوبات سوا
أمير بفرح طفولي:الله تلاته يوم واحد
روفيدا بضحك علي طريقته:فعلا حاجه غريب اوي
في بيت نرجس
ميادة:أنا جايه النهاردة عشان أطلب ايد نرجس ل علي ابني..ومش هنلاقي في أخلاقها ولا في جمالها 
وائل بود: وانا يشرفني اني أناسب حد زي علي
علي ب احترام:دا شرف كبير ليا.. وردف الخطوبه هتبقي بكرا
هدي:طب يابني هنلحق نجهز؟
تالين:ياطنط بكرا خطوبة ابن خالتي حست بغصه بعد الجمله دي وقالت:وكدا كدا كل حاجه جاهزة وانا عليا كل حاجه تخص نرجس 
نرجس بود:تسلميلي ياحبيبتي
تالين ب ابتسامه:لا دا لسا الدلع جاي
وائل:نقرأ الفاتحه
أما عند روفيدا 
أمير وهو بيسلم علي معاذ:مبارك 
معاذ بود:الله يبارك فيك
رزق:انا عارف انك اتفاجأت بس خطوبة أمير فرصه حلوة اوي
معاذ:لا انا ماعنديش مانع بكرا كل حاجه هتكون جاهزة
في منتصف الليل
فون تالين رن كذا مره لحد ماصحيت
تالين بنعاس:أيوا مين
أمير:أمير..وواقف قدام الباب لما رجليا وجعتني
تالين بصدمه:الساعه واحده ي بني جاي دلوقتي ليه؟
أمير:عاملك مفجاة افتحي بقا
تالين:صبرني يارب
أمير:ياريت تجيبي معاكي ازازة مايه 
تالين بضجر وهي بتفتح باب اوضتها:ماشي ماشي اقفل عشان هيصحوا……..
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد