Uncategorized

رواية بيجان الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم نعمة ابراهيم

  رواية بيجان الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم نعمة ابراهيم

في النادي 
ركب ايهم سيارته 
عدم أمر رشيد 
بالخروج من السيارة فهو من سوف يقود و أمر أيضا  بأخذ عايدة معه
بعد صعود ايهم للسيارة قام ب عقد حزام الامان من مكانه أمام مقود السيارة وهو يعقده حول بيجان 
ثم  قاد السيارة بهدوء غريب 
و بعد فترة من تحركه بالسيارة 
قال وهو ينظر إلي الطريق 
ايهم . انت متاكد ي بيجان انك متعرفش الانسة الي جبتك دي يعني مش غريبه انك ترضي تمشي مع حد كدة بسهولة 
بيجان بتوتر . لإ ي بابا معرفهاش 
نظر له ايهم بنظرات شك 
ثم قال بعدها بهدوء
ايهم . و اي الي وداك هناك ي حبيبي 
بيجان بكذب . حبيت……. اشوف المكان الي…..بيعملوا في المسابقات السباحه 
و مس عايدة مكنتش بتردي تسبني اروح…..علشان حضرتك بترفض 
نظر له ايهم وهو يقول 
ايهم . اممممممم…….يعني ده بس…مش حاجه تانية 
بيجان بتوتر . لإ ي بابا 
قال ايهم بهدوء 
وهو ينظر مرة اخري الي الطريق 
ايهم . ماشي 
بعد فترة وصل ايهم الي القصر 
ثم نزل من السيارة 
ليفتح باب السيارة لبيجان 
ليحمله علي يديه 
ثم اغلق باب السيارة 
في اتجاه الدخول للقصر 
…………في فيلا الحسيني 
بعد صلاة الجمعة 
جلس الجميع علي طاولة الطعام لياكلوا وجبة الغداء
حيث كانت جريئه جالسة و بجوارها حامد و احمد 
و يجلس في الجهة المقابلة حسن و سارة و تحمل سليم و بجوارهم الفتاتان 
جريئه . حسن تسافر زنجبار بكرة 
توقف حسن عن الأكل 
ثم نظر ل جريئه بدهشة 
و ابتلع ما في فمة
حسن . اي 
نظرت له جريئه
وهي تقول ببطئ
جريئه . بقول تسافر زنجبار ي حسن مع سارة و الولاد النهارده
قال حسن ب عدم تصديق
حسن . جريئه بتهزري صح 
تركت جريئه الملعقه التي في يدها و ارجعت ظهرها للخلف 
ثم قالت بهدوء
جريئه . وانا امتي هزرت معاك في حاجه زي كدة 
حسن . مش القصد…..بس بعني هسافر ازاي وانا…..
جريئه . امبارح……لو تفتكر يعني انا قدمت هديه بوكس كده متوسط الحجم ل خالد و الي ربنا يسامحها 
حسن . أيوة 
جريئه . لقيته النهاردة البوكس في المكتب بتاع الفيلا 
ف 
حسن ب نفاذ صبر
حسن . ها….كملي 
وضعت جريئه يدها الاثنين علي ترابيزة السفرة و هي تقترب بوجهها و تقول ب همس 
جريئه . كنت حطه في البوكس تذاكر سفر ل زنجبار علي النهاردة بالليل 
ها اي رايك 
حسن . بتهزري ي بنتي…..طبعا موافق…..بس الباسورد و اللبس الي معنا هنا ميكفيش غير ل يوم واحد 
جريئه . متخافش أنا اتصلت ب عناني و عرفته و زمان داليا امك جهزت الشنط و العربيه اتحركت علي الطريق 
حسن . اسمها امك…..في دكتورة تقول امك 
ثم امسكت جريئه سكين صغير و هي تقول ب هزار 
جريئه . ليك شوق في حاجة
حسن بمرح . لإ يسطا دنتا حبيبي….أنا أقدر أقول حاجه 
حامد . طب هي الشنط هتيجي في عربية مين….قصدي مين اللي هيجبها 
جريئه بمرح  . سوق mama 
حامد . اوه……mama لإ من الواضح أن في حاجات كتير اتغيرت وانا مش موجود…….الله يرحم ي بنت حمزة 
جريئه . علي أساس أن اتولد لقي نفسة دكتور جاي من انجلترا 
حسن . استنا بس ي حامد…..يعني كدة كل حاجه بيس ي مان 
ثم غمز في اخر جمله 
جريئه . بيس ي مان 
احمد . طب ليه تديرها ل حسن ليه مختيهاش انتي و سافرتي 
نظرت جريئه ل احمد و هي تقول ب سخرية
جريئه . أنا مش مديها ل حسن علشان خاطر سواد عيونه 
أنا مديها ل حسن علشان البنات و سليم…..ثم أكملت ب حد……..و كمان حسن اول لما دخلت القسم ده كنت دايما بحكيلة عن الجزيرة دي و أن اسمها جنة افريقيا من جملها 
ف علشان كدة اهي فرصة و كمان الحجز عبارة عن سويت روم كبير يعني هيكفيهم هما الخمسة 
نظر احمد ل الفتيات وهو يقول ب مرح 
احمد . يختكوا هتسافروا 
البنات بفرحة 
سيرين . بجد ي جيرا هنسافر و نركب طيارة 
جريئه . أيوة 
فاطمة . و هنقابل اجانب 
جريئه . لو قصدك في اجانب في البلد زي بتوع التلفزيون ف أيوة…..أما ل أهل البلد نفسها ف انتوا الي اجانب ب النسبالها 
ضحك حامد و حسام 
فقد فهما ما تلقي إليه جريئه 
جريئه . أنا هقوم استريح فوق….اه العمال بتوع شركه جاي النهارده العصر  علشان يفكوا ال stage و الكوشة و الحاجات دي…..تمام 
حامد . تمام اطلعي انتي ريحي علشان شكلك تعبانة
جريئه . فعلا…..اشفكوا علي بالليل 
ثم نظرت ل حسن و هي تقول 
حسن أنا هوصلك المطار بالليل 
حسن . اوكي 
…………في فيلا اللواء عزت 
بعد صلاة العصر 
جلس عزت مع زوجته وابنه غسان و ابنته الصغيرة نسرين 
يشربون الشاي والقهوة ويأكلون قطع الكيك و يتكلمون مع بعضهم 
و لكن غسان لم يكن يتكلم معهم فقد كان صامت يفكر فيما سوف يقول 
و بعد لحظات من التفكير قرر الكلام 
غسان . احمممممم….بابا 
انتبه له عزت فقال 
عزت . نعم ي غسان 
غسان . هي الدكتور جريئه دكتورة اي….و بشتغل في مستشفى اي 
عزت بسخرية . تخصصها قلب…….. و مشاعر…. و احساس…..و حالات و اعجاب
غسان . احممم…..في اي ي سيادة اللواء….هو أنا قلت حاجه….أنا يسأل عادي 
عزت . لإ مش عادي…….جريئه مش دكتورة طبيه لإ هي دكتورة بس واخده الدكتورة من امريكا في مجال اللغات و كدة فهي تبقا عالمة لغويات 
فقال غسان ب استغراب 
غسان . هي عندها كام سنه 
عزت . اصغر منك بسنتين 
غسان بصدمة . اي…….
عزت . أيوة…عندها ٢٨سنه بس هي الي شكلها صغير  
غسان . بس مش باين عليها خالص 
عزت . غسان…… جريئه دي زي ما انت عارف تربية عطية الحسيني فهي ملهاش في كلام بتاع بنات اليومين دول فلو عاوزه بالحلال وانا بصراحة مش هتلاقي احسن منها زوجة ليك………يبقا ندخل البيت من بابه……ها……اكلم ابن عمها الكبير عناني
و ناخد معاد و نروح نتقدم
غسان بسرعة . ماشي
استدرك غسان نفسه فقال بهدوء 
احممممم……..قصدي……يعني اوكي…. تمام 
نظر له والدته ب استغراب 
سلوي والدته . اي ي جماعه انتوا اتفقتوا تروحوا تخطبوا البنت و انا أمة ملهاش رأي 
و ثانيا هي بنت دي مش الي دخلت معاك في منافسة رماية و عزت قال إنها هزمتك قصاد تلامذتك 
غسان بحرج . مش قوي يعني ي ماما هي ……
قاطعته سلوي و هي تقول بحزم  
سلوي . هي ولا مش هي 
غسان . هي…ي ماما 
ثم نظرت له سلوي ب استغراب 
سلوي . غريب شباب اليومين دول يعني يحب ال بنت الي تديلة فوق دماغه و ميحبش البنت الي بتحبه و  بتجري وراه 
ما بنات صحاباتي كلهم يتمنوا انك تبصلهم و كلهم بنات حلوين وبنات عائلات كبيرة 
غسان . ماما جريئه دي مش زي اي بنت أنا اعرفها او زي بنات صحباتك دي حاجه كدة مختلفة و مميزة عن غيرها 
و كمان دي البنت الي أضمن أنها هتحافظ علي بيتي في غيابي 
مش اعين وراها حد يراقبها علشان خايف من خيانتها لي في اي وقت………و كمان انتي عارفة اخلاق بنات صحابك كلهم عاوزين يتجاوزوا اريل 
وانا مش اريل  
عزت . ده كله و انت مبقلكش غير مرتين بس شفتها فيهم……وانا اقول ل نفسي امبارح بعد لما جيت من الاكاديميه متأخر و تعبان و اصريت تيجي معاي الفرح……لإ ابني ميقعش ب السرعة القيه واقع علي بوزه 
فرك غسان مؤخرة رأسه وهو يقول ب حرج 
غسان . مش قوي كدة ي بابا 
نسرين . مش قوي اي ي غسان……..انت مشفتش ي غسان لمعة عينك و انت بتتكلم 
عزت . قوليله
سلوي . ولا ردك و مدفعتك عليها من أول موقف اختارتها هي و انت حتي لسة مقرتش فتحتك عليها 
نهض غسان من مكانه و جلس بجوار و الدته و هو يحتضنها و يقبل جبهتها 
ثم قال 
غسان . مقدرش ي ست الكل ازعلك دي انتي ست الكل 
و طلباتك تمشي علينا كلنا من غير مناقشه ولو عاوزاني ما اتقدمش ليها و اروح اخطب بنت واحدة من صحباتك انتي تختاريها…… انا موافق بس ترضى لي انها ابنك يقى اريل 
سلوي . لإ مرداش ي حبيبي…….بي خلي في علمك لو اتحوزتها انت هتقعد معاي في البيت 
عزت . ييييياه…… اهي امك…… بدأت اسلوب الحموات من دلوقتي و هي لسه حتي مشفتهاش علشان تتشرط 
قبل غسان يدها وهو يقول ب هدوء 
غسان . الي انتي عاوزه هيحصل ي ماما بس تبقا نتكلم بعدين….ماشي 
رفعت سلوي اصبعها في وجهه بتحذير
سلوي . مش هتنازل عن قعدتك معاي في البيت 
رفع غسان يدها ثم قبلها  
ثم صمت ولم يعقب علي كلامها وهو يفكر 
لو وافقت عليه جريئه من الأساس 
و فجأة بداء عقله يرسم الاحلام الورديه برفقت تلك الجريئه التي سرقت فؤاده منذ أن لمحتها عيناه في مكتب والدة 
…………………..أمام فيلا الحسيني 
كان الجميع يجلس مع بعضهم ما عدا حامد كان يقف مع العمال هو وأحمد و كان  الفتيات حولهم يعلبون بالعابهم التي كانت موجودة في غرفتهم في الفيلا 
فسمعوا صوت ضوضاء و شجار في الخارج 
حسام . هو في اي
حسن . مش عارف…..تعال نطلع نشوف في ايثم نظر ل سارة وهو يقول ب أمر 
سارة اوعي تطلعي برة انتي و البنات 
ثم ذهب هو و حسام للخارج 
و في الخارج 
كان يوجد عدد من الصحفيين 
الذين يريدون معرفة أي معلومة عن ما نشر صباح اليوم 
كان حامد و احمد يقفون أمام البوابة و هم يشاهدون الصحافيين 
اقترب حسام و حسن منهم و هم يقولوا ب إستفسار 
حسن . في اي حامد….ومين دول 
حامد . دول صحافيين عاوزين يعرفوا أي حاجه حصلت من امبارح
حسن . مش جريئه قالت انها سيطرت علي الوضع و احنا رايحين الجامع 
حامد . أيوة بس بردوا العيلين بتوع الصحافه الي خدوة منهم الكاميرات و التليفونات و كسروا كروت الممري الي معاهم 
نشروا الخبر كلام 
مهم مش معاهم فيديو او دليل 
حسام . طب احنا هنعمل اي دلوقتي 
احمد . اطلع انادي علي جريئه 
حامد . صح……..هي اكتر واحدة فينا هتعرف تتصرف مع الصحافة 
حسن . روح ي احمد بسرعة 
احمد ماشي 
ثم اسرع في الدخول للفيلا 
و بعد قليل 
وقف احمد امام باب الجناح الخاص ب جريئه في الطابق الثالث وهو يلتقط أنفاسه 
فهو قد صعد درجات السلم بسرعة شديدة 
طرق احمد علي الباب عدة طرقات 
حتي ردت عليه جريئه 
بصوت عالي ناعس 
جريئه . ميييين 
رد احمد وهو يلتقط أنفاسه
احمد . أنا احمد ي جيرا……في صحفيين…..برا قدام الفيلا 
نهضت جريئه من علي السرير
و هي تقول 
جريئه . احمد قول ل حامد أو اي حد تحت 
