رواية حبي وعشقي وغرامي الفصل السابع 7 بقلم كاريمان باسم

-يا دبلة الخطوبه عقبالنا كلنا.. ونبنى طوبة طوبة فى عش حبنا ♪♪

لبس أوس لغزل دبلة الخطوبة و هى ايضا لبسته دبلته وسط زغاريط والدتها و شهد التى تحاول ان تخفى خجلها من أدهم.

أوس/ مبروك علينا يا مجنونة.

غزل و هى تبتسم له / الله يبارك فيك يا أوس.. وبعدين انت لسة مشوفتش جنان ده التقيل كله لسة ورا.

أوس /يارب استرها معايا يارب ده انا غلبان يارب.

غزل و هى تضع يديها على كتفه و تضغط عليه وقالت بهمس/ معلش لازم تدفع تمن انك شاقط نص بنات مصر يا أوس.

أوس / لا كده ظلم يا غزل و قلبى الصغير لا يتحمل لجنانك و انتقامك ده.

غزل / متقلقش اتك على الصبر.

أوس / دى جملتى على فكره يا حرامية.

غزل بدراما / انا حرامية يا أوس بجد اخص عليك كنت فاكره ان انا وانت واحد.

أوس وهو يغمز لها / لأ تأكدى وبعدين انتى مش حرامية لأ انتى حبي و عشقى وغرامى.

غزل بخجل /بس يا أوس بتكسف.

أوس و هو يغمز لها /اموت انا فى الخدود الحمرا.

فجأة وقفت شهد امامهم و قالت/ مش كفايه محن بقى و نقوم نرقص كلنا.

أوس / نفسى اعرف مين مسلطك عليا يا شهد.

شهد/ ولا حد وبعدين محنكم هو السبب بيموع نفسي اعمل ايه.

غزل / ده حب يا شوشو.

أوس / ايوة هو حب فعلا زى ما غزلتى ما بتقول.

شهد/ لا محن مش حب.

أوس و هو ينظر لأدهم ثم لشهد وقال/ اما نشوف حبك انتى الاول و نحكم.

شهد بخجل و قد فهمت تلميحه/اااا..مش هنقوم نرقص بقى.

أوس و هو ينهض /اه يلا.

وقفت غزل هى ايضا فقال لها أوس/ رايحة فين.

غزل باستغراب/مش هنرقص.

أوس/ ايوة انا هرقص اما انتى وشهد لأ.

غزل و شهد فى نفس الوقت / نعم.

أوس/ نعم الله عليكم..مفيش رقص يا غزل انتى و شهد طبعا.

غزل باستعطاف/ ليه يا أوس.

أوس / علشان بغير عليكى بجنون و شهد طبعا هى كمان.

شهد/ علشان خاطري يا أوس عايزة ارقص معاكم.

أوس / لا قولت هتقعدى انتى وهى هنا شوية وهاجى اخدك يا غزل محضرلك مفاجأة.

غزل / بجد يا أوس طب ايه هى.

أوس / طبعا بجد و مقدرش اقول لانها كدة مش هتبقى مفاجأة.. وبعدين فى مفاجأة تانى هتشوفيها دلوقتي اقعدوا هنا لحظه.

جلست غزل وشهد بجانب بعض فقالت شهد لها/ هتبقى تقوليلى ايه هى المفاجأة صح.

غزل/ اكيد طبعا.

ذهب أوس واخذ ميكرفون واخذ يغنى اغنيه حماقى وهو ينظر لغزل بعشق/

عارفه احلى حاجه فيكي ايه

بتحلي اي شي عنيكي تيجي فيه

قمر ده ايه الي تنساه ومين تعالى اقولك

احلى حاجه فيكي ايه

ولا انتي فاهمه قصدي والي بالي فيه

فيكي ياما انا حلمت بيه ليالي

يلا ان شاء الله اموت في هواك ان شاء الله

ده كتيير عليا الحب ده والله

هتمنى اكثر من كده ايه

حد في البراءه دي مفيش

ولا في الغلاوه دي انا معنديش

انا كل ليكي متكدبيش عينيكي

قلبي عقلي روحي عمري كلي ليكي

مش حرده من عمري

ولحد اخر يوم في عمري شاريكي

يلا يلا ان شاء الله اموت في هواك ان شاء الله

ده كتييرعليا الحب ده والله

هتمنى اكثر من كده ايه…..

*****

اخذ اصدقاء أوس يصفروا لهم اما الفتيات تنظر بحقد لغزل فعيون أوس مليئة بالحب والعشق و الغرام المتيم لها.

نظرت غزل لأوس بحب ثم قامت شكل قلب على يديها و حركت شفتها و قالت بهمس / ب ح ب ك.

أوس بهمس هو ايضا من بعيد/وانا بحبك.

