Uncategorized

رواية حوريتي الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد

                                                     رواية حوريتي الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد 

رواية حوريتي الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد

 رواية حوريتي الفصل الرابع 4 بقلم روان أحمد 

ذهب سيف و ترك حور غارقه فى تفكيرها لا تدرى ماذا تفعل قطع شرودها دخول سيف عليها بابتسامه جعلتها تسرح فى جماله
سيف بابتسامه : يلا يا ست حور علشان ناكل سوا
حور : انا مش عايزه اكل انا عايزه امشي
سيف : ماكلتيش مافيش خروج
حور : اووووووف طيب
سيف و حور قاعدوا ياكلو سوا

فى فيلا ابراهيم المنياوى ( والد حور )
ابراهيم بزعيق : يعني اى مالهاش اثر فى الفيلا يا داده
داده فاطمه بهدوء : مش موجوده فى اوضتها والله يا استاذ
ابراهيم : والله هطربقها على دماغكوا لو مالقتهاش سامعين
الخدم : هندور عليها تانى يا استاذ ابراهيم و ان شاء الله نلاقيها
سمر بدلع : و انت هتعوزها فى اى يا بيبي ما خلاص غارت فى داهيه كلبه وراحت ماتضايقش نفسك
ابراهيم : عندك حق سيبيني بقي شوية لوحدى
سمر و هى تحضن ابراهيم : تؤتؤ يا هيما ازاى اسيبك و انت فى الحاله دى طب تعالى نخرج شوية سوا
ابراهيم : مافيش خروج يا سمر قولت سيبيني لوحدى
سمر بتأفف : حاضر ماشى انا هقوم انام
ابراهيم : ماشى

فى المستشفى

سيف بضحك : ده انت كارثه ازاى قمر زيك كده كانت بتضرب العيال و هى صغيره و لا و عامله فيها فتوه عليهم
حور بضحك : انا قمر اه بس مايغركش انا كنت تشررررد
سيف سرح فى ضحكتها قد اى هى جميله و تخطف القلب
اتكسفت حور من بصيته ليها هنا استدرك انه فضل بصاص لها كتير
سيف بإحراج : احم احم طب قوليلي يا حور اى اللى وصلك للحاله دى
حور بحزن : هحكيلك الحكايه بدأت من ساعه ما جدو غصب على بابا يتجوز ماما و………….بس لحد ما وصلت لهنا
سيف بغضب مدفون نجح فى اخفاؤه : عادل ده لازم يتربي هو و ابوكى و مرات ابوكى
فكيف لهؤلاء الاشخاص ان يؤذوا هذه الحورية
حور بحزن على الذي يجرى لها : اهو بقي اللى حصل و بعد ما اخرج من المستشفى هروح اى اوتيل لحد ما اعرف هعمل اى
سيف بابتسامه سحرتها : ماشي و انا هبقي على تواصل معاكى اه صح نسيت اقولك انا ملازم
حور : وانا حور حور ابراهيم المنياوى
عندما
سمع اسم ابراهيم المنياوي صعق كيف لهذه الفاتنه ان تكون ابنت هذا الحقير و
كيف عامل هذا الملاك بقسوة ف اصبح حساب ابراهيم عند سيف يزداد يوما بعد
يوم
سيف : اتشرفت بمعرفتك يا حور هروح و ابقي اطمن عليكي
حور بابتسامه : شكرا ليك معلش تعبتك معايا
سيف : وله تعب وله حاجه عن اذنك
و ظل عقله شارد مع تلك الفاتنه و مع ابراهيم و زادت رغبته فى معرفة ما وراه

فى مكان اخر
ابراهيم : ازاى ده حصل ازاى سيف مسكه
…….: اهو زى ما بقولك كده داغر اتمسك و سيف هيموته
ابرهيم بتفكير : خلاص هحاول اهربه
…..: اللى تشوفوا

فى
احد الغرف المعزوله فى السجن تحت الحراسه المشدد لا يكل و لا يمل يحاول ان
يهرب و له هيهات هيهات فكيف يهرب من سيف المنصورى ذالك الاسد الثأر
دخل بهيبته لا يخاف شيئا
سيف بسخريه : اهلا اهلا منور يا داغر بيتك و مطرحك
داغر : عايز اى يا ابن فهد المنصورى
سيف بحده : مين ساعده فى انك تهرب الاسلحه دى
داغر : هه حد قدامك بس انت مش طايله
سيف و قد امسك بداغر من تلابيب قميصه و بدأ بضربه
ابتعد عنه سيف بصعوبه
سيف
: والله الموت حلال فى اللى زيك بس مش هموتك كده بالساهل ده انا هعذبك
عذاب لحد ما اعرف مين وراك و مش بس كده ده انا هخليك تتمنى الموت و
ماتطولهوش
و تركه ذاهبا لعلاء
سيف : علاء بقولك اى داغر يتمنع عنه
الاكل و المايه قليل جداا و زودوا الكهربا و انتو بتعذبوه مش عايز حد يرحمه
لحد ما يعترف مين وراه
علاء : حاضر يا سيف
و تركه و ذهب لمنزل لينال قسطا من الراحه ف جاءت فى باله صورة حور و هى نائمه فابتسم و نام

عند حور
انهت محاليلها و نمت
وانتهى هذا اليوم على ابطالنا 

يتبع … 
 
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
 

لقراءة باقي فصول  الرواية : اضغط هنا

اترك رد