أنهم يدخلوا الصحافيين في اوضة الضيوف و يتحطلهم عصير 
بس قبل لما يدخلوا يخلوا سلامة و سامح ياخدوا منهم التليفونات و الكاميرات ما عد أجهزة التسجيل 
و انا هلبس و هنزلهم علي طول 
ماشي 
احمد . حاضر ي جيرا 
اتجهت جريئه الي الحمام لكي تغسل وجهها تعيد تركيزها
في الاسفل 
دخل الصحافة الي غرفة الضيوف و تم تقديم لهم العصائر
بعدما تم تفتيشهم و اخذ اي أداة للتصوير و هواتفهم النقالة 
بعد قليل 
نزلت جريئه للاسفل و هي بعد ارتدأها ل دريس باللون الكوفي
و لفت علي رأسها حجاب باللون البني 
دخلت جريئه الي داخل الغرفة 
وقد كان فيها ما يقارب الخمس صحافيين و من ضمنهم صحافي تبدو حديثه التخرج من صغر سنها 
و يجلس معهم 
حامد و حسن 
أما حسام و احمد فقد خرجوا 
لمتابعة سير العمال
قالت جريئه بهدوء و ابتسامة جميلة
جريئه . السلام عليكم 
الجميع . وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اقتربت جريئه ثم جلست في المنتصف بين حامد و حسن 
جريئه . أنا جريئه الحسيني بنت عم خالد الصغيرة و شريكه معاه في الشركه…..افندم حضرتكوا عاوزين اي 
شمس . ممكن اعرف هو فين استاذ خالد….اظن هو مش حبان للدرجادي علشان يسبلنا بنت عمه الصغيرة هي الي ترد علينا  
فهمت جريئه أن تلك الفتاة ليست صغيرة العقل مثل سنها 
فهي توضح أنها قوي الشخصيه و ذكية كفايه ليرسلها مديرها
رديت عليها جريئه بهدوء 
جريئه . طبعا….عندك حق….بس انتي طبعا سمعتي عن أن الفرح باظ….فهو نفسية تعبت وسافر علشان يريح نفسيته شوي 
شمس . أيوة اي بقا المشكله الي بسببها يبوظ حفل الزواج الكبير بتاع رجل الأعمال الشاب خالد الحسيني 
جريئه . عارفة أنا اي اللي مش بحب في الصحافة 
شمس ببرود . لي 
جريئه . علشان دائما بيدخلوا نفسهم في الي ميخصهمش
…..اظن دي مشكله عائلة مينفعش اي حد يعرفها   
قالت شمس ببرود متعمد لتستفز جريئه
شمس  . يعني مش حكاية أنه عشيق مراته سوري….قصدي  خطبته السابقة…..جيه وبوظ الفرح وفضحها 
جريئه . والله….. أنا أعرف أن اللي بيدعي عن حاجه يبقا معاه دليل…..معاكي دليل 
شمس بمكر . للاسف اصل الكاميرات بتاعتهم اتكسرت 
و كمان تليفوناتهم 
جريئه . يحرام مين اللي عمل كده….لاء لاء ملهمش حق 
يعملوا كدة 
ثم وقفت جريئه و هي تقول بصرامة 
جريئه . شرفتونا ي جماعه 
شمس . سؤال اخير مين اللي هيدير الشركة دلوقتي 
جريئه . أنا 
ثم نادت علي حسن و هي تنظر الي شمس بصرامة 
حسن و صل الاساتذه 
علشان ميتهوش اصل الدنيا دي ساعات بتوه الناس 
(قالت جريئه تلك الكلمات ل شمس ب الأخص الا تعبث معها)
فهمت شمس ما تريد جريئه قوله فقالت 
شمس . ساعات…ساعات بتوهنا الدينا و لكن ممكن تصيب وفي مرة و تودينا المكان الصح 
ثم مدت يدها ل جريئه 
فسلمت عليها جريئه و في عينيها  تحذير 
بنظرات شمس المتحدي
بعد ذهابهم جلست جريئه بجوار حامد 
حامد . البنت دي شكلها مش هتسبنا في حالنا خالص 
جريئه . منا عارفة أنا هتصرف 
حامد . اوعي تقولي انك ممكن تهديدها 
ضربته جريئه في  كتفه بقوة 
جريئه . لإ طبعا….أنا بس هدوخها السبع دوخات و مش هخليها تلاقي حاجه برضوا 
حامد . ربنا يستر لحسن واضح أن الأيام الجاي دي هتبقى اي هتبقا اكشن خالص 
ردت عليه جريئه و هي تفكر 
جريئه . ربنا يستر 
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!