كانت عائلتى أوس و غزل سعداء جداً بأولادهم.. اما شهد فكانت تنظر لأخيها بابتسامةو شاردة تماماً بكلمات أدهم لها……

(بحبك يا شهد اوى من زمان من واحنا كنا

اطفال.. كنت فاكره حب طفولة و هيتنسي بس لأ ده كمل و حبك زاد فى قلبى اضعاف..حاولت كتير اثير غيرتك علشان اعرف بتحبينى ولا لأ.. وبصراحة عينك كانت فضحاكى اوى بس مكنتيش بتتكلمى.. و انا مش قادر استنى اكتر من كده و هطلب ايدك من والدك وأوس لانى خلاص استنيت كتير وانتى ولا هنا.. بتحبينى ولا لأ و موافقه انى اطلب ايدك ولا ايه..هستنى يومين واشوف ردك.. ويارت تكونى بتحبينى زى ما انا بعشقك….)

نظرت لأدهم بخجل الذى لم يزيح عينه من عليها ابدا فتنهدت وقالت فى نفسها/وانا بحبك يا أدهم اوى بس خايفة فى يوم من الايام تزهق منى و تكون مش بتحبنى بجد زى ما بتقول ويكون مجرد اعجاب بس….

لاحظت غزل نظرات الفتيات المليئة بالاعجاب لأوس فنهضت بغيظ و وقفت بجانبه وقالت بخجل/

ميرسى يا أوس اوى ربنا يديمك ليا يارب.

أوس/ وليا يا قلبى.

غزل بهمس لأوس والشرار يتطاير فى عينها / حسك عينك يا أوس اشوف عينك تيجى كدة ولا كده على اى بنت فاهم ولا لأ.

أوس و قد فرح كثيرا انها تغير عليه فقال/ ليه بس كدة يا حبى ده شغلى و رزقى و حتى تبصي كدة عينك تطلع قلوب من الجمال.

غزل و قد حزنت كثيرا من حديثه وعنيها دمعت / أوووس.

أوس / والله العظيم بهزر والله قصدى عليكى

انتى.. قولتلك محدش يقدر يملى عينى غيرك انتى وبس فاهمه ولا لأ.

غزل بعصبية/ فاهمه بس انا برضو بغير بلاش هزارك ده.

أوس و هو يغمز/ حاضر..بس انا حبيت.

غزل بخجل/ مش كنت محضرلى مفاجأة..يلا بقى.

أوس / متسرعة انتى بس حاضر يلا بينا…………

*******

اما أوس استأذن من والد غزل ان يأخذ ابنته خمس دقائق فوافق والد غزل بشرط ان لا يتأخروا.

امسك أوس يد غزل وذهبوا لمكان منعزل عن الجميع و مزين بالورد الاحمر كلون فستان غزل وقال لها استنى هنا لحظة.

غزل و هى تتأمل النجوم بتوتر/تمام.

عاد أوس لها بعد دقيقتين و عانقها من ظهرها واسند ذقنه على كتفها وقال لها / اكيد عارفة انى بحبك يا غزل صح.

غزل بخجل/ اه عارفة وبتعشقنى حتى لو انا مطلعة عينك و مجنناك.

أوس بحب/ ايوة و بغرم فيكى دايما و انتى كل ما ليا وروحي و قلبى و حبيبتى مقدرش اعيش من غيرك.

غزل بخجل وهيام / ولا انا اقدر.. اوعى تسيبنى فى يوم من الايام يا أوس مهما حصل حتى لو انا قولت ليك سيبنى متسمعش كلامي.

أوس / من غير ما تقولى انا مقدرش اسيبك ابدا

ابدا.. المفاجأة خلاص هتظهر.. جاهزة؟

غزل بتوتر / جاهزة.

أوس/واحد.. اتنين.. تلاتة.

وفجأة ظهر فى السماء العاب نارية كثيرة و مكتوب بها غزل حبى وعشقى وغرامى و ظهر بعدها طائرة هيلكوبتر و نزل لافتة منها مكتوب عليه

( Do you agree to marry me My child?!! )

(هل تقبلى الزواج بى يا طفلتى؟!!)

نظرت غزل لكل هذا بفرحة شديدة وبصدمة.. اخذ قلبها ينبض بعنف.. وقف أوس امامها ثم نزل على ركبتها و اخرج من جيب بنطاله خاتم زواج جميل جدا ثم نظر لعينيها الساحرة و قال بحب متيم / تقبلى يا حبى وعشقى وغرامى و نبقى اتنين فى واحد و اخبيكى فى حضنى من العالم كله و تبقى طفلتى و مراتى و ليا انا وبس و نعيش مع بعض ديما فى سعادة وجنان و حب وغيرة ونغرق بيتنا اطفال..تقبلى تتجوزينى يا غزل؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا