Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نعمة ابراهيم

  رواية بيجان الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم نعمة ابراهيم

في نادي*****
في 
المسبح تحديدا 
كانت جريئه تقف أمام بيجان متسمره من الصدمة 
فبيجان يشبه بحد كبير تؤمها سليم 
نزلت من عينيها دمعة 
ثم اقتربت من بيجان 
و هي تقول بصوت متأثر من شدة التشابه بين بيجان و سليم في صغره 
جريئه . بيجان صح
عقد بيجان حاجبيه بتجهم 
ثم قال
بيجان . أيوة……مين انتي……أنا اعرفك 
ظلت جريئه تقترب من بيجان 
و هي تشيرالي نفسها ب اصبعها 
جريئه . أنا جيرا ي حبيبي
رد عليها بيجان بصوت يملئ الغضب و عينيه تملئها الدموع 
بيجان . جيرا…..لإ انا مش حبيبك انت زعقتلي و قلتي متكلمنيش تاني ابدا و خوفتيني ب كلامك 
جريئه بسرعة 
جريئه . أنا اسفة…….. أنا مكنتش اقصدك انت كنت مفكراك 
حد تاني مش انت…..انت عارف انا بحبك قد اي……أنا بحسك ابني 
بيجان . بس انتي قالتي انك مش ماما 
جريئه . أنا فعلا مخلفتكش بس بحس ب كدة تجاهك 
شعور اني بحبك كانك جزء من روحي مش عارفة بس كل الي اعرفه اني بحبك ي بيجان 
بيجان . بجد بتحبيني
جريئه . أيوة ي حبيبي 
نظر لها بيجان بتردد 
فقررت جريئه
الوقوف مكانها لكي تغطية الفرصة ليقرر هل سوف يسامحها ام لا 
و لكنها قد اقسمت في نفسها أنه لو لم يسامحها 
فسوف تحاول مراراً و تكراراً حتي يسامحها و يصفح عنها 
نظر بيجان في عين جريئه و جدها تنظر له نظرات رجاء ان يقبل مسامحتها 
حينها تبخر تردد بيجان و جري الي أحضانها 
احتضانته جريئه 
و قد نزل من عينيها بعض الدموع بصمت 
و هي تجلس علي ركبتيها 
ف حضن ذلك الصغير جعلها تشعر بالأمان التي كانت تشعر به في حضن والدها و اخوها و التي حرمت منه  بعدما استرد الله امانته  
ثم قبلت بيجان علي خدة 
و هي تقول بصوت ملئ بالراحة
جريئه . لسه زعلان مني ي حبيبي 
ابتعد عنها بيجان 
وهو يهز رأسه بنفي 
فقالت جريئه بمرح 
جريئه . اشمعن دلوقتي بتشاور براسك و من شوي كنت بالع راديو 
ضحك بيجان بخفوت 
فقالت جريئه 
جريئه . هو اي الي جابك هنا 
بيجان . علشان اثبت ليوسف و الولاد التانين اني بعرف اسبح احسن منهم 
جريئه بهدوء . بيجان ي حبيبي مينفعش تعرض نفسك للخطر علشان تثبت انك احسن……..الاحسن ي بيجان مش محتاج لإثبات……فاهم ي حبيبي 
بيجان . فاهم
لاحظات جريئه نظرات بيجان المترددة 
فقالت بهدوء 
جريئه . في اي تاني ي حبيبي 
بيجان بحرج . هو أنا ممكن اقولك ي مامي 
قبلت جريئه وجنته وهي تقول ب ابتسامة 
جريئه . طبعا موافقة هو أنا هلاقي ولد زي العسل ذيك كدة يقلي ي مامي……طبعا موافقة 
احتضنها بيجان بسعادة 
ثم قالت جريئه بهمس في أذنه 
جريئه . بس ده هيبقا سر مبنا احنا الاتنين ماشي علشان بابا ميديقش 
بيجان . ماشي 
……………..
وصل ايهم لحممات السباحه الخاصة بالأطفال 
دخل ايهم إليها 
فوجد بيجان مع عايدة وهو مرتدي كامل ملابسه 
جثي ايهم علي ركبتيه وهو يحتضن بيجان 
و بعد عدة دقائق 
تكلم ايهم و هو يخرج بيجان من أحضانه 
ايهم . هو اي الي حصل ي حبيبي 
عمار بتوتر  . احممممم…….في واحدة لقتة ي فندم و جبته 
نظر ايهم الي عمار وهو يقول بسخري مهيمنة
ايهم . واحدة……..و ي ترا مين دي 
عمار . معرفش ي فندم رفضت تدينا الكارت بتاعها أو حتي تعرفنا اسمها 
ايهم . امممممم…….نظر ايهم الي بيجان و هو يكمل 
بيجان انت تعرف الست دي 
بيجان بتوتر . لإ ي بابي معرفهاش 
ايهم بشك 
ايهم . متاكد 
بيجان بتوتر . أيوة ي بابي…….معرفهاش 
نهض ايهم وهو يحمل بيجان 
وهو يقول 
ايهم . تمام ي بيجان 
ثم اعطي بيجان لي رشيد 
وهو يقول ب أمر له 
ايهم . كل طقم الحراسة ده يتغير و يتجاب غيرهم فورا مقدرتش يلاقوا عيل عنده خمس سنين و واحدة هي الي لاقته  
و خد بيجان و خليك قاعد معاه في العربية لحد لما اجي 
ثم تركه و انصرف علي الفور 
…………….عند جريئه 
في الجراش الخاص بالنادي 
كانت جريئه تذهب في اتجاة سيارتها 
فسمعت أنثوي ينادي عليها 
استدارات جريئه بنظرها 
فوجدت ثلاث اشخاص فتاه في نهاية العشرينات و معها شاب يبدو في منتصف الثلاثينات يحمل طفلا 
و لعدة لحظات من التدقيق في وجه الفتاة عرفتها علي طول 
قامت بعدها الفتاة علي الفور ب احتضان جريئه 
جريئه بدهشة . ياسمين……رجعتي امتي من دبي 
ابتعدت ياسمين عن جريئه و هي تقول بسعادة 
ياسمين . امبارح
ثم إشارات الي الشاب الذي بجوارها و هي تقول 
ياسمين . يزيد جوزي
ثم نظرت إلي يزيد و هي تكمل 
يزيد دي جريئه صحبتي الي حكتلك عنها 
يزيد . اه طبعا ازيك عاملة اي 
مد لها يدة فسلمت عليه ب سرعة و هي تقول ب اقتضاب 
جريئه . اهلا……الحمد لله
ثم انتبهت الي ياسمين و هي تكمل
ياسمين . و ده ي ستي ادهم ابني 
عندما ذكرت ياسمين اسمه ادهم تذكرت جريئه علي الفور ايهم و لكنها مسحت تلك الأفكار علي الفور 
و هي ترحب بالصغير 
بعد ذلك قالت ياسمين
ياسمين . صحيح ي يجرا……هو اي الي سمعته دة 
جريئه . اي الي سمعتي 
ياسمين . متفهامنيش غلط….أنا بقول بس علشان انتي صحبتي و بالتأكيد تهمني مصلحتك انت و العيلة 
جريئه ب هزار . أنا و العيلة في اي ي بنتي خوفتيني 
ياسمين . يعني سمعت أن الفرح امبارح باظ و بيقولي أن خالد ابن عمك الي كانت هتبقا مراته دي قارطسته 
قالت جريئه باستغراب 
جريئه . قارطستة…..لمؤخذه ي داليا بس ازاي….مش فاهمة 
ياسمين . يعني كان ليها علاقات قبلة و كدة و هي كانت هتضحك علية بعملية إعادة تغليف 
و…..انتي فاهمة….بما أن الفرح باظ امبارح 
جريئه . هو فعلا الفرح باظ امبارح بس عادي ي ياسمين 
زي اي فرح ب يبوظ عادي يعني 
و ثانيا لو زي ما بتقولي اي الي هيخليني أجي تاني يوم النادي اتمشي و اتمتع ب وقتي 
لو في مصيبه 
و كمان الي معاه دليل يظهره…..مش كان في معازيم في الفرح و بالتأكيد كان في ناس بتصور طب فين منزلوش ليه 
ياسمين . بس هما بيقولوا أن انتوا اتهجمتوا علي الصحافة و خدتوا منهم الكاميرات و كسرتوها 
جريئه بسخري . اتهجمنا و كسرنا……في اي ي ياسمين 
أن مكنتيش تعرفينا كويس و عارفة أن مش دي اخقنا…..وثانيا هو ولاد الحسيني هيسيبوا شغلهم و يبالطجوا علي الناس 
ياسمين . مش قصدي بس انا بقلك الي شفته في الاخبار 
جريئه. دي اشاعات ي ياسمين عادي زي اي إشاعة بتطلع علي اي رجل اعمال ناجح في مجال شغله……….خاصتا أن الشركة نجحت في آخر سنة نجاح كبير 
صحيح ايهم……..
سوري قصدي ادهم 
اتلغبط
شبة فهد اخوكي قوي 
ياسمين . جدا مش عارفه لي كدة
جريئه . انت طول عمرك كنتي متغاظة من فهد فلازم يطلع شبهة 
 يلا بقا اشوفك بعدين علشان الحق صلاة الجمعه مع الجماعة في الفيلا بتاعتنا هنا في القاهرة 
ياسمين . تمام 
سلمت عليها جريئه هي و يزيد بس ممدتش أيدها 
ثم تركتهم و صعدت الي سيارتها 
……………….. في فيلا الحسيني 
وصلت جريئه الي الفيلا 
دخلت جريئه صعدت الي الاعلي 
و هي تنادي علي ريم 
ريم هما الجماعة فين 
ريم . والدت حضرتك مشيت مع خالد الصبح لما أصر بمشي بدري 
و مشي بعدهم الكل ما عدا الاستاذ حسن و مدام سارة و استاذ احمد و استاذ حامد 
جريئه بتسأل . و البنات فوق
ريم . أيوة ي فندم و هما دلوقتي نايمين و سليم صحي الصبح مع مدام داليا فخدته منها مدام سارة 
جريئه . ماشي ي ريم روحي جهزي غداء و بعد صلاة الضهر حطيه على السفرة 
و خلي حد من البنات يطلع يصحي الكل و يقلهم أن الظهر قرب يأذن
ريم . حاضر ي انسه جريئه 
ثم انصرفت في اتجاه المطبخ 
بعد انصرافها نهضت جريئه ذاهبة في اتجاه صعود درجات السلم 
في اتجاه غرفتها لتبدل ملابسها 
ب إسدال صلاة 
لتذهب لصلاة الجمعة في المسجد القريب من الفيلا 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!