Uncategorized

رواية رفقا بالقوارير الفصل الخامس 5 بقلم ميادة مأمون

                                               رواية رفقا بالقوارير الفصل الخامس 5 بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل الخامس 5 بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل الخامس 5 بقلم ميادة مأمون 

التفت له وقولتله انا عايز اتحدت معاك يا شيخ حسن

طب وماله تعالي يا قاسم يا ولدي نروح عندي في الدار

اخدني علي داره وفتحت ليه الست كر يمة مرته وجالها

خدي يا كريمة البت الصغيره الجميله دي نيمها جوه

حاضر من عيني دي وعد بنت الست فدوه مش اكده ياقاسم يا ولدي

ايوه يا ست كريمة بنت فدوه الله يرحمها

ربنا يرحمها هي وامك وعد دول كانو ست النسا يا ولدي

ربنا يخليكي يا ست كريمة عطيتها وعد وخرجت بيها وجعدت اني والشيخ حسن قصاد بعض

اني جايلك وقاصدك في طلب يا شيخ حسن

اتفضل يا ولدي قول ولو في مقدرتي مش هتآخر عنك

وعد يا عم الشيخ كنت عايز اسيبها حداكم اهنه

لحد بس مارتب نفسي واقدر الاقي ماترح يتوينا اني وهي وهاخدها تاني

طبعا موافج دي كريمة هاتفرح بيها جوي بس وانت يا قاسم هتجعد فين يا ولدي

اني جاعد في الجاعه بتاعت الغفر هي الوحيده اللي فاضله من السرايا لحد ما ادبر اموري

كيف بس يا قاسم يا ولدي هتجعد في المكان ده وهو خراب اكده طب ودراستك هتذاكر كيف بس

مذاكرة ايه بجي يا شيخ حسن اني خلاص هاسيب الدراسة

لاه اوعاك تعمل اكده انت في الثانويه يعني بدآت تحدد مستقبلك بص يا قاسم انت عارف اني مخلفتش ولاد تعالي انت كمان اجعد حدانا
وذاكر دروسك اهنه

وابجي عاله عليك يا يا شيخ حسن انت ترضاها ليا برديك

خلاص يا ولدي اجعد في جاعة الغفر زي ماانت عايز بس اوعاك تسيب دراستك

حاضر يا عم الشيخ يلا سلام عليكم

وعليكم السلام

خرجت من حداه لجيتها صحيت وواجفه جنب الست كريمة تبصلي وخايفة تقرب مني

جعدت علي ركبتي وفتحت ليها دراعتي جريت عليا ورمت نفسها في حضني وهي بتبكي

بس بطلي بكي انتي هاتجعدي اهنه واني هامشي

لاه مس تمسي وتسيبني خدني معاك يا قاسم

اني هاسيبك اهنه مع الست كريمه دي هاترعيكي وهتبجي بدل امك فدوه

و هامشي دلوقتي واول ما الجي لينا ماترح يلمنا اني وانتي هارجع اخدك تجعدي معايا تاني

صرخت وهي بتبكي بحرقه

لاه لاه ياقاسم خدني معاك

اكتمي يا بت جولتلك اسمعي الكلام

بعدت عني وهي بتداري عنيها مني بخوف وسيبتها بقسوة واني عارف اني زرعت بآيدي قسوتي عليها وخوفها مني

مشيت من حداهم واني هاتجنن وارجع اخدها تاني صورة وشها الجميل مش عايزه تفارقني

بس كان لازم اعمل آكده عشان اقدر ادور علي مالنا اللي تحت التراب

وصلت لحد السرايا واني بفكر هاعمل ايه في كوم التراب ده اني لو جعدت سنين واني لوحدي مش هاجدر ازيحه

دخلت الجاعه واني خلاص كنت هاموت من التعب نمت علي الفرشه وماحسيتش بنفسي

غير وابوي واجف جدامي وبيقولي

جوم يا وِلد لم الناس حواليك جوم مش هيساعدك غير الناس انت حطيت رجلك علي اول الطريج الصح كمله وهتوصل لمرادك

صحيت من نومي علي صوت الشيخ حسن وهو بيآذن لصلاة العصر

جريت علي الجامع ودخلت في وسط الناس اللي كانو بيبصولي بغضب لكن مش جادرين يقربو مني في بيت ربنا

وبعد ما اتوضيت وصلينا العصر وجفت بقلب جامد جنب الشيخ حسن وهتفت فيهم

استنوا يا اهل البلد اني كنت عايز اقول ليكم حاجه

لقيت واحد منهم بيزعج جامد فيا

تلاقيك عايز تطلب حسنه ولا وكل ماخلاص يا ولد الديب بقيت شحات

قاسم نصار الديب عمره مايمد يده لحد انا كنت عايزكم تيجو تشيلو ردم السرايا وتساعدوني ابنيها تاني

واللي انتو برضك كلكم عارفين انها كانت مليانه بالخير والغالي كله

واللي هيشتغل فيكم مش هيشتغل ببلاش اللي هيلاجي حاجه هايخدها وتبجي ملكه

حتي لو كانت دهب او فلوس ها قولتو ايه يا اهل البلد

هاتسعدوني ولا اطلب المساعدة من مطاريد الجبل ورجالة ابويا وساعتها بجي ماتزعلوش انهم نزلو البلد تاني

الناس وجفت يبصو لبعض وكلامي بجي واضح انه اثر فيهم وطمعهم غلب كرههم الكل وافج بسرعه ومن غير تفكير

بصيت للشيخ حسن اللي كان فرحان بتفكيرى

وايدني عليه

///////////////////////

وبعد كذا يوم عدو عليا واني لوحدي

بدؤ الناس يشيلو في الردم واللي كان بيلقي حتة صيغه كان بيفرح بيها جوي اذا كانت غويشه ولا خاتم

وأني قلبي بيتقطع ودموعي بتنزل علي خدي

دى غويشة امي وده خاتم فدوه دهبتهم كانو لابسينهم ودلوقيتي متعاصين بدمهم

لكن ما باليد حيله وعلي رآي المثل

اطعم الفم تستحي العين

لمحت الخزنه الكبيره بتاعت ابوي واربعه من رجالة البلد بيحملوها قولتلهم

سيبولي خزنة ابوي بيكفياكم اللي عم بتلاجوه وبتاخدوه

عاترجع في كلامك اياك يا ولد الديب انت جولت ان اللي هيلجي حاجه هاتبجي ملكه

لكن آني اكده مش هيفضل لي حاجه

واه وآحنا مالنا يا تسيبها ونكمل يا ترحل وبرضك هانخدها

اكده موافج خدوها لكن الاوراق اللي فيها تخصني اني

موافجين واحنا هانعمل ايه بالورق يعني المهم نعرف نفتحها دي تجيله جوي يا بوي

لمعت عنيهم بالطمع وسيبتهم يفرحو بالكنز اللي عاملين يكبشو منه

فتحوها فعلا بعد ما جطعو الحديد بصاروخ من عند الحداد

شوفتهم وهما بيقسمو مال ابوي لكن ماهتمتش
سيبتهم يفرحو بيه ولميت كل الورق واخدته

عقود الارض والسرايا وكل حاجه تثبت ملكيتي ليهم شهادات ميلادي انا واخواتي وشهادة ميلاد وعد قسايم زواج امي وفدوة

سيبتهم وجريت علي الشيخ حسن وقولتله

الورق ده فيه مستقبلي كل حاجه املكها جوه الورق ده ياعم الشيخ آني راح اسيبه حداك امانه خليه عندك لحد ما اطلبه منك

حاضر ياقاسم بس

في ايه مالك يا عم الشيخ

مش هاتيجي تشوف وعد دي مش بتبطل بكي يا ولدي البنته صغيره واللي شافته برديك مش شوية

لاه يا عم الشيخ اني مش هاجي اشوفها الا لما اكون واجف علي حيلي من تاني وساعتها هاجي اخدها من عندك مش بس اشوفها

/////////////////////////////

رجعت تاني علي السرايا لجيتهم لساتهم بيشتغلوا

واخيرا لمحتها معالم جاعة الجد الديب الكبير

عامود سريره النحاس

البلاط اللي بان جنبه وجفت اراقب الرجاله

بس استغربت انى لجيتهم بيسيبو كل حاجه ويمشو جولت لهم ايه ماشين ليه

رد عليا واحد منهم وقالي

ماخلاص شيلنا كل الردم ومبجاش غير بلاط السرايا

بس انتو لسه هاتبنوها

بصلي وهو بيستهذء بيا وبص ليهم وضحكو كلهم

نبنيها ليك ليه عشان نزرع عيلة الديب وسطينا من تاني احسنلك تبيع ارضك وترحل من البلد

بدل ما تنجتل وانت لساك صغير وتحصل ابوك وعيلتك

بصتلهم بغضب وصرخت فيهم

يعني كنتم بتخدعوني لحد ما لميتو كل حاجه مش اكده

ضحك واحد تاني وجالي

تمام هو اكده واوعاك تفكر ان حد في البلد دي عايز نسل الديب يعيش وسطينا من تاني

اكده تمام جوي بس عمركم ماهتقدرو ترحلوني من اهنه داني قاسم نصار الديب

واللي يقدر يقرب مني وعايز يجتلني اني اهو جدامكم

اني فعلا هاسيب البلد دي بس بعد ماخد حقي منكم يا كفر الديب

اللهم
إن نمت على ضيق فأيقظني على فرج وإن نمت على حزن فأيقظني على فرح وإن نمت
على مرض فأيقظني على شفاء وإن نمت على هم أيقظني على فرح بفضل رحمتك يا
أرحم الراحمين

يتبع …

لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا

                                                          لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!