Uncategorized

رواية رفقا بالقوارير الفصل الحادي عشر11 بقلم ميادة مأمون

                                         رواية رفقا بالقوارير الفصل الحادي عشر11 بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل الحادي عشر11 بقلم ميادة مأمون  

رواية رفقا بالقوارير الفصل الحادي عشر11 بقلم ميادة مأمون 

وعد وعد انتي يا بت

اغمي عليها آو زي ما تكون عايزه تهرب مني حاولت افوقها لكن مافقتش

طلبت ليها دكتورة تشوفها وجات بالفعل وكشفت عليها وفاقت

خرجت وطمنتني عليها

آطمن حضرتك هي كويسة

فاقت يعني يا دكتورة

ايوة فاقت واطمن زي ما قولتلك هي كويسة بس واضح انها في حاجه مخوفها وكمان جسمها ضعيف محتاجه تغذيه

طب في حاجه تانية محتاج ان حضرتك تطمنيني عليها

حاجه حاجة ايه دي اتكلم حضرتك

انا بس كنت محتاج

بصي حضرتك انا مش عايزك تفهميني غلط

هو في ايه انا مش فاهمه حاجه خالص

انا كنت عايزك تكشفي علي………………

ايه اللي انت بتقوله ده انا لا يمكن اعرض بنت في السن ده لحاجه زي دي

ارجوكي يا دكتوره بالله عليكي تطمنيني

اكيد مش هاتسمحلي بحاجه زي دي

هنادي للشغاله تساعدك وتقف معاكي بس لازم اتآكد

وبعد اصرار مني

دخلت هي والشغاله ليها وسمعت صراخها وانا واقف مستني بره لحد ما خرجت ليا تاني

اطمن يا سيدي اختك زي الفل جسديا بس نفسيا بقي ربنا يستر عليها

ويا ريت تحاول تقربها منك وتنسيها الاهانه اللي اتعرضت ليها دلوقتي

البنت واضح اوي انها عندها كرامه ونفسها عزيزة عليها

دخلت ليها كان وشها احمر زي الدم والدموع ملياه

وعد

مارديتش عليا ولفت وشها الناحية التانية

كان لازم اعمل كده عشان اطمن عليكي

ماحولتش حتي ترفع عينيها وتبصلي وانا مارديتش اضغط عليها اكتر من كده

سيبتها وخرجت من الاوضه وقفلت الباب بهدوء عليها

////////////////////////////

فات كام يوم وهي علي حالتها دي قولت يا واد كفاية العقاب ده عليها

وارجع بقي شوف شغلك واهي الدراسة خلاص هاتبدء ويمكن تنسيها شوية اللي حصل

قومت من نومي في معادي لبست وروحت علي شركتي اللي بقالي كام يوم مروحتهاش

ودخلت مكتبي وقعدت عشان اشوف شغلي وطلبت الاوراق والبوسته المتآخرة تجيلي

البوسته يا قاسم بيه

الله ايمان انتي اللي مدخلة البوسته اومال فين ندي؟

اصل حضرتك الانسة ندي منقطعة عن العمل بقالها اكتر من اسبوع دلوقتي

سكت شوية وافتكرت يوم ما زعلت مني وانا بوصلها

طيب يا ايمان سيبي الاوراق واتفضلي علي شغلك انتي

حاضر يا فندم

استنيت لما خرجت ومسكت تليفوني وطلبت ندي وردت عليا

الو

ممكن اعرف ايه شغل العيال ده مش بتيجي شغلك ليه

شغلي هو انت عايزني بعد اللي حصل بينا ده اجي الشغل تاني انت مش حاسس انك جرحتني خالص يا قاسم

جرحتك في ايه بس يا ندي انا طول عمرى من ساعة ما عرفتك وانا بعاملك علي انك اختي واننا اصحاب

ماتجيش انتي دلوقتي وتحسسيني اننا كنا لابسين دبل

كده برضو يا قاسم وانا اللي قولت انك بتتصل بيا عشان تصالحني

اصالحك ليه يا ندي هو احنا في بينا حاجه بصي يا بنت الناس

انا بكلمك دلوقتي بس عشان باقي علي صداقتنا واظن انتي اكتر واحدة عارفة انك محتاجه للمرتب اللي بتاخديه

فا لو مش عايزاه خليكى وماتجيش الشغل تاني انا هاسيبك يومين تفكري وهاعتبرك في اجازه لحد ما تردي عليا سلام يا ندي

وبعد ما قفل التليفون ردت بسخريه

وانا اللي كنتك فكراك بتتصل تسآل عني اتريك بتتصل عشان تعيد كلامك تاني وكمان بتزلني بالمرتب بتاعك

سلام يا قاسم سلام
/////////////////////////////////

موبايلي رن برقم حد من حرس الڤيلا

في الاول استغربت ليه بيتصلو بيا بس قولت لازم ارد عليهم واعرف في ايه

الو ايوة يا قاسم بيه

ايوة بتتصلو بيا ليه في حاجة حصلت

احنا بس كنا عايزين نتآكد اذا كنت حضرتك تعرف ولا لاء

اعرف ايه اتكلم علي طول

اصل الهانم الصغيرة خرجت من شوية ولما حبينا نوقفها قالت لينا ان حضرتك عارف

يا بهايم خرجت راحت فين ومن امتي وهي بتخرج لوحدها اصلا

يا فندم احنا ما حبناش اننا نضغط عليها لانها كانت طبيعية جدا

ماحبتوش دانا هاخرب بيتكم كلكم اقلبو الدنيا حوالين الڤيلا لحد ما تلاقوها

ايوة يا فندم بس هي وقفت تاكسي من قدام الڤيلا وقالتلو يطلع علي محطة القطر

ومستنين ايه ابعتو حد بسرعه علي هناك وإقلبو المحطه عليها ولو مالقوتهاش شوفولي قطر الصعيد اتحرك ولا لاء

حاضر يا فندم حاضر

///////////////////////////

ركبت عربيتي وانا بغلي من جوايا ولما قالولي ان القطر اتحرك غيرت طريقي وسافرت بالعربية علي الصعيد

وقبل هي ما توصل كنت انا وصلت مش بس كده دانا كنت في استقبالها كمان في السرايا مع الشيخ حسن والحجه كريمه

دخلت وهي منهاره من التعب والدموع مالية وشها

اما كريمة ياآمي انتي فين

جريت عليها الحجه كريمه وآخدتها في حضنها

وعد يا نضري يا بتي كيف تعملي اكده بس

حمدلله علي السلامة يا هانم كنتي فاكره انك ممكن تهربي مني يا بنت عزوز

اول ما آنتبهت لصوتي وقعت في الارض وصرخت

لاه لاه مش بعد كل التعب ده الجاك في وشي تاني حرام عليك سيبني في حالي بجي

اسيبك فاكرة انك هاتخلصي مني بالساهل كده

ولا فاكره انك لما تهربي وتيجي للواد ده هاتتجوزيه غصب عني

دانا هاقتلك بآديا دول وادفنك هنا

بعدني عنها الشيخ حسن قبل ما امد ايدي عليها واضربها

سيبها يا قاسم واوعاك تمد يدك عليها

سيبتها من ايدي وآخدتها الحجه كريمة ودخلت بيها بعيد عني

وحاول الشيخ حسن يهديني

بكفياك بجي الحمدلله انها بخير ومافكرتش تروح في حته تانية غير اهنه

كنت قتلتها وشربت من دمها

واه وانت كنت هاتلاجيها اياك طب افرض انها كانت بدل ما تركب جطر الصعيد ركبت علي سكندرية مثلا كنت هاتعمل ايه ساعتها بجي

انتبهت لكلامه وسكت افكر فيه كويس لوكانت فكرت كده فعلا انا كان ممكن ماعرفش اوصلها تاني

من غير مافكر لقيت نفسي بقوله

اكتبلي علي وعد دلوقتي يا شيخ حسن

ايه انت بتجول ايه يا قاسم كيف عايزني اكتبلك عليها وانت بنفسك رافض جوازها لآنها قاصر

وعشان كده بقولك اكتبلي عليها لازم تعرف ان
احنا الاتنين مربوطين برباط ابدي ومش هينحل أبدا

مش هينفع من غير موفجتها يا قاسم

وانا ماتلزمنيش موفقتها في حاجه اكتبلي عليها دلوقتي انت مآذون الكفر ده

واظن انك بتاخد موافقة الآهل مش القاصر زي ما بتقول

طب يا ولدي سيبني ادخلها اني واتحدت معاها

ماشي بس برضو هاتخرج من عندها ونكتب الكتاب
/////////////////////////////

دخل ليها الشيخ حسن وقعد يكلمها

بتبكي ليه يا وعد

عشان خاطرى يا ابوى اوعاك ترچعني معاه تاني ده بيضربني وبيهني كتير جوي

عشان غلطي وغلطك كان كبير لا يغتفر يا بتي

اي عقاب عاقبني انت اني راضيه لكن ابوس يدك يا بوي مش عايزة ارجع معاه

كيف بس يا وعد اذا كان هو مصمم يكتب كتابه عليكي دلوقيتي

لاه لاه آوعاك يا بوي الحجيني يا آمي اني عمري ما هاكون مرته ابدا

مش بمزاجك يا بنت عزوز قولت الكلمه دي وانا واقف علي الباب وبسمع رفضها بوداني

.اللهم
إني أسألك توفيقا في طريقي وراحه في نفسي وتيسيرا لأمري، ربي أعوذ بك إن
مسني الضر وأعوذ بك من شتات الأمر وضيق الصدر يا رب العالمين

يتبع ….

لقراءة الفصل الثاني عشر: اضغط هنا

                                                          لